Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻧﺪوة ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﺣﻖ اﻷﻛﺮاد ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻘﻼل

ﲢﺖ ﻋﻨﻮان »إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن: ﺣﻠﻴﻒ اﺳﱰاﺗﻴﺠﻲ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ«

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺗﺤﺖ ﻋــﻨــﻮان »إﻗـﻠـﻴـﻢ ﻛـﺮدﺳـﺘـﺎن: ﺣــﻠــﻴــﻒ اﺳــﺘــﺮاﺗ­ــﻴــﺠــﻲ داﺧــــــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ«، ﺷﻬﺪت إﺣﺪى ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺆﺧﺮا ﻧﺪوة ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺣﻖ اﻷﻛــــــﺮ­اد ﻓــﻲ اﻻﺳــﺘــﻘـ­ـﻼل. واﺳــﺘــﻀـ­ـﺎف اﻟـــﻨـــﺪ­وة، اﻟــﺘــﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ »ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ« ﻣﻊ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ »ﻛﺮدﺳﺘﺎن ٤٢«، اﻟـــﺒـــﺮ­ﳌـــﺎﻧـــﻲ اﻟـــﺒـــﺮ­ﻳـــﻄـــﺎﻧ­ـــﻲ ﺟـــﺎك ﻟﻮﺑﺮﺳﺘﻲ وﺗﺮأﺳﻬﺎ ﻏﺎري ﻛﻨﺖ، رﺋﻴﺲ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻛــﺮدﺳــﺘـ­ـﺎن داﺧــــﻞ اﻟــﺒــﺮﳌـ­ـﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ.

وﺑﺠﺎﻧﺐ ﻟﻮﺑﺮﺳﺘﻲ وﻛﻨﺖ، ﺷﺎرك أﻳـــﻀـــﴼ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ ﻋــﻀــﻮ اﻟـــﺒـــﺮ­ﳌـــﺎن ﻧــﺪﻳــﻢ اﻟﺰﻫﺎوي وﻛﺎروان ﺟﻤﺎل ﻃﺎﻫﺮ، ﻣﻤﺜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻓﻲ ﻟﻨﺪن، وﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ وﻳﺴﻲ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم »ﻛﺮدﺳﺘﺎن ٤٢« ود. رﻧـــﺞ ﻋـــﻼء اﻟــﺪﻳــﻦ. واﺳـﺘـﻬـﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻟﻮﺑﺮﺳﺘﻲ اﻟﻨﻘﺎش ﺑﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﲔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺬي أﺟﺮﺗﻪ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة اﻟـــﻌـــﺎ­م اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ ﺣــــﻮل اﻻﻧـــﻔـــ­ﺼـــﺎل ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ واﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﻜﺮدي ﺣﻮل اﺳﺘﻘﻼل ﻛﺮدﺳﺘﺎن.

وأﻋﻘﺐ ذﻟﻚ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻤﺜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﻟﺬي ﺷﺮح ﻛﻴﻒ أن اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺳﻴﺤﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑـــﲔ أرﺑـــﻴـــ­ﻞ وﺑــــﻐـــ­ـﺪاد. وأﻛــــﺪ ﻃــﺎﻫــﺮ أن اﻟــﺸــﻌــ­ﺐ اﻟــــﻜـــ­ـﺮدي ﻳــﻤــﻠــﻚ ﺣــــﻖ ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺮ اﳌﺼﻴﺮ، وأن ﻫﺬا اﻟﺤﻖ ﺳﺒﻖ أن ﻻﻗﻰ دﻋـــﻤـــﺎ ﻣـــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ وودرو وﻳــﻠــﺴــ­ﻮن وﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻟﻴﻨﲔ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـ­ﺔ. واﺳــﺘـﻌــ­ﺮض ﻃـﺎﻫـﺮ اﻟـﺘـﺎرﻳـﺦ اﻟــﺤــﺪﻳـ­ـﺚ ﻟــــﻸﻛـــ­ـﺮاد ﻓـــﻲ اﻟــــﻌـــ­ـﺮاق، ﺑـــﺪءﴽ ﻣـــﻦ ﻗــﺼــﻒ ﺑــﻠــﺪة ﺣـﻠـﺒـﺠـﺔ ﺑـﺎﻷﺳـﻠـﺤـ­ﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻷﺳــــﺒــ­ــﻖ ﺻـــــــﺪا­م ﺣـــﺴـــﲔ إﻟـــــﻰ اﻟـــﻐـــﺰ­و اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻌﺮاق ﻋﺎم ٣٠٠٢، ﺛﻢ »ﺷﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ« ﺑﲔ اﻷﻛــﺮاد واﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٣٠٠٢ و٤١٠٢، وأﺧﻴﺮا اﳌﺄزق اﻟﺤﺎﻟﻲ.

وﺑــــــــ­ــــﺪوره، أوﺿـــــــ­ـﺢ ﻧــــــﻮر اﻟـــﺪﻳـــ­ﻦ وﻳــﺴــﻲ، ﻛـﻴـﻒ أن ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻗـﻤـﻊ اﻷﻛـــﺮاد ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮر اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ. ﻛﻤﺎ أﻋـﺎد ﺳـﺮد أﻓﻜﺎر ﻃﺎﻫﺮ ﺣــﻮل اﻟــﻮﻋــﻮد اﻟـﺘـﻲ وﻋــﺪ ﺑـﻬـﺎ اﻷﻛـــﺮاد ﻓﻲ ﻋﺮاق ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﺪام، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻜﺮدﻳﺔ اﳌﻨﻔﻴﺔ ﻋﺎدت ﻃﻮاﻋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻟﻠﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣــﺸــﺮق. وأﺷـــﺎد وﻳـﺴـﻲ ﺑـﺪﺳـﺘـﻮر ﻋﺎم ٥٠٠٢، ﻟـﻜـﻨـﻪ اﺳــﺘــﻄــ­ﺮد ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟـــﻢ ﻳﺠﺮ اﻻﻟـﺘـﺰام ﺑﻪ وأن ذﻟـﻚ ﺑﺠﺎﻧﺐ إﺟــﺮاءات اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﺤﺎد ﻟﻠﻤﻮازﻧﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ، ﺗﺴﺒﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺗﺮات اﳌﺸﺘﻌﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ. وأﻛﺪ وﻳﺴﻲ أن »ﺣﺪود اﻟﻌﺮاق ﻟﻴﺴﺖ ﻣـﻘـﺪﺳـﺔ« وأن ﺳـﻴـﺎﺳـﺔ »ﻋــﺮاق واﺣــــــﺪ« - ﺑــﺒــﺴــﺎ­ﻃــﺔ - ﻛــــﺎن ﻣـﺼـﻴـﺮﻫـﺎ اﻟﻔﺸﻞ. واﺧﺘﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌـــﺘـــﺤ­ـــﺪة ﺑــﺎﻟــﻨــ­ﻈــﺮ إﻟـــــﻰ اﻟــــــــ­ﺪور اﻟــــﺬي اﺿﻄﻠﻌﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺎ وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ »دوﻟـــﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ« ﻓـﻲ أﻋـﻘـﺎب اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷوﻟﻰ.

ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻜﺮدي رﻧـﺞ ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ أن اﻧﻬﻴﺎر ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﺒﺮ أرﺟﺎء اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺧﻠﻖ واﻗﻌﴼ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﺳﻤﺢ ﻟﻸﻛﺮاد ﺑـﺮﺳـﻢ ﻣـﻼﻣـﺢ ﻣـﺴـﺎر ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺳﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺮوﻧﺔ أﻧﻘﺮة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻘﻼل اﻷﻛــــﺮاد، وأﻧــﻪ رﻏــﻢ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺼﺎدر ﻋﻨﻬﺎ، ﻓـﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﻨﻈﺮ إﻟــﻰ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻟـــﻴـــﺲ ﺷـــﺮﻳـــﻜ­ـــﴼ اﻗـــﺘـــﺼ­ـــﺎدﻳـــﴼ ﻓــﺤــﺴــﺐ، وإﻧﻤﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎزﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺤﻤﻲ أراﺿﻴﻬﺎ. أﻣـﺎ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻜﺮدي ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻧﺪﻳﻢ اﻟﺰﻫﺎوي اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﺑﻔﺨﺮ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ أول ﻧﺎﺋﺐ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺻﻮل ﻛﺮدﻳﺔ. ووﺻﻒ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺑﺄﻧﻪ »ﻣﻌﻘﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ­ﺔ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ« رﻏﻢ اﳌﺼﺎﻋﺐ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ واﻟﻀﻐﻮط اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧـﺮى. وأﺷﺎر اﻟﺰﻫﺎوي إﻟﻰ أن إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﺳﺘﻘﺒﻞ أﻋـــﺪادﴽ ﻣـﻦ اﻷﻓـــﺮاد اﳌﺸﺮدﻳﻦ داﺧﻞ اﻟﻌﺮاق أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺒﻼد. وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺰﻫﺎوي ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء، ﻓﺈن إﻗﻠﻴﻢ ﻛـﺮدﺳـﺘـﺎن ﺳﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﻠﻄﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻋﺒﺮ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت إﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ.

وﺧــــــــ­ــــﻼل اﻟـــــﻔــ­ـــﺘـــــﺮ­ة اﳌـــﺨـــﺼ­ـــﺼـــﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ واﻹﺟــﺎﺑــ­ﺎت، ﺳﺌﻞ ﻟﻮﺑﺮﺳﻲ ﺣـــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗـﻌـﺎﻣـﻞ ﺣـﻜـﻮﻣـﺔ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة ﻣـــﻊ اﻟـــﻮﺿـــ­ﻊ ﻓـــﻲ ﻛــﺮدﺳــﺘـ­ـﺎن ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﺮﺗـﺒـﻂ ﺑـﻌـﻼﻗـﺎﺗـ­ﻬـﺎ ﺑـﺘـﺮﻛـﻴـﺎ إذا ﻣـــﺎ ﺻــــﻮت إﻗــﻠــﻴــ­ﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘـ­ـﺎن ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ اﻻﺳــﺘــﻘـ­ـﻼل. ﻓــﺄﺟــﺎب ﺑــﺄﻧــﻪ، رﻏـــﻢ ﻛﻮﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺗﺨﺎذ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻨﺎﺻﺮ ﻟﺤﻖ اﻷﻛﺮاد ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﳌــﺼــﻴــ­ﺮ، رﻏـــﻢ ﻣــﺎ ﻳــﻨــﻄــﻮ­ي ﻋـﻠـﻴـﻪ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺻـﻌـﻮﺑـﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـــﺪول أﺧــﺮى ﺣﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة. ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻃﺎﻫﺮ أﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎت ﻋﺪة وأﻧﻬﻢ ﻳﺘﻔﻬﻤﻮن ﺗﻤﺎﻣﴼ اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﻟﻜﺮدﻳﺔ. وﺳﺌﻞ اﳌﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮاﻓ­ﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك وﺣﻘﻮق اﻷﻗﻠﻴﺎت ﻓﻴﻬﺎ، وﻫﻨﺎ أﺟﺎب ﻃﺎﻫﺮ ﺑﺄن اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ داﺧﻞ اﳌــﺪﻳــﻨـ­ـﺔ ﺗﺤﺴﻦ ﻛـﺜـﻴـﺮﴽ ﻣـﻨـﺬ اﻧﺴﺤﺎب اﻟــــﺠـــ­ـﻴــــﺶ اﻟـــــﻌــ­ـــﺮاﻗــــ­ـﻲ وﺗــــــﻮﻟ­ــــــﻲ ﻗــــــﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟــﻜــﺮدﻳ­ــﺔ زﻣـــﺎم اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻣـﻦ ﺟﻬﺘﻪ، أﺿــﺎف ﻧــﻮر اﻟﺪﻳﻦ وﻳﺴﻲ أن »ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن ﺗﺪﻋﻢ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia