أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ... ﻟﻜﻦ اخملﺎﻃﺮ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ
٤ ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﲢﺮﻛﺎﺗﻪ
ﻻ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﺗــﺨــﻴــﻞ وﺿـــــﻊ ﻣـــﺮض ﻟـﻠـﺴـﻮق ﻫـــﺬه اﻷﻳــــﺎم أﻓــﻀــﻞ ﻣــﻦ ﻫـﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ، إذ ﺗﺤﺴﻨﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺑــﻴــﻊ اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ اﻷﺧﻴﺮة، وﻗﺎرﺑﺖ أﺳﻌﺎر ﻧﻔﻂ ﺑﺮﻧﺖ ﻣﻦ ٠٦ دوﻻرﴽ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻟـــــﻜـــــﻦ اﳌـــــﺨـــــﺎﻃـــــﺮ ﺑـــﻬـــﺒـــﻮﻃـــﻬـــﺎ إﻟــــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﺤﺖ ٥٥ دوﻻرﴽ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ. وارﺗـﻔـﻌـﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗـﻌـﺎﻣـﻼت ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺟﺔ ﺻﻌﻮد ﺑﻔﻌﻞ ﻋـﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓـﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق اﻟﺬي ﺳﺎﻋﺪ ﺑﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﻮى أداء ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٤٠٠٢. وارﺗـﻔـﻊ ﺧـﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ﻓـﻲ إﻗـﻔـﺎل ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٤٥٫٧٥ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﺤﻘﻘﴼ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﺑـﻨـﺤـﻮ ٠٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ. وﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﺳﺒﻮﻋﻲ ارﺗﻔﻊ ٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. أﻣﺎ ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻓﻘﺪ وﺻﻞ إﻟﻰ ﻗﺮاﺑﺔ ٢٥ دوﻻرﴽ.
وﻣـــــﻦ اﳌــﺴــﺘــﺒــﻌــﺪ أن ﺗـﻨـﺨـﻔـﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺤﺖ ٠٥ دوﻻرا، وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ ﻟﻬﺎ أن ﺗﻈﻞ ﺗﺘﺪاول ﺑﲔ ٠٥ و٥٥ دوﻻرا ﺣﺘﻰ آﺧﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري. وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ أﺑﺮز اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻨﻔﻂ، واﻟـﺘـﻲ ﻗـﺪ ﺗـﻌـﻮد ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﺰﻣﺔ ٠٥ إﻟﻰ ٥٥ دوﻻرا، واﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﺣﻮل ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻓﺮة ﻓﻲ اﻹﻣﺪادات، ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أي ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
أوﻻ، ﻋـــﻮدة إﻧــﺘــﺎج »أوﺑــــﻚ« إﻟـﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ﻣﺠﺪدﴽ: أﻇﻬﺮ ﻣﺴﺢ أﺟﺮﺗﻪ »روﻳﺘﺮز« اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ أن إﻧﺘﺎج ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺒــﻠــﺪان اﳌـــﺼـــﺪرة ﻟـﻠـﺒـﺘـﺮول )أوﺑـــﻚ( ارﺗـﻔـﻊ ﻓـﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـﻠـﻮل( ﺑــﻤــﻘــﺪار ٠٥ أﻟـــﻒ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ، ﻣﻊ زﻳـــــﺎدة ﺻــــــﺎدرات اﻟــــﻌــــﺮاق، وارﺗـــﻔـــﺎع اﻹﻧـﺘـﺎج ﻓـﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﳌﻌﻔﺎة ﻣـﻦ اﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻣﺪادات. وﺧﻠﺺ اﳌﺴﺢ إﻟﻰ أن ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺰام »أوﺑﻚ« ﺑﺎﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟــﺘــﻲ ﻗـﻄـﻌـﺘـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ ﺑـﺸـﺄن ﺧﻔﺾ اﻹﻣﺪادات اﻧﺨﻔﺾ إﻟﻰ ٦٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٩٨ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب(. وواﺻﻠﺖ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ، أﻛـﺒـﺮ ﻣـﺼـﺪر ﻟﻠﺨﺎم ﻓﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، ﺗــﺤــﻤــﻞ اﻟــــﺠــــﺰء اﻷﻛــــﺒــــﺮ ﻣـﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت »أوﺑــــﻚ« ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺿﺦ إﻣـــــﺪادات دون اﳌــﺴــﺘــﻮى اﳌﺴﺘﻬﺪف ﻟﻬﺎ. وﺗﻈﻬﺮ زﻳــﺎدة إﻣـــﺪادات اﻟﻌﺮاق أن اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺸﺄن اﺳﺘﻔﺘﺎء اﺳﺘﻘﻼل إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺎدرات اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﺨﺎم. وﻛﺎﻧﺖ اﳌﺨﺎوف ﺑﺸﺄن اﳌﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻹﻣﺪادات ﺳﺎﻋﺪت ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـــــﺬي ﺑــﻠــﻎ ﻫــــﺬا اﻷﺳــــﺒــــﻮع ﻧــﺤــﻮ ٠٦ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ.
ﺛــــﺎﻧــــﻴــــﺎ، زﻳـــــــــﺎدة إﻧـــــﺘـــــﺎج ﻟــﻴــﺒــﻴــﺎ وﻧـــﻴـــﺠـــﻴـــﺮﻳـــﴼ: ﻳــﺸــﻬــﺪ إﻧــــﺘــــﺎج ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ وﻧــﻴــﺠــﻴــﺮﻳــﺎ ﺗـــﺬﺑـــﺬﺑـــﴼ ﻛــﺒــﻴــﺮﴽ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ اﻟــــﺪوﻟــــﺘــــﺎن، واﻟـــــــﺬي أدى ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ. وﻓــــﻲ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺧــﻠــﺺ ﻣﺴﺢ »روﻳـــــــﺘـــــــﺮز« إﻟــــــﻰ ﻏــــﻴــــﺎب ﻣــــﺰﻳــــﺪ ﻣــﻦ اﻟــــﺰﻳــــﺎدات اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮة ﻓـــﻲ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﻓﻲ ﻧــﻴــﺠــﻴــﺮﻳــﺎ أو ﻟــﻴــﺒــﻴــﺎ اﳌــﻌــﻔــﺎﺗــﲔ ﻣـﻦ ﺧـﻔـﺾ اﻹﻧـــﺘـــﺎج. وﺗــﻌــﺘــﺰم اﻟــﺪوﻟــﺘــﺎن ﺗﺜﺒﻴﺖ إﻧﺘﺎﺟﻬﻤﺎ، وﻟـﻜـﻦ ﻟﻴﺲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﻼ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻨﺘﺠﺎن ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺗـﺪﻫـﻮر اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻴﻬﻤﺎ. وﺗﻨﻮي ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٣٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣـﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٠٥٩ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻨﻮي ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ رﻓﻊ اﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ. وﺳﺎﻋﺪت اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻓـﻲ إﻧـﺘـﺎج ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج أوﺑﻚ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓـــﻲ ٧١٠٢، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﻀــﺎف إﻟـــﻰ ﻣﻬﻤﺔ »أوﺑﻚ« اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﺎﺋﺾ ﻓﻲ اﳌﻌﺮوض ﻣﻦ اﻟﺨﺎم.
ﻟـــﻜـــﻦ اﻹﻧــــﺘــــﺎج ﻣــــﺎ زال ﻣـﺘـﻘـﻠـﺒـﺎ وﻇﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻓﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ دون ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت ﺗـﺘـﺠـﺎوز اﳌـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ، ﺟــــﺮى ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻬـﺎ ﻓـــﻲ وﻗــﺖ ﺳـــﺎﺑـــﻖ ﻣـــﻦ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم. واﻧــﺨــﻔــﺾ إﻧﺘﺎج ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ٠٣ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ. وأﻋﻠﻦ ﻣﺸﺮوع روﻳﺎل داﺗﺶ ﺷﻞ ﻓﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺣـﺎﻟـﺔ اﻟــﻘــﻮة اﻟـﻘـﺎﻫـﺮة ﻋﻠﻰ ﺻــــــﺎدرات ﺧــــﺎم ﺑــﻮﻧــﻲ اﻟــﺨــﻔــﻴــﻒ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺑﺴﺒﺐ إﻏﻼق ﺧﻂ أﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ، ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻊ ﻧﻤﻮ اﻟﺤﻔﺎرات: زادت ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺪد ﺣﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﻌﺎﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺤﻔﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ٤١ ﺷﻬﺮﴽ ﻓــﻲ أﻏـﺴـﻄـﺲ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺣـﻴـﺚ ﺗﺘﺠﻪ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻓﻀﻞ أداء ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات. ﺑﻴﺪ أن ﻋﺪد ﺣﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻧﺨﻔﺾ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، وﺳﺠﻞ أﻛﺒﺮ ﻫﺒﻮط ﺷﻬﺮي وﻓﺼﻠﻲ ﻣــﻨــﺬ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣـــﻦ ﻋـــﺎم ٦١٠٢. وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، إن اﻟﺸﺮﻛﺎت زادت ﻋﺪد ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺤﻔﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ﺳﺖ ﺣﻔﺎرات ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ٩٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ٠٥٧ ﻣﻨﺼﺔ. وﻋــﺪد اﻟـﺤـﻔـﺎرات، اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮا ﻣﺒﻜﺮا ﻋﻠﻰ اﻹﻧـﺘـﺎج ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻣﺎ زال أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ٥٢٤ ﺣﻔﺎرا ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم، ﺣﻴﺚ وﺿﻌﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺧﻄﻂ إﻧﻔﺎق ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻌﺎم ٧١٠٢. وﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، اﻧﺨﻔﺾ ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات ﺑﻮاﻗﻊ ﺗﺴﻊ ﻣﻨﺼﺎت ﺑﻌﺪ أن اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻮاﻗﻊ ﺳﺒﻊ ﻣﻨﺼﺎت ﻓـــﻲ أﻏــﺴــﻄــﺲ. وﻫـــــﺬا ﺛــﺎﻧــﻲ ﺧﻔﺾ ﺷﻬﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٦١٠٢ اﻟـــﺬي اﺳــﺘــﺄﻧــﻒ ﻧــﺸــﺎط اﻟﺤﻔﺮ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﻔﻀﻞ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم. ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻋـﺪد اﻟﺤﻔﺎرات ﺑﻮاﻗﻊ ﺳﺖ ﻣﻨﺼﺎت ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ أول ﺗﺮاﺟﻊ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٦١٠٢.
راﺑــــــﻌــــــﺎ، ﺗـــﺼـــﺎﻋـــﺪ اﳌــــﺨــــﺰوﻧــــﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻌﺪ إﻋـﺼـﺎر ﻫـﺎرﻓـﻲ: ﺗﺒﻘﻰ اﻟـــــﺴـــــﻮق اﻟـــﻨـــﻔـــﻄـــﻴـــﺔ رﻏــــــﻢ ﺗــﺤــﺴــﻨــﻬــﺎ ﺑــﺎﺗــﺠــﺎه اﻟــــﺘــــﻮازن ﺗــﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـــﻦ وﻓـــﺮة ﻓـﻲ اﳌـﺨـﺰوﻧـﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﻫﺬه ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﻨﺪ ٠٧١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻮق ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟـﺨـﻤـﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﺣــــﺴــــﺐ ﺗـــــﻘـــــﺪﻳـــــﺮات ﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ أوﺑـــــــﻚ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ زال ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼل ﻓﻲ ﻣﻴﺰان اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ. وﺑﺴﺒﺐ إﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ زادت ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ٢٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ. وﺳﺘﻈﻬﺮ ﺑـﻼ ﺷـﻚ ﺗـﻘـﺪﻳـﺮات ﻣﻨﻈﻤﺔ أوﺑــــــﻚ ﻓــــﻲ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﻟـــــﻘـــــﺎدم ارﺗـــﻔـــﺎﻋـــﴼ وﻟــــﻮ ﻃــﻔــﻴــﻒ ﻓـــﻲ ﻣـــﺨـــﺰوﻧـــﺎت اﻟــــﺪول اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻴــﺔ، ﺑــﺴــﺒــﺐ ارﺗـــﻔـــﺎﻋـــﻬـــﺎ ﻓـﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﺗﻨﺎزﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر.