اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوري اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ
اﳉﺰﻳﺮة ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ... وﺗﻐﻴﲑات ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻗﻠﺼﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ إﻟﻰ ٢١
ﺳﻴﻜﻮن اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة ﻣﺮﺷﺤﴼ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻠﻘﺒﻪ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪوري اﻹﻣـــــﺎراﺗـــــﻲ ﻟـــﻜـــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم اﻟـــﺬي ﺗـــﻨـــﻄـــﻠـــﻖ ﻧـــﺴـــﺨـــﺘـــﻪ اﻟـــــﺮاﺑـــــﻌـــــﺔ واﻷرﺑـﻌـﻮن ﻏـﺪا اﻟﺠﻤﻌﺔ وﺳﻂ ﻏـــــﻴـــــﺎب ﺻــــﺨــــﺐ اﻟــــﺘــــﻌــــﺎﻗــــﺪات اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ ﻣـــﻴـــﺰت اﻟـﻨـﺴـﺦ اﻷﺧــﻴــﺮة وﺗـﻐـﻴـﻴـﺮات ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ٢١ ﻧﺎدﻳﴼ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ٤١.
ﻛــــــﺎن اﻟـــــــــــﺪوري ﻳــــﻘــــﺎم ﻣــﻨــﺬ ﻣﻮﺳﻢ ٢١٠٢ - ٣١٠٢ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ٤١ ﻧــﺎدﻳــﴼ، ﻟـﻜـﻦ ﻇـــﺮوف اﻟـﺪﻣـﺞ اﻟــــﺘــــﻲ ﻃــــﺎﻟــــﺖ أﻧـــــﺪﻳـــــﺔ اﻷﻫـــﻠـــﻲ واﻟــــﺸــــﺒــــﺎب ودﺑـــــــﻲ واﻟـــﺸـــﺎرﻗـــﺔ واﻟﺸﻌﺐ ﻓﺮﺿﺖ ﺗﻘﻠﻴﺼﻬﺎ إﻟﻰ ٢١ ﻣﺆﻗﺘﴼ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻮد اﻟﻌﻤﻞ ﺑــﺎﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌﻘﺒﻞ.
وﻗـــــﺮر اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم آﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺼﻌﻮد واﻟﻬﺒﻮط ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻌﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺻﺎﺣﺒﺎ اﳌﺮﻛﺰﻳﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣــﲔ ﻳـﻠـﻌـﺐ ﺻـﺎﺣـﺒـﺎ اﳌـﺮﻛـﺰﻳـﻦ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣﻊ ﺛﺎﻟﺚ وراﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻟـــﺘـــﺤـــﺪﻳـــﺪ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻘـــﲔ اﻟـــﻠـــﺬﻳـــﻦ ﺳﻴﻜﻤﻼن ﻋﻘﺪ اﻟـــ٤١ ﻧـﺎدﻳـﴼ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.
ﻓـــﻨـــﻴـــﺎ، ﺗــــﺼــــﺪر اﻟـــﺠـــﺰﻳـــﺮة اﳌــﺸــﻬــﺪ ﻓـــﻲ ﺳـــﻮق اﻻﻧــﺘــﻘــﺎﻻت ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻋـــﺰز ﺻــﻔــﻮﻓــﻪ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻻﻋــﺒــﲔ ﺟـــﺪد، ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ اﻟـﺜـﻼﺛـﻲ اﻷﺟـــﻨـــﺒـــﻲ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ ﻻﺳـــﺎﻧـــﺎ دﻳــــــﺎرا اﻟــــﻘــــﺎدم ﻣـــﻦ ﻣــﺮﺳــﻴــﻠــﻴــﺎ، وﺛﻨﺎﺋﻲ ﻧﺎدي اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻘﻄﺮي ﺳﺎﺑﻘﴼ؛ اﻷوزﺑﻜﺴﺘﺎﻧﻲ ﺳﺎردور راﺷـــــــــــﻴـــــــــــﺪوف، واﻟـــــﺒـــــﺮازﻳـــــﻠـــــﻲ روﻣﺎرﻳﻨﻴﻮ.
ﻛـــﻤـــﺎ ﺿـــــﻢ ﺑـــﻄـــﻞ اﻟــــــــﺪوري اﻟـــــــﺬي ﺳــﻴــﻤــﺜــﻞ اﻹﻣـــــــــــﺎرات ﻓـﻲ ﻛــــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﻟـــﻸﻧـــﺪﻳـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـــﺴـــﺘـــﻀـــﻴـــﻔـــﻬـــﺎ أﺑـــــﻮﻇـــــﺒـــــﻲ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ، ﻣـﻬـﺎﺟـﻢ اﻷﻫــﻠــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ أﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ وﻣـﺪاﻓـﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻳﺾ.
ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﺑــﻮﻇــﺒــﻲ ﻻﻋــﺒــﲔ ﻣـﻤـﻴـﺰﻳـﻦ ﻓﻲ ﺻــﻔــﻮﻓــﻪ، ﻣــﺜــﻞ ﺣــــﺎرس اﳌــﺮﻣــﻰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺼﻴﻒ واﳌﺪاﻓﻊ ﻓﺎرس ﺟﻤﻌﺔ، واﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎرك ﺑﻮﺻﻮﻓﺔ وﻋﻠﻲ ﻣﺒﺨﻮت اﻟﺬي ﺗـــــﻮج اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﻫــﺪاﻓــﴼ ﻟـــــﻠـــــﺪوري ﺑـــﺮﺻـــﻴـــﺪ ٣٣ ﻫـــﺪﻓـــﴼ، ﻛـــﺄﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــﻌــــﺪل ﺗـــﻬـــﺪﻳـــﻔـــﻲ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري اﻹﻣﺎراﺗﻲ.
وﻳـﺮاﻫـﻦ اﳌــﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻫﻴﻨﻚ ﺗﲔ ﻛﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪة ﻣــــﻦ أﺟـــــﻞ اﺣــﺘــﻔــﺎظ اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟـــﺬي أﺣــﺮزه اﳌـﻮﺳـﻢ اﳌـﺎﺿـﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓــــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺨـــﻪ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣــﻔــﺎﺟــﺊ وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت، ﺑﺴﺒﺐ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﺔ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺘــﻲ ﺿﻤﺖ ﻋــــــــــﺪدﴽ ﻛــــﺒــــﻴــــﺮﴽ ﻣــــــﻦ اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ اﻟﺸﺒﺎب.
وأﻛـــــــــــــــــــﺪ ﺗـــــــــــﲔ ﻛـــــــــــــــﺎت ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﺻــﺤــﺎﻓــﻴــﺔ ﻋﺸﻴﺔ اﻧﻄﻼق اﻟﺪوري: »ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮﻓﻨﺎ ﺑﻼﻋﺒﲔ ﺟﺪد وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ أﺻﺒﺤﺖ أﻛﺒﺮ داﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻌـﻨـﺎﺻـﺮ اﻟــﺸــﺎﺑــﺔ. اﻟــﻼﻋــﺒــﻮن اﻷﺟـــﺎﻧـــﺐ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻌﻬﻢ اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻤﺴﺘﻮى رﻓﻴﻊ وﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻫﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أﺟﺎﻧﺐ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ«.
وﺗﺎﺑﻊ ﺗﲔ ﻛﺎت: »اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ ﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺼﻌﺐ، وﻳﺪرك اﻟﻼﻋﺒﻮن أﻧﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑـﺎﻟـﻠـﻘـﺐ، وﺷﺨﺼﻴﴼ أﻋـﻤـﻞ ﻣﻦ أﺟــﻞ ذﻟــﻚ رﻏــﻢ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺳﻨﻮاﺟﻬﻪ«.
وﺳـﻴـﻜـﻮن ﺗــﲔ ﻛــﺎت ﺿﻤﻦ ﻋـــﺸـــﺮة ﻣـــﺪرﺑـــﲔ ﻣـــﻦ أﺻـــــﻞ ٢١ اﺣـــﺘـــﻔـــﻈـــﻮا ﺑــﻤــﻨــﺎﺻــﺒــﻬــﻢ ﻣـﻨـﺬ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻃــﺎل اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﺮﻳﻘﲔ ﻓﻘﻂ، ﻫﻤﺎ اﻟﻨﺼﺮ اﻟــﺬي ﻋـﲔ اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ ﺗﺸﻴﺰاري ﺑـــﺮاﻧـــﺪﻳـــﻠـــﻲ ﺑـــﺪﻳـــﻼ ﻟــﻠــﺮوﻣــﺎﻧــﻲ دان ﺑــﻴــﺘــﺮﻳــﺴــﻜــﻮ، واﻟــــﻮﺣــــﺪة اﳌﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻟﻮرﻳﻨﺖ رﻳــﺠــﻴــﻜــﺎﻣــﺐ ﻣــﻜــﺎن اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜـﻲ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ اﻏﻮﻳﺮي.
وﻋـــﻜـــﺲ ﻫــــﺬا اﻷﻣـــــﺮ ﺳـﻌـﻲ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ إﻟــﻰ اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار اﻟﻔﻨﻲ ﺑـــﻌـــﻜـــﺲ ﻣـــــﺎ ﻛـــــــﺎن ﺳـــــﺎﺋـــــﺪﴽ ﻓــﻲ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ، وﻫــــــﻮ ﻣـــــﺎ اﻧــﺴــﺤــﺐ أﻳـﻀـﴼ ﻋﻠﻰ ﺗـﻌـﺎﻗـﺪات اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ واﳌﺤﻠﻴﲔ ﺣﻴﺚ ﻏﺎﺑﺖ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﺗﻤﺎﺷﻴﴼ ﻣﻊ رﻏـﺒـﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺬي وﺿﻊ ﺳﻘﻔﴼ ﻟﻠﺮواﺗﺐ أﻟﺰم اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﻪ، ووﺟﻪ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻹﻧﻔﺎق اﳌﺎﻟﻲ اﳌﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ.
وﺣــــﺎﻓــــﻈــــﺖ اﻟــــــﻔــــــﺮق اﻟـــﺘـــﻲ اﺣﺘﻠﺖ اﳌﺮاﻛﺰ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ اﻟـــﺴـــﺎدس ﻓـــﻲ ﺗــﺮﺗــﻴــﺐ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ، وأﺟـــــــــــﺮت ﺗـــﻐـــﻴـــﻴـــﺮات ﺑــﺴــﻴــﻄــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺗﺸﻜﻴﻼﺗﻬﺎ، ﺣـﻴـﺚ أﺑﻘﻰ اﻟﻮﺻﻞ اﻟﻮﺻﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻟﻴﻤﺎ وﻛﺎﻧﻴﺪو ﻛــﺎﻳــﻮ وروﻧـــﺎﻟـــﺪو ﻣـﻴـﻨـﺪﻳـﺰ، ﻓﻲ ﺣــﲔ ﺿــﻢ اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻲ أﻧﻄﻮﻧﻲ ﻛــــﺎﺳــــﻴــــﺮﻳــــﺲ ﻗــــــﺎدﻣــــــﴼ ﺑـــﻨـــﻈـــﺎم اﻹﻋــــﺎرة ﻣــﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
أﻣﺎ ﺷﺒﺎب اﻷﻫﻠﻲ دﺑﻲ اﻟﺬي اﻛﺘﺴﺐ اﺳﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ دﻣﺞ ٣ أﻧــﺪﻳــﺔ ﻓـﻠـﻢ ﻳــﺒــﺮم أي ﺻﻔﻘﺔ، واﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻷﺟﻨﺒﻲ اﻟـــﺴـــﻨـــﻐـــﺎﻟـــﻲ ﻣـــﺎﻛـــﻴـــﺘـــﻲ دﻳـــــﻮب )اﻷﻫـــﻠـــﻲ ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ( واﳌــﻮﻟــﺪوﻓــﻲ ﻣـــﻦ أﺻـــــﻞ ﺑـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ ﻟــﻮﻓــﺎﻧــﻮر ﻫﻨﺮﻳﻜﻲ واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺗﻮﻣﺎس دي ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ )اﻟﺸﺒﺎب(.
وﻳــــــﻘــــــﻮد ﺷـــــﺒـــــﺎب اﻷﻫــــﻠــــﻲ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ أوﻻرﻳﻮ ﻛﻮزﻣﲔ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻤﻴﺪ اﳌﺪرﺑﲔ ﺣﻴﺚ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ اﻟـــــﺪوري اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ درب اﻟــﻌــﲔ ﻣـــﻦ ١١٠٢ ﺣﺘﻰ ٣١٠٢ وﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ اﻷﻫﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﺮار دﻣﺠﻪ اﻷﺧﻴﺮ.
وﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻠــﻌــﲔ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ ﻓـﻘـﺪ أﻋــــﺎد ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ دوﻏــــــــﻼس داﻧـــﻴـــﻔـــﺮﻳـــﺲ وﺿـــﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺗﺴﻮﻛﺎﺳﺎ ﺷﻴﻮﺗﺎﻧﻲ واﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻢ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي ﻣـــﺎرﻛـــﻮس ﺑــﻴــﺮغ، وأﺑــﻘــﻰ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ ﻛـــﺎﻳـــﻮ ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪﻳــﺰ، وﻋــﻠــﻰ ﻏــﻴــﺮ ﻋــﺎدﺗــﻪ ﻓــﻀــﻞ ﻋــﺪم اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻻﻧـﺘـﻘـﺎﻻت اﳌﺤﻠﻴﺔ.
وﺿﻢ اﻟﻮﺣﺪة ﺑﻄﻞ اﻟﻜﺄس وﺧﺎﻣﺲ دوري اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻲ ﻣـــــــﺮاد ﺑـــﺎﺗـــﻨـــﺎ ﻗـــﺎدﻣـــﴼ ﻣــﻦ ﻧـــﺎدي اﻹﻣــــــﺎرات، واﺣـﺘـﻔـﻆ ﺑﺎﳌﺠﺮي ﺑﻼزس دزﺳﻮدزﺳﺎك واﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻲ ﺳــﻴــﺒــﺎﺳــﺘــﻴــﺎن ﺗــﻴــﻐــﺎﻟــﻲ واﻟــــﻜــــﻮري اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻲ ﺗــــﺸــــﺎﻧــــﻎ رﻳــــــــــﻢ، وﻛــــــﺬﻟــــــﻚ ﻓــﻌــﻞ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ أﺟﻨﺒﻲ وﺣﻴﺪ ﻫﻮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﺳﻴﺮﻳﻨﻮ، ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﻛـﺎﻧـﺖ أﺑـﺮز ﺻﻔﻘﺎﺗﻪ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺿــﻢ ﺣــﺎرس ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ.
واﺧﺘﻠﻒ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻨﺪ ﻓﺮق ﺣـﺘـﺎ وﻋـﺠـﻤـﺎن ودﺑـــﺎ اﻟﻔﺠﻴﺮة واﻹﻣــــــﺎرات اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﻛـﺜـﺮ ﻧــﺸــﺎﻃــﺎ ﻓـــﻲ ﺳـــﻮق اﻻﻧــﺘــﻘــﺎﻻت ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﳌﻬﺪدة ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط، ﻓﻀﻤﺖ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــﻼﻋـــﺒــﲔ اﳌـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ، ﻓـﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن دﺧـﻮل اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻻﻓﺘﴼ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻮق اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ ﻋــﺒــﺮ ﺿﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺟـﺎﺑـﺮ وﻋﻴﺴﻰ ﺳﺎﻧﺘﻮ ﻣـــﻦ اﻷﻫـــﻠـــﻲ، وﺣـــــﺎرس اﳌــﺮﻣــﻰ أﺣﻤﺪ دﻳﺪا ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻳﺎس.