ﻣﺠﻮﻫﺮات ﺗﺮوي ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻓﻴﻔﻴﺎن ﻟﻲ وﻟﻮراﻧﺲ أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ وزواﺟﻬﻤﺎ
ﺿﻤﻦ ﻣﺰاد جملﻤﻮﻋﺔ اﳌﻤﺜﻠﺔ ﰲ دار ﺳﻮذﺑﻲ
ﺗﻐﺎزل دار ﺳﻮذﺑﻴﺰ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ وﻋــــﻤــــﻼء ﻫــــﺎ ﺑـــــﺈﺻـــــﺪار اﻟـــﻘـــﻠـــﻴـــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ ﺣﻮل ﻣـــﺰادﻫـــﺎ اﻟــــﻘــــﺎدم، اﻟــــﺬي ﺳــﺘــﺒــﺎع ﻣﻦ ﺧـﻼﻟـﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﻟـﻮاﺣـﺪة ﻣﻦ أﺷﻬﺮ اﳌﻤﺜﻼت ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وﻫﻲ ﻓﻴﻔﻴﺎن ﻟﻲ، ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺷﻬﺮ أﻓـــــــــﻼم ﻫــــﻮﻟــــﻴــــﻮود، وﻣـــﻨـــﻬـــﺎ »ذﻫـــــــﺐ ﻣـﻊ اﻟﺮﻳﺢ«.
ﺑـــﻌــﺪ اﻹﻋـــــــﻼن اﻷول ﻋـﻦ ﻃــﺮح اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻠﻤﺰاد، واﻟــــــــــﺬي ﺻـــــــﺪر ﻓـــــﻲ ٢١ ﻳـــــــﻮﻟـــــــﻴـــــــﻮ )ﺗــــــــﻤــــــــﻮز( اﳌـﺎﺿـﻲ ﺗـﻌـﻮد اﻟــﺪار ﻟﻺﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟــﺘــﻔــﺎﺻــﻴــﻞ اﻷﺧــــﺮى ﺣــﻮل ﻗﻄﻊ اﳌـﺠـﻮﻫـﺮات اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﳌﺰاد.
٠٤ ﻗﻄﻌﺔ ﻣــﺠــﻮﻫــﺮات اﻛﺘﺴﺒﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣــﻦ اﺳــﻢ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﳌﺎدﻳﺔ، ﺗﻌﻜﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ أدوارﴽ ﺧــﺎﻟــﺪة ﻣﺜﻠﺘﻬﺎ ﻟــﻲ، وﺗﺘﻔﺮد أﺧـــﺮى ﺑـــﺈﻫـــﺪاءات رﻗـﻴـﻘـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺰوج أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﳌﺤﺒﻮﺑﺘﻪ وزوﺟﺘﻪ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺆرخ ﻟﻴﻮم زواﺟﻬﻤﺎ، وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺠﻞ أول ﻋﻴﺪ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﴼ.
ارﺗﺪت أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ ﻓﻲ أدوارﻫـﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﻌﺔ ارﺗــــﺪﺗــــﻬــــﺎ ﻓــــﻲ ﻓــﻴــﻠــﻢ »ﻋـــﺮﺑـــﺔ اﺳـﻤـﻬـﺎ اﻟــﺮﻏــﺒــﺔ«، وأﺳـــﻮارة ﺑــﻬــﺎ »دﻻﻳــــــــﺎت« ﺗـــﺼـــﻮر ﻛـﻞ ﻣﻨﻬﺎ دورﴽ ﻣﻦ أدوار اﳌﻤﺜﻠﺔ، ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ذﻫﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺤﻤﻞ اﺳـــﻢ »ذﻫـــﺐ ﻣــﻊ اﻟــﺮﻳــﺢ« وﻧــﻘــﺶ ﻓﻲ أوﻟــــــــﻰ ﺻـــﻔـــﺤـــﺎﺗـــﻪ اﺳـــــــﻢ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ »ﺳﻜﺎرﻟﻴﺖ«، أو ﻗﻼدة ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻮرة ﺻـﻐـﻴـﺮة ﻟﻠﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻼﺑــﺲ دور »ﻣﺴﺰ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن« ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ »اﳌﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ ﻫﺎﻣﻠﺘﻮن«. إﺿﺎﻓﺔ أﻳﻀﺎ إﻟــﻰ ﻣﺤﺒﺲ ذﻫـﺒـﻲ ﻣﻨﻘﻮش ﻳﺤﻤﻞ ﻋــﺒــﺎرة »ﻟــﻮرﻧــﺲ أوﻟـﻴـﻔـﻴـﻴـﺮ ﻓﻴﻔﻴﺎن ﻟـﻲ ﻟـﻸﺑـﺪ« وﻫــﻮ ﺧﺎﺗﻢ اﻟـــﺰواج اﻟـﺬي ﻗﺪﻣﻪ أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﻟﻌﺮوﺳﻪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ زﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋـﺎم ٠٤٩١. وﻣـﻦ ﻫﺪاﻳﺎ أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ أﻳﻀﴼ ﻫﻨﺎك ﺳﺎﻋﺔ أﻫﺪاﻫﺎ ﻟﻌﺮوﺳﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٤٩١ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أول ﻣــﻮﺳــﻢ أﻋــﻴــﺎد )اﻟــﻜــﺮﻳــﺴــﻤــﺎس( ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ وﻫﻤﺎ زوﺟﺎن. ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺴﺎﻋﺔ إﻫـــﺪاء ﺑـﺨـﻂ ﻳــﺪ أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ »ﻓﻴﻔﻴﺎن وﻻري ﻓﻘﻂ، ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ٠٤٩١«. رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ اﳌﺠﻮﻫﺮات ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺷﻬﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ اﳌﺸﻮار اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻻﺛﻨﲔ ﻣﻦ أﺷﻬﺮ اﳌﻤﺜﻠﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﲔ.
اﳌــــــــﺰاد اﻟــــــﺬي ﻳـــﻘـــﺎم ﻓــــﻲ ٦٢ ﻣـﻦ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻳـﻀـﻢ ﻣــﺌــﺎت اﻟﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت ﻟﻲ وزوﺟـﻬـﺎ ﻟﻮراﻧﺲ أوﻟـﻴـﻔـﻴـﻴـﻪ، وﻫــﻲ ﻗـﻄـﻊ اﺣﺘﻔﻈﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻤﺎ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
ﺗﺘﻨﻮع ﺑـﺎﻗـﻲ اﳌﻘﺘﻨﻴﺎت ﻣـﺎ ﺑﲔ ﻟﻮﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ وﻣﻼﺑﺲ وﻛﺘﺐ وﻓﺨﺎر وﻗﻄﻊ أﺛﺎث وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﺴﺘﻌﺮض ﺣﻴﺎة أﺣﺪ أﺷﻬﺮ اﻷزواج اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، وﺗـــﺴـــﺮد ﻓﻴﻤﺎ ﺑـــــﻴـــــﻨـــــﻬـــــﺎ ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﻳـــــــــﻤـــــــــﺮ ﺑـــﻤـــﺮﺣـــﻠـــﺔ ﻣــــﺎ ﻗــﺒــﻞ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻟﺘﻌﺒﺮ ﺑﻨﺎ ﻟﺴﻨﻮات اﻟﺸﻬﺮة واﳌـــــﺠـــــﺪ ﻓـــــﻲ ﻫـــــﻮﻟـــــﻴـــــﻮود، اﻧـــﺘـــﻬـــﺎء ﺑﺴﻨﻮات اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ووﻓﺎة ﻓﻴﻔﻴﺎن ﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧٦٩١. اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻮارﺛﻬﺎ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى اﻷﺟـﻴـﺎل أﺛﺜﺖ اﳌﻨﺎزل )ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ( اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ أوﻟﻴﻔﻴﻴﺮ، وﺗﻌﻜﺲ ﺻــﻮرة ﺟـﺪﻳـﺪة ﻟﻔﻴﻔﻴﺎن ﻟـﻲ ﻋﺎﺷﻘﺔ اﻟـﻔـﻦ ورﻋـﺎﻳـﺘـﻬـﺎ ﻟـﻌـﺪد ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ، وأﻳﻀﺎ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻠﻜﺘﺐ واﻟﺪﻳﻜﻮر اﳌﻨﺰﻟﻲ وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﻔﻼت. ﻗــــﺎﻟــــﺖ ﻋـــﺎﺋـــﻠـــﺘـــﻬـــﺎ ﻋـــــﻦ ﻋـــﺮض ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺰاد: »ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﺴﺘﻤﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﳌﺘﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻤﺪﺗﻬﺎ اﻷﺟﻴﺎل اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ«. أﻣـــﺎ ﻫــــﺎري داﳌــﻨــﻲ رﺋـﻴـﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺳـﻮذﺑـﻴـﺰ ﺑﻠﻨﺪن ﻓـﻌـﻠـﻖ ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻫـــﻲ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻨﺎ ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﻔﻴﺎن ﻟﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ. ﻧﺨﻠﻂ داﺋﻤﺎ ﺑﲔ ﻓﻨﺎﻧﺎﺗﻨﺎ اﳌﻔﻀﻼت واﻷدوار اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﻬﺎ، ﻣﺜﻞ إدﻣﺎج ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻲ ﺿﻤﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻜﺎرﻟﻴﺖ أوﻫﺎرا ﻓﻲ )ذﻫﺐ ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺢ( أو ﺑﻼﻧﺶ دوﺑﻮا ﻓـﻲ )ﻋـﺮﺑـﺔ اﺳﻤﻬﺎ اﻟـﺮﻏـﺒـﺔ(، وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺠﺪ أن اﳌﺮأة ﺧﻠﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻣﺤﺒﺔ ﻻﻗﺘﻨﺎء اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻔﻨﻴﺔ، وراﻋﻴﺔ ﻓﻨﻮن وﻣﺤﺒﺔ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺪم ﺳــﻮاء ﻣﻊ ﻣﺜﻘﻔﻲ وﻓﻨﺎﻧﻲ ﻋﺼﺮﻫﺎ. وﻟـﻬـﺬا ﻓــﺈن ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ ﻻ ﺗــﺨــﻴــﺐ اﻟـــﻈـــﻦ«. ﻳــــﺮى أن ﻟـــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ وﺗﺰﻳﲔ ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ، وﻛﺄﻧﻤﺎ ﺗﺼﻤﻢ ﻣﺸﻬﺪا ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ أو ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ.
وﻳﻀﻴﻒ: »ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﲔ ﻋﺎﻣﺎ ﻣـــﻦ وﻓـــﺎﺗـــﻬـــﺎ ﻳــﻔــﺘــﺢ ﻟــﻨــﺎ ﻫــــﺬا اﳌــــﺰاد اﻟﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﻋﺎﳌﻬﺎ اﻟﺨﺎص، ﺳﺎﻣﺤﺎ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎص ﳌﺤﺎت ﻣﻦ ﻋﺎﳌﻬﺎ اﻟﺬي ﻋﺮﻓﻪ أﺻـﺪﻗـﺎؤﻫـﺎ ﻓـﻘـﻂ«. ﻣـﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺪ إﻗﺒﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ واﳌـــﺰاﻳـــﺪة أﻳــﻀــﺎ، ﻧـﺴـﺨـﺔ ﻣــﻦ رواﻳـــﺔ »ذﻫﺐ ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺢ« ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻫﺪاء ﺑﺨﻂ اﳌــﺆﻟــﻔــﺔ ﻣــﺎرﻏــﺮﻳــﺖ ﻣﻴﺘﺸﻴﻞ )ﻣـﻘـﺪر ﻟﻬﺎ ﺳﻌﺮ ﻣﺎ ﺑﲔ ٠٠٠٥ و٠٠٠٧ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ(، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺳــﻴــﻨــﺎرﻳــﻮ اﻟــﻔــﻴــﻠــﻢ ﻣــﻮﺛــﻖ ﺑــﺎﻟــﺼــﻮر ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ.