٣ ﻳﻔﺠﺮون أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ

اﳍﺠﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﰲ إﺳﺒﻮﻋﲔ ﺿﺪ ﻣﻘﺮ أﻣﲏ... و»داﻋﺶ« ﻳﺘﺒﲎ

أﻗـــــﺪم ٣ اﻧــﺘــﺤــﺎرﻳــﲔ ﻋﻠﻰ ﺗـﻔـﺠـﻴـﺮ أﻧــﻔــﺴــﻬــﻢ، أﻣــــﺲ، ﻗــﺮب ﻣـــﺮﻛـــﺰ ﻗـــﻴـــﺎدة ﺷـــﺮﻃـــﺔ دﻣــﺸــﻖ، وﻓﻖ ﻣﺎ أﻓﺎدت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ، ﻣــﺎ أﺳـﻔـﺮ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺼﲔ وإﺻــﺎﺑــﺔ ٦ آﺧـﺮﻳـﻦ، ﻓﻲ اﻋﺘﺪاء ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ أﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮﻋﲔ.

وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ ﻋـــــﻦ اﻟـــﺘـــﻠـــﻔـــﺰﻳـــﻮن اﻟــــﺮﺳــــﻤــــﻲ اﻟـــــﺴـــــﻮري ﺗـــﺄﻛـــﻴـــﺪه ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ »اﻧـﺘـﺤـﺎرﻳـﲔ اﻗﺘﺤﺎم ﻗﻴﺎدة اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺷﺎرع ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ« ﻓﻲ وﺳﻂ دﻣﺸﻖ.

وأوﺿــــــﺤــــــﺖ اﻟـــــــــــــﻮزارة أن ﺣـــﺮس اﳌــﻘــﺮ ﻗـــﺎم »ﺑــﺎﻻﺷــﺘــﺒــﺎك ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻤﺎ اﺿﻄﺮﻫﻤﺎ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻧـﻔـﺴـﻴـﻬـﻤـﺎ ﻗــﺒــﻞ اﻟـــﺪﺧـــﻮل إﻟــﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﺸﺮﻃﺔ .«

إﺛﺮ ذﻟﻚ، ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ؛ وﻓــــــﻖ وزارة اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ »ﻣـــﻦ ﻣــﺤــﺎﺻــﺮة ﺛــﺎﻟــﺚ ﺧــﻠــﻒ ﻣﺒﻨﻰ ﻗـــﻴـــﺎدة اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ، ﻣـــﺎ اﺿــﻄــﺮه ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ « أﻳﻀﴼ .

وﻳــﻌــﺪ اﳌــﺒــﻨــﻰ اﳌـﺴـﺘـﻬـﺪف اﳌـﻘـﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـﻘـﻴـﺎدة ﺷﺮﻃﺔ دﻣـﺸـﻖ. وﺗﺴﺒﺒﺖ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ، ﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن اﻟﺮﺳﻤﻲ » ﺑﺎرﺗﻘﺎء ) ﺷﻬﻴﺪﻳﻦ ( وإﺻــــــﺎﺑــــــﺔ ٦ آﺧـــــﺮﻳـــــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ ﻃﻔﻼن « ﺑﺠﺮوح .

وأوﺿــــــــــــﺢ ﻗـــــﺎﺋـــــﺪ ﺷـــﺮﻃـــﺔ دﻣﺸﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮو إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ أن أﺣــﺪ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻫـﻮ رﻗـﻴـﺐ أول ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ. وﻗــــﺎل ﻣــﻦ ﻣـﻜـﺎن اﻟــــــﺤــــــﺎدث : » أﺣــــــــﺪ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮﻧــﺎ أﻣـــﺴـــﻚ ﺑـــﺎﻻﻧـــﺘـــﺤـــﺎري وﻣــﻨــﻌــﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻔﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ « ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﻟـــﺮﻗـــﻴـــﺐ اﻷول اﻟـــــﺬي »ﺗــﺤــﻮل أﺷــــﻼء.« وأﻓـــﺎد ﻣــﺮاﺳــﻞ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ ﺑــــﻔــــﺮض ﻗــــــــﻮات اﻷﻣــــــــﻦ ﻃـــﻮﻗـــﴼ ﻣﺸﺪدﴽ ﺣﻮل اﳌﻜﺎن اﳌﺴﺘﻬﺪف ﻓـــــﻲ ﺷــــــــﺎرع ﻋــــــــﺎدة ﻣـــــﺎ ﻳــﺸــﻬــﺪ اﻛﺘﻈﺎﻇﴼ .

وﻳـــــــﺄﺗـــــــﻲ ﻫــــــــــﺬا اﻟــــﻬــــﺠــــﻮم ﺑــﻌــﺪ أﻗــــﻞ ﻣـــﻦ أﺳــﺒــﻮﻋــﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﻦ اﻧﺘﺤﺎرﻳﲔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺎ ﻗﺴﻤﴼ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ اﳌﻴﺪان اﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻤﻘﺘﻞ ٧١ ﺷــﺨــﺼــﺎ ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ ٣١ ﻋــﻨــﺼــﺮا ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻓﻲ اﻋﺘﺪاء ﺗﺒﻨﺎه ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ .

وأﻋـــﻠـــﻦ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ » داﻋـــــﺶ « ﻻﺣــــــــﻘــــــــﴼ ﻣــــــﺴــــــﺆوﻟــــــﻴــــــﺘــــــﻪ ﻋـــﻦ اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴـﺮات اﻻﻧــﺘــﺤــﺎرﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺷــﻬــﺪﺗــﻬــﺎ دﻣـــﺸـــﻖ، وذﻟــــﻚ ﻋﺒﺮ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء »أﻋـﻤـﺎق« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ .