ﻣﻮاﻟﻮن ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻟﻔﺘﺢ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻴﺮوت ـ دﻣﺸﻖ... وﻣﻌﺎرﺿﻮن ﺿﺪ »ﻓﻚ اﻟﻌﺰﻟﺔ«
ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳﻘﻠﻪ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮن ﻣﻮاﻟﻮن ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻟﻬﺠﺔ اﻟــﺴــﺠــﺎل ﺣـــﻮل اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻊ ﻣــﻊ ﺳــﻮرﻳــﺎ، أﻋـــﻠـــﻨـــﻪ ﺻــــﺮاﺣــــﺔ ﻣــــﺪﻳــــﺮ اﻷﻣـــــــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ، اﻟــﻠــﻮاء ﺟﻤﻴﻞ اﻟـﺴـﻴـﺪ، أﻣــﺲ، ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ زﻳﺎرة رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي إﻟﻰ روﺳﻴﺎ. وﻗﺎل: »اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻃــﺮح ﻓــﻲ روﺳــﻴــﺎ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ إﻋـﻤـﺎر ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن... اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ ﺗﻤﺮ ﺑﺎﳌﺼﻨﻊ«؛ أي اﻟﺤﺪود اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ - اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
ﻫـــــــﺬه اﻟــــــﺪﻋــــــﻮة اﻟــــﺘــــﻲ رأى ﻓــﻴــﻬــﺎ اﳌـــﻌـــﺎدون ﻟــﻠــﻨــﻈــﺎم أﻧــﻬــﺎ أﺗـــﺖ ﻓـــﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ أن اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟــــﻴــــﻮم ﻓــــﻲ ﺳــــﻮرﻳــــﺎ ﺑــــﺎﺗــــﺖ ﳌــﻮﺳــﻜــﻮ، ﻳﺆﻳﺪﻫﺎ اﻷﻣﲔ اﻟﻘﻄﺮي ﻟـ »ﺣﺰب اﻟﺒﻌﺚ« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻧﺼﻮ، ﻋﺎدﴽ أن »ﻣﻌﺎداة اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺒﺮرة، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺛﺒﺖ اﻧﺘﺼﺎره، وزﻳــﺎرة اﻟﺤﺮﻳﺮي إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻔﺘﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ«، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ »ﺗﻴﺎر اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ« ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻮش ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻠﻮاء اﻟﺴﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ »ﻷن اﻟـﺤـﺮﻳـﺮي ﻓــﻲ زﻳــﺎرﺗــﻪ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ، زار دوﻟـﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ذات ﻗـﺮار وﳌﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ، وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻬﺪف ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻄﻠﺐ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ دﻣﺸﻖ«.
وﻛﺎن اﻟﺤﺮﻳﺮي زار دﻣﺸﻖ واﻟﺘﻘﻰ ﺑــﺸــﺎر اﻷﺳـــﺪ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻷوﻟــــﻰ واﻷﺧــﻴــﺮة ﻋﺎم ٩٠٠٢، ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺳـــﻨـــﻮات ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻄـﻴـﻌـﺔ واﻟــﺠــﻔــﺎء ﺑﲔ »ﺗﻴﺎر اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ« واﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري إﺛﺮ اﻏﺘﻴﺎل واﻟﺪه رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﺳﺒﻖ رﻓــﻴــﻖ اﻟـــﺤـــﺮﻳـــﺮي ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺮوت واﺗــﻬــﺎم اﻟـــﻨـــﻈـــﺎم وﻣــــﺴــــﺆوﻟــــﲔ ﻓـــﻴـــﻪ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻮرط ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ.
وأﻣـﺎم ﺳﺠﺎل اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ؛ ﺑﺪء ا ﻣﻦ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻌﻮدة اﻟﻨﺎزﺣﲔ وزﻳﺎرة ﺑﻌﺾ اﻟﻮزراء دﻣــﺸــﻖ، وﺻــــﻮﻻ إﻟـــﻰ ﺑـﺤـﺚ اﻟـﺤـﺮﻳـﺮي ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺈﻋﻤﺎر ﺳﻮرﻳﺎ، ﺳﺄل ﻛﻞ ﻣــﻦ ﻋـﻠـﻮش وﻣــﺼــﺪر وزاري ﻓــﻲ ﻓﺮﻳﻖ »٤١ آذار«: »ﻫــﻞ ﺗـﺒـﻘـﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ؟ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ أﺻﺒﺢ ﳌﻮﺳﻜﻮ وإﻳﺮان، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻪ أﻫﻤﻴﺘﻪ ووﻗﻌﻪ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أي زﻳـــﺎرة إﻟــﻰ دﻣـﺸـﻖ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺑـﺎﺗـﺖ ﻓﻴﻪ اﻟـﻜـﻠـﻤـﺔ اﻟــﻔــﺼــﻞ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ واﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ«.
وﻓﻲ ﺣﲔ رأى اﳌﺼﺪر اﻟﻮزاري ﻓﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ« أﻧـــﻪ ﻣﻦ اﳌﺒﻜﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ إﻋﺎدة إﻋﻤﺎر ﺳﻮرﻳﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء اﻷزﻣــﺔ واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﺣﻞ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ، رﻓــــﺾ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻟــﺒــﻌــﺾ ﻓﻚ ﻋﺰﻟﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ ﻟﺒﻨﺎن، ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ: »ﻗـــﺪ ﺗــﻜــﻮن ﻣـــﻮازﻳـــﻦ اﻟــﻘــﻮى اﻟـﻴـﻮم ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻨﻈﺎم؛ إﻧﻤﺎ اﻷﻣــﻮر ﻟﻢ ﺗـﻨـﺘـﻪ ﻟــﻐــﺎﻳــﺔ اﻵن، وﻗـــﺪ ﺗــﺘــﺒــﺪل ﻓــﻲ أي ﻟﺤﻈﺔ«، وأﻛــﺪ: »ﺳﻨﻮاﺟﻪ ﻣـﻦ ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻜﻞ اﻟﻄﺮق«.
وﻛــﺸــﻒ اﳌــﺼــﺪر ﻋــﻦ ﺗـﻠـﻘـﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻮزراء اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ؛ ﺣﺎﻟﻴﲔ وﺳﺎﺑﻘﲔ؛ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﺎدون ﻟﻠﻨﻈﺎم، دﻋﻮات ﺟﺪﻳﺪة ﻟـﺠـﺰء ﺛــﺎن ﻣـﻦ ﻣـﻌـﺮض دﻣـﺸـﻖ اﻟـﺪوﻟـﻲ اﻟــﺬي ﻧﻈﻢ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ وﺣـــﺎول ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﺣﺎﺿﺮا وﻗـﻮﻳـﺎ، ﻣـﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑــﺄن وزراء ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﲔ ﻣﺤﺴﻮﺑﲔ ﻋﻠﻰ »ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ« و»ﺣﺮﻛﺔ أﻣـــﻞ« ﻛــﺎﻧــﻮا ﻗــﺪ ﺷــﺎرﻛــﻮا ﻓــﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ وزﻳﺮ اﻟﺰراﻋﺔ ﻏﺎزي زﻋﻴﺘﺮ أﻧﻪ ﺳﻴﺰور دﻣﺸﻖ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ٩١ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻹﻋﺎدة ﺗﻔﻌﻴﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ.
وﻗــﺎل ﻋﻠﻮش ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــﻂ«: »زﻳـــﺎرة اﻟﺤﺮﻳﺮي إﻟــﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻮدة اﻟﻨﺎزﺣﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ إﻟﻰ ﺑﻼدﻫﻢ ﻣـــــﻦ ﺧــــــﻼل ﻫــــــﺬا اﻟـــــﺤـــــﻞ، إﺿـــــﺎﻓـــــﺔ إﻟـــﻰ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ - اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ«، ﻣﺆﻛﺪا: »إذا ﻇﻦ اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﺳﻴﻄﻠﺐ اﻟﺤﺮﻳﺮي زﻳﺎرة دﻣﺸﻖ، ﻓﻠﻴﻨﺘﻈﺮوا ﻃﻮﻳﻼ«.
وﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﻘﺎء اﻷﺳﺪ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﻀﻊ ﻟﺒﻨﺎن أﻣﺎم واﻗﻊ اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ، رأى ﻋــﻠــﻮش أن ﻣــﻮﻗــﻒ ﻟـﺒـﻨـﺎن ﺑـﻌـﺪ أي ﺣﻞ ﻣﻔﺘﺮض ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻐﺎﻳﺮا ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ واﻟـــﻘـــﺮار اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ، داﻋﻴﺎ إﻟﻰ ﻋﺪم اﺳﺘﺒﺎق اﻷﻣﻮر واﻧـﺘـﻈـﺎر ﻣــﺎ ﺳﺘﻜﺸﻔﻪ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﻟـﺤـﺮاك اﻟﺪوﻟﻲ ﺣﻮل اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
ورﻓــــﺾ ﻗــﺎﻧــﺼــﻮ اﻋــﺘــﺒــﺎر اﻟﺒﻌﺾ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ اﻟــــﻴــــﻮم، واﺻـــﻔـــﺎ ﻫــــﺬا اﻷﻣـــــﺮ ﺑـــ»اﻟــﻜــﻼم اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ«، وﻗــــﺎل ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ«: »اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ أﺛﺒﺘﺖ أﻧﻬﺎ اﻧﺘﺼﺮت وﻋﺎدت إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻫﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺑﻘﻴﺎدة اﻷﺳﺪ اﻟﺬي ﻳﺄﺧﺬ اﻟﻘﺮارات ﺑﺎﻟﺤﺮب واﻟﺴﻠﻢ وﻣﻦ ﻳﺸﺎرك ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺮب إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻗـــﻮات اﻟـﻨـﻈـﺎم، ﻛﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮﻫﺎ ﻟــﺪى اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة واﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«.
ورأى أن ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻘﺎرب ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺑﺪأت ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ روﺳﻴﺎ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟــــﻰ أن ﻟــﻬــﺠــﺔ اﻟـــﺤـــﺮﻳـــﺮي ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻷﺧﻴﺮة اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻠﻴﻮﻧﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻨﻈﺎم اﻟـــــﺴـــــﻮري وﻫـــــﻮ ﻣــــﺎ ﻣــــﻦ ﺷـــﺄﻧـــﻪ ﻋــــﻮدة اﻟﻌﻼﻗﺎت إﻟﻰ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻣــــﻦ ﻣــﺼــﻠــﺤــﺔ ﻟــﺒــﻨــﺎن اﻻﻧـــﻔـــﺘـــﺎح ﻋـﻠـﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻷﺳﺒﺎب ﻋﺪة؛ ﻣﻨﻬﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة إﻳﺠﺎد ﺣــﻞ ﻟـﻠـﻨـﺎزﺣـﲔ اﻟـﺴـﻮرﻳـﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻘﺪر ﻋﺪدﻫﻢ ﺑﻤﻠﻴﻮن وﻧﺼﻒ اﳌﻠﻴﻮن«.