»أوﺑﺮ« ﺗﺒﺪي اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ »ﺗﻨﺎزﻻت« ﺣﻔﺎﻇﴼ ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن
٠٠٥ أﻟﻒ ﻳﻮﻗﻌﻮن اﻟﺘﻤﺎﺳﴼ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻗﺮار ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﻞ
أﺑــــﺪت ﺷــﺮﻛــﺔ »أوﺑــــــﺮ« ﻟـﺨـﺪﻣـﺎت اﻟﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺬﻛﻴﺔ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻟـﺘـﻘـﺪﻳـﻢ ﻣــﺎ أﺳـﻤـﺘـﻪ »اﻟــﺘــﻨــﺎزﻻت« ﻣﻦ أﺟـﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺪن؛ وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺪل ﺳﻠﻄﺎت ﻟﻨﺪن ﻋﻦ ﻗﺮار ﻋﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﺮﺧﻴﺼﻬﺎ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻤﺜﻞ اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻟﻨﻤﻮ.
وﻧــــﻘــــﻠــــﺖ ﺻـــﺤـــﻴـــﻔـــﺔ »ﺻـــــﻨـــــﺪاي ﺗﺎﻳﻤﺰ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ إن ﻫـﺬه اﻟﺨﻄﻮات »ﻣﺸﺠﻌﺔ« وﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺟﺮاء ﻣﺤﺎدﺛﺎت. ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺻـــﺮح ﺗـــﻮم إﻟــﻔــﻴــﺪج، اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟـﻌـﺎم ﻟـــ»أوﺑــﺮ« ﻓـﻲ ﻟـﻨـﺪن، ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻟــﻢ ﻳـﻄـﻠـﺐ ﻣـﻨـﺎ أن ﻧـﺠـﺮي أي ﺗﻐﻴﻴﺮات، ﻟﻜﻦ ﻧﻮد أن ﻧﻌﺮف ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻔﻌﻠﻪ... ﻟﻜﻦ ﻫـﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣـﻮارا، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﻆ ﺑﻪ ﻟﻸﺳﻒ«.
واﻣــﺘــﻨــﻊ اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻘﻴﺐ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔـﺔ إن اﻟـــﺘـــﻨـــﺎزﻻت ﺳﺘﺘﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟـﺢ ﺑﺴﻼﻣﺔ اﻟﺮﻛﺎب وﻣﺰاﻳﺎ اﻟــﺴــﺎﺋــﻘــﲔ، وﻗـــﺪ ﺗــﻔــﺮض ﻗــﻴــﻮدا ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق وﻋﻄﻼت ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ اﻷﺟﺮ.
وﻓــﺎﺟــﺄت ﻫﻴﺌﺔ اﻟـﻨـﻘـﻞ ﻓــﻲ ﻟﻨﺪن »أوﺑﺮ« ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻘﺮارﻫﺎ اﻟﺬي ﺑﺮرﺗﻪ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟــﺘــﺸــﻐــﻴــﻞ ﺧـــﺪﻣـــﺔ ﺳــــﻴــــﺎرات أﺟــــــﺮة«، وﻗــــﺎﻟــــﺖ: إﻧـــﻬـــﺎ ﻟــــﻦ ﺗـــﺠـــﺪد ﺗــﺮﺧــﻴــﺺ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ٠٣ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﻳﻤﻜﻦ ﻟـ»أوﺑﺮ« أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺧـﺪﻣـﺎﺗـﻬـﺎ ﻟـﺤـﲔ اﻧﺘﻬﺎء إﺟﺮاءات اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار.
وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﻞ واﳌﻮاﺻﻼت ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟــﻨــﺪن ﻗﺪ ﻗـــﺮرت ﻋــﺪم ﺗـﺠـﺪﻳـﺪ وﺳــﺤــﺐ رﺧﺼﺔ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ »أوﺑــــــﺮ«؛ اﻷﻣــــﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٤ أﻟﻒ ﺳـــﺎﺋـــﻖ و٥٫٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻣــﺴــﺘــﻔــﻴــﺪ ﻣـﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ.
وﺗــﺎﺑــﻌــﺖ اﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن، أن »ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻟــﻨــﻘــﻞ ﻓـــﻲ ﻟـــﻨـــﺪن ﺗــﻌــﺘــﺒــﺮ أن أﺳــﻠــﻮب )أوﺑــــﺮ( ﻳﻈﻬﺮ ﻋــﺪم ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑـﺸـﺄن ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ«. وأﺿﺎﻓﺖ، أن اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻤﻞ أﺳﻠﻮب »أوﺑﺮ« ﻓـﻲ اﻹﺑـــﻼغ ﻋـﻦ اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟـــــﺨـــــﻄـــــﻴـــــﺮة، وﻓــــــﺤــــــﺺ اﻟــــﺴــــﺠــــﻼت اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﲔ اﻟﺠﺪد. وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺨﺎوف اﻟﻬﻴﺌﺔ أﻳﻀﺎ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﻏـــﺮاﻳـــﺒـــﻮل« اﻟـــــﺬي »ﻳـﻤـﻜـﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﳌﻨﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ، وﻣﻨﻊ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻣﻦ أداء واﺟﺒﺎﺗﻬﻢ اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ أو إﻧﻔﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن«.
وأﻳــــﺪ ﺻـــﺎدق ﺧـــﺎن ﻋــﻤــﺪة ﻟـﻨـﺪن اﻟﻘﺮار، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت »ﻻ ﺑـــﺪ أن ﺗــﻠــﺘــﺰم ﺑــﺎﻟــﻘــﻮاﻋــﺪ وﺗـﺘـﺒـﻊ اﳌــﻌــﺎﻳــﻴــﺮ اﻟــﺮﻓــﻴــﻌــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻧـﺘـﻮﻗـﻌـﻬـﺎ، وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺴﻼﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء«، وأﺿـﺎف أن »ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻻ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﻤﻴﻞ«.
ﻟــــﻜــــﻦ ﻏـــــﺮﻳـــــﻎ ﻫــــــﺎﻧــــــﺪس، ﻋــﻀــﻮ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻋﻦ ﺣـﺰب اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ ووزﻳـﺮ ﺷﺆون ﻟﻨﺪن، ﻗﺎل إﻧﻪ »ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ )أوﺑﺮ( أن ﺗﻌﺎﻟﺞ اﳌﺨﺎوف اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻼﻣﺔ وأﻣــﻦ اﻟـﺮﻛـﺎب، ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻴﺪ ﺧﺎن ﻳﻬﺪد ﺑﺘﺮك اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ )ﻋــــﺎﻟــــﻘــــﲔ(، وﺑـــﻔـــﻘـــﺪان آﻻف آﺧـــﺮﻳـــﻦ ﻟﻮﻇﺎﺋﻔﻬﻢ«. وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ »أوﺑﺮ«: إن ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة »ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أن ﻟﻨﺪن ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﺑﺎﳌﺮة، وإﻧﻤﺎ ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ أﻣﺎم اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺒﺘﻜﺮة«.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، ﻗـــﺎل ﻣـﺘـﺤـﺪث ﺑﺎﺳﻢ »أوﺑﺮ«: إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺼﺪد اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺳﻼﻣﺔ ﺳﺎﺋﻘﻴﻬﺎ، وﺗﻢ ﻣﻨﺤﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ أﺟﺮﻫﻢ ﻋﺒﺮ اﳌﺮوﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ.
وﻳﺸﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺣﻈﺮ »أوﺑﺮ« ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ، وذﻟـــﻚ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ وإﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ.
وﻓــﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ، ﻧﻘﻠﺖ ﺷﺒﻜﺔ »ﺑـﻲ ﺑﻲ ﺳــﻲ«، أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥ أﻟﻒ وﻗﻌﻮا ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻀﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، ﺗﺪﻋﻮ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻓـﻲ ﻟﻨﺪن إﻟــﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻗـﺮارﻫـﺎ ﺑﻌﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﺮﺧﻴﺺ »أوﺑـﺮ«، وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﺗﺸﺎرج دوت أورغ« Change. .org وﻳـﻘـﻮل اﻻﻟـﺘـﻤـﺎس، اﻟــﺬي دﺷﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﺮع »أوﺑـﺮ« ﻓﻲ ﻟﻨﺪن: »إذا اﺳﺘﻤﺮ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺤﺮم أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ٠٤ أﻟـــــﻒ ﺳـــﺎﺋـــﻖ ﻣــﺮﺧــﺺ ﻣـﻦ وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ، وﺳﻴﺤﺮم ﻣﻼﻳﲔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن ﻟﻨﺪن ﻣﻦ وﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ورﺧـــﻴـــﺼـــﺔ«. وﻳــﺴــﺘــﺨــﺪم ﻧــﺤــﻮ ٥٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﺗﻄﺒﻴﻖ »أوﺑﺮ« وﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ٠٤ أﻟﻒ ﺳﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن. وﻳﻘﻮل ﻏــﻠــﲔ ﻏــﺎﺛــﺮ ﻛــــﻮل، وﻫــــﻮ أﺣــــﺪ ﺳـﻜـﺎن ﻟــﻨــﺪن اﳌـﻮﻗـﻌـﲔ ﻋـﻠـﻰ اﻻﻟــﺘــﻤــﺎس، إﻧـﻪ وﻗــﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻷن: »)أوﺑــــﺮ( ﺗـﻘـﺪم ﺑﺪﻳﻼ ﺿـــﺮورﻳـــﺎ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻷﺟـــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤـﻞ ﻋــﺒــﺮ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﺑـﺎﻟـﻬـﺎﺗـﻒ، وﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة اﻟﺴﻮداء. إﻧﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة وأﻣـﺎﻧـﺎ، وأرﺧــﺺ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻷﺧﺮى«.
ﻟــﻜــﻦ آﺧـــﺮﻳـــﻦ أﻳــــــﺪوا ﻗـــــﺮار ﻫﻴﺌﺔ اﻟـــﻨـــﻘـــﻞ، وﻛـــﺘـــﺐ داﻧـــﻴـــﻴـــﻞ ﻟـــﻮﻳـــﺰ ﻋـﻠـﻰ ﺣــﺴــﺎﺑــﻪ ﺑــﻤــﻮﻗــﻊ »ﺗــــﻮﻳــــﺘــــﺮ«: »ﻟــﻨــﺪن ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻘﺪان ﺷﺮﻛﺔ )أوﺑـﺮ(، أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ﻏــﻀــﺒــﻬــﺎ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗــﻌــﺮض ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﻟﻠﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرات أﺟﺮة ﻣﺰﻳﻔﺔ«.