اﻟﺼﲔ ﺗﺆﺟﻞ ﺷﺮوط ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﻮﻗﻮد إﻟﻰ ٩١٠٢
اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ اﻟﺼﲔ ﻟﻄﻠﺐ ﺷﺮﻛﺎت اﻟـﺴـﻴـﺎرات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ وﻗـﺎﻣـﺖ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ ﺣــﺼــﺺ ﺳـــﻴـــﺎرات اﻟــﻮﻗــﻮد اﻟــﻨــﻈــﻴــﻒ ﻣـــﻦ ﺟــﻤــﻠــﺔ اﻟــــــــﻮاردات إﻟــﻰ ﻋــــﺎم ٩١٠٢ ﺑـــــﺪﻻ ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﻣـــﻊ إﺿـــﺎﻓـــﺔ ﺗـــﻌـــﺪﻳـــﻼت ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻘـــﺮار ﻟــﻜــﻲ ﻳــﻜــﻮن أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﺮوﻧـــﺔ. وﺗــﻄــﺎﻟــﺐ اﻟﺼﲔ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ واﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﺑــﺎﻻﻟــﺘــﺰام ﺑـﺤـﺪ أدﻧـــﻰ ﻣﻦ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ واﻟــﻬــﺎﻳــﺒــﺮد ﺿـﻤـﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻹﻧــﺘــﺎج أو اﻟــﺼــﺎدرات إﻟﻰ اﻟﺼﲔ.
ووﻓـــﻘـــﴼ ﻟــﺨــﻄــﺔ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻒ أﺟــــﻮاء اﻟــــــﺼــــــﲔ ﻣـــــــﻦ ﻋـــــــــــــﻮادم اﻟـــــﺴـــــﻴـــــﺎرات اﻟــــﻜــــﺮﺑــــﻮﻧــــﻴــــﺔ، ﺳـــــــﻮف ﻳـــﺘـــﻌـــﲔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌـــﺼـــﺪرة ﻟــﻠــﺴــﻴــﺎرات إﻟــﻰ اﻟـــﺴـــﻮق اﻟــﺼــﻴــﻨــﻴــﺔ اﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑـﺤـﺼـﺔ ٠١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ ﺳـــﻴـــﺎرات اﻟــﻮﻗــﻮد اﻟﻨﻈﻴﻒ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٩١٠٢، ﺗـﺮﺗـﻔـﻊ إﻟـﻰ ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٢٠٢. وﺗﻨﻄﺒﻖ ﻫـﺬه اﻟﺤﺼﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ أو ﺗـﺴـﺘـﻮرد أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٣ أﻟـﻒ ﺳــﻴــﺎرة ﺳــﻨــﻮﻳــﴼ. وﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت ﻏــﻴــﺮ اﳌــﻠــﺘــﺰﻣــﺔ ﻏـــﺮاﻣـــﺎت ﻣــﺎﻟــﻴــﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳـــﻤـــﻜـــﻦ اﻻﺳـــــﺘـــــﻔـــــﺎدة ﻣـــــﻦ اﻟــﺤــﺼــﺺ اﻹﻳــــﺠــــﺎﺑــــﻴــــﺔ ﻟــــﻠــــﺴــــﻴــــﺎرات اﻟــﻨــﻈــﻴــﻔــﺔ اﻟــــﺰاﺋــــﺪة ﻋـــﻦ اﻟــﻨــﺴــﺐ اﳌــﻄــﻠــﻮﺑــﺔ ﻓـﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺼــﲔ ﺗــﻌــﺘــﺰم ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ٨١٠٢، وﻟـــﻜـــﻦ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻋــﺘــﺮﺿــﺖ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﺗـﺤـﺘـﺎج إﻟــﻰ ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟـﻮﻗـﺖ ﻟــﺘــﻄــﻮﻳــﺮ ﺗــﻘــﻨــﻴــﺎت اﻟـــﺪﻓـــﻊ اﻟــﻨــﻈــﻴــﻒ. وﺗــﻌــﺎﻧــﻲ اﻟــﺼــﲔ ﻣــﻦ ﻣـﺸـﻜـﻠـﺔ ﺗـﻠـﻮث ﻫـــﻮاﺋـــﻲ ﻓـــﻲ ﻣــﺪﻧــﻬــﺎ اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى، وﻫــﻲ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﺳﻮق ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑـﺘـﻌـﺪاد ٠٠٢ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺳــﻴــﺎرة ﺗﺠﻮب ﺷﻮارﻋﻬﺎ.
وﺗـﺴـﺘـﻔـﻴـﺪ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ أﻳﻀﴼ ﻣﻦ ﻫـﺬه اﳌﻬﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــــﻰ ﻣـــﺰﻳـــﺪ ﻣـــﻦ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻟــﻜــﻲ ﺗـﻠـﺤـﻖ ﺑﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ. وﺗﺤﺎول اﻟﺼﲔ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺠﺪول زﻣﻨﻲ ﻹﻧﻬﺎء اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟـﺴـﻴـﺎرات اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ واﻟــــــﺘــــــﺤــــــﻮل إﻟــــــــﻰ أﻧــــــــــــﻮاع ﻫــــﺎﻳــــﺒــــﺮد وﻛـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ ﺧــﻼل ﻓــﺘــﺮة ﺗـﻤـﺎﺛـﻞ ﺗﻠﻚ اﻟــﺘــﻲ اﻋــﺘــﻤــﺪﺗــﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ، أي ﻋﻠﻰ ﺣﺪود ﻋﺎم ٠٤٠٢.