ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٦ أﺷﻬﺮ
اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﺗﺘﺠﺎوز ٠٦٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر
ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺰﺋــﺔ ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٦ أﺷﻬﺮ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻹﺣـــﺼـــﺎء اﻟـﺘـﺮﻛـﻴــﺔ ﻓـﻲ ﺑـﻴـﺎن أﻣــﺲ )اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء( إن اﳌﺒﻴﻌﺎت ﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ ﺧــﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮ اﳌـﺎﺿـﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑـﻌـﺪ وﺿــﻊ اﳌـﺘـﻐـﻴـﺮات اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ واﺧﺘﻼف ﻋﺪد أﻳﺎم اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب، وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻧﻤﻮ ﺷﻬﺮي ﺑﻤﻌﺪل ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ.
وﺳـــــﺠـــــﻠـــــﺖ ﻣـــــﺒـــــﻴـــــﻌـــــﺎت اﻷﻏـــــــﺬﻳـــــــﺔ واﳌـﺸـﺮوﺑـﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺒﻎ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧـﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﻓﻲ ﺣــــﲔ ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟــﺴــﻠــﻊ ﻏـﻴـﺮ اﻟــﻐــﺬاﺋــﻴــﺔ ﺑـﺎﺳـﺘـﺜـﻨـﺎء وﻗــــﻮد اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟـﺘـﺠـﺰﺋـﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﺧــﻼل ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ اﳌـﺎﺿـﻲ زﻳـــــــﺎدة ﻋــﻠــﻰ أﺳــــــﺎس ﺳـــﻨـــﻮي، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﻌﺪ ﻧﻤﻮ ﺑﻤﻌﺪل ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
ﻓـﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، أﻋﻠﻨﺖ راﺑـﻄـﺔ ﻣﻮزﻋﻲ اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ أن إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات ﺧــــــﻼل اﻷﺷــــﻬــــﺮ اﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌــﻨــﻘــﻀــﻴــﺔ ﻣــــﻦ اﻟــــﻌــــﺎم اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ ﺑـﻠـﻐـﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة. وذﻛﺮت اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات واﳌــﺮﻛــﺒــﺎت اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺷﻬﺪت اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﺎ ﺧــــﻼل ﻫــــﺬه اﻟــﻔــﺘــﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ. وأﺷـــﺎر اﻟـﺒـﻴـﺎن إﻟـﻰ أن إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﺧـﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم ﺑﻠﻎ ٥٥٥ أﻟﻔﺎ و١٩٩ ﺳﻴﺎرة وﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ.
وﺣـــﻮل اﻟــﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ اﻷﻗــﻞ ﻣﺒﻴﻌﺎ، ذﻛــﺮ اﻟﺒﻴﺎن أن »ﻻﻣﺒﻮرﻏﻴﻨﻲ« ﺗﺼﺪرت ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻷﻗــﻞ ﻣﺒﻴﻌﺎ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، ﺣــﻴــﺚ ﺑــﻴــﻌــﺖ ٤ ﺳـــﻴـــﺎرات ﻓــﻘــﻂ، ﺗﻠﺘﻬﺎ »ﺑﻨﺘﻠﻲ« ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت ٨ ﺳﻴﺎرات، ﺛــــﻢ »ﻓـــــﻴـــــﺮاري« ﺑــﺈﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت ٩ ﺳﻴﺎرات.
أﻣـﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎ، ﻓـــﺘـــﺼـــﺪرت »رﻳــــﻨــــﻮ« اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ ﺑــﺈﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت ﺑــﻠــﻎ ٧٦ أﻟــﻔــﺎ ١٥٤ ﺳﻴﺎرة، ﺗﻠﺘﻬﺎ »ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ« ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺑﻠﻎ ٠٥ أﻟﻔﺎ و٠٧٦ ﺳـﻴـﺎرة، ﺛﻢ »ﻓﻴﺎت« ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٧٣ أﻟﻔﺎ و١٨٣ ﺳﻴﺎرة.
ﻓــــــﻲ ﺳـــــﻴـــــﺎق ﻣـــــــــــﻮاز، ارﺗــــــﻔــــــﻊ ﻋــــﺪد اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻷﺗﺮاك اﳌﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺑﻤﻌﺪل ٣ أﺿﻌﺎف، ﺣﻴﺚ وﺻﻞ ﻋﺪدﻫﻢ إﻟﻰ ٦٥ أﻟﻔﺎ و١٠٧ ﺷﺨﺺ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ٧١ أﻟﻔﺎ و٥٨٢ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢. وﺑﺤﺴﺐ دراﺳـــﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗـﺄﺟـﻴـﺮ اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﻓﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، ﺣـﻈـﻲ ﻗـﻄـﺎع ﺗـﺄﺟـﻴـﺮ اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﺑـﻨـﺼـﻴـﺒـﻪ ﻣـــﻦ اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
وأﺷﺎرت اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل ﺷـــﺮاء اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﻟـﻠـﺴـﻴـﺎرات ﺑـﺄﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة، وأن ﻧﺴﺒﺔ ﺷﺮاء اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺳﺠﻠﺖ ٥٫٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎرات، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ٧٤١ أﻟﻔﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ٧٦ أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة ﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢.
وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺴﻴﺎرات اﳌﺆﺟﺮة، أﺷﺎرت اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ أن ٥٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﻳﺰل وﻫﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﻓــــﻲ ﺣــــﲔ أن ٠٨ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣــــﻦ ﻋــﻘــﻮد اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﳌﺪى ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺟـــﻮر ﺑﻌﻤﻠﺔ اﻟــﻴــﻮرو، وأن اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت ﺗﻔﻀﻞ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﳌﺪة ﻋﺎﻣﲔ ﻓﻤﺎ ﻓﻮق.
وﻗـــــــــﺎل اﳌــــﻨــــﺴــــﻖ اﻟـــــﻌـــــﺎم ﻟــﺠــﻤــﻌــﻴــﺔ ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎرات ﺗﻮﻟﺠﺎ أوﻏﻮل إن ﻋﺪد اﻟـﺴـﻴـﺎرات اﳌـﻌـﺮوﺿـﺔ ﻟﻺﻳﺠﺎر ﺧــﻼل ٥ أﻋــﻮام ارﺗﻔﻊ ﻣﻦ ٠٧١ أﻟﻔﺎ إﻟﻰ ٥٦٣ أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة.
ﻓـــﻲ ﺳــﻴــﺎق ﻣــﺘــﺼــﻞ، ﺑــﻠــﻎ ﻣـﺠـﻤـﻮع إﻧﻔﺎق اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻷﺗﺮاك ﻓﻲ ﻋﻤﻮم اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ وﻗــﻮد اﻟـﺴـﻴـﺎرات، ٥٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة )ﻧﺤﻮ ٠٤٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، ﺧﻼل ٦ أﻳﺎم ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﺑﲔ ٠٣ أﻏﺴﻄﺲ )آب( و٤ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( ﻓـﺘـﺮة إﺟـــﺎزة ﻋﻴﺪ اﻟﻨﺼﺮ وﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ.
وأﺷـــﺎرت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ أﺳﻮاق اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ أن اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﺷﺘﺮوا ﺧﻼل ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ ١٫٧٥٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﺰل، و٢٫٧٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎر و٦١٥ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٢٢٢ أﻟﻔﺎ و٥٩٥ ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ. وﺷﻜﻠﺖ ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻟـــﺪﻳـــﺰل ﻣـــﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﳌـﺒـﻴـﻌـﺎت ٧٢٫٩٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٣٧٫٠٢ ﳌﺒﻴﻌﺎت اﻟـﺒـﻨـﺰﻳـﻦ، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺑـﻠـﻎ ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ ﺳﻌﺮ ﻟﺘﺮ اﻟﺪﻳﺰل ٣٥٫٤ ﻟﻴﺮة، وﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ٣٢٫٥ ﻟﻴﺮة.
وﺳﺠﻞ أﻛﺒﺮ إﻧﻔﺎق ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﺰل ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٠٣ أﻏﺴﻄﺲ، ﺑـ٢٥ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن أﻛﺒﺮ اﺳﺘﻬﻼك ﻟﻠﺒﻨﺰﻳﻦ ﻳﻮم وﻗﻔﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻓﻲ ١٣ أﻏﺴﻄﺲ ﺑـ٦٫٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ أﻗﻞ إﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ أول أﻳﺎم ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺪﻳﺰل اﳌﺒﻴﻌﺔ ٣٫١٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ، واﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ٨٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ.
ﻣــــﻦ ﺟـــﻬـــﺔ أﺧــــــــﺮى، أﻋـــــــﺪت ﻣـﻨـﺼـﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗـﺤـﺴـﲔ وﺿـــﻊ اﻟــﺴــﻮرﻳــﲔ ﻓــﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، ﺗﻘﺮﻳﺮﴽ ﻋﻦ اﻵﺛﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮرﻳﲔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ. وذﻛــﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻟﺴﻮرﻳﲔ اﺳﺘﺜﻤﺮوا أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٦٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓـــــﻲ ﺗــــﺮﻛــــﻴــــﺎ، ﻣـــــﻦ ﺧــــــﻼل ﻣــﺴــﺎﻫــﻤــﺘــﻬــﻢ ﻓـــﻲ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﺧـــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟـﺴـﺖ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺑﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢، أﻟــﻔــﺎ و٠٠٨ ﺷــﺮﻛــﺔ، وﻳــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﺸﺌﻬﺎ اﻟﺴﻮرﻳﻮن ﺧﻼل ﻋﺎم ٧١٠٢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﺷﺮﻛﺔ.
وأﺷــــﺎر اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ إﻟـــﻰ أن ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﲔ ﻓــﻲ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻋـﺎم ٤١٠٢ ﺑــﻠــﻐــﺖ ٠٩ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر، و٤٨ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر ﻓــﻲ ٥١٠٢، و٠٨ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر ﻓـﻲ ٦١٠٢، ﻓـﻀـﻼ ﻋـﻦ ٥٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢. وأﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺸﻜﻞ ٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ رأس اﳌﺎل اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ١١٠٢ و٧١٠٢؛ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ٦ آﻻف و٢٢٣ ﺷﺮﻛﺔ. وﺑـﻠـﻎ ﻋــﺪد اﻟـﺴـﻮرﻳـﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑـﺎﻟـﻌـﻤـﻞ اﳌــﺮﺧــﺺ ﺑـﺒـﻄـﺎﻗـﺔ إذن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧ ٦١٠٢، آﻻف و٣٥ ﺷﺨﺼﺎ، أي ﻣــﺎ ﻳــﻌــﺎدل ٤٫٢١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ.