Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺠﺰاﺋﺮ: ﻣﻨﻊ »اﻟﺘﺎﺋﺒﲔ ﻋﻦ اﻹرﻫﺎب« ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم

- اﳉﺰاﺋﺮ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﻛﻮﻟﻮن )أﳌﺎﻧﻴﺎ(: ﻣﺎﺟﺪ اﳋﻄﻴﺐ

ﻓـــــﺮﺿــ­ـــﺖ اﻷﺟـــــــ­ﻬـــــــﺰة اﻷﻣـــﻨـــ­ﻴـــﺔ اﻟــــﺠـــ­ـﺰاﺋــــﺮﻳ­ــــﺔ ﺣــــﻈــــ­ﺮﴽ ﻣــــﺸــــ­ﺪدﴽ ﻋــﻠــﻰ »ﺗﺎﺋﺒﲔ ﻋـﻦ اﻹرﻫـــﺎب«، ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، وﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋــﺎﺷــﺘــ­ﻬــﺎ اﻟــﺠــﺰاﺋ­ــﺮ ﻓـــﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎت اﻟـﻘـﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ. وﻓــﻲ ﻏـﻀـﻮن ذﻟـﻚ، اﺗــﻔــﻘــ­ﺖ ﻫــﻴــﺌــﺔ أﻓــﺮﻳــﻘـ­ـﻴــﺔ ﻣـــﻮﺟـــﻮ­دة ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ، ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻄﺮف اﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻣﻊ أﺋﻤﺔ ورﺟـﺎل دﻳﻦ ﻋﻠﻰ إﻋــــــﺪا­د ﺑـــﺮﻧـــﺎ­ﻣـــﺞ ﻳــﺘــﻀــﻤ­ــﻦ أﻧـﺸـﻄـﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ.

وأﻓـــــــ­ـــﺎد ﻋـــﻀـــﻮ ﺑــــ»اﻟـــﺠـــﻤ­ـــﺎﻋـــﺔ اﻹﺳـــــﻼﻣ­ـــــﻴــــ­ـﺔ اﳌــــﺴـــ­ـﻠــــﺤـــ­ـﺔ« ﺳـــﺎﺑـــﻘ­ـــﴼ، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، ﺑﺄن رﺟﺎل أﻣﻦ ﺑـــﺰي ﻣــﺪﻧــﻲ اﻗــﺘــﻔــ­ﻮا أﺛــــﺮه وﻫـــﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﳌﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﻲ زار اﻟﺠﺰاﺋﺮ أﺧﻴﺮﴽ ﻹﺟﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮل أﺛﺮ »ﺳﻴﺎﺳﺔ اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ« ﻓﻲ إﺳﻜﺎت ﻟـﻐـﺔ اﻟــﺴــﻼح ﺑـﺎﻟـﺠـﺰاﺋ­ـﺮ. واﺣﺘﻔﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻤﺮور ٢١ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ »اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺴﻠﻢ واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«، وﻫﻮ ﻣﺸﺮوع ﺗــﻬــﺪﺋــ­ﺔ ﻣـــﻮﺟـــﻪ ﻟـــﻔـــﺎﺋ­ـــﺪة اﳌـﺴـﻠـﺤـﲔ اﻹﺳــــﻼﻣـ­ـــﻴــــﲔ، إذ ﻳـــﻘـــﺘـ­ــﺮح ﻋـﻠـﻴـﻬـﻢ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻹرﻫﺎب ﻣﻘﺎﺑﻞ إﺻﺪار ﻋﻔﻮ ﻋﻨﻬﻢ. وﻣــﻦ أﺷـﻬـﺮ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻤﻠﺘﻬﻢ »اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ« ﺣﺴﺎن ﺣـﻄـﺎب، زﻋـﻴـﻢ »اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـ­ﺔ اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻟــﻠــﺪﻋــ­ﻮة واﻟـــﻘـــ­ﺘـــﺎل« اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﺤـﻮﻟـﺖ ﻣـﻄـﻠـﻊ ٧٠٠٢ إﻟـــﻰ »اﻟــﻘــﺎﻋـ­ـﺪة ﺑـﺒـﻼد اﳌﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ«.

وﻗﺪ اﺳﺘﺪﻋﻲ ﻋﻀﻮ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴ­ــﺔ« ﻣــﻦ ﻃـــﺮف ﺿــﺎﺑــﻂ ﻓﻲ ﺟـــﻬـــﺎز اﳌــــﺨـــ­ـﺎﺑــــﺮات، ﻓــﺄﺑــﻠــ­ﻐــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣـــﺎ ﻛــــﺎن ﻳـﻨـﺒـﻐـﻲ ﻋــﻠــﻴــﻪ أن ﻳــﺘــﻨــﺎ­ول ﻧﺸﺎﻃﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﻤﺘﻄﺮف، ﺑﺤﺠﺔ أن ذﻟﻚ »ﻣﺤﻞ اﺳﺘﻐﻼل ﻣﻦ أﻃﺮاف أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺠﺰاﺋﺮ وأﻣﻨﻬﺎ«.

وﺗﻠﻘﻰ ﻋــﺪة »ﺗـﺎﺋـﺒـﲔ« آﺧﺮﻳﻦ اﻷواﻣـــــ­ــﺮ ﻧــﻔــﺴــﻬ­ــﺎ ﻣـــﻦ ﺟـــﻬـــﺎز اﻷﻣـــﻦ اﻟـــــﻌــ­ـــﺴـــــﻜ­ـــــﺮي، ﺑــــﺤــــ­ﺴــــﺐ ﻣـــــﺼـــ­ــﺎدر ﺣـــﻜـــﻮﻣ­ـــﻴـــﺔ، ﻣــــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬ­ــﻢ ﻧــﺎﺷــﻄــ­ﲔ ﺳﻠﻤﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜﴼ. وﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻳﻘﻀﻲ »اﻟﺘﺎﺋﺒﻮن« ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﺪى أﺟـﻬـﺰة اﻷﻣــﻦ، ﻗﺒﻞ أن ﻳـﻌـﻮدوا إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟـﻌـﺎدﻳـﺔ. ﻏﻴﺮ أﻧﻬﻢ ﻳﺒﻘﻮن ﺗﺤﺖ ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ، وﻳﻮﺟﺪ ﻣـــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺤــ­ﻖ ﻣـــﻦ ﺟـﺪﻳـﺪ ﺑـﺎﻟـﺘـﻨـﻈ­ـﻴـﻤـﺎت اﳌــﺘــﻄــ­ﺮﻓــﺔ. وأﻃـﻠـﻘـﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ٣ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻗﺒﻞ »اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ«، ﻫـﻲ »اﻟـﻮﺋـﺎم اﳌﺪﻧﻲ« ﻋــــﺎم ٩٩٩١، وأﻓـــــﺮز ﺗــﺨــﻠــﻲ ٦ آﻻف ﻣــﺘــﺸــﺪ­د ﻋـــﻦ أﺳــﻠــﺤــ­ﺘــﻬــﻢ، ﺑـﺤـﺴـﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. و»ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﺣﻤﺔ« اﻟﺬي ﺻﺪر ﻋﺎم ٥٩٩١ ﻓﻲ أوج اﳌﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ.

إﻟﻰ ذﻟﻚ، اﺗﻔﻖ »اﳌﺮﻛﺰ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث ﺣﻮل اﻹرﻫﺎب« )ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ(، اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟــ»اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷﻓـﺮﻳـﻘـﻲ«، ﻣﻊ »راﺑﻄﺔ ﻋﻠﻤﺎء ودﻋﺎة وأﺋﻤﺔ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ«، ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ ﺧﺎص ﺑﺄﺋﻤﺔ ودﻋﺎة وﻋﻠﻤﺎء أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻵﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎت اﳌــــﺘـــ­ـﻄــــﺮﻓــ­ــﺔ ﻓــــــﻲ اﻟــــــــ­ﻘــــــــﺎ­رة. وﺟــــــﺮى اﻻﺗـــﻔـــ­ﺎق ﺧــــﻼل ﻟــﻘــﺎء ﺟــﻤــﻊ رﺋـﻴـﺲ »اﳌــﺮﻛــﺰ« ﻻري ﻏـﺎﺑـﻴـﻔـﻠ­ـﻮي، وأﻣــﲔ ﻋــﺎم »اﻟــﺮاﺑــﻄ­ــﺔ« ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑﻠﻤﻬﺪي، وﻣــﺪة ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ٣ ﺳﻨﻮات، وﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﺋﻤﺔ أﻋﻀﺎء »اﻟﺮاﺑﻄﺔ« ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺮف اﻟﻌﻨﻴﻒ، ﻣﺜﻞ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﻣﺎﻟﻲ واﻟﻨﻴﺠﺮ.

ﺗـــﻮاﺻـــ­ﻞ اﻟــــﻮﻻﻳـ­ـــﺎت اﻷﳌــﺎﻧــﻴ­ــﺔ إﺟــــــــ­ــــــــﺮا­ءات اﻟـــﺘـــﺴ­ـــﻔـــﻴــ­ـﺮ اﻟـــﻘـــﺴ­ـــﺮي ﻟﻠﻤﺼﻨﻔﲔ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ »اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ« ﻣــــﻨــــ­ﺬ ﻗـــــــــ­ـﺮار ﻣـــﺤـــﻜـ­ــﻤـــﺔ اﻟــــﺪﺳــ­ــﺘــــﻮر اﻻﺗــــﺤــ­ــﺎدﻳــــﺔ ﻓــــﻲ أﻏـــﺴـــﻄ­ـــﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ، اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺗﻌﺎرﺿﴼ ﺑﲔ إﺟﺮاء ات ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﳌﺘﻬﻤﲔ ﺑــــــﺎﻹر­ﻫــــــﺎب وﻣــــــﺒـ­ـــــﺎدئ اﻟـــﺪﺳـــ­ﺘـــﻮر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ­ﺔ.

وﺗـــﺤـــﺪ­ث أﻧـــﺪرﻳــ­ـﺎس ﻏــﺎﻳــﺴــ­ﻞ، وزﻳــــﺮ داﺧــﻠــﻴـ­ـﺔ ﺑــﺮﻟــﲔ ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ، أﻣﺲ، ﻋﻦ ﻋﺰم ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻔﻴﺮ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌــﺘــﺸــ­ﺪدﻳــﻦ اﳌـﺼـﻨـﻔـﲔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ »اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ«. وأﺷﺎر اﻟﻮزﻳﺮ إﻟﻰ ٢١ إﺳﻼﻣﻴﴼ ﻣﺼﻨﻔﲔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ ﻓﻲ وﻻﻳـﺔ ﺑﺮﻟﲔ، ﺗﻌﺘﺰم اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟــــﺤـــ­ـﺎل ﻓــــﻲ ﺿـــــﻮء ﻗــــــﺮار اﳌــﺤــﻜــ­ﻤــﺔ اﻹدارﻳﺔ.

ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ رد ﻟﻠﻮزﻳﺮ، اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ »ﻣـﺘـﺸـﺪدﴽ« ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﻮزراء اﻟـــﺪاﺧــ­ـﻠـــﻴـــﺔ اﻵﺧـــــﺮﻳ­ـــــﻦ ﻣــــﻦ ﺣـــﺰﺑـــﻪ، ﻋـــﻠـــﻰ اﺳـــﺘـــﻔ­ـــﺴـــﺎر رﺳــــﻤـــ­ـﻲ ﻟــﻜــﺘــﻠ­ــﺔ ﺣـــﺰب اﻟــﺒــﺪﻳـ­ـﻞ ﻷﳌــﺎﻧــﻴـ­ـﺎ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻮ­ي ﻓﻲ ﺑﺮﳌﺎن ﺑﺮﻟﲔ. وأﺿــﺎف اﻟﻮزﻳﺮ أن اﻟــﻌــﺎﺋـ­ـﻖ اﻟــﻮﺣــﻴـ­ـﺪ أﻣــــﺎم ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟــﺜــﻼﺛـ­ـﺔ اﳌـــﺬﻛـــ­ﻮرﻳـــﻦ ﻫـــﻮ أﻧــﻬــﻢ ﻣﻦ »ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ اﻟـﻬـﻮﻳـﺔ«، ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺮﻟﲔ اﻹدارﻳﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﺻﺪار ﻗﺮار ﺑﺘﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل إﻟـﻰ اﻟﺒﻠﺪان اﻟـﺘـﻲ وﻓـــﺪوا ﻣﻨﻬﺎ. وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ أن أﺣـﺪﻫـﻢ ﺳﺒﻖ ﻟـﻪ ارﺗــﻜــﺎب ﺟﻨﺎﻳﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن، وﻳﻘﻀﻲ ﻓﺘﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ.

وﺳــــﺒـــ­ـﻖ ﻟـــﺤـــﻜـ­ــﻮﻣـــﺔ ﺑــــﺮﻟـــ­ـﲔ أن رﺣــﻠــﺖ ٤ ﻣـــﻦ »اﻟــﺨــﻄــ­ﺮﻳــﻦ« ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟـﻌـﺎم ﻓﻘﻂ. وﺑــﺮر اﻟـﻮزﻳـﺮ ﻗﻠﺔ

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia