ﺧﻼف ﻧﻴﻤﺎر وﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻳﻀﻊ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻴﺢ ﺳﺎﺧﻦ
اﳌﻬﺎﺟﻤﺎن اﻟﱪازﻳﻠﻲ واﻷوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ دﺧﻼ ﰲ ﻣﻌﺮﻛﺔ »اﻷﻧﺎ« ﺣﻮل ﻣﻦ اﻷﺟﺪر ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﺮﻛﻼت اﳉﺰاء
ﺗﻀﺨﻢ اﻟﺨﻼف اﳌﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﺑﲔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر واﻷوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ أدﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﺮﻛﻠﺔ ﺟﺰاء، ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟـﻴـﺮﻣـﺎن ﻣــﻊ ﻟﻴﻮن اﻷﺣــﺪ )٢ - ﺻﻔﺮ(، ووﺻــﻞ ﺻﺪاه إﻟــﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ، وﺳﻂ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
واﻧﺪﻟﻌﺖ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺪ دﺧﻮل اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻓﻲ ﺟﺪال ﻋﻦ ﻣﻦ اﻷﺣﻖ ﺑــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬ رﻛـــﻠـــﺔ اﻟـــــﺠـــــﺰاء، وﻓــــﺮض ﻛـﺎﻓـﺎﻧـﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ، وﺗــﺼــﺪى ﻟﻠﻌﺒﺔ، ﻟﻜﻨﻪ أﻫـﺪر اﻟﺮﻛﻠﺔ، ﻟﻴﻨﺎل ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻧﻴﺐ واﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻴﻤﺎر.
وﻛـــﺎن ﺧـــﺮوج ﺳـــﺎن ﺟـﻴـﺮﻣـﺎن ﻓﺎﺋﺰﴽ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﺑﺎرك دي ﺑﺮاﻧﺲ«، ﻣﺤﻘﻘﴼ اﻟﻔﻮز اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ، رﻏﻢ أن اﻟﻬﺪﻓﲔ ﺟــﺎءا ﺑﻨﻴﺮان ﺻﺪﻳﻘﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺼﺪي اﻟﺤﺎرس أﻧﻄﻮﻧﻲ ﻟﻮﺑﻴﺲ ﻟﺮﻛﻠﺔ اﻟﺠﺰاء اﻟﺘﻲ ﺳﺪدﻫﺎ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٨.
وﻇـــﻬـــﺮ ﺗـــﺄﺛـــﺮ ﻛـــﺎﻓـــﺎﻧـــﻲ ﻋـﻘـﺐ اﻟﻠﻘﺎء، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ، وﻟﻢ ﻳﺤﻲ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة، ودﺧـــﻞ ﺑـﺴـﺮﻋـﺔ إﻟــﻰ ﻏــﺮﻓــﺔ ﺗﺒﺪﻳﻞ اﳌـــــﻼﺑـــــﺲ ﻣـــــﻦ دون اﻟـــﻨـــﻈـــﺮ إﻟـــﻰ اﳌــﺸــﺠــﻌــﲔ، أو ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋﻼم.
ﻓـــــــﻘـــــــﺒـــــــﻞ ﻋــــــــﺼــــــــﺮ ﻧـــــــﻴـــــــﻤـــــــﺎر، وﺑـــﻌـــﺪ إﻣـــﺒـــﺮاﻃـــﻮرﻳـــﺔ »زﻻﺗــــــــﺎن«، )أي اﻟـــــــــــﺴـــــــــــﻮﻳـــــــــــﺪي زﻻﺗـــــــــــــــــﺎن إﺑـــﺮاﻫـــﻴـــﻤـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ(، اﻷﻣـــــــﺮ ﻛـــﺎن واﺿﺤﴼ، ﻓﻜﺎﻓﺎﻧﻲ اﻟﻬﺪاف اﻟﻼﻣﻊ ﻛﺎن ﻳﺘﺼﺪى ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻴﻊ رﻛﻼت اﻟﺠﺰاء ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ أرﻗﺎﻣﻪ. ﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ اﻟــــﻮﺿــــﻊ ﻣــــﻊ ﻣـــﺠـــﻲء اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ ﻧﻴﻤﺎر ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٢٢٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو.
وﺟــــــﺎء اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ ﻣــــﻦ أﺟـــﻞ اﻻرﺗــﻘــﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳـﺎن ﺟــﻴــﺮﻣــﺎن، وأﻳــﻀــﴼ ﻟـﻠـﻔـﻮز ﺑـﺎﻟـﻜـﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ، وﻳﻤﺮ ذﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻛﺒﺮ ﻋــﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣـﻦ اﻷﻫـــﺪاف ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ.
وﻓﻲ اﻟﺨﻼﺻﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻛﻴﻠﻴﺎن ﻣﺒﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٧، ﺟﺎء ﻧﻴﻤﺎر ﻟﻄﻠﺐ اﻟﻜﺮة اﻟﺘﻲ أﺧﺬﻫﺎ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪﻫﺎ، ورﻓــﺾ اﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ، ﺛـﻢ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ، وﻫﻨﺎ ﻇﻬﺮت ﻧﻈﺮات اﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ.
وﻛﺎن ﻧﻴﻤﺎر اﻗﺘﺮب ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻟﻄﻠﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬ رﻛﻠﺘﻲ ﺟــﺰاء أﻳﻀﴼ ﺿﺪ ﺳﺎﻧﺖ إﺗﻴﺎن )٣ – ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب(، وﺳﻠﺘﻴﻚ اﻻﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪي اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ )٥ - ﺻﻔﺮ(.
وﺣﺼﻠﺖ أول ﻣﻨﺎﻛﻔﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ – ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻳﻮم اﻷﺣﺪ، ﻗﺒﻞ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ اﻟﺠﺰاء. ﻓﻔﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٥، ﺣـﺼـﻞ ﺳـــﺎن ﺟــﻴــﺮﻣــﺎن ﻋـﻠـﻰ رﻛﻠﺔ ﺣــﺮة، وﻣﻨﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻵﺧــﺮ ﻓﻲ اﻟــﻨــﺎدي اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ داﻧـــﻲ أﻟـﻔـﻴـﺶ، ﻛــﺎﻓــﺎﻧــﻲ، ﻣــﻦ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻟـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﻜﺮة ﳌﻨﺤﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻧﻴﻤﺎر.
وﻣـــﻦ ﻫـﻨـﺎ ﺑـــﺪت ﻓــﻌــﻼ ﻣﻼﻣﺢ ﻣـﻌـﺮﻛـﺔ »اﻷﻧــــﺎ« اﻟـﺘـﻲ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ أوﻧـــﺎي إﻳــﻤــﺮي، ﻣــﺪرب ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن، أن ﻳﻬﺪﺋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻀﻢ ﻧﺠﻤﴼ آﺧﺮ ﺷــﺎﺑــﴼ ﻫــﻮ ﻛـﻴـﻠـﻴـﺎن ﻣــﺒــﺎﺑــﻲ، اﻟــﺬي ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳــﺘــﺮك ﺑـﺼـﻤـﺔ أﻳــﻀــﴼ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم.
وﻓـــــــﻲ اﳌــــﺆﺗــــﻤــــﺮ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﻲ ﻋـﻘـﺐ اﳌــﺒــﺎراة، ﺑـﻘـﻲ إﻳــﻤــﺮي ﺣــﺬرﴽ دون ﺗـــﻮﺿـــﻴـــﺢ اﻷﻣـــــــــــﻮر، وﻗــــــﺎل: »ﻧــﺤــﻦ ﺑــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــــﻰ اﺗـــﻔـــﺎق ودي ﻋﻠﻰ أرض اﳌﻠﻌﺐ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ رﻛﻼت اﻟـــــﺠـــــﺰاء، ﺳــﻨــﻌــﺎﻟــﺞ داﺧـــﻠـــﻴـــﴼ أﻣــﺮ اﻟﺮﻛﻼت اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻻﺛــﻨــﲔ ﻗــــــﺎدران ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺴـﺪﻳـﺪ رﻛـﻼت اﻟﺠﺰاء، وأرﻳـﺪ أن ﻳﺘﻨﺎوﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ«.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ، ﻗــــﺎل ﻻﻋــــﺐ ﺳــﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن أدرﻳـــﺎن راﺑـﻴـﻮ: »إﻧــﻪ أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﲔ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ«، وﳌﺢ إﻟﻰ أﻧـﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺳﺎﺑﻘﴼ ﺑـــــﺄن ﺗــــﺘــــﺮك رﻛــــــﻼت اﻟــــﺠــــﺰاء إﻟـــﻰ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ، اﻷﻣﺮ ﻣﺘﺮوك ﻟﻬﻤﺎ ﳌﻌﺎﻟﺠﺘﻪ. ﻳﻤﻜﻨﻬﻤﺎ أن ﻳــﺘــﻨــﺎوﺑــﺎ، وأﻋــﺘــﻘــﺪ أن ذﻟـــﻚ ﻟﻦ ﻳــﻜــﻮن ﺳــﻴــﺌــﴼ، وﻟــﻜــﻦ ﻋـﻠـﻴـﻬـﻤـﺎ أن ﻳﻌﺎﻟﺠﺎ اﻷﻣﺮ«. ﻟﻜﻦ ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑـــﺮﻳـــﺴـــﻴـــﻞ ﻛــﻴــﻤــﺒــﻴــﻤــﺒــﻲ ﺗـــﺠـــﺎوز اﳌﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺒﺎرة ﺑﺴﻴﻄﺔ: »ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺴﺪد ﻓﻠﻴﺴﺪد«.
ووﺻﻞ اﻟﺨﻼف إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻋﻨﻮﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »أو دﻳﺎ« ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل »ﻧﻴﻤﺎر وﻛـﺎﻓـﺎﻧـﻲ ﻳـﺘـﻨـﺎزﻋـﺎن ﻣــﻦ ﺟـﺪﻳـﺪ«، ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺤﺎدث ﻣﺸﺎﺑﻪ ﺧﻼل اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻮز ٦ - ٢ ﻓﻲ أول ﻣﺒﺎراة ﺧــﺎﺿــﻬــﺎ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ ﻓـﻲ ٠٢ أﻏﺴﻄﺲ. ورﻛــــــــﺰت ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »او ﻏــﻠــﻮﺑــﻮ« ﻋﻠﻰ ﻋـﺪم اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﲔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ وﻛﺎﻓﺎﻧﻲ.
ورأى ﻟﻴﺪﻳﻮ ﻛﺎرﻣﻮﻧﺎ، اﳌﻌﻠﻖ ﻓــﻲ ﻗـﻨـﺎة »ﺳــﺒــﻮرت ﻓـــﻲ«، )إﺣــﺪى اﻟـــﺸـــﺒـــﻜـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻨــﻘــﻞ اﻟــــــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ(، أن اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﻬﺪد ﺑﺨﺴﺎرة زﻣﻼﺋﻪ، إذا اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ »اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﻧﺎﻧﻲ«.
وﻗـــﺎل ﻛــﺎرﻣــﻮﻧــﺎ: »أﻋـﺘـﻘـﺪ ﺑـﺄن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺘﺮك ﻇﻼﻻ ﺣﻮل اﻧﺪﻣﺎج ﻧــﻴــﻤــﺎر، وﻳــﻈــﻬــﺮ اﻟـــﻔـــﺮدﻳـــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓــﺎﺿــﺢ داﺧــــﻞ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ. إذا ﻣﺎ ﺗﻜﺮر اﻷﻣﺮ، ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ ﻗﺪ ﻳﺆول إﻟﻰ اﻟﺘﺪﻫﻮر«.
ورﻛﺰ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺮازﻳﻠﻲ ﻋﻠﻰ »أن اﻟـﺘـﻔـﺎﻫـﻢ ﺑـﻜـﻞ أﺷـﻜـﺎﻟـﻪ ﺑــﲔ ﻧﻴﻤﺎر واﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻲ ﻟــﻴــﻮﻧــﻴــﻞ ﻣـﻴـﺴـﻲ واﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ ﻟـﻮﻳـﺲ ﺳـﻮارﻳـﺰ ﻓــﻲ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ ﻟـﻴـﺲ ﻣــﻮﺟــﻮدﴽ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن، ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺨـﺺ ﻛــﺎﻓــﺎﻧــﻲ... اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﻴﺴﺖ ﻣــﻬــﺪدة، ﻟﻜﻦ ﻣـﻦ اﻟـﻮاﺿـﺢ أن اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻻ ﻳﺘﻔﺎﻫﻤﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ«.
وﺣـﻘـﻖ ﻛـﺎﻓـﺎﻧـﻲ، اﻟـــﺬي وﺻـﻞ إﻟﻰ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻓﻲ ﻋﺎم ٣١٠٢، أرﻗـــﺎﻣـــﴼ ﻣــﺬﻫــﻠــﺔ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ، وأﺣــــــــــــﺮز ٩٤ ﻫـــــﺪﻓـــــﴼ ﻓــــــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻓﻲ ٠٥ ﻣﺒﺎراة.
وﻣــــــــــــــﻊ اﻟـــــــﺼـــــــﻴـــــــﻒ اﳌـــــــﺬﻫـــــــﻞ ﻟﺒﺎرﻳﺲ ﺳـﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻓﻲ ﺳﻮق اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت، ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ٢٢٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻴﻤﺎر، و٠٨١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳــــــﻮرو )ﻣـــــﻊ اﳌــــﻜــــﺎﻓــــﺂت( ﻣــــﻦ أﺟـــﻞ ﻣـﺒـﺎﺑـﻲ ﺑﻌﻘﺪ إﻋــــﺎرة ﻣــﻦ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﳌﺪة ﻋﺎم ﻣﻊ ﺧﻴﺎر اﻟﺸﺮاء، ﻓﻮﺟﺪ اﻷوروﻏـــﻮﻳـــﺎﻧـــﻲ ﻧـﻔـﺴـﻪ ﻓﻲ اﻟـــﻈـــﻞ، وﻫـــﻮ اﻟــــﺬي ﻛﻠﻒ ﺳــــــــــﺎن ﺟــــــﻴــــــﺮﻣــــــﺎن ٤٦ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻳــــﻮرو ﻟﻀﻤﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ.
وأﻳــــﻘــــﻆ وﺻــــﻮل ﻧـــــــﺠـــــــﻮم ﺟـــــــــــﺪد إﻟـــــﻰ ﺳــــــــــــــــﺎن ﺟـــــــﻴـــــــﺮﻣـــــــﺎن ذﻛـــــــــــﺮﻳـــــــــــﺎت ﻟـــﻴـــﺴـــﺖ ﺳــــﻌــــﻴــــﺪة ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــــــــــــــــــــﺮأس اﻟـــــــﺤـــــــﺮﺑـــــــﺔ اﻷوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ، ﻓﺤﲔ ﻛـﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓــــﻲ اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ، اﺿــﻄــﺮ ﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟـﺠـﻨـﺎح ﻓﻲ ﺧـﺪﻣـﺔ اﻟﻌﻤﻼق اﻟﺴﻮﻳﺪي. وﺑﻌﺪ رﺣﻴﻞ زﻻﺗــﺎن، اﺳﺘﻌﺎد ﻛــﺎﻓــﺎﻧــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﻮر ﻣـﺮﻛـﺰ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﺘﻘﺪم، وأﺳﻜﺖ ﺑـﺎﻟـﺘـﺄﻛـﻴـﺪ اﻟــﻨــﻘــﺎد ﺑﻜﻤﻴﺔ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ.
اﻵن وﺑــــــــــﻌــــــــــﺪ أن أﺻــﺒــﺢ ﻧـﻴـﻤـﺎر ﻫــﻨــﺎ، ﻓـﺈن ازدﻳـــﺎد ﺣــﺎﻻت اﻻﺳﺘﻴﺎء اﻟــﺒــﺴــﻴــﻄــﺔ، واﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ، ﻳﻬﺪد ﺑﺈﺿﻌﺎف اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ »إم ﺳﻲ أن« أي )ﻣﺒﺎﺑﻲ - ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ – ﻧﻴﻤﺎر(. ﻓﻴﺮدﻳﻨﺎﻧﺪ ﻳﻌﺘﺰم اﺣﺘﺮاف اﳌﻼﻛﻤﺔ