زﻳﺎدة اﻟﺼﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ٩٪ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﻤﻮ ٥٫٥٪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم
اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ زﻳﺎدة اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ إﻟﻰ ٢٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﰲ ٨١٠٢
ﺣﻘﻘﺖ ﺻﺎدرات ﺗﺮﻛﻴﺎ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺧـــــــﻼل ﺷـــﻬـــﺮ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ )أﻳـــــﻠـــــﻮل( اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٩٫٨ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﻟـﺸـﻬـﺮ ﻧـﻔـﺴـﻪ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وأﺷﺎرت ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﳌــﺼــﺪرﻳــﻦ اﻷﺗــــــﺮاك، أﻣــﺲ اﻷﺣــــــﺪ، إﻟــــﻰ أن ﻗــﻴــﻤــﺔ اﻟــــﺼــــﺎدرات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﺧــــﻼل ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ١١ ﻣﻠﻴﺎرا و٧٣٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، وأن ﺻـﺎدرات اﻟﺒﻼد ارﺗﻔﻌﺖ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﳌﻨﻘﻀﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٦٫٠١ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ٦١٠٢.
وﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات ﺧﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ ٤١١ ﻣﻠﻴﺎرا و١٦٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. وأوﺿﺢ اﳌﺠﻠﺲ، أن ﺻﺎدرات ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻼل آﺧﺮ ٢١ ﺷﻬﺮا زادت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺎﺛﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ، وﺑﻠﻎ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٣٥١ ﻣـﻠـﻴـﺎرا و٤٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
ﻓـــﻲ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎق ﻧــﻔــﺴــﻪ، أﻇــﻬــﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺘﺮﻛﻲ، أن اﻟـﻌـﺠـﺰ اﻟــﺘــﺠــﺎري ﻟـﻠـﺒـﻼد ارﺗـﻔـﻊ ٨٫٢٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي إﻟﻰ ٧٨٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌـــﺎﺿـــﻲ. وزادت اﻟـــﺼـــﺎدرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٢١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟــﻰ ٩٢٫٣١ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر دوﻻر، ﺑـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ ارﺗـــﻔـــﻌـــﺖ اﻟﻮاردات ٣٫٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٦١٫٩١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﻠﺪرﻳﻢ: إن اﻟﺪﺧﻞ اﻟــــﻘــــﻮﻣــــﻲ ﻟــــــﺒــــــﻼده ﺳــــﻴــــﺘــــﺠــــﺎوز ٤ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )ﻧﺤﻮ ٢٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر( ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ٨١٠٢. وأﺿـــــــﺎف ﻓــــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ ﺧــﻼل اﺟــﺘــﻤــﺎع ﺣــﺰﺑــﻲ، أن ﻧﺼﻴﺐ اﻟـﻔـﺮد ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻳﺘﺠﺎوز ﺣﺎﻟﻴﺎ ٣١ أﻟﻒ دوﻻر، وﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٠٢٠٢ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓـﻲ ﻣﺼﺎف اﻟـــــــﺪول اﻷﻛــــﺜــــﺮ دﺧـــــﻼ ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، وﺳﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣـﻦ ﻣﺼﻴﺪة »اﻟـﺪﺧـﻞ اﳌﺘﻮﺳﻂ«. وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٥١ ﻋﺎﻣﺎ، ﻣﻦ رﻓﻊ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻦ ٠٣٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر إﻟﻰ ٠٤٨ ﻣﻠﻴﺎرا.
ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎق ﻣــــﻮاز، ﺗــﻮﻗــﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــــﻮزراء اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻟـﻠـﺸـﺆون اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺔ، ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺷــﻴــﻤــﺸــﻚ، أن ﻳﺤﻘﻖ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﻧﻤﻮا ﺑﻤﻌﺪل ٥٫٥ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺳـــﻨـــﻮي ﺑــﻨــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــــﻌــــﺎم اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ. وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻷرﺑﻌﺎء اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺠــﻬــﺎ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي ﻣﺘﻮﺳﻂ اﳌﺪى، اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻔﺘﺮة ﻣـﺎ ﺑـﲔ ﻋـﺎﻣـﻲ ٨١٠٢ – ٠٢٠٢. وﻓﻲ ﺗــﻌــﻠــﻴــﻖ ﻟــــﻪ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ، ﻗـــﺎل ﺷـــﻴـــﻤـــﺸـــﻚ إن اﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﺔ ﺗـــﻬـــﺪف إﻟـــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧـﻤـﻮ اﻗــﺘــﺼــﺎدي أﻛﺜﺮ ﺗــﻮازﻧــﺎ واﺳــﺘــﺪاﻣــﺔ وﺷـﻤـﻮﻟـﻴـﺔ ﻋﺒﺮ اﻹﺻــــﻼﺣــــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻌــﺘــﺰم اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﳌﺪى اﻟﺠﺪﻳﺪ. وأﺿــﺎف، أﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن ﻳﺘﺠﺎوز ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻔﺮد ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻞ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟــﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ، ﺣـﺎﺟـﺰ اﻟـــــــ٣١ أﻟــــﻒ دوﻻر، وﻫــــﻮ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻳﻔﻮق اﻟﻌﺘﺒﺔ اﳌﺤﺪدة ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ذات اﻟﺪﺧﻞ اﳌﺮﺗﻔﻊ.
وﺣﻮل ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـــﻌـــﺎم، أﺷــــﺎر ﺷﻴﻤﺸﻚ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻗــﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﻣـﺴـﺘـﻮى ٥٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﺳﻴﻨﺨﻔﺾ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ إﻟﻰ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﳌﺪى. وأﺿﺎف، أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺧﺎﻧﺔ اﻵﺣﺎد اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ٩١٠٢، وﺗﺮاﺟﻌﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٦٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺤﻠﻮل ٠٢٠٢.
وﻟـــﻔـــﺖ ﺷــﻴــﻤــﺸــﻚ إﻟــــﻰ أن ﻗــﻮة اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺘﺮﻛﻲ ازدادت اﻟـﻌـﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴـﻮرو، وﺳــﺘــﻮاﺻــﻞ زﻳــﺎدﺗــﻬــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻌﺪ إﺷﺎرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
وﺣـــــﻮل ﻣـــﻌـــﺪل ﻧــﻤــﻮ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﻗﺎل ﺷﻴﻤﺸﻚ إن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻧــﻤــﻮﴽ ﺑــﻤــﻌــﺪل ٧٫٣ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋﻠﻰ اﳌــــــﺪى اﳌـــﺘـــﻮﺳـــﻂ، ﻣــﺸــﻴــﺮﴽ إﻟـــــﻰ أن ﻫـــــﺬه اﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻣــﺮﺷــﺤــﺔ ﻟـــﻠـــﺰﻳـــﺎدة، وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻻرﺗـﻔـﺎع اﻟـﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﳌـﺸـﺘـﺮﻳـﺎت ﻟﻘﻄﺎع اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺎت اﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻠــﻴــﺔ، واﻟــــﺬي ﺳـﺠـﻞ أﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻟــﻪ ﺧــﻼل ٥٧ ﺷــــﻬــــﺮﴽ. وأﻛــــــﺪ أن ﻫـــــﺬه اﳌــــﺆﺷــــﺮات واﳌﻌﻄﻴﺎت ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
ﻋــــﻠــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ آﺧـــــــــﺮ، ﺣــﻘــﻘــﺖ إﻳــــــــﺮادات اﻹﻋــــﻼﻧــــﺎت اﻟــﺮﻗــﻤــﻴــﺔ ﻓـﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ أرﺑـــﺎﺣـــﴼ ﺑـﻠـﻐـﺖ ﻣــﻠــﻴــﺎرا و٣٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺑﺰﻳﺎدة ٦٫٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وﺑـــــــﺤـــــــﺴـــــــﺐ ﺑـــــــــﻴـــــــــﺎن ﳌــــﻜــــﺘــــﺐ اﻹﻋــﻼن اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ، ﺷﻬﺪت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓـﻲ ﻗﻄﺎع اﻹﻋـﻼﻧـﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ )اﻟﺪﻳﺠﺘﺎل( زﻳــﺎدة ﺑﻤﻌﺪل ٣١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻟـﺘـﺼـﺒـﺢ ٨١٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة )اﻟـﺪوﻻر ﻳﺴﺎوي ٦٥٫٣ ﻟــﻴــﺮة(. ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرات اﻹﻋـﻼﻧــﻴــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻨـﺪة ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﻘـﺮات ﺑﺎﳌﺆﺷﺮ، ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻹﻋﻼﻧﺎت اﳌﺼﻮرة ﺑﻤﻌﺪل ٠٦٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻟـﻴـﺮة. ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﺣﻘﻘﺖ اﺳﺘﺜﻤﺎرات إﻋﻼﻧﺎت اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻧﻤﻮﴽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٣٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٧٫٢٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة.
وﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﻋﻼﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣـﺤـﺮك اﻟﺒﺤﺚ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻹﻋــــﻼﻧــــﺎت ﻣـــﺪﻓـــﻮﻋـــﺔ اﻷﺟـــــــﺮ، ٧٨٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻟـﻴـﺮة، وﺣﻘﻘﺖ اﺳﺘﺜﻤﺎرات إﻋﻼﻧﺎت اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ٨٫٩٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة.
وﺷﻬﺪ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺗﻘﻠﺼﴼ ﻣﻠﺤﻮﻇﴼ ﺑﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑـﻘـﺎﻧـﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟــــﻜــــﺘــــﺮوﻧــــﻴــــﺔ، ﻟـــﻜـــﻨـــﻪ ﺗـــﻤـــﻜـــﻦ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻣــﺠــﺪدﴽ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ٩٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﻓـﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.
أﻣﺎ اﻹﻋﻼﻧﺎت داﺧـﻞ اﻷﻟﻌﺎب، ﻓﺘﺨﻄﺖ ﺣـﺠـﻢ ٨٫٥ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻟـﻴـﺮة. واﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻹﻋـﻼﻧـﺎت اﳌﻨﺸﻮرة ﻋــﻠــﻰ اﻷﺟــــﻬــــﺰة اﳌــﺤــﻤــﻮﻟــﺔ ٦٫٤٥٤ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻟــﻴــﺮة، وﺗــﺤــﺘــﻞ اﻹﻋــﻼﻧــﺎت اﳌﻨﺸﻮرة ﻋﻠﻰ اﻷﺟـﻬـﺰة اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ ﻧـﺴـﺒـﺔ ٤٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﻋــﻼﻧــﺎت ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ٧٫٠٦١ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺷـﻬـﺪ اﻟـﻨـﺼـﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ زﻳـــﺎدة ﻓـﻲ إﻋـﻼﻧـﺎت ﺑﻴﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ٣٫٥٢٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة.
وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ إدارة ﻣـــﻜـــﺘـــﺐ اﻹﻋـــــــﻼن اﻟـــﺘـــﻔـــﺎﻋـــﻠـــﻲ، ﻣـــﺤـــﻤـــﻮد ﻛــــﻮرﺷــــﻮن: إﻧﻨﺎ أﻧﺠﺰﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻧــﻤــﻮا ﻳــﻘــﺎرب اﻟــــ٥١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، وﻣــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺤﻘﻖ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات اﻹﻋــﻼﻧــﻴــﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﴼ، ﻧـﻤـﻮﴽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٥ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ١٢٠٢.
وأﺿـــﺎف: »ﺑـﺎﻷﺧـﺬ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر ﻓـــﺈن اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ اﻟـــﺬي ﺗﺴﻠﻜﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺑــﺄن اﻹﻋـﻼﻧـﺎت اﻟــﺮﻗــﻤــﻴــﺔ ﺳـﺘـﺤـﺘـﻞ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٢٢٠٢«. وﺗﺎﺑﻊ أﻧـــﻪ »ﻣـــﻦ اﻟـــﻀـــﺮوري أن ﻧــﺄﺧــﺬ ﻓﻲ اﻋﺘﺒﺎرﻧﺎ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ اﻷﻃــــــــﺮاف ﻛـــﺎﻓـــﺔ وإﻳـــﺠـــﺎد اﻟﺤﻠﻮل ﻟﻬﺎ، وﻟﻜﻮﻧﻨﺎ ﻣﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼن اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓـﺈﻧـﻨـﺎ ﻧـــﺪرك أن ﻣـﺠـﺎﻟـﺲ وأﻗــﺴــﺎم اﻟـﺘـﺴـﻮﻳـﻖ ﺗﺮﻛﺰ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻔـﻬـﻮم اﻟـﺘـﺤـﻮل اﻟـﺮﻗـﻤـﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ؛ ﻟﺬا ﻓﻴﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﻬﻞ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ«.