ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن ﻳﻌﻠﻦ اﺣﺘﻤﺎل إﻏﻼق ﺳﻔﺎرة ﺑﻼده ﰲ ﻛﻮﺑﺎ

أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، رﻳـــﻜـــﺲ ﺗــﻴــﻠــﺮﺳــﻮن، أﻣــــﺲ أن اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل إﻏـــــﻼق اﻟــﺴــﻔــﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ »ﻻ ﻳــﺰال ﻗﻴﺪ اﻟـــﺪرس«، ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺎت ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ٦١ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.

وﻗﺎل ردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل اﺣﺘﻤﺎل إﻏﻼق اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة »ﺳﻲ ﺑﻲ إس« أﻣﺲ: »إﻧﻪ أﻣﺮ ﻗﻴﺪ اﻟﺪرس، وﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮع ﺟﺪي ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص. ﻟﻘﺪ أﻋﻴﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ )إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة(، واﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺰال ﻗﻴﺪ اﻟﺪرس«.

وأﻋــﺎدت إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑـﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﺘﺢ اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢. ﺑﻌﺪ ٠٥ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. وﻣﻨﺬ أواﺧﺮ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺷﻌﺮ ٦١ أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓـﻲ اﻟﺴﻔﺎرة ﺑـﺄﻋـﺮاض ﺟﺴﺪﻳﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻤﻊ واﻟﺼﺪاع واﻟﻐﺜﻴﺎن.

وﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﻢ ﻃﺒﻴﺎ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.

وﺗﺆﻛﺪ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮف ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﻫﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت، وﺗﺠﺮي ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث. وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻮﺑﺎ اﻟﺘﻲ أﻛﺪت ﻋﺪم ﺗﻮرﻃﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع. وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ٣٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، ﻗﺮرت واﺷﻨﻄﻦ اﻟﺮد ﻋﺒﺮ ﻃﺮد دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ ﻛﻮﺑﻴﲔ اﺛﻨﲔ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻌﻤﻼن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وأﻓـﺎد ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن »ﺳﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ« اﻟﻜﻨﺪي ﺑﺄن ﺧﻤﺴﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ ﻛﻨﺪﻳﲔ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، وﻗﻌﻮا ﺑﺪورﻫﻢ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ.

ﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ آﺧــــﺮ، ﻗـــﺎل ﺗــﻴــﻠــﺮﺳــﻮن إﻧـــﻪ ﻣــﻦ اﳌــﻤــﻜــﻦ أن ﺗﻈﻞ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻓــﻲ اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺎخ، وﻓـﻘـﺎ ﻟﻠﺸﺮوط اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ. وأوﺿـــﺢ: »اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻗــﺎل: إﻧـﻪ ﻣﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة إﻳﺠﺎد اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﺘﻔﻖ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ«.