أﻧﻘﺮة ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻤﺜﻞ ﺑﺎرزاﻧﻲ ﺑﺮﻓﺾ ﻋﻮدﺗﻪ
ﲢﺎول اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ رﻏﻢ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
أﺑـﻠـﻐـﺖ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﻣـﻤـﺜـﻞ »اﻟــﺤــﺰب اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻲ اﻟـﻜـﺮدﺳـﺘـﺎﻧـﻲ« اﻟــﺬي ﻳــﺘــﺰﻋــﻤــﻪ رﺋــﻴــﺲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن اﻟــﻌــﺮاق ﻣـﺴـﻌـﻮد ﺑـــﺎرزاﻧـــﻲ، ﺑﺮﻓﺾ ﻋـــﻮدﺗـــﻪ إﻟـــــﻰ أﻧــــﻘــــﺮة، ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺔ اﺳــﺘــﻔــﺘــﺎء اﻻﺳــﺘــﻘــﻼل اﻟــــﺬي أﺟـــﺮاه اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻢ اﻻﺛــــﻨــــﲔ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗـﺮأس اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏـــــــــﺎن اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﴼ أﻣــﻨــﻴــﴼ رﻓــﻴــﻊ اﳌــﺴــﺘــﻮى ﻟــﺒــﺤــﺚ اﻟــﺨــﻄــﻮات اﻟـﺘـﻲ ﺳــﺘــﺘــﺨــﺬﻫــﺎ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﻓــــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء. وأﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣـﻮﻟـﻮد ﺟـﺎوﻳـﺶ أوﻏـﻠـﻮ أن ﺑﻼده أﺑﻠﻐﺖ اﳌﺒﻌﻮث اﻟﻜﺮدي ﻋﻤﺮ ﻣـﻴـﺮاﻧـﻲ، ﺑـﻌـﺪم اﻟــﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء. وأﺿﺎف ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻴـﺔ، ﻣــﺴــﺎء أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ، أن ﺳـﻠـﻄـﺎت ﺑـــﻼده ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﺘﻄﻠﺐ ﻣـﻦ ﻣﻤﺜﻞ اﻟـﺤـﺰب اﻟــﻜــﺮدي ﻣـﻐـﺎدرة أراﺿﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮدﴽ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة، ﻏﻴﺮ أن ﻣﻤﺜﻞ ﺣﺰب ﺑﺎرزاﻧﻲ ﻣﻮﺟﻮد ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ أرﺑﻴﻞ.
وﻗــــــﺎل ﺟــــﺎوﻳــــﺶ أوﻏـــــﻠـــــﻮ: »ﻟـــﻢ ﻧﻜﺘﻒ ﺑﻄﻠﺐ ﻋﺪم إﺟﺮاء اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻏـﻴـﺮ اﳌـــﺸـــﺮوع؛ ﺑــﻞ ﺷـﺮﺣـﻨـﺎ ﻹدارة اﻹﻗــﻠــﻴــﻢ ﳌـــــﺎذا ﻳــﺠــﺐ اﻻﻣـــﺘـــﻨـــﺎع ﻋﻦ ﻫــــﺬه اﻟـــﺨـــﻄـــﻮة، وأﺑــﻠــﻐــﻨــﺎﻫــﻢ ﻛﻴﻒ ﺳﻨﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺎل إﻟﻐﺎﺋﻬﻢ ذﻟﻚ، وﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ أﺧﺒﺮﻧﺎﻫﻢ ﻋـﻦ اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮاﺟﻬﻮﻧﻬﺎ إذا ﻣﺎ أﻗﺪﻣﻮا ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء«.
ورأى أن »ﻣــــﻮﻗــــﻒ ﺑــــﺎرزاﻧــــﻲ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﺿﻌﻴﻒ ﺗﺠﺎه ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻐﺪاد، وﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﺠﻠﻮس إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﺑﻐﺪاد ﺑﻘﻮة ﻟﻮ أﻟﻐﻰ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء«. وﻋﺪ أن »ﻫﺪف ﺑﺎرزاﻧﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﺔ، ﺑــﻌــﺪ أن ﻓــﻘــﺪ ﻛـﺜـﻴـﺮا ﻣـﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻓـﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻷن اﻷﺣــﺰاب اﻷﺧـــﺮى ﺗـﻌـﺎرﺿـﻪ. وﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ، ﻳﺰج ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﻛـﺮاد ﻓﻲ ﺧﻄﺮ«.
وﺟﺪد اﻟﻮزﻳﺮ ﺗﺄﻛﻴﺪه أن أﻧﻘﺮة ﺳﺘﻘﻴﻢ ﻛــﻞ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑــﻬــﺎ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻟـﻌـﺮاﻗـﻴـﺔ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﺟـــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺑﻐﺪاد. وﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟــــﺘــــﺮﻛــــﻴــــﺔ ﺳـــﺘـــﻐـــﻠـــﻖ ﻗــﻨــﺼــﻠــﻴــﺘــﻬــﺎ ﻓـــﻲ أرﺑـــﻴـــﻞ، ﻗـــــﺎل: »ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻨﺎ ﻓــﻲ أرﺑــﻴــﻞ ﻟــﻢ ﻧﺴﺘﺄذن إدارة اﻹﻗــﻠــﻴــﻢ، ﺑــﻞ ﻃـﻠـﺒـﻨـﺎ ﻣـﻮاﻓـﻘـﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓـﻲ ﺑـﻐـﺪاد، ﻟـﺬا؛ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺨﺎﻃﺐ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ«. وﻋﻦ اﳌﻨﺎورات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺠـﺮى ﺑـﺎﻟـﻘـﺮب ﻣﻦ اﻟــﺤــﺪود اﻟـﻌـﺮاﻗـﻴـﺔ، أﻛــﺪ أن »ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺪﻋﻢ وﺑـﻘـﻮة وﺣــﺪة أراﺿــﻲ اﻟﺠﺎر اﻟــﻌــﺮاق وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤـﻔـﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺣﺪوده«.
ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴـﺎق ذاﺗـــﻪ، ﺷــﺪد ﺣﺰب »اﻟــﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ« اﻟـﺤـﺎﻛـﻢ ﻋﻠﻰ أن اﺳــــﺘــــﻔــــﺘــــﺎء ﻛـــــﺮدﺳـــــﺘـــــﺎن »ﻏـــﻴـــﺮ ﻣــﺸــﺮوع« وأن اﻟــﺤــﺰب »ﻟــﻦ ﻳﺴﻤﺢ أﺑﺪا ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﺪود اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻣﺎﻫﺮ أوﻧـــﺎل، ﻋﻘﺐ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌـﺮﻛـﺰﻳـﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ إردوﻏــــﺎن، أﻣـﺲ، إن »ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟـﻦ ﺗﺴﻤﺢ أﺑــﺪا ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﺪود اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻋﻘﺐ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻏﻴﺮ اﳌــــﺸــــﺮوع ﻻﻧــﻔــﺼــﺎل إﻗــﻠــﻴــﻢ ﺷــﻤــﺎل اﻟـــــــﻌـــــــﺮاق... ﺣـــــــﺪود ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﺛــﺎﺑــﺘــﺔ وﻣــﻌــﺮوﻓــﺔ«. وﺗــﻮاﺻــﻠــﺖ اﳌــﻨــﺎورات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء ﺳﻴﻠﻮﺑﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻫﻜﺎري ﻗـــﺮب ﻣـﻌـﺒـﺮ ﺧــﺎﺑــﻮر اﻟـــﺤـــﺪودي ﻣﻊ اﻟــﻌــﺮاق، ﺑـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ وﺣــــﺪات ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ.
وﻋــﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴـﺪ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي، أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﻧﻬﺎد زﻳﺒﻜﺠﻲ، أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن »ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑـﺈﺟـﺮاء اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـــــﻰ أن »اﻟــــﻌــــﻼﻗــــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻻ ﺗــــﺰال ﻛــﻤــﺎ ﻫـــﻲ وﻟــﻢ ﻳﻄﺮأ ﻋﻠﻴﻬﺎ أي ﺗﻐﻴﻴﺮ«. وﻗــﺎل ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﻣﺲ إﻧﻪ »ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ ﻣـﻊ روﺳـﻴـﺎ ﻓـﻲ ٥١٠٢ ﻛــﺎن ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻷﻋـﻤـﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟـﻰ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ؛ إذ ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﻠﻘﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ درﺳـﴼ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ، وﻫـﺬا ﻛﺎن ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮﴽ، وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻟــﻴــﺲ ﻣـــﻦ اﻟـــﺼـــﻮاب أن ﻧـــﻜـــﺮر ﻫــﺬا اﻟﺨﻄﺄ ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق«.
وﻟﻔﺖ إﻟـﻰ أن اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ »ﻟﻢ ﻳﺼﺪر أي ﻗـﺮار ﺑﻔﺮض ﺣﺼﺎر اﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﻋـــﻠـــﻰ ﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺔ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن«، ﻋﺎدﴽ أن »ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟــﻨــﻮع ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ دوﻟـــﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﺗﺠﺎرﻳﴼ وﻣﺎﻟﻴﴼ ﻣﻬﻤﴼ، أﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ«.
ﻟــﻜــﻨــﻪ أﺿـــــﺎف أﻧــــﻪ »إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ إﺻﺪار ﻗﺮارات أﺧﺮى، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺨﻄﻮ ﺑﻬﺬا اﻻﺗﺠﺎه، ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ وزارة اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ إﺑﻘﺎء اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣـــﻊ ﺣـﻜـﻮﻣـﺔ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن ﻋــﻠــﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ وﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن، وﻟﻢ ﻳﺘﻤﺨﺾ ﻋـــﻦ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع اﻷﺧـــﻴـــﺮ ﻟـﻠـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ أي ﻗـﺮار ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ رؤﻳﺘﻨﺎ ﻫـﺬه ﺣﻮل اﳌﺴﺄﻟﺔ«.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺮر إﻏﻼق ﻣﻨﺎﻓﺬﻫﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﻌﺒﺮ ﺧﺎﺑﻮر اﻟﺤﺪودي )إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺨﻠﻴﻞ( ﺑﺸﻜﻞ أﺣــــﺎدي، ﻗــﺎﺋــﻼ إن »ﺣــﺠــﻢ اﻟـﺘـﺒـﺎدل اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﲔ اﻟﻌﺮاق وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﺒﻠﻎ ٨ ﻣـﻠـﻴـﺎرات دوﻻر؛ ﻣﻨﻬﺎ ٥٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻊ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن... وﻳـــﻤـــﺎرس ﻋــــﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺠــﺎر اﻷﺗﺮاك أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن وﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﻟــﺪى ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ ٨٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر«. وأﺿﺎف أن »ﻓــــــﺮض ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎت اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋﻠﻰ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ وﻗـﻒ أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ«.