Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻊ اﻟﻴﺴﺎر واﻷﻃﺒﺎء ﻣﻊ اﻟﻴﻤﲔ

- ﻛﻮﻟﻮن )أﳌﺎﻧﻴﺎ(: ﻣﺎﺟﺪ اﳋﻄﻴﺐ

ﻟﺴﻮء ﺣﻆ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ، وﺣﺰب اﻟﺨﻀﺮ وﺣﺰب اﻟﻴﺴﺎر، أن اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ ٨١ ﺳﻨﺔ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وﻟﻮ ﻣﻨﺢ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺤﻖ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﻺدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ﻟﻜﺎن ﺣﺰب اﻟﺨﻀﺮ أﻛﺒﺮ اﻟﺮاﺑﺤﲔ، ﺑﻔﻌﻞ ﻣﻴﻮل ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻟـﻮاﺿـﺤـﺔ ﻧﺤﻮ ﻣـﻮﺿـﻮﻋـﺎت ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان وﻣﻨﻊ اﻟﺘﺴﻠﺢ .... إﻟﺦ.

وأﺟــــﺮت ﺣـﻠـﻘـﺔ اﻟــﺸــﺒــ­ﺎب، ﻓــﻲ ﻟـﺠـﻨـﺔ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑ­ـﺎت اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺔ، اﻟــﺠــﻮﻟـ­ـﺔ اﻻﻓــﺘــﺮا­ﺿــﻴــﺔ ﻣـــﻦ اﻻﻧــﺘــﺨـ­ـﺎﺑــﺎت ﺑﲔ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﻬﺪف ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ. واﻧﻬﻤﻚ ٢٦٦١ ﻣﻮﻗﻌﴼ ﻟﻼﻗﺘﺮاع ﻓﻲ ﻋﻤﻮم أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع آراء اﻟﺸﺒﺎب، وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ٠٢٢ أﻟﻒ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﺣﻞ اﳌﺪارس.

إذ ﻧـﺎل اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﳌﺴﻴﺤﻲ ﻧﺴﺒﺔ ٣,٨٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑــﲔ ﺻــﻔــﻮف اﻟــﺸــﺒــ­ﺎب و٨٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﺎﻟـﻐـ­ﲔ، وﺑﻘﻲ اﻟﺤﺰب اﻷﻗﻮى، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﺪ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻧﻈﺎر اﻷﻃــﻔــﺎل. وﻳـﺄﺗـﻲ اﻟـﺤـﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷـﺘـﺮاﻛـ­ﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨,٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب و٢٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ. ﺛﻢ ﻳﻠﻴﻪ أﻛﺒﺮ اﻟﺮاﺑﺤﲔ وﻫﻮ ﺣـــﺰب اﻟـﺨـﻀـﺮ ﻣﺤﻘﻘﴼ ٥,٦١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺸـﺒـﺎب، وﻫــﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺗــﻌــﺎدل ﺿـﻌـﻒ ﻣــﺎ ﻳﺤﻘﻘﻪ ﺑــﲔ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ. وﻳﻨﺎل ﺣﺰب اﻟﻴﺴﺎر ﻧﺴﺒﺔ ١,٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﺻــﻮات اﻟﺸﺒﺎب و٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ، واﻟﺤﺰب اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ ٧,٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب و٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ.

ﻟﻴﺲ ﻋﺠﻴﺒﴼ ﺣﻴﻨﻬﺎ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺒﺎب أﻛﺜﺮ ﺣﺠﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻨـﻘـﺎش ﺣــﻮل اﳌـﻮﺿـﻮﻋـﺎ­ت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣـﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ. وﻋﻘﺪت اﳌﺴﺘﺸﺎرة أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺣــﻮار ﻣـﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻛـﻲ ﺗــﺮد ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻻﺣﻆ اﳌﺮاﻗﺒﻮن ﺗﻠﻌﺜﻤﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﺑﺴﺒﺐ أﺳﺌﻠﺔ اﻷﻃﻔﺎل »اﻟﺒﺮﻳﺌﺔ«. ورﺑﻤﺎ ﺳﺘﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺑﲔ »اﻟـﺸـﺒـﺎب« ﻣـﻦ ﻋﻤﺮ ٥١ - ٧١ﺳــﻨــﺔ، اﻟـﺘـﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻓﻲ ﻳﻮم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت )٤٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ »أﻳﻠﻮل« اﻟﺠﺎري( ﻧﻔﺴﻪ، وﺗﺼﻮت ﻓﻴﻬﺎ ﻫـﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ وﻓﻖ ﺑـﻄـﺎﻗـﺎت اﻧـﺘـﺨـﺎب ﺧــﺎﺻــﺔ. وﺗـﻌـﻠـﻦ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت »اﻟﺸﺒﺎب« ﻓﻲ ﻳﻮم إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ. وﻳـﺘـﻮﻗـﻊ اﳌــﺸــﺮﻓـ­ـﻮن ﻋـﻠـﻰ اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـ­ﺎت اﻟﺸﺒﺎب، وﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺒﺎدرات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ودواﺋــــﺮ اﻟـﺸـﺒـﺎب واﻟـﺼـﺤـﺔ، ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟــﺪﴽ ﻓـﻲ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑ­ـﺎت ﺗـﺰﻳـﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ٢٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻗﺪر اﳌﺸﺮﻓﻮن ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺎﺑﺔ وﺷـﺎب ﻣﻦ ﻫـﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، وﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻳﻌﺪﻫﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻗﺘﺮاع.

وﻳــﻘــﻮل ﻏـﻴـﺮاﻟـﺪ ﻓــﻮﻟــﻒ، اﳌــﺸــﺮف ﻋـﻠـﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، إﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ »اﳌﺮاﻫﻘﲔ« ﻣﺤﺎﻛﺎة ذوﻳﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وﺑﺮأﻳﻪ أن ﻣﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻳﻮم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻷول ﻣﺮة وﻫﻮ ﺷﺎب ﻳﺎﻓﻊ، ﺳﻴﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ. وﻳﻀﻴﻒ أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﺜﺒﺖ أن ﻣﻦ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﺛﻼث ﻣـﺮات ﺳﻴﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻃـﻮال ﺣﻴﺎﺗﻪ. وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳـﺎس، ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻓﻮﻟﻒ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺸﺒﺎب.

ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــ­ﺔ ﺛــﺎﻧــﻴــ­ﺔ، ﺗـﻜـﺸـﻒ اﺳــﺘــﻄــ­ﻼﻋــﺎت اﻟـــﺮأي ﺑــﲔ اﻷﻃــﺒــﺎء أن اﻷﺧــﻴــﺮﻳ­ــﻦ ﻏـﻴـﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻹﺳـﻌـﺎف اﻟﺤﺰﺑﲔ اﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ. وذﻛـﺮت ﻣﺠﻠﺔ »اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻷﳌﺎﻧﻲ« أن اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي اﻟﺬي أﺟﺮﺗﻪ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻷﻃﺒﺎء ﻻ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ وﻻ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ. وﻻ ﺗﺘﻌﺪى ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻃﺒﺎء اﳌﺼﻮﺗﲔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﳌﺴﻴﺤﻲ ﻧﺴﺒﺔ ٧,٨٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻜﻦ ﺧﺴﺎرة اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ ﻷﺻﻮاﺗﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﻻ ﺗﻘﺎرن ﺑﺨﺴﺎرة اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﲔ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻮا ٥,٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ. وﺳﻴﻌﺠﺰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋـﻦ ﻣــﻌــﺎودة اﻟﺤﻜﻢ ﺑـﻬـﺬه اﻟﻨﺴﺐ ﻟـﻮ أن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻗﺘﺼﺮت ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ اﻷﻃﺒﺎء.

ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺤﺰب اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ )اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺤﺮ( اﻟﺤﺰب اﳌﻔﻀﻞ ﻟــﺪى اﻷﻃـﺒـﺎء ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻄﺒﻘﺎت ﻓﻮق اﻟﻮﺳﻄﻰ. وﻳﺤﻘﻖ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﻮ­ن ﻧﺴﺒﺔ ٧,١٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﺗﺴﻨﺢ ﻟﻪ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ. وﻳﻨﺎل ﺣﺰب اﻟﻴﺴﺎر ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﺣﺰب اﻟﺨﻀﺮ ٩,٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻫﻲ ﻧﺴﺐ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي اﻟﻌﺎﻣﺔ.

وﻛﺎﻧﺖ اﳌﻔﺎﺟﺄة ﻫﻲ ﺗﺼﻮﻳﺖ ٩,٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء إﻟﻰ ﺣﺰب اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﺸﻌﺒﻮي. ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﺤﺰب ﺗﺄﺳﺲ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﻼﺟﺌﲔ، وﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﻨﺔ ٣١٠٢. وﺗﺒﺪو اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﳌﺨﻀﺮﻣﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ أوﻓــﺮ ﺻﺤﺔ ﻣـﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ اﻻﺷـﺘـﺮاﻛـ­ﻲ ﻣـﺎرﺗـﻦ ﺷﻮﻟﺘﺰ ﻓـﻲ ﻋﻴﻮن اﻷﻃـﺒـﺎء اﻷﳌــﺎن، وﻓﻀﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ ٤٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أن ﺗﺮى ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ داﺋﺮة اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻟﺘﺰ ٨,٦١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻫﻨﺎك أﺳﺒﺎب ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳﺒﺐ إدارة اﻷﻃﺒﺎء ﻇﻬﻮرﻫﻢ ﻟﻠﺤﺰﺑﲔ اﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ وﻟﺘﺤﺎﻟﻔﻬﻤﺎ اﻟﺤﺎﻛﻢ. إذ وﻗﻔﺖ ﻧﺴﺒﺔ ٤,٣٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء ﺿﺪ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺐ اﻟﺘﻲ ﺳﻨﻬﺎ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻜﺒﻴﺮ، وﺧﺼﻮﺻﴼ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻫﻴﺮﻣﺎت ﻏﺮوﻫﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ. ﻛﻤﺎ وﺻﻔﺖ ﻧﺴﺒﺔ ٦,٨٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺮوﻫﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻜﻔﺎء ة.

وﻻ ﻳــﺒــﺪو أن ﻣـــﻮﺿـــﻮ­ﻋـــﺎت اﻟــﺘــﻘــ­ﺎﻋــﺪ واﻟـﺘـﻌـﻠـ­ﻴـﻢ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﻬﻤﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ اﳌـﻮاﺿـﻴـﻊ اﻟﻄﺒﻴﺔ. واﻋــﺘــﺒـ­ـﺮت ﻧـﺴـﺒـﺔ ٤٧ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ أن أﻫـــﻢ ﻣــﻮﺿــﻮﻋـ­ـﺎت اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻫﻮ رﺳﻢ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻟــﺪاء اﻟﺴﻜﺮي. ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻧﺴﺒﺔ ٤,٣٦ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗـﺎﻧـﻮن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷدوﻳــﺔ واﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟـﺬي ﺳﻨﻪ اﻟﻮزﻳﺮ ﻏﺮوﻫﻪ. وﺳﺒﻖ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻷﻃﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أن وﺟﻬﺖ ﻣﺬﻛﺮة إﻟﻰ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ ﺗﺤﻮل اﻟﺴﻜﺮي إﻟﻰ وﺑﺎء ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ. وﻃﺎﻟﺒﺖ اﳌـﺬﻛـﺮة ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺧــﺎص ﺗﻤﻮﻟﻪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟـﻮﻗـﻒ اﻧـﺘـﺸـﺎر اﳌـــﺮض اﻟـــﺬي ﻳﻜﻠﻒ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺄﻣﲔ اﻟﺼﺤﻲ ٣٦ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺳﻨﻮﻳﴼ.

 ??  ?? اﻷﻃﻔﺎل أﺣﺮﺟﻮا ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺑﺄﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻌﻬﻢ )روﻳﺘﺮز(
اﻷﻃﻔﺎل أﺣﺮﺟﻮا ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺑﺄﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻌﻬﻢ )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia