٥١٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺎﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻣﻤﻲ أﻛﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎة ٢٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻔﻞ ﻣﻦ اﳉﻮع وﺳﻮء اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
ﺗـــﺘـــﺰاﻳـــﺪ ﻣــــﻌــــﺪﻻت اﳌــﺠــﺎﻋــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺑـﻌـﺪ ﺳــﻨــﻮات ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ، ﺣﻴﺚ أﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة، أﻣــــﺲ، أن ٥١٨ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺷــﺨــﺺ ﻟـــﻢ ﻳـــﺠـــﺪوا ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٧٧٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢.
وﻛــــــﺸــــــﻒ اﻟـــــﺘـــــﻘـــــﺮﻳـــــﺮ اﻟـــــــﺬي أوردﺗــــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ أن »ﻣــﻌــﺪﻻت اﻟــﺠــﻮع ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ ٦٢٩ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺷــﺨــﺺ ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٥٠٠٢ إﻟﻰ ٥٩٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠١٠٢، ﺛــﻢ اﺳـﺘـﻘـﺮت ﻋـﻠـﻰ ﻧﻄﺎق واﺳـــــﻊ إﻟــــﻰ أن ﺣــﺪﺛــﺖ اﻟـــﺰﻳـــﺎدة )اﳌﺜﻴﺮة ﻟﻠﻘﻠﻖ( اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ«.
وﺑـﺤـﺴـﺎب اﻟـﻨـﺴـﺐ اﳌـﺌـﻮﻳـﺔ، اﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﻧﻘﺼﴼ ﻣﺴﺘﻤﺮﴽ ﻓـــﻲ اﻟـــﻐـــﺬاء ﻣـــﻦ أﻗـــﻞ ﻣـــﻦ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻋﺎم ٠٠٠٢، إﻟﻰ ٦.٠١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـــﺎم ٥١٠٢، ﺛــﻢ زادت ﻟﺘﺼﺒﺢ ١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ٦١٠٢.
وأﻟﻘﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ »اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ واﻟﺼﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــــﺎﳌــــﻨــــﺎخ«، ﻣــﺜــﻞ ﻇـــﺎﻫـــﺮﺗـــﻲ »إل ﻧﻴﻨﻴﻮ« و»ﻻ ﻧﻴﻨﻴﺎ« اﳌﻨﺎﺧﻴﺘﲔ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻗﻢ أوﺿﺎع اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﺑــــﺼــــﻮرة »ﺣــــــــﺎدة« ﻓــــﻲ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﻣـــﻦ ﺟــﻨــﻮب اﻟـــﺼـــﺤـــﺮاء اﻟــﻜــﺒــﺮى وﺟـﻨـﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ آﺳـﻴـﺎ وﻏﺮﺑﻬﺎ. وﺗﻢ إﺑﺮاز ﻋﺪة أﻣﺎﻛﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣـــﺼـــﺪرﴽ ﻟــﻠــﻘــﻠــﻖ اﻟــــﺨــــﺎص، ﻣـﺜـﻞ ﺟــــﻨــــﻮب اﻟــــــــﺴــــــــﻮدان، ﺣــــﻴــــﺚ ﺗــﻢ اﻹﻋـــــﻼن ﻋـــﻦ ﻣــﺠــﺎﻋــﺔ ﻓـــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ٧١٠٢، وﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ واﻟـــﺼـــﻮﻣـــﺎل واﻟـــﻴـــﻤـــﻦ، اﻟــﺘــﻲ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﳌﺠﺎﻋﺔ.
وأﺳـــﻬـــﻤـــﺖ ﻋـــــﺪة ﻣــﻨــﻈــﻤــﺎت ﻓـــــــﻲ إﻋـــــــــــــﺪاد اﻟـــــﺘـــــﻘـــــﺮﻳـــــﺮ، وﻫــــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ )ﻳــﻮﻧــﻴــﺴــﻒ(، وﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟــــﻌــــﺎﳌــــﻴــــﺔ، وﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ اﻷﻏــــﺬﻳــــﺔ واﻟـــﺰراﻋـــﺔ، واﻟــﺼــﻨــﺪوق اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ اﻟـــﺰراﻋـــﻴـــﺔ، وﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻲ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎت اﻟﺸﺮق(