ﺗﺪﺷﲔ ﻗﺎﻋﺪة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ
دﺷـــﻦ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﻮن أﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﻮن ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ، ﻣﻌﺴﻜﺮﴽ داﺧﻞ ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ ﻓـﻲ ﺻﺤﺮاء اﻟﻨﻘﺐ.
وﻛﺸﻒ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﻮي ﻓﻲ ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، اﻟــﻌــﻤــﻴــﺪ ﺗــﺴــﻔــﻴــﻜــﺎ ﺣــﺎﻳــﻤــﻮﻓــﺘــﺶ، أﻣــﺲ، أن اﳌﻌﺴﻜﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻗﺎﻋﺪة ﺟﻮﻳﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ.
وﻛـــﺎن ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن ﻋﺴﻜﺮﻳﻮن ﻛـــﺒـــﺎر ﻣـــﻦ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻗـﺪ ﺣــﻀــﺮوا ﺣـﻔـﻞ اﻟــﺘــﺪﺷــﲔ، ورﻓـﻌـﻮا اﻟﻌﻠﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻮق اﻟﻘﺎﻋﺪة. وﻗﺎل ﺣﺎﻳﻤﻮﻓﺘﺶ، إن ﻋـﺸـﺮات اﻟﺠﻨﻮد واﻟﻀﺒﺎط اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮن وﺳــﻴــﻘــﻴــﻤــﻮن ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟـــــﺪﻓـــــﺎع اﻟـــــﺠـــــﻮي اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻴـــﺔ. واﻋﺘﺒﺮ ﺗﺪﺷﲔ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة، ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ »ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«.
ﻟـــﻜـــﻨـــﻪ اﻣــــﺘــــﻨــــﻊ ﻋــــــﻦ ﺗــﻔــﺼــﻴــﻞ اﻟــﻨــﺸــﺎط اﻟــــﺬي ﻳــﻘــﻮم ﺑـــﻪ اﻟــﺠــﻨــﻮد اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﻮن، واﻛـــﺘـــﻔـــﻰ ﺑــﺎﻟــﻘــﻮل: »اﳌﻌﺴﻜﺮ ﻳﻘﻮم ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ. ﻫﺬا ﺗﺨﺼﻴﺺ ﳌﻮارد ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹدراك ﺑﺄﻧﻪ اﻷﻣﺮ اﻟﺼﺤﻴﺢ واﳌـــﻄـــﻠـــﻮب، وﺟــــﺰء ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻘــﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد«.
وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، أن اﳌﻌﺴﻜﺮ ﺳﻴﻀﻢ ﺑﺸﻜﻞ أﺳـﺎﺳـﻲ، اﻟﺠﻨﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮون رادار إﻛﺲ اﻟﺬي ﻧﺼﺒﺘﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺐ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ٩٠٠٢. وﺗـــﻢ ﻧـﺼـﺐ ﻫـــﺬا اﻟـــــﺮادار اﻟـﻀـﺨـﻢ، اﻟــــﺬي ﻳـﺴـﻤـﺢ ﺑـﻜـﺸـﻒ اﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ ﻣــــــﻦ ﻣــــﺴــــﺎﻓــــﺔ ﻣـــــﺌـــــﺎت ﻛــــﺜــــﻴــــﺮة ﻣــﻦ اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮات، ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻟــﺘــﺤــﺴــﲔ اﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻋﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺿﻮء ازدﻳﺎد اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻫــﺬه اﳌــﺼــﺎدر، أﻧﻪ »ﻣﻨﺬ ﻧﺼﺐ اﻟﺮادار ﻗﺒﻞ ٩ ﺳﻨﻮات، ﻗـــﺎم اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺑﺘﻔﻌﻴﻠﻪ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻮاﻃﻨﲔ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻋﻤﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ داﺋﻢ.
وﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻘﺮر أن ﻳﺠﺮي ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣـﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«. وﻗﺪ رﺣﺐ ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑـــــﺈﻗـــــﺎﻣـــــﺔ اﻟــــــﻘــــــﺎﻋــــــﺪة اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ذﻟﻚ ﺟـﺰءﴽ ﻣﻦ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟـﺘـﻌـﺎون اﻟــﺪاﺋــﻢ واﻟﻌﻤﻠﻲ ﺑﲔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة، اﻟــــﺬي ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳــﺼــﻞ أوﺟــــﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﺎورة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ »ﺟﻨﻴﻔﺮ ﻛﻮﺑﺮا« ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﻘﺒﻞ.