»ﻓﻴﺘﺶ« ﺗﺘﻮﻗﻊ زﻳﺎدة ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ
ﺗﻮﻗﻌﺖ »ﻓﻴﺘﺶ« ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ٧١٠٢.
وﻗــﺎل ﺑـﻮل ﻛﺎﻣﺒﻞ، اﳌﺪﻳﺮ اﻷول ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻴﺔ »ﻓﻴﺘﺶ رﻳﺘﻴﻨﻐﺰ«، إن ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﻜﻮن أﻗﻮى.
وﻧﻘﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ، ﻋﻦ ﻛﺎﻣﺒﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺪول، اﳌﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن، أن اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻊ إﺟــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺒﻞ اﳌﻮﻋﺪ اﳌﺤﺪد ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟــﺒــﺮﳌــﺎﻧــﻴــﺔ واﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ٣ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٩١٠٢، وﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ أﻳﻀﺎ ﻓﻮز اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ.
وﺗﺤﺴﻦ أداء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻨﺤﻮ ﻻﻓﺖ، ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟـﻌـﺎم اﻟــﺠــﺎري، ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻓـﻲ ﻧﺴﺐ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﳌﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٦١٠٢.
وﻗـــﺎل ﻛــﺎﻣــﺒــﻞ، إن اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻣــﻘــﺎوم، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﺘﻜﻮن أﻗـــــﻮى... اﻟــﺘــﺪاﺑــﻴــﺮ اﻟـــﺪورﻳـــﺔ ﺗـﺴـﺎﻫـﻢ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻌـﺎش اﻟﻨﻤﻮ، واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎورة«.
وﺗﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻘﻖ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، و١٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ٩١٠٢.
وﻛﺎﻧﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﻣﻮدﻳﺰ« ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟـﺪوﻟـﻲ رﻓﻌﺖ اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺳﻘﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٧٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ورأى اﳌﺴﺆول ﻓﻲ »ﻓﻴﺘﺶ«، أن ﻫﻨﺎك دروﺳﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺮد ﻋﻨﺪ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻈﺮوف اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺗﻮﻗﻊ ﻛﺎﻣﺒﻞ أن ﻳﺒﻠﻎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ٧٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وأن ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺧﻼل ٨١٠٢ إﻟﻰ ٤٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻓﻲ ٩١٠٢ إﻟﻰ ٤٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﻓــــﻲ ﺳـــﻴـــﺎق ﻣــــــــﻮاز، أﻇــــﻬــــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﳌـﻌـﻬـﺪ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺘﺮﻛﻲ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(، أن ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ٢٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﲔ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( وﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﺎﺿﻴﲔ، دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاه ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ وﻗﺒﻞ ﻋﺎم.
وأوﺿـــﺤـــﺖ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت أن ﻣــﻌــﺪل اﻟــﺒــﻄــﺎﻟــﺔ ﻓﻲ اﻟـﻘـﻄـﺎﻋـﺎت ﻏـﻴـﺮ اﻟــﺰراﻋــﻴــﺔ ﺑـﻠـﻎ ٢٫٢١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ اﳌـﺘـﻮﺳـﻂ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ، دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي وﺳﻨﻮي أﻳﻀﺎ.
وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻧﺎﺟﻲ أﻏـﺒـﺎل، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻷﻧﺎﺿﻮل، إن ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﺼﺎدرة أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﺗﺆﻛﺪ اﻧﺘﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ٢٫٠ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﻌﺪل ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ.
ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧــــــﺮ، أﻛــــــﺪت وﻛـــﺎﻟـــﺔ »ﻣـــﻮدﻳـــﺰ« ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ أن أﻛﺒﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻨﻮك ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻇـﻬـﺮت ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎدي، واﻧﺨﻔﺎض اﻟﻌﻤﻠﺔ وزﻳـــﺎدة اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ، وذﻟــﻚ ﺑﻔﻀﻞ أداﺋـﻬـﺎ اﻟـﻘـﻮي ﻓـﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢.
وذﻛﺮت »ﻣﻮدﻳﺰ« أن ﻛﻼ ﻣﻦ »إﻳﺶ ﺑﻨﻚ«، و»أك ﺑﻨﻚ« و»ﺟﺎراﻧﺘﻲ ﺑﻨﻚ«، ﺗﻤﻜﻨﺖ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺻﻨﺪوق ﺿﻤﺎن اﻻﺋﺘﻤﺎن، ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﻗـﺎم ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺨﻔﻴﻒ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻹﺟﺮاﺋﻴﺔ.
وﺗﻮﻗﻌﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، أن ﺗﻈﻬﺮ اﻵﺛــﺎر اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﳌـﺘـﻮﻗـﻌـﺔ ﻟـﻠـﺤـﻮاﻓـﺰ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ، وﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري.
وأﺷـــــــﺎرت إﻟــــﻰ أن أرﺑــــــﺎح ﻣـــﻌـــﺪﻻت اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺪة، واﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، زادت اﻟﺮﺑﺢ اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك، وأن ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح »إﻳﺶ ﺑﻨﻚ« ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي وﺻﻞ إﻟﻰ ٦٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ وﺻﻠﺖ أرﺑﺎح »أك ﺑﻨﻚ« و»ﺟﺎراﻧﺘﻲ ﺑﻨﻚ« إﻟﻰ ٢٢ و٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، إن اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﻘﺮوض اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك ﺗﺮﺟﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻗــــﺮوض ﻣـﻘـﺪﻣـﺔ ﻟـﻠـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟـﺼـﻐـﻴـﺮة وﻣـﺘـﻮﺳـﻄـﺔ اﻟﺤﺠﻢ.
ﻣــــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺒــــﻬــــﺎ، أﻛــــــــــﺪت وﻛــــــﺎﻟــــــﺔ »ﻛــــﺎﺑــــﻴــــﺘــــﺎل إﻧﺘﻴﻠﻴﺠﻨﺲ« ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺑﻨﻚ »ﺑﺮﻗﺎن ﺗﺮﻛﻴﺎ« ﻃﻮﻳﻞ وﻗــﺼــﻴــﺮ اﻷﺟـــــﻞ ﻋــﻨــﺪ +BB وB وﺗــﻐــﻴــﻴــﺮ اﻟــﻨــﻈــﺮة اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻠــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺘــﺼــﻨــﻴــﻒ ﻃـــﻮﻳـــﻞ اﻷﺟــــــﻞ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠـﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ »ﻣﺴﺘﻘﺮة« إﻟﻰ »ﺳﻠﺒﻴﺔ« ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ.
وأوﺿـــــﺤـــــﺖ أن أي ﺗــﺨــﻔــﻴــﺾ إﺿـــــﺎﻓـــــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ.
وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، أن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ أﺛﺮ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘﻮة اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ، إذ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﺪ BB، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻈﺮة اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻣﻦ »ﻣﺴﺘﻘﺮة« إﻟﻰ »ﺳﻠﺒﻴﺔ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ إن ﻋﺠﺰ ﻣﻴﺰان اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ١٢١٫٥ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻓــﻲ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ )ﺗـــﻤـــﻮز( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وﺟــﺎء اﻟﻌﺠﺰ دون اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓـﻲ اﺳـﺘـﻄـﻼع ﻟــ»روﻳـﺘـﺮز« اﻟﺘﻲ أﺷﺎرت ﻟﻌﺠﺰ ﻗﺪره ١٧٢٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﺑﻠﻎ ﻋﺠﺰ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ٢٠٨٫٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺳﺠﻠﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﺠﺰا ﻓﻲ ﻣﻴﺰان اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻠﻎ ٥٠٦٫٢٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﺳﺠﻠﺖ ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺒﻼد ﻋﺠﺰا ﻗﺪره ٤٧٨ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة )٤٥٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻓﺎﺋﺾ ﺑﻠﻎ ٦٫٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟـﻌـﺎم اﳌﻘﺒﻞ، وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮزارة، أن ﻣﻮازﻧﺔ أﻏﺴﻄﺲ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﺎﺋﻀﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻗﺪره ٦٫٤ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة، اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻦ ﻓﺎﺋﺾ ﻗﺪره ٤٫٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.