ﺗﻀﺎؤل اﻷﻣﻞ ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺟﲔ ﺑﻌﺪ ٥ أﻳﺎم ﻣﻦ زﻟﺰال اﳌﻜﺴﻴﻚ
ﻓﺮق إﻏﺎﺛﺔ دوﻟﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ اﻧﺘﺸﺎل اﳉﺜﺚ... وﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﲡﺎوزت ٠٠٣
أﺻﺒﺤﺖ اﻵﻣﺎل ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺟﲔ ﻓﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺷﺒﻪ ﻣﻌﺪوﻣﺔ أﻣــﺲ، ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ أﻳــﺎم ﻣﻦ زﻟـﺰال ﻋـﻨـﻴـﻒ ﺑــﻘــﻮة ١٫٧ درﺟــــﺎت ﺿـﺮب اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﳌــﻜــﺴــﻴــﻜــﻴــﺔ وﺗــﺴــﺒــﺐ ﺑــﻤــﻘــﺘــﻞ أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ٠٠٣ ﺷـﺨـﺺ واﻧﻬﻴﺎر ﻣﺒﺎن.
وﻻ ﺗــــﺰال اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت ﺗـﻮاﺻـﻞ اﻟـﺒـﺤـﺚ اﺳـﺘـﺠـﺎﺑـﺔ ﻟــﻨــﺪاءات ذوي اﳌــﻔــﻘــﻮدﻳــﻦ، اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺼــﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻹﻧﻘﺎذ ﻓـــﻲ ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﳌــــﻮاﻗــــﻊ. وﺗـــﺤـــﺎول ﻓـــﺮق إﻧــﻘــﺎذ أﺟـﻨـﺒـﻴـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎن واﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ودول أﺧـﺮى، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﻛــﻼب ﻣــﺪرﺑــﺔ وﻣـﻌـﺪات ﻣﺘﻄﻮرة، رﺻﺪ ﻣﺆﺷﺮات ﻟﻮﺟﻮد ﻧﺎﺟﲔ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻛﺎم.
وﺗـــﻢ اﻧــﺘــﺸــﺎل ٩٦ ﻧــﺎﺟــﻴــﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻷﻧﻘﺎض ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ اﻟﺰﻟﺰال. وﻟﻜﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻣﻨﺬ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﻮى ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎل ﺟﺜﺚ. ورﺻﺪت ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺰات اﻻرﺗﺪادﻳﺔ ﻓﻲ ﺟـﻨـﻮب ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ اﻟـﺴـﺒـﺖ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻫــــﺰة ﺑـــﻘـــﻮة ١٫٦ درﺟــــــﺎت أﻃـﻠـﻘـﺖ إﻧـــﺬارا ﺑﺤﺼﻮل زﻟـــﺰال ﺟـﺪﻳـﺪ ﻓﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜـﻴـﺔ، وﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑــﺤــﺎﻻت ذﻋــﺮ ﺑــﲔ اﻟـﺴـﻜـﺎن اﻟـﺬﻳـﻦ ﻻ ﻳﺰاﻟﻮن ﺗﺤﺖ ﻫﻮل اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﻬﻢ اﻟﺜﻼﺛﺎء.
وأﻋــــﻠــــﻨــــﺖ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت ﻣــﻘــﺘــﻞ ﺷـــﺨـــﺼـــﲔ ﻓــــــﻲ وﻻﻳـــــــــﺔ واﺧـــــﺎﻛـــــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮﻛﺰ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻲ. وأدت اﻟــﻬــﺰة اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ إﻟــﻰ اﻟــﺘــﻮاء ﺟﺴﺮ واﻧــﻬــﻴــﺎره، ﻛﻤﺎ واﻧـﻬـﻴـﺎر ﻋــﺪد ﻣـﻦ ﻫﻴﺎﻛﻞ اﻷﺑﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮرت ﺟﺮاء اﻟﺰﻟﺰال.
وﻓﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ، ﺗﻮﻓﻴﺖ اﻣﺮأة ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ وأﺧﺮى ﻋﻤﺮﻫﺎ ٢٥ ﻋﺎﻣﺎ ﺟﺮاء ﻧﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺪى ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻤﺎ إﺧﻼء ﻣﻨﺰﻟﻴﻬﻤﺎ. وﻟـــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﺑــﺎﺳــﺘــﻄــﺎﻋــﺔ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮﻳـﻦ ﺳــــﻮى اﻟـــﺼـــﻼة، ﺣــﺘــﻰ ﻻ ﺗــﺤــﺪث ﻛـــﺎرﺛـــﺔ أﺧـــــﺮى، ﻛــﻤــﺎ ﻧـﻘـﻠـﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ. وﻫــﺘــﻔــﺖ ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ )٤٧ ﻋﺎﻣﺎ( ﻟﺪى وﻗـﻮﻓـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺎرع ﻣــﻊ ﺳـﻴـﺪات أﺧــــﺮﻳــــﺎت ﺑـــﺎﻛـــﻴـــﺎت: »ارﺣـــﻤـــﻨـــﺎ ﻳـﺎ اﻟــﻠــﻪ«. وأﺟــﺒــﺮت اﻟــﻬــﺰات اﻟــﺘــﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ارﺗﺪادﻳﺔ ﻟﻠﺰﻟﺰال اﻟﺬي ﺿﺮب ﺟــﻨــﻮب اﳌــﻜــﺴــﻴــﻚ ﻗــﺒــﻞ أﺳـﺒـﻮﻋـﲔ وﺑﻠﻐﺖ ﻗﻮﺗﻪ ٢٫٨ درﺟـــﺎت، ﻋﻤﺎل اﻹﻏـــﺎﺛـــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻜـﻴـﺔ ﻟﻨﺤﻮ ﺳﺎﻋﺘﲔ.
واﳌﻜﺴﻴﻚ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻟــــﻠــــﺰﻻزل، وﻫــــﻲ ﺗــﻘــﻊ ﻋــﻨــﺪ ﻧـﻘـﻄـﺔ اﻟـﺘـﻘـﺎء ﺧﻤﺲ ﺻﻔﺎﺋﺢ ﺗﻜﺘﻮﻧﻴﺔ. وﻻ ﺗــﺰال ذﻛــﺮﻳــﺎت ﻣـﺂﺳـﻲ اﻟـﺰﻟـﺰال اﳌـــــﺪﻣـــــﺮ اﻟــــــــﺬي ﺿــــــﺮب ﻣــﻜــﺴــﻴــﻜــﻮ ﻓــﻲ ٥٨٩١ وأوﻗـــــﻊ ٠١ آﻻف ﻗﺘﻴﻞ راﺳـــﺨـــﺔ ﻓـــﻲ اﻷذﻫـــــــﺎن. وﺗـﺘـﻤـﺴـﻚ ﺑــــﻌــــﺾ اﻟـــــﻌـــــﺎﺋـــــﻼت ﺑــــﺄﻣــــﻞ رؤﻳـــــﺔ أﺣﺒﺎﺋﻬﺎ ﻣﺠﺪدا، ﻣﺘﺸﺒﺜﺔ ﺑﺬﻛﺮى »ﻣــﻌــﺠــﺰات« اﻧـﺘـﺸـﺎل ﻧـﺎﺟــﲔ ﺑﻌﺪ أﺳــﺒــﻮع ﻣــﻦ زﻟـــﺰال ٥٨٩١، وﻳـﺆﻛـﺪ اﻟـﺨـﺒـﺮاء أن اﻵﻣـــﺎل ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻧــﺎﺟــﲔ ﺗــﺤــﺖ اﻷﻧـــﻘـــﺎض ﺿﺌﻴﻠﺔ، ﺑــﻞ رﺑـﻤـﺎ ﻣــﻌــﺪوﻣــﺔ، ﺑـﻌـﺪ اﻧﻘﻀﺎء ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم.
وﺻــــــــــــــــﺮح رﺋــــــــﻴــــــــﺲ ﺑــــﻠــــﺪﻳــــﺔ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ، ﻣﻴﻐﻴﻞ أﻧﺨﻞ ﻣﺎﻧﺴﻴﺮﻧﺎ، ﻟﻘﻨﺎة »ﺗﻴﻠﻴﻔﻴﺰا« ﺑﺄﻧﻪ »ﻻ ﻳﺰال ﻣﻦ اﳌـﻤـﻜـﻦ اﻟـﻌـﺜـﻮر ﻋـﻠـﻰ ٠٣ ﺷﺨﺼﺎ )أﺣﻴﺎء( ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ واﻹﻧﻘﺎذ ﻫﺬه«. وﻗﺎل ﺑﺎوﻟﻮ ﺳﻮﻟﻮرﻳﻮ )٥٣ ﻋــﺎﻣــﺎ( اﻟـــﺬي ﻟــﻪ أﻗــﺮﺑــﺎء ﻻ ﻳـﺰاﻟـﻮن ﺗﺤﺖ أﻧــﻘــﺎض ﻣﺒﻨﻰ اﻧــﻬــﺎر ﺟــﺮاء اﻟــــﺰﻟــــﺰال: »ﻗــﻴــﻞ ﻟــﻨــﺎ إﻧـــﻪ ﺗــﻢ رﺻــﺪ ﻣﻮاﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣـﺆﺷـﺮات ﺣﻴﺎة. ﻟﻘﺪ أدﺧــﻠــﻮا إﻟـﻴـﻬـﺎ ﻛـﻼﺑـﺎ أﺷـــﺎرت إﻟـﻰ وﺟــــﻮد ﻣـــﺆﺷـــﺮات ﺣـــﻴـــﺎة«. إﻻ أن رواﺋـــﺢ ﺗﺤﻠﻞ اﻟﺠﺜﺚ اﳌﺘﺼﺎﻋﺪة ﻣــﻦ ﺗـﺤـﺖ رﻛــــﺎم اﻷﺑــﻨــﻴــﺔ اﳌـﻨـﻬـﺎرة ﺗﻨﺬر ﻋﺎﺋﻼت اﳌﻔﻘﻮدﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺪاد.
وﻳــــــــﻀــــــــﻊ ﻋــــــــﻤــــــــﺎل اﻹﻧــــــــﻘــــــــﺎذ اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت ﻋﻠﻰ وﺟﻮﻫﻬﻢ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺮواﺋﺢ. وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣـــﻦ ﻫــــﺬه اﻟــــﺼــــﻮرة اﻟـــﺴـــﻮداوﻳـــﺔ، ﻳــــﺮﻓــــﺾ ﻋــــــﺪد ﻣــــﻦ ﻓــــــﺮق اﻹﻧــــﻘــــﺎذ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ وﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ.
وﺗﻘﻮل ﻋﺎﻣﻠﺔ اﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻹﻧﻘﺎذ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻛـﺎرن ﻛﻔﻴﺘﻜﺎ )٩٢ ﻋــــﺎﻣــــﺎ(: »ﻧـــﺤـــﻦ ﻫــﻨــﺎ ﻹﻧــﻘــﺎذ اﻷرواح. ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎن وأن ﺗﺆﻣﻦ )ﺑـﺄن اﻟﻌﺎﻟﻘﲔ( ﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻳﺼﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻬﻮاء وﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣـــﻦ اﻟـــﺒـــﻘـــﺎء أﺣــــﻴــــﺎء«، ﻛــﻤــﺎ ﻧـﻘـﻠـﺖ ﻋﻨﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ اﻟﺨﺒﺮاء اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺣﺘﻰ اﻵن إﻻ ﻋـــﻠـــﻰ ﺟــــﺜــــﺚ. وﺷـــﻮﻫـــﺪ ﻋﻤﺎل اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻮن ﻳﺮﻓﻌﻮن ﺧـﻮذﻫـﻢ وﻳﺤﻨﻮن رؤوﺳـﻬـﻢ ﻟﺪى اﻧﺘﺸﺎل ﺟﺜﺔ. وﺗﺸﻴﺮ آﺧﺮ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻟـﻠـﻀـﺤـﺎﻳـﺎ إﻟـــﻰ ٧٠٣ ﻗــﺘــﻠــﻰ، أﻛـﺜـﺮ ﻣــــﻦ ﻧــﺼــﻔــﻬــﻢ )٩٦١ ﻗـــﺘـــﻴـــﻼ( ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ. وﻛﺎن اﳌﺸﻬﺪ ﻣـــﺆﺛـــﺮا ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻧــﻬــﻴــﺎر إﺣـــﺪى اﳌــــــﺪارس ﻓـــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ، ﺣﻴﺚ وﺿﻌﺖ أﻛﺎﻟﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺰﻫﻮر اﻟـﺒـﻴـﻀـﺎء ﻓـــﻮق اﻟــﺮﻛــﺎم اﻟـــﺬي ﻗﺘﻞ ﺗﺤﺘﻪ ٩١ ﺗﻠﻤﻴﺬا وﺳـﺘـﺔ ﺑﺎﻟﻐﲔ. ووﺿﻊ ﻃﻔﻞ ﻋﻤﺮه ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات اﻧــﺘــﺸــﻞ ﺣــﻴــﺎ ﻣــﻦ ﺗــﺤــﺖ اﻷﻧــﻘــﺎض ﻓـﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓـﻲ أﺣﺪ اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻴــﺎت. وﻗـــﺘـــﻞ اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ اﻵﺧـــﺮون ﻓـﻲ وﻻﻳــﺎت ﻣﻮرﻳﻠﻮس، وﺑـﻮﻳـﺒـﻼ، وﻣﻜﺴﻴﻜﻮ، وﻏﻴﺮﻳﺮو، وواﺧﺎﻛﺎ. وﺑﺪأت ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﺑـﺈﻗـﺎﻣـﺔ اﻟــﺠــﻨــﺎزات، وﻣــﻦ أواﺋـﻠـﻬـﺎ ﺟﻨﺎزة ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ﻣﻮراﻟﻴﺲ واﻏﻮﻳﺪا ﻣﻴﻨﺪوﺳﺎ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻴﻬﻤﺎ ﻣﺘﻌﺎﻧﻘﺘﲔ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻛﺎم ﻣﻊ ﻛﻠﺒﻬﻤﺎ »ﻛﻴﻨﻮ«.