ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻮرد«: اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺿﺮورة ﳌﺪن اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ

ﻳــﻌــﺘــﻘــﺪ ﺷـــﺮﻳـــﻒ ﻣــﺮاﻛــﺒــﻲ، ﻧـــﺎﺋـــﺐ رﺋـــﻴـــﺲ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﻓــــــﻮرد« ﻟــﻠــﻘــﻴــﺎدة اﻟـــﺬاﺗـــﻴـــﺔ واﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ، أن ﺳـــﻜـــﺎن ﻣــﺪن اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ ﻻ ﻳــﺤــﺘــﺎﺟــﻮن إﻟــﻰ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرات، وإﻧﻤﺎ ﻳﻮاﻓﻖ أﺳﻠﻮب ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرات أو ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ. ﻛﻤﺎ أن ﻋـــﺎدات اﻟـﺘـﺴـﻮق ﺳــﻮف ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق إﻟـــــﻰ اﻟــــﺸــــﺮاء ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧـــﺘـــﺮﻧـــﺖ، ﻣـﻤـﺎ ﺳــﻮف ﻳــﺰﻳــﺪ اﻟـﺤـﺎﺟـﺔ إﻟـﻰ ﻣﺮﻛﺒﺎت ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ.

وﻟﺬﻟﻚ ﺗﻨﻈﺮ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻮرد« إﻟــﻰ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات، وﺑﻨﺎء ﺳﻴﺎرات ذاﺗــﻴــﺔ اﻟــﻘــﻴــﺎدة، ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎء آﺧﺮﻳﻦ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺣﺮﻛﺔ اﻟــﺒــﺸــﺮ واﻟـــﺒـــﻀـــﺎﺋـــﻊ. وﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ اﻟــﻄــﻮﻳــﻠــﺔ ﻓـــﻲ إﻧـــﺘـــﺎج ﺳــﻴــﺎرات ﺗـﺠـﺎرﻳـﺔ، ﻣﺜﻞ ﺳــﻴــﺎرات اﻷﺟــﺮة وﺷﺎﺣﻨﺎت ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ. وﺗـــﻄـــﻮر اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ اﻟـــﺨـــﺒـــﺮة ﻋـﻦ ﻃــــــﺮﻳــــــﻖ ﺗـــــﻮﺛـــــﻴـــــﻖ ﻋــــﻼﻗــــﺎﺗــــﻬــــﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺧــﺮى ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻬﻮد اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺬاﺗﻴﺔ.

وﺗــــــــــــﻨــــــــــــﻔــــــــــــﺬ اﻟــــــــــﺸــــــــــﺮﻛــــــــــﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﲔ، وﻓـﻘـﺎ ﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣـﺮاﻛـﺒـﻲ: اﻷوﻟــﻰ ﻋـــــﻦ ﻃــــﺮﻳــــﻖ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ ﺳــــﻴــــﺎرات »ﻫــــﺎﻳــــﺒــــﺮد« ﺛــــﻢ اﻻﻧــــﺘــــﻘــــﺎل إﻟـــﻰ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ. وﻗــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻫــﻲ اﻷوﻟــــﻰ ﻓﻲ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ ﺳـــــﻴـــــﺎرات »ﻫــــﺎﻳــــﺒــــﺮد« ﻟـــﻠـــﺴـــﻮق اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﻋـــﺎم ٤٠٠٢، وﻫﻲ اﻵن ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات.

وﺗـــــﻄـــــﻮر ﺷــــﺮﻛــــﺔ »ﻓــــــــﻮرد« ﺣـــــﺎﻟـــــﻴـــــﺎ ﺗــــﻘــــﻨــــﻴــــﺎت اﻟـــــﻘـــــﻴـــــﺎدة اﻟـﺬاﺗـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺣﺎﺟﺎت اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ ﻓـــــﻲ اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ، وﺗــﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺴـﻬـﻴـﻞ أﺳـﻠـﻮب ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ. وﺳــﻮف ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه اﻟــﺘــﻘــﻨــﻴــﺎت ﻓــﻲ ﺗـﻐـﻴـﻴـﺮ أﺳــﻠــﻮب اﻷﻋــــﻤــــﺎل أﻳـــﻀـــﺎ اﻟــــــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ ﺿﺮورة ﳌﺪن اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.

ﺷﺮﻳﻒ ﻣﺮاﻛﺒﻲ