وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻳﺪﻋﻮ اﳌﺴﺎﺟﺪ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل »اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب«
ﺳﺠﻦ ﻣﻊ وﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﺮﺟﻞ أﻣﻦ ﺣﺎول ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ
دﻋـــﺎ وزﻳــــﺮ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺗـﻮﻣـﺎس دي ﻣﻴﺰﻳﻴﺮ، اﳌـﺴـﺎﺟـﺪ ﻓﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣــﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺣـﺮﺑـﻬـﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻹرﻫـــﺎب وﻓـﻲ »اﻟـﻮﻗـﺎﻳـﺔ« ﻣـﻦ اﻹرﻫـــﺎب. وﻗـﺎل اﻟـــﻮزﻳـــﺮ ﻓـــﻲ ﻧـــــﺪوة ﻧـﻈـﻤـﻬـﺎ اﻟــﺤــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ، اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟـﻴـﻪ، ﻣـﺴـﺎء أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ اﻻﺛـﻨـﲔ، إن ﺑﺈﻣﻜﺎن اﳌﺸﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﺟﺪ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻄﺮﻓﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻇﺎﻫﺮ، وﺧﺼﻮﺻﴼ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻴﺎﻓﻌﲔ.
وﺗـــﺤـــﺪث اﻟــــﻮزﻳــــﺮ، ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﺪوة اﻟــﺘــﻲ ﻋــﻘــﺪت ﺑـﺒـﺮﻟـﲔ، ﺿـﻤـﺖ أﻳﻀﴼ ﺧﺒﻴﺮ اﻹرﻫــــﺎب ﺑﻴﺘﺮ ﻧـﻮﻳـﻤـﺎن، ﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﻟـﺠـﺪد ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﺎﺟﺪ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ إﻟﻴﻬﺎ. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﲔ ﺣــﻠــﻠــﻮا ﺷـﺨـﺼـﻴـﺎت اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻄﺮﻓﻮن، وﻛﺸﻔﻮا اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي ﺑﻬﺎ ذﻟـﻚ، ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﻮا ﻣﺪى »ﺳﺬاﺟﺔ« ﺗﺼﻮر ﻫﺆﻻء ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻦ.
وﺻــﻒ دي ﻣﻴﺰﻳﻴﺮ »اﻟـﻮﻗـﺎﻳـﺔ« ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب ﺑﺎﳌﻬﻤﺔ ﻟﻜﺎﻣﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ، ودﻋــﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـــﻌـــﻮن إﻟـــﻰ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت ﻓـــﻲ اﻟــﺤــﺮب ﺿﺪ اﻹرﻫــﺎب. وأﻛـﺪ أن ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـــﺎب اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻵن ﻣﻊ ﻧﻤﺎذج إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع ﺧﺎص، ﻓﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟــﻐــﺎﻟــﺐ ﻣــﻦ اﻟــﺸــﺒــﺎب اﻟـﻴـﺎﻓـﻌـﲔ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺗـــﻄـــﺮﻓـــﻮا ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﻴــﺖ، وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﻠﻤﲔ ﺟﻴﺪﴽ، وﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن إﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋــﻦ اﻹﺳــــﻼم. وﻏـﺎﻟـﺒـﴼ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻫــﺆﻻء ﻋﻘﺪا ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ، وﺑﺎﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ، وﻣـﻦ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓـﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻷوﺿﺎﻋﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
وﺗﻨﻈﺮ داﺋﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻻﺗـﺤـﺎدﻳـﺔ )ﻣـﺪﻳـﺮﻳـﺔ اﻷﻣــﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ( ﺑﻘﻠﻖ إﻟــﻰ ﺗـﻨـﺎﻣـﻲ أﻋـــﺪاد اﳌﺼﻨﻔﲔ ﻋـــﻠـــﻰ اﳌـــﺸـــﻬـــﺪ اﳌــــﺘــــﻄــــﺮف. وأﺷــــــﺎر اﻟــﻮزﻳــﺮ إﻟــﻰ أن ﻋــﺪد اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ٠٠٨٣ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ ١١٠٢ إﻟﻰ ٠٠٣٨ ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﺳـﻨـﺔ ٥١٠٢، وﻣـﻦ ﺛـﻢ إﻟــﻰ ٠٠٠٠١ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٧١٠٢، وﻫﻨﺎك ﻋﻤﻮﻣﴼ ٤٢ أﻟﻒ إﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﺴﻮب ﻋﻠﻰ اﳌﺸﻬﺪ اﳌــﺘــﻄــﺮف ﻓـــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ، ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ٠٠٧ ﻣــﺘــﻄــﺮف ﺗـــﻢ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔـﻬـﻢ ﻓـــﻲ ﺧـﺎﻧـﺔ »اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ«.
ﻣـــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺘـــﻪ، ﻗــــــﺎل اﻟـــﺒـــﺎﺣـــﺚ ﻧـــﻮﻳـــﻤـــﺎن: إن ﺧــﻄــﺮ اﻟــﺘــﻄــﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺟﺊ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮﴽ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺼﺪر اﻟﻘﺮار ﺣﻮل ﻃﻠﺐ ﻟﺠﻮﺋﻪ، ﺛﻢ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ذﻟﻚ.
وأﺷــــــــﺎر ﺧــﺒــﻴــﺮ اﻹرﻫـــــــــﺎب إﻟـــﻰ ﻇــﺎﻫــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب، وﻫــﻲ ﻫــﺮب ﻣﻨﻔﺬي اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺤﺎر أو اﻧﺘﻈﺎر اﳌﻮت. وﻗﺎل: إن ذﻟـــﻚ ﻣــﺎ ﺣـــﺪث ﻣــﻊ ﻣـﻨـﻔـﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـــﺪﻫـــﺲ ﺑــﺒــﺮﻟــﲔ أﻧــﻴــﺲ اﻟــﻌــﺎﻣــﺮي، وﻣﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ أﺣــــﻤــــﺪ أ.، وﻣــــــﺎ ﺣــــــﺪث أﻳــــﻀــــﴼ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺘﻲ أودت ﺑﺤﻴﺎة ٦١ ﺷـﺨـﺼـﴼ. وﻗــــﺎل: ﻻ ﻳـﺼـﻞ ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ إﻟــﻰ »اﳌــﺄﻣــﻮل«، وﻻ ﺗـﻘـﻮد اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻨـﺔ، ﻣﻦ وﺟـﻬـﺔ ﻧﻈﺮ إرﻫـﺎﺑـﻴـﻲ اﻟــﻴــﻮم، ﻣـﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ اﳌﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ، وﻫﻮ ﻗﺘﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟـ»ﻛﻔﺎر«. وﻫﻲ دﻋـﻮة إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﻘﺘﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، وإن ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ إﺻﺎﺑﺎت أو ﻗﺘﻠﻰ. وﻳﻜﺘﻤﻞ اﻟﺘﺼﻮر »اﳌﺘﻄﺮف« ﻋﻨﺪ إرﻫﺎﺑﻲ اﻟﻴﻮم ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮاﺷﻖ ﻣﻊ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻳﻘﺘﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﻗﺘﻴﻼ.
وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب أﻳﻀﴼ، أﺻـﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ دﺳﻠﺪورف اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﺣـﻜـﻤـﴼ ﺑـﺎﻟـﺴــﺠــﻦ ﳌـــﺪة ﺳﻨﺔ ﻣﻊ وﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺿﺪ ﻋﻤﻴﻞ ﻟﻸﻣﻦ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻣﺤﺎول ﺧﻴﺎﻧﺔ أﺳﺮار اﳌﻬﻨﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺘﻄﺮف.
وﺟـــــــﺎء اﻟـــﺤـــﻜـــﻢ اﳌـــﺨـــﻔـــﻒ ﺑــﻌــﺪ أن اﻗــﺘــﻨــﻌــﺖ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ ﺑــــﺄن روك م. )اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻷﺻـﻞ( ﺑﺮيء ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴـﺮ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻓﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ، واﻟـﻌـﻼﻗـﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ إرﻫـﺎﺑـﻲ ﻳــﺘــﺨــﺬ ﻣــــﻦ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ ﻣـــﻘـــﺮﴽ ﻟـــــﻪ. ﻛـﻤـﺎ اﻋـﺘـﺮف اﳌﺘﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ اﺗﺼﻞ ﺑﺠﻬﺎت إﺳــﻼﻣــﻴــﺔ ﻣــﺘــﻄــﺮﻓــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻـﻔـﺤـﺎت اﻟـــﺪردﺷـــﺔ ﻋــﻠــﻰ »ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك« ﺑــﺪاﻓــﻊ »اﳌﻠﻞ«. واﻋﺘﺮف ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺮب ﺑﻌﺾ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﻴﺮ اﳌﻬﻤﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻋﻦ ﻣﻬﻤﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﳌﻘﺒﻠﺔ.
وﺟـــﻬـــﺖ اﻟـــﻨـــﻴـــﺎﺑـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻓـﻲ دﺳـــــﻠـــــﺪورف ﻓــــﻲ ﻣــﻄــﻠــﻊ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( اﳌـــﺎﺿـــﻲ إﻟــــﻰ روك م. ﺗـﻬـﻤـﺔ اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴـﺮ ﻷﻋـــﻤـــﺎل ﺗﺨﻞ ﺑﺎﻷﻣﻦ، وﺑﺘﻬﻤﺔ ﻛﺸﻒ أﺳﺮار اﳌﻬﻨﺔ. وﺗﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺟﻞ أﻣﻦ ﻣﺘﺨﻒ آﺧﺮ ﺣﺎول روك م. إﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ اﻷﻣﻦ ﻛﻲ ﻳﺨﺪم رﻓﺎﻗﻪ ﺿﺪ »اﻟﻜﻔﺎر«.
ﻛﺎن روك م.، اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﺻﻴﺮﻓﻴﴼ ﻓــﻲ أﺣـــﺪ اﻟــﺒــﻨــﻮك، ﻳـﺘـﺤـﺮك ﺑـﻮﺟـﻮه ﺧﻔﻴﺔ ﻋـﺪة ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻤﺜﻞ ﻓﻲ أﻓﻼم إﺑﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺜﻠﻴﲔ وﻳـﻜـﺘـﺐ اﻟـﺴـﻴـﻨـﺎرﻳـﻮﻫـﺎت ﻟــﻬــﺎ. ﻛﻤﺎ اﺗﻀﺢ أﻧـﻪ ﻳـﺸـﺎرك ﻓـﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﻮﺷﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻳﻔﻴﻠﺪ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ، وﻳﺮﺳﻢ وﺷﻮﻣﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺪ ﺗﺤﺮض ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻌــﻨــﻒ واﻟـــﺠـــﻨـــﺲ ﺑــﺎﻟــﻌــﻨــﻒ. وﻛــﺎن ﻳﺪﻳﺮ ﻣﻮﻗﻌﴼ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﺴﺮواﻳﻞ اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ »اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ« ﻟــﻠــﺮﺟــﺎل ﻋـﻠـﻰ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﻴـﺖ ﺗــﺬﻛــﺮ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻨﺎزﻳﲔ. وﺗﺤﻤﻞ اﻟﺴﺮاوﻳﻞ ﻋﺒﺎرة »ﻗﻮي، ذﻛﻮري، ﺟﻨﺴﻲ، ﺷﻤﺎﻟﻲ«.
وﺑــﻌــﺪ ﻧــﺤــﻮ ﻋـــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﻫـﺠـﻮم ﺗــﻔــﺠــﻴــﺮي اﺳـــﺘـــﻬـــﺪف ﻣـــﺴـــﺠـــﺪﴽ ﻓـﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ درﻳــــﺴــــﺪن اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﺣــﺮك اﻻدﻋﺎء اﻟﻌﺎم أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء( دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻣﺘﻄﺮف، ﻛﺎن ﻳﻠﻘﻲ ﺧﻄﺒﴼ ﺧــﻼل ﻓﻌﻠﻴﺎت ﻟﺤﺮﻛﺔ »ﺑﻴﻐﻴﺪا« )ﻣﻮاﻃﻨﻮن أوروﺑﻴﻮن ﺿﺪ أﺳﻠﻤﺔ أوروﺑﺎ( اﳌﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻺﺳﻼم.
وذﻛــﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﻓﻮﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﻛـــﻼﻳـــﻦ، أن اﳌــﺘــﻬــﻢ )٠٣ﺳــــﻨــــﺔ( ﻧـﻔـﺬ اﻟــﻬــﺠــﻮم ﺑــﻤــﻔــﺮده. ووﻗــــﻊ اﻟـﻬـﺠـﻮم ﻗــﺒــﻴــﻞ اﻻﺣـــﺘـــﻔـــﺎل اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ ﺑــﻴــﻮم اﻟـــــﻮﺣـــــﺪة اﻷﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺔ ﻓــــﻲ درﻳــــﺴــــﺪن أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ؛ ﻣﺎ أﺛــﺎر ﺿﺠﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎﻓﺔ. وﺑـﺤـﺴـﺐ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت اﻟـﻨـﻴـﺎﺑـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ، ﻗــﺎم اﳌﺘﻬﻢ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ أﻣﺎم ﺑﺎب ﻣﻨﺰل إﻣﺎم.