ﻣﻌﺮض »ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﻳﺮﻓﻊ اﳌﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ
ﺳﺠﻠﺖ ﺻﻔﻘﺎﺗﻪ ﻧﺤﻮ ١٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل أﺳﺒﻮع
ﺳـﺎﻫـﻢ ﻗـــﺮار اﻟـﺴـﻤـﺎح ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ داﺧــــــــﻞ ﻣــــﻌــــﺮض ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ ﺳــﻜــﻴــﺐ ﻏــــﻠــــﻮﺑــــﻞ اﻟـــــــــﺬي اﺧــــﺘــــﺘــــﻢ أﻋـــﻤـــﺎﻟـــﻪ اﻷﺳـــــــﺒـــــــﻮع اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ ﻓــــــﻲ دﺑــــــﻲ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ زﻳـــﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓــﻲ ﻋﺪد اﻟــــﺰوار ﺑﻨﺴﺒﺔ وﺻــﻞ إﻟــﻰ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ٦١٠٢، إﺿﺎﻓﺔ إﻟــــﻰ زﻳــــــﺎدة ﻋــــﺪد ﻣـــﻌـــﺎﻣـــﻼت ﺑـﻴـﻊ اﻟــﻮﺣــﺪات ﻋﻠﻰ اﳌﺨﻄﻂ اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓــــﻲ داﺋـــــــﺮة اﻷراﺿــــــــﻲ واﻷﻣـــــــﻼك، ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي ﺷـﻜـﻞ ﻓـﻴـﻪ ﻛﺒﺎر اﻟــﻌــﺎرﺿــﲔ ﻋــﻼﻗــﺎت إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ ﻣﻊ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﺧﻄﻮة إﺗﺎﺣﺔ اﻟﺒﻴﻊ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺼﺔ وﻓﻘﴼ ﳌﺎ ذﻛﺮﺗﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ.
واﺳﺘﻀﺎف اﳌﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎري واﻟـﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ١١ إﻟﻰ ٣١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( اﻟـﺠـﺎري ﻓﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ دﺑــــﻲ اﻹﻣـــــــــﺎرات، ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣـﻦ اﻹﻣـــﺎرات وﻣــﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻌﺮاض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﳌﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ.
وﺗـــــــــــﺠـــــــــــﺎوزت اﻟـــــﺘـــــﺼـــــﺮﻓـــــﺎت اﻟـــﻌـــﻘـــﺎرﻳـــﺔ ﻓــــﻲ داﺋـــــــــﺮة اﻷراﺿـــــــﻲ واﻷﻣــــــﻼك ﻓـــﻲ دﺑــــﻲ ﻓـــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟﺬي ﺷﻬﺪ اﻧﻌﻘﺎد ﻣﻌﺮض ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ ﻧـﺤـﻮ ٤٧٢٫٤ ﻣـﻠـﻴـﺎر درﻫــﻢ )١٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل رﻫﻮن ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ٧٦٢ ﺻﻔﻘﺔ، وﺗﺴﺠﻴﻞ ٣١٩ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ٦٢١ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﻟـﻸراﺿـﻲ، و٧٨٧ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﻟـﻠـﺸـﻘـﻖ واﻟــﻔــﻠــﻞ، واﻟـــﺘـــﻲ اﻋـﺘـﺒـﺮت ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٢٠١ ﻣﻠﻴﻮن درﻫـﻢ )٧٫٧٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﺨﻠﺔ ﺟﻤﻴﺮا ﻛﺄﻫﻢ اﳌﺒﺎﻳﻌﺎت.
ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻗـﺎﻟـﺖ »ﺑـﺮوﺑـﺮﺗـﻲ ﻣــﻮﻧــﻴــﺘــﻮر« ﻟــﻠــﺪراﺳــﺎت اﻟـﻌـﻘـﺎرﻳـﺔ ﻓﻲ اﻹﻣـﺎرات إﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻋﺪد ﻣـــﻌـــﺎﻣـــﻼت ﺑـــﻴـــﻊ اﻟــــــﻮﺣــــــﺪات ﻋـﻠـﻰ اﳌــﺨــﻄــﻂ ﺧــــﻼل اﻟـــﻴـــﻮم اﻷول ﻣـﻦ ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ ﻏـﻠـﻮﺑـﺎل ﻓــﻲ ٦١٠٢ و٧١٠٢، ﺗﻈﻬﺮ اﻷرﻗﺎم زﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف، ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﻦ ٧٣ إﻟﻰ ٦٠١ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ.
وﻗـﺎﻟـﺖ ﻟﻴﻨﻴﺖ ﻋـﺒـﺎد اﻟﺸﺮﻳﻚ ورﺋــــــــﻴــــــــﺲ ﺷــــــﺮﻛــــــﺔ »ﺑــــــﺮوﺑــــــﺮﺗــــــﻲ ﻣـــﻮﻧـــﻴـــﺘـــﻮر«: »ﺑــﺎﻟــﻨــﻈــﺮ إﻟــــﻰ ﻋــﺪد ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻴﻮم اﻷول ﺑﲔ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٦١٠٢ و٧١٠٢، ﻧﻠﺤﻆ زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓـــــﻲ ﻋـــــــﺪد ﺗــــﻌــــﺎﻣــــﻼت اﻟـــــﻮﺣـــــﺪات ﻋـﻠـﻰ اﳌـﺨـﻄـﻂ اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓــﻲ داﺋــﺮة اﻷراﺿــﻲ واﻷﻣــﻼك. ﺧﻄﻮة إﺗﺎﺣﺔ اﻟﺒﻴﻊ أﺛﻨﺎء اﳌﻌﺮض ﻻ ﺷﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣــﺎﻓــﺰا ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﳌـﺸـﺘـﺮﻳـﻦ ﻓــــﻲ اﳌـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ، وﻗـــــﺪ أدت ﻟـــﺰﻳـــﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط«.
وأﺿـــــﺎﻓـــــﺖ: »أﺣـــــــﺪ اﻷﺳـــﺒـــﺎب اﻟــﺘــﻲ دﻓــﻌــﺖ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟـــﻮﺣـــﺪات ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺨــﻄــﻂ ﻫـــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم ﻫـــﻲ أن اﳌـــﻄـــﻮرﻳـــﻦ ﻋـــﺜـــﺮوا ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺼـﻴـﻐـﺔ اﻷﻧـﺴـﺐ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﺧﻄﻂ اﻟـﺪﻓـﻊ اﻟـﺠـﺬاﺑـﺔ. ﻫــﺬا ﺑــﺪوره ﺟﺬب اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ ﻟــﻠــﺴــﻮق ﻣـــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ وﻓﺘﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪم اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮاء ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ«.
إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻗﺎل ﺗﻮم رودز، ﻣﺪﻳﺮ ﻣــﻌــﺮض ﺳـﻴـﺘـﻲ ﺳـﻜـﻴـﺐ ﻏــﻠــﻮﺑــﺎل: »ﻻﺣــﻈــﻨــﺎ ﺣــﻀــﻮر ﻓــﺌــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣـــﻦ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ واﳌــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﲔ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﲔ واﳌــــﻼك ﻓــﻲ دورة ﻫـﺬا اﻟﻌﺎم، ﺑﺰﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋـــﻦ ﺑـــﺎﻟـــﻌـــﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ، واﻧــﺸــﻐــﺎل ﻣﻨﺼﺎت اﻟﻌﺎرﺿﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام«.
وأﺿـــﺎف: »ﻗـــﺮار إﺗـﺎﺣـﺔ اﻟﺒﻴﻊ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ﻛﺎن ﻋﺎﻣﻼ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻟﺪورة ﻣﻌﺮض ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، وﻗﺪ ﺷﺠﻌﺖ اﻟــﺰوار اﻟﺠﺪد ﻣــــﻦ ﻣــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ وﻣــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﲔ ﻧﻬﺎﺋﻴﲔ وﻣﻼك اﳌﻨﺎزل ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﳌﺘﻮﻓﺮة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﳌﻌﺮض«.
ﻣـــــﻦ ﺟـــﻬـــﺘـــﻪ ﻗــــــﺎل ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺑــﻦ ﻏﺎﻃﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ورﺋﻴﺲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻦ ﻏﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ: »دورة ﻫـﺬا اﻟﻌﺎم ﻛﺎﻧﺖ راﺋــﻌــﺔ، وأﻋـﺘـﻘـﺪ أن ﺧـﻄـﻮة إﺗـﺎﺣـﺔ اﻟﺒﻴﻊ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻓـﻲ اﳌـﻌـﺮض ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻴﻤﺔ. ﺑﺮأﻳﲔ ﺳﺎﻫﻢ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﺑﻌﻘﺪ اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﳌﺒﻴﻌﺎت، وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﺑﻌﻨﺎ ﻧﺤﻮ ٠٣ ﺷﻘﺔ«.
وأﺿــــﺎف: »ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻌﺮوض اﻟــــﺘــــﻲ ﻗــــﺪﻣــــﻨــــﺎﻫــــﺎ ﻓـــــﻲ اﳌــــﻌــــﺮض، ﻛـــﻨـــﺎ ﻧــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ ﻋـــﻤـــﻼء ﻣــــﻦ اﳌـــــﺎرة وﻧـﻌـﻘـﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﺻـﻔـﻘـﺎت ﻓــﻲ ﻇـﺮف دﻗـــﺎﺋـــﻖ، وﻣـﺒـﻴـﻌـﺎﺗـﻨـﺎ ﺑـﻠـﻐـﺖ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠١ ﻣﻼﻳﲔ درﻫــﻢ )٧٫٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، ﻻ ﺷــﻚ أن اﻟـﺒـﻴـﻊ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟـﺬب اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟــﺰوار واﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ«.
ﺑــــــــﺎﻹﺿــــــــﺎﻓــــــــﺔ ﻟــــﻠــــﺘــــﻌــــﺎﻣــــﻼت اﳌﺒﺎﺷﺮة، ﺷﻬﺪ اﳌﻌﺮض إﻋﻼﻧﺎت ﻋـــــﻦ إﻃــــــــﻼق ﻧـــﺤـــﻮ ٠٤ ﻣـــﺸـــﺮوﻋـــﺎ ﳌــﻄــﻮرﻳــﻦ أﻣــﺜــﺎل اﻟــــﺪار اﻟــﻌــﻘــﺎرﻳــﺔ، دﻳﺎر، دﺑﻲ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ، ﺟﻤﻴﺮا ﻏﻠﻒ اﺳﺘﻴﺖ وﻧﺨﻴﻞ.
إﻟـﻰ ذﻟـﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﻪ إل إل ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ إن اﻟﻔﺮص ﻣﺘﺎﺣﺔ أﻣﺎم اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ اﻷﺧﺮى اﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟـــــﻌـــــﻘـــــﺎري ﻓــــــﻲ ﻗـــــﻄـــــﺎع اﻟــــﺮﻋــــﺎﻳــــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺳﻌﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﳌﻮاﻛﺒﺔ اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﺎت وﻣــﻨــﺸــﺂت اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷﺧﺮى.
وﻗــــــﺎل ﻛـــﺮﻳـــﺞ ﺑـــﻼﻣـــﺐ رﺋــﻴــﺲ ﻗـــﺴـــﻢ اﻷﺑـــــﺤـــــﺎث ﻓــــﻲ ﺟـــﻴـــﻪ إل إل اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﺛﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺸﺂت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﺧـــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻨـﻘـﺺ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻓــﻲ ﻋـﺪد اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻌﻴﺎدات وﻣﻨﺸﺂت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷﺧﺮى وارﺗﻔﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر اﻟﺴﻜﺎن واﻟـﺰﻳـﺎدة ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ، إذ أن اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﳌﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ ﻳـﺴـﺘـﻠـﺰم اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ٠٧ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ٥ ﻣﺪن ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.
وأﺿـــــﺎف ﺑـــﻼﻣـــﺐ: »وﻓــــﻲ ﻇﻞ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧـــﻔـــﺎق اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻲ، ﻣــﻦ اﳌـﻔـﻬـﻮم أن اﻟــﺨــﻄــﻂ اﻟــﻄــﻤــﻮﺣــﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ اﻟــــﺮﻋــــﺎﻳــــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﻴـــﺔ ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص«.
وﻟﻔﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﻴﻪ إل إل واﻟﺬي ﻋﻨﻮن ﺑـ»اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻟﺼﺤﻴﺔ« إﻟﻰ وﺟﻮد ارﺗﻔﺎع ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ، إذ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪد اﻷﺷـﺨـﺎص ﻓـﻮق ٥٦ ﻋﺎﻣﴼ ﺑﻤﻌﺪل ٤٫٤ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﺧـــــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟــﺨــﻤــﺴــﺔ اﻟـــﻘـــﺎدﻣـــﺔ وﻫـــــﻲ ﻧـﺴـﺒـﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎم ﻟـﻠـﺴـﻜـﺎن )واﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ٩٫١ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺳﻨﻮﻳﴼ(. وﻋﻠﻴﻪ، ﺳﻮف ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪد اﻷﺷــﺨــﺎص ﻓــﻮق ٥٦ ﻋـﺎﻣـﴼ ﻣـﻦ ١٢ إﻟﻰ ٦٢ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٠٢٠٢.
وﻳﺴﺘﻠﺰم اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﳌﻌﺪل اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻌﺪد اﻷﺳﺮة ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺗﻮﻓﻴﺮ ٥٫٠١ أﻟــﻒ ﺳـﺮﻳـﺮ ﻓـﻲ أﻛﺒﺮ ﺧـــﻤـــﺲ ﻣـــــﺪن ﻓــــﻲ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ وﻫـــﻲ دﺑــﻲ وأﺑـﻮﻇـﺒـﻲ واﻟــﺮﻳــﺎض وﺟـﺪة واﻟـــﻘـــﺎﻫـــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﻣـــــﺪار اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟـﻘـﺎدﻣـﺔ وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﻌﺎدل ٠٧ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺪﻳﺪة.
وﺑـــﺎﻟـــﻌـــﻮدة إﻟــــﻰ ﻛــﺮﻳــﺞ اﻟـــﺬي ﻗﺎل: »ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﺎت وﻣــﻨــﺸــﺂت اﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﻴـــﺔ ﻳــــﺘــــﺰاﻳــــﺪ ﺑـــﺴـــﺮﻋـــﺔ ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗــﻔــﺎع ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر اﻟﺴﻜﺎن وﺗﺰاﻳﺪ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ«.
وذﻛـــــﺮ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﺟــﻴــﻪ إل إل أن ﻣـــــﻄـــــﻮري اﳌـــﺠـــﻤـــﻌـــﺎت اﻟــﺴــﻜــﻨــﻴــﺔ اﻟــــﻜــــﺒــــﻴــــﺮة ﻓــــــﻲ اﳌــــﻨــــﻄــــﻘــــﺔ ﺑــــــــﺪأوا ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ ﻓـــﻲ إدراك اﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ زﻳـــﺎدة ﺧـﺪﻣـﺎت اﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺗــﻀــﻤــﲔ اﻟـــﻌـــﻴـــﺎدات واﳌــﻨــﺸــﺂت ﻏـﻴـﺮ اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼـﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎت اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓــﻲ زﻳـــــﺎدة اﻟــﻔــﺮص اﳌــﺘــﺎﺣــﺔ أﻣــﺎم اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﲔ. ﻓﻘﺪ أدى ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟــﻀــﻮء ﻋـﻠـﻰ ﺿــــﺮورة اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرات اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﻟـﺘـﻜـﻮن ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻨﺸﺂت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ.
وﺑـــــﲔ اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ أن ﻣــﻨــﺸــﺂت اﻟــــﺮﻋــــﺎﻳــــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ ﺗﻨﻘﺴﻢ إﻟﻰ ﺛﻼث ﻓﺌﺎت واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق وﻫﻲ: اﳌﺪن اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ واﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻴــﺎت واﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟﻄﺒﻴﺔ وذﻟـﻚ اﻋﺘﻤﺎدﴽ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﻄﻠﺐ وﺗﻮﻓﺮ اﻷراﺿﻲ.
وﺑـــــــــــــﲔ ﻛــــــــــﺮﻳــــــــــﺞ: »ﺗــــﻌــــﺘــــﺒــــﺮ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت أﺻــﻮﻻ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ذات ﺳــﻤــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ، وﻣـــﻦ اﳌــﺮﺟــﺢ أﻻ ﺗــﻜــﻮن اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرﴽ ﺟــﺬاﺑــﴼ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ اﻟـــﻌـــﻘـــﺎرﻳـــﲔ، وﻟــﻜــﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻀﻤﲔ اﻟﻌﻴﺎدات واﳌﻨﺸﺂت اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ اﻷﻗــــﻞ ﺗـﺨـﺼـﺼـﴼ ﺑﻨﺠﺎح ﻓـــﻲ اﳌـــﺸـــﺎرﻳـــﻊ اﻟــﻌــﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻣــﺜــﻞ اﻷﺑــــــــﺮاج اﻹدارﻳـــــــــﺔ واﳌـــﺮاﻛـــﺰ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ«.
وأﺿــــﺎف: »إن اﻟـﻄـﻠـﺐ اﻟـﻘـﻮي واﻟـــــﻨـــــﻘـــــﺺ اﻟـــــﺤـــــﺎﻟـــــﻲ ﻓـــــــﻲ ﻋـــــﺪد اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻌﻴﺎدات وﻣﻨﺸﺂت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷﺧــﺮى ﻳﺠﻌﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻘـﻄـﺎع ﻣــﻦ أﻛــﺜــﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺟﺬﺑﴼ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ وﺷـﻤـﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟـــﺬي ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﳌـــﻄـــﻮرﻳـــﻦ واﳌـــﻘـــﺎوﻟـــﲔ دراﺳــﺘــﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.