اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن: اﻟﻔﺮع اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺘﻬﻰ ﻣﻨﺬ ٨٠٠٢

أوﺿﺤﺖ أن اﺳﻤﻬﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم »ﳋﺪﻣﺔ أﻏﺮاض ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ«

ﺟـــﺪدت اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـــﺴـــﺎن (AOHR) ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ أن ﻓـﺮﻋـﻬـﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓـﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة »اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟـــــﻌـــــﺮﺑـــــﻴـــــﺔ ﻟـــــﺤـــــﻘـــــﻮق اﻹﻧـــــــــﺴـــــــــﺎن ﻓـــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ«، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ وﺟﻮد وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺋﻤﴼ، واﻧﺘﻔﺖ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻷم ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ٨٠٠٢. ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ »ﻣﻨﺤﻼ ﻋﻤﻠﻴﴼ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﴼ« ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻌﺎم.

ﺟـــــﺎء ذﻟـــــــﻚ، ردﴽ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــﺎ أﺛـــﺎرﺗـــﻪ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋــــــﻼم، ﺑــﺎﺳــﺘــﻔــﺴــﺎرات ﺣــﻮل اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺣﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، وأﻛـــﺪت اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻷم، أن ﺑﻀﻌﺔ أﻓــﺮاد »ﻻ ﻳﻤﺘﻮن ﺑﺼﻠﺔ ﻻ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟـﺤـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن )اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻷم(، وﻻ ﻟﻔﺮﻋﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ )٥٨٩١ ـ ٨٠٠٢( ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻫﺬا اﻻﺳﻢ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﺎم ٩٠٠٢. ﺑﻬﺪف »ﺧﺪﻣﺔ أﻏــﺮاض ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، وﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ أﺿــﺮ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺣـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن، وأﺿـﺮ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«.

وﺟــــــــــــــــﺪدت اﳌـــــﻨـــــﻈـــــﻤـــــﺔ دﻋـــــﻮﺗـــــﻬـــــﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟـﻠـﺘـﺠـﺎوب ﻣﻊ اﳌﺬﻛﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﺘﻬﺎ رﺳﻤﻴﴼ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة، واﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ »ﺑﺸﺄن اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﳌــﻠــﻜــﻴــﺔ اﻟــﻔــﻜــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، ﺳﻮاء ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﺳــــﻢ ﻓــﺮﻋــﻬــﺎ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓـــﻲ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ ﺑــﻤــﺎ ﻳــﺨــﺎﻟــﻒ اﻟـــﻘـــﺎﻧـــﻮن«، أو ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳﺘﺨﺪام اﻻﺳــﻢ اﳌﺨﺘﺼﺮ ،«AOHR» وأﻳــﻀــﴼ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟـﺸـﻌـﺎر »اﻟﻠﻮﻏﻮ« اﻟﺨﺎص ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ اﻷم.

وأﺿﺎﻓﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ، أﻧﻬﺎ ﻣﻊ إدراﻛﻬﺎ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ »ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺰﻳﻬﺔ«، وﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ »ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻌﻨﻒ وﺗـــﺮﺗـــﻜـــﺐ ﺟــــﺮاﺋــــﻢ اﻹرﻫــــــــــــﺎب«، ﻓــﺈﻧــﻬــﺎ ﺗﺪﻋﻮ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻨﺰﻳﻬﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠﻲ ﺑـﺎﻟـﺪﻗـﺔ، واﻟـﺤـﻴـﻄـﺔ إزاء ﻣــﺎ ﻳـﺼـﺪر ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت وﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، وﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ »ﻣﺠﺮد ﺑﻴﺎﻧﺎت وﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻻ ﻳﺠﻮز اﻻﻋﺘﺪاد ﺑﻬﺎ أو اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ«.