»ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم« ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺎﻟﺘﺰام ﻫﺪﻧﺔ اﻟﻐﻮﻃﺔ

ﻃــــــﺎﻟــــــﺐ »ﺟــــــﻴــــــﺶ اﻹﺳــــــــــــــــﻼم« اﻟــــﺘــــﺎﺑــــﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻷﺣﺪ روﺳﻴﺎ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﻌﻬﺪاﺗﻬﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﺗﻔﺎق »ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺘﻮﺗﺮ« ﻓــﻲ اﻟـﻐـﻮﻃـﺔ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم«.

ودﻋـــﺎ »ﺟــﻴــﺶ اﻹﺳــــﻼم« اﻟـــﺬي ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷــﺮق دﻣـﺸـﻖ، ﻓـﻲ ﺑﻴﺎن اﻷﺣـﺪ »اﻟـﻮﺳـﻄـﺎء ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﻟــﻠــﻮﻓــﺎء ﺑــﺎﻻﺗــﻔــﺎﻗــﺎت أﺣـــﺎدﻳـــﺔ ﻣـــﻊ ﻓﺼﻴﻠﻲ )ﺟﻴﺶ اﻹﺳـــﻼم( و)ﻓﻴﻠﻖ اﻟـﺮﺣـﻤـﻦ(، واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ وﻗــﻒ اﻟــﻨــﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻛـﺎﻣـﻞ ﺑﻜﺎﻓﺔ أﻧـــــﻮاع اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ، وﻳــﺸــﻤــﻞ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺼﻴﻼن ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟــﺸــﺮﻗــﻴــﺔ واﻟــــﺘــــﻲ ﺗــــﻢ ﺗــﻮﻗــﻴــﻌــﻬــﺎ ﻓــــﻲ ﺷـﻬـﺮ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ«.

ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ اﻻﺗـﻔـﺎق ﻓﻚ اﻟﺤﺼﺎر ﻋﻨﻬﺎ وإدﺧﺎل اﳌﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ، دون أي إﻋـــﺎﻗـــﺎت أو ﺿـــﺮاﺋـــﺐ أو إﺗﺎوات، وإﻃﻼق ﺳﺮاح اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ واﳌﻌﺘﻘﻠﲔ ﻣﻦ اﻷﻃﺮاف اﳌﻌﻨﻴﺔ.

وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ، اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ: إن اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت »ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺘﻮﺗﺮ« ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﻣﺴﺘﻘﺮة رﻏﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺮوﻗﺎت.

وﻗﺎل ﺑﻴﺎن »ﺟﻴﺶ اﻹﺳـﻼم« إﻧﻪ »اﻟﺘﺰم ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق رﻏﻢ اﻟﺨﺮوﻗﺎت ﺷﺒﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ«.

وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﻗـــــــﻮات اﻟـــﻨـــﻈـــﺎم ﺷـــﻨـــﺖ ﺣــﻤــﻠــﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪة ﺣﻮش اﻟﻀﻮاﻫﺮة ﻓﻲ ٥٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ، وﻛﺮرت ذﻟﻚ ﻓﻲ ٠٣ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ.

وﻳﻌﺘﺒﺮ »ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم« واﺣﺪا ﻣﻦ أﻗﻮى ﻓﺼﺎﺋﻞ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻣﺸﻖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋـﺎم ٢١٠٢، وﺷﻨﺖ ﻗـﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻋﺸﺮات اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ.

وﻛﺒﺪ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ« اﻟﺬي ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻲ ﺟﻮﺑﺮ وﻋـﲔ ﺗﺮﻣﺎ ﺷـﺮق دﻣﺸﻖ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻧﺤﻮ ٠٠٣ ﻗﺘﻴﻞ وأﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٠٢١ ﺟـﺮﻳـﺢ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺸﺮات اﻵﻟﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻗـﻮات اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻲ ﺟﻮﺑﺮ وﻋﲔ ﺗﺮﻣﺎ ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.