ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺗﺠﺎوز ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﳍﻨﺪ واﻟﺼﲔ

زﻳﺎدة ﰲ ﻓﺮص اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ... وارﺗﻔﺎع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﰲ اﻟﻔﻨﺎدق

ﺗـــﻮﻗـــﻊ ﻣـــﺴـــﺆول اﻗــﺘــﺼــﺎدي ﺗﺮﻛﻲ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺑﻼده ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻴﺘﺠﺎوز ﻣﺜﻴﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣــﻦ اﻟﻬﻨﺪ واﻟــﺼــﲔ. وﻗـــﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋــﻴــﺲ ﺣــﺰب اﻟــﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ ﻟــﻠــﺸــﺆون اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﺟـــــــﻮدت ﻳــــﻠــــﻤــــﺎظ، ﻓـــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﻮف ﺗـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﴼ، وإﻧـﻬـﺎ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺛــﺎﻟــﺚ أﻋــﻠــﻰ ﻧــﻤــﻮ ﻓـــﻲ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻦ ﺑـﻌـﺪ اﻟــﺼــﲔ واﻟـﻬـﻨـﺪ، ﻣــﺘــﻮﻗــﻌــﴼ أن ﺗــﺤــﻘــﻖ ﻣـــﻌـــﺪل ﻧﻤﻮ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺼﲔ واﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.

وﻟـــــــﻔـــــــﺖ ﻳــــــﻠــــــﻤــــــﺎظ إﻟـــــــــــﻰ أن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﴽ رﻏﻢ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ، ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻬﻮد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺛﻘﺔ اﻟﺸﻌﺐ، وﺣﻘﻖ رﻏﻢ اﻷزﻣﺎت ﻧﻤﻮﴽ ﺑﻤﻘﺪار ٣ أﺿﻌﺎف، ﻗﺎﻓﺰﴽ ﻣﻦ ﻣـﺴـﺘـﻮى ٠٣٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر إﻟـﻰ ٠٦٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.

وﺳـــﺠـــﻞ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ٥ و١٫٥ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﻟـــﻲ ﺧــﻼل اﻟﺮﺑﻌﲔ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٩٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.

واﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﺗﻮﻗﻌﺖ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ »ﻓــــﻴــــﺘــــﺶ« ﻟــﻠــﺘــﺼــﻨــﻴــﻒ اﻻﺋــﺘــﻤــﺎﻧــﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ أﻻ ﺗـﺘـﻮﺟـﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة ﻗﺒﻞ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٩١٠٢، وﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ أﻳﻀﴼ ﻓـﻮز اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ، اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي ﻳﺴﻬﻢ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻤـﺮار اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﺎﻟﺒﻼد.

وﻟـــﻔـــﺘـــﺖ »ﻓـــﻴـــﺘـــﺶ« إﻟــــــﻰ أن ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳـــﺘـــﻜـــﻮن أﻗـــــــــﻮى، ﻣـــﻮﺿـــﺤـــﺔ أن اﻟـــﺘـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ اﻟـــــﺪورﻳـــــﺔ ﺗــﺴــﻬــﻢ ﻓـﻲ اﻧــﺘــﻌــﺎش اﻟــﻨــﻤــﻮ، وأن اﻟـﺘـﺪاﺑـﻴـﺮ اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﻗـــﻮﻳـــﺔ وﻗـــــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎورة، ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ أن ﻳﺤﻘﻖ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﻧـﻤـﻮﴽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، و١٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ٩١٠٢.

وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ »ﻣـــــﻮدﻳـــــﺰ« ﻟـﻠـﺘـﺼـﻨـﻴـﻒ اﻻﺋــﺘــﻤــﺎﻧــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ رﻓـــﻌـــﺖ ﺳــﻘــﻒ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎﺗــﻬــﺎ ﻟـﻨـﻤـﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــﻰ ٧٫٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﻗﺎل ﻳﻠﻤﺎظ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗــﺘــﺨــﺬ ﺧـــﻄـــﻮات ﺟـــﻴـــﺪة ﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟـﺬي اﻧﻌﻜﺲ ﻋـﻠـﻰ أرﻗــــﺎم اﻟـﺘـﻮﻇـﻴـﻒ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻷرﻗﺎم ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻠﻴﻮن و٢٥ أﻟﻒ وﻇﻴﻔﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ.

وأﺷﺎرت إﺣﺼﺎءات رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ، ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣـﻤـﻠـﺔ أﻃـﻠـﻘـﻬـﺎ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ رﺟـــﺐ ﻃـﻴـﺐ إردوﻏـــــﺎن ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ، ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓـــﺮص ﻋــﻤــﻞ ﳌـﻠـﻴـﻮﻧــﲔ و١٣ أﻟــﻒ ﻣﻮاﻃﻦ، ﺧـﻼل ٥ أﺷﻬﺮ، ﻣﺴﺠﻠﺔ ٣ أرﻗــــــﺎم ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ ﻋـــﺪد اﻟـﻌـﺎﻣـﻠـﲔ وﻧـﺴـﺒـﺔ اﻟـﻌـﻤـﺎﻟـﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ.

وﺑــــﻠــــﻎ ﻋــــــﺪد اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﲔ ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ٧٫٨٢ ﻣﻠﻴﻮن، وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ٨٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟــﻘــﻮى اﻟـﻌـﺎﻣـﻠـﺔ ٤٫٣٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻓــﻲ ﺳـﺎﺑـﻘـﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻣـــﻦ ﻧــﻮﻋــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺗﺮﻛﻴﺎ.

وﻗـــــــﺪ اﻧـــﻌـــﻜـــﺴـــﺖ ﻣــــﺆﺷــــﺮات اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ، اﻟـﺘـﻲ أﻇﻬﺮت وﺻﻮل ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻣـــﻦ ﺣــﻴــﺚ ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻟـﻨـﻤـﻮ ﺿﻤﻦ ﺑﻠﺪان ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﻋــﻠــﻰ ﻗــﻄــﺎع اﻟــﺘــﻮﻇــﻴــﻒ وﺗـﻮﻓـﻴـﺮ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ.

ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪت اﻟﺤﻮاﻓﺰ وآﻟﻴﺔ ﺻﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ﻧﻤﻮﴽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، ﻓﻲ ﺣـــﲔ ﺑــﻠــﻎ ﻣــﺘــﻮﺳــﻂ اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓﻲ دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

واﻧﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٠ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻣــﺌــﻮﻳــﺔ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﻟـﻔـﺘـﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻴﺒﻠﻎ ٢٫٠١ ﻓـــــﻲ اﳌــــــﺎﺋــــــﺔ، وﻫــــــﻮ أدﻧـــــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ.

ﻣــــــﻦ ﻧــــﺎﺣــــﻴــــﺔ أﺧــــــــــــﺮى، ﻗــــﺎل رﺋــﻴــﺲ اﺗــﺤــﺎد اﻟــﻔــﻨــﺎدق اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﺗﻴﻤﻮر ﺑﺎﻳﻨﺪر، إن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟــﺰﻳــﺎدة، وإن ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺟــﺎءت ﻓﻲ اﳌﻘﺎم اﻷول ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌـﺸـﺎرﻳـﻊ اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ، ﺣﻴﺚ زادت اﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎرات ﺧـــــﻼل ٧ أﺷــﻬــﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٢١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻋـﺎم ٧١٠٢. واﺳـــﺘـــﻤـــﺮت اﻟــــﺰﻳــــﺎدة ﻓﻲ اﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎرات ﺧــــــﻼل اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟـﺴـﺒـﻌـﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﻣــﻦ ﻋـــﺎم ٧١٠٢، ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ﻣـﻠـﻴـﺎر و٨٣٨ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )٧٢٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، ﻟــــ٣١١ ﻓﻨﺪﻗﴼ ﺑﺴﻌﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ٨١ أﻟـﻔـﴼ و٢٥٣ ﺳــﺮﻳــﺮﴽ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻠﻴﺎرﴽ و٤٣٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )٨٦٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻟـ٠٠١ ﻣﺸﺮوع ﻓﻨﺪﻗﻲ.

وﻗﺎل ﺑﺎﻳﻨﺪر، إن اﻟﻔﻨﺎدق ذات ٣ ﻧﺠﻮم ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪدﻫﺎ، إﻻ أن اﻟﻔﻨﺎدق ذات ٤ و٥ ﻧﺠﻮم ﺣﻠﺖ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﺳﺮة.

واﺣـﺘـﻠـﺖ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺎﳌﻴﴼ ﺑﲔ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌـــﺪن اﻷﻛــﺜــﺮ اﺳـﺘــﻘــﺒــﺎﻻ ﻟﻠﺴﻴﺎح اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﺣﺴﺐ إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ أﻋــﺪﺗــﻬــﺎ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﻣـــﺎﺳـــﺘـــﺮﻛـــﺎرد« ﺣﻮل ﻣﺆﺷﺮ اﳌﺪن اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﺒﺎﻻ ﻟﻠﺴﻴﺎح اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وﺑـﻠـﻎ ﻋــﺪد اﻟـﺴـﻴـﺎح اﻟــﺬﻳــﻦ زاروا ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ١١ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ و٠٥٩ أﻟﻒ ﺳﺎﺋﺢ.