روﺳﻴﺎت ﻳﺒﺤﺜﻦ ﻋﻦ ﺑﻨﺎﺗﻬﻦ اﳌﻠﺘﺤﻘﺎت ﺑﺄزواﺟﻬﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«
ﺑــﺤــﺴــﺮة، ﺗــــﺮوي ﺷـﻴـﺸـﺎﻧـﻴـﺎت وداﻏـــــﺴـــــﺘـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺎت وإﻧــــﻐــــﻮﺷــــﻴــــﺎت ﻓــﻘــﺪن أﺛــﺮ ﺑـﻨـﺎﺗـﻬـﻦ اﻟــﻠــﻮاﺗــﻲ ﻏــﺎدرن ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑـﺄزواﺟـﻬـﻦ اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ أو اﻟـﻌـﺮاق، اﳌﺸﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻨﻬﺎ وﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻦ ﺑﺎﺑﴼ إﻻ ﻃﺮﻗﻨﻪ ﺑﺤﺜﴼ ﻋﻨﻬﻦ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ، أﻣﺲ.
وﻻﺣـــﻈـــﺖ اﻟـــﻮﻛـــﺎﻟـــﺔ أﻧــــﻪ ﻏـﺎﻟـﺒـﴼ ﻣـﺎ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻗﺼﺼﻬﻦ: ﻓﻘﺪ ﻏـﺎدرت ﺑـﻨـﺎﺗـﻬـﻦ، اﻟــﺤــﺎﺋــﺰات ﻋـﻠـﻰ ﺷـﻬـﺎدات وﺑﻌﻀﻬﻦ ﺻﻐﻴﺮات اﻟﺴﻦ، ﺳﺮﴽ إﻟﻰ اﻟــﻌــﺮاق أو ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺧـﻠـﻒ أزواﺟــﻬــﻦ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺘﻄﺮف ﺣـﻴـﺚ أﺳـﺴـﻦ ﻋــﺎﺋــﻼت ﻗـﺒـﻞ اﺧﺘﻔﺎء أﺛﺮﻫﻦ واﻧﻘﻄﺎع أﺧﺒﺎرﻫﻦ ﻣﻊ ﺗﻜﺒﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺰاﺋﻢ.
وﺗﺸﻜﻲ ﺑﺎﺗﻴﻤﺎ أﺗﺎﻏﺎﻳﻴﻔﺎ اﻟﺘﻲ ﻏـــﺎدرت اﺑﻨﺘﻬﺎ زاﻟـﻴـﻨـﺎ إﻟــﻰ ﺳـﻮرﻳـﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﻊ ﻃﻔﻠﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ، ﻫﻤﻬﺎ ﻓﺘﻘﻮل: »ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎة ﺟﻤﻴﻠﺔ وذﻛﻴﺔ. ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺣﺴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ. ﻛﻴﻒ أﻣﻜﻨﻬﺎ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ؟«.
أﻣــﺎ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻲ داﻏﺴﺘﺎن، ﻓﺴﺎﻓﺮت إﻟــﻰ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﻋــﺎم ٥١٠٢ ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ ﻣﺎ اﻋﺘﻘﺪت أﻧﻪ إﺟـﺎزة ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ.
وﺗـــــــــــــــﺮوي واﻟـــــــﺪﺗـــــــﻬـــــــﺎ ﺟــــﻨــــﺎت إﻳﺮﻳﻐﻴﺒﻮﻓﺎ ﺑﺼﻮت ﻣﺮﺗﺠﻒ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪة ﻣـﻦ أﺟـﻠـﻬـﺎ. ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺷـﻬـﺮ، ﺗﻠﻘﻴﺖ رﺳــــﺎﻟــــﺔ ﻣــــﻦ رﻗــــــﻢ ﻫــــﺎﺗــــﻒ ﻣــﺠــﻬــﻮل ﺗــــﻘــــﻮل: أﻣــــــﻲ، ﻻ ﻳــﻤــﻜــﻨــﻨــﻲ اﻟـــﻌـــﻮدة إﻟــﻰ اﳌــﻨــﺰل«. وﺗﻀﻴﻒ ﺟـﻨـﺎت اﻟﺘﻲ أﺗـــﺖ إﻟـــﻰ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﻟـﻄـﻠـﺐ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪة اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت اﻟــــﺮوﺳــــﻴــــﺔ واﻟــﺼــﻠــﻴــﺐ اﻷﺣـــﻤـــﺮ واﳌــﻨــﻈــﻤــﺎت اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻣﺜﻞ أﻣﻬﺎت أﺧﺮﻳﺎت: »ﺣﺎوﻟﺖ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ ﻷﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ إﻋﺎدة اﺑﻨﺘﻲ وﻷﺳــﺄﻟــﻪ ﳌــﺎذا )ﻓـﻌـﻞ ذﻟـــﻚ(، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺄ اﻟﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻲ«.
ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ، أﺧﺒﺮﺗﻬﺎ اﺑﻨﺘﻬﺎ أن زوﺟﻬﺎ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰال ﻣﻌﻘﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻓــــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺮاق. وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺟـــﻨـــﺎت إﻧــﻬــﺎ »ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﲔ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ. ﺑﻜﺖ وﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ اﻟﺴﻤﺎح«.
وﺧــــــــﻒ اﻟـــــﺘـــــﻮاﺻـــــﻞ ﻣـــــﻊ ﺗـــﻘـــﺪم اﻟــــــﻘــــــﻮات اﻟــــﻌــــﺮاﻗــــﻴــــﺔ ﻓـــــﻲ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ »داﻋـــــــــﺶ«. وﺗــﻠــﻘــﺖ ﺟـــﻨـــﺎت رﺳــﺎﻟــﺔ أﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﺟــﺎء ﻓﻴﻬﺎ: »أﻣـــﻲ، وﺿﻌﻨﺎ ﺻﻌﺐ. إذا ﻟـﻢ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻣﻨﻲ ﺧـﺒـﺮﴽ، أرﺟــﻮك أن ﺗﺠﺪﻳﻨﻲ وﺗﻨﻘﺬي أﻃﻔﺎﻟﻲ«.
وﺗﻘﻮل اﳌﺮأة اﳌﺴﻨﺔ وﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ: »ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ وأﻧﺎ أﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﻢ«.
ﻧـﺠـﺤـﺖ ﺑـﺎﺗـﻴـﻤـﺎ اﻟـﺸـﻴـﺸـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻣــــﻦ ﺟـــﻬـــﺘـــﻬـــﺎ، ﻓــــﻲ ﻋــــــﺎم ٥١٠٢ ﻓــﻲ ﻟــﻘــﺎء اﺑـﻨـﺘـﻬـﺎ وأﺣــﻔــﺎدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﺒﺞ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋــــﺶ«. وﺗـــﺮوي اﻟـﺠـﺪة: »ﻛﺎن وﺿﻌﻬﻢ ﺻﻌﺒﴼ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻛﻬﺮﺑﺎء وﻻ ﻣﺎء ﺳﺎﺧﻦ ) .... ( ﺗﻮﺳﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮد ﻣﻌﻲ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ إن زوﺟــﻬــﺎ ﻟــﻦ ﻳـﺪﻋـﻬـﺎ ﺗﺮﺣﻞ أﺑـــﺪﴽ. ﺧــﺎب رﺟــﺎﺋــﻲ«. وﺗـﺎﺑـﻌـﺖ: »ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻏﻤﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺒﻊ زوﺟﻬﺎ. ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة«.
وﺑــــﻌــــﺪ أرﺑـــــﻌـــــﺔ أﻳـــــــــﺎم، ﻏــــــﺎدرت ﺑـﺎﺗـﻴـﻤـﺎ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺑـﻌـﺪ أن ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ إﻋـــﺎدة اﺑﻨﺘﻬﺎ اﻟـﺘـﻲ أﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﻻﺣﻘﴼ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( أن زوﺟﻬﺎ ﻗﺘﻞ. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ أي أﺧﺒﺎر ﻣﻨﻬﺎ و»ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻏﻴﺮ اﻻﻧـﺘـﻈـﺎر واﻷﻣـــﻞ«، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ.
ﻟـــــــﻢ ﺗـــــﻜـــــﻦ اﻷﻧـــــﻐـــــﻮﺷـــــﻴـــــﺔ ﻋـــــﺰة ﺧﻴﻮرﻳﻨﺎ ﻗـﺪ اﺧﺘﺒﺮت اﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪ، ﻟــﻜــﻦ ﺑــﻌــﺪ أن أﺑــﻠــﻐــﺘــﻬــﺎ اﺑــﻨــﺘــﻬــﺎ ﻓﻲ ٥١٠٢ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟـﻌـﺮاق، ذﻫﺒﺖ ﻓﻮرﴽ إﻟــﻰ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﻠﺔ، آﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﺲ أﺧﺒﺎرﻫﺎ. وﺗﺮوي ﻋﺰة: »ﻟﻢ ﻳـﻜـﻦ ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـﻬـﺎ اﻟــﺨــﺮوج ﻣــﻦ اﳌـﻨـﺰل ﻣﻦ دون زوﺟﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ذﻫﺐ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺘﺪرﻳﺒﺎت )ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ(. وﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم، ﻗﻴﻞ ﻟﻬﺎ إﻧـﻪ ﻗﺘﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻼ«.
وﻣـﺬاك، ذﻫﺒﺖ ﻋﺰة ﺳﺒﻊ ﻣﺮات إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ آﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﻬﺮﺑﲔ، ﺗﺒﲔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة أﻧﻬﻢ ﻧﺼﺎﺑﻮن. وﻓﻲ رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻗــﺎﻟــﺖ اﺑـﻨـﺘـﻬـﺎ إﻧــﻬــﺎ ﻓﻘﺪت ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻗﺎﻟﺖ اﻷم ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻛﺒﺖ دﻣﻮﻋﻬﺎ: »أرﺳﻠﺖ إﻟﻲ ﺻﻮرة ﺗﺒﺪو ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، إﻧﻪ ﻣﻨﻈﺮ ﻓﻈﻴﻊ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺒﻪ اﻣﺮأة ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﲔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ«.
اﻟﺘﺤﻖ آﻻف اﻟﺮوس، وﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺎت اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻘـﻮﻗـﺎز، ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ واﻟـــﻌـــﺮاق، ﺣـﺴـﺐ ﺗـﻘـﺪﻳـﺮات اﻻﺳـــــﺘـــــﺨـــــﺒـــــﺎرات اﻟـــــﺮوﺳـــــﻴـــــﺔ. وﻓـــﻲ ﻣـــﻄـــﻠـــﻊ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ )أﻳـــــــﻠـــــــﻮل(، أﻋــﻠــﻦ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺸﻴﺸﺎﻧﻲ رﻣﻀﺎن ﻗﺎدروف إﻋـــــــﺎدة ﻧــﺤــﻮ ﻋــﺸــﺮ ﻧـــﺴـــﺎء وأﻃـــﻔـــﺎل إﻟــﻰ روﺳـﻴـﺎ ﻣـﻦ أراض ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﻃـﺮد ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻣﻨﻬﺎ. وﻟﺠﺄ اﳌﺌﺎت، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻣﻦ اﻟﺠﺪات واﻷﻣﻬﺎت، إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺳﻌﻴﴼ إﻟﻰ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻦ ﻟﻜﻦ ﻧــﺎدرﴽ ﻣﺎ ﻧﺠﺤﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ.
وﺗــــــﺮوي ﻻرﻳـــﺴـــﺎ اﻟــﺘــﻲ ذﻫــﺒــﺖ اﺑــﻨــﺘــﻬــﺎ »ﻛـــﻔـــﻰ« إﻟــــﻰ اﳌـــﻮﺻـــﻞ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﲔ: »ﻧﻜﺎد ﻧﺠﻦ. ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻌﺮف إﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻠﺠﺄ. ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم، ﻓﺄﻧﻰ ﻧﻈﺮﻧﺎ رأﻳﻨﺎ وﺟﻮﻫﻬﻢ أﻣﺎﻣﻨﺎ«.