رﻗﺎﺋﻖ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻌﺎﻃﻲ اﳌﻨﺸﻄﺎت
ﻗــــﺎل ﻣـــﺎﻳـــﻚ ﻣــﻴــﻠــﺮ، اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬي ﻟــﻼﺗــﺤــﺎد اﻷوﻟﻴﻤﺒﻲ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ورﺋـﻴـﺲ اﺗـﺤـﺎد وﻛــﻼء ﻻﻋـﺒـﻲ ﻛﺮة اﻟــﻘــﺪم، إﻧــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ دﻣــﺞ رﻗــﺎﺋــﻖ إﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟــﺼــﻐــﺮ داﺧــــﻞ أﺟــﺴــﺎد ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﲔ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺗﻌﺎﻃﻴﻬﻢ ﻣﻨﺸﻄﺎت.
ﻳـﺬﻛـﺮ أن ﻣﻴﻠﺮ ﻳﻌﺘﺒﺮ واﺣـــﺪا ﻣـﻦ أﺑــﺮز اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻼد وﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻟــﻜــﺮة اﻟـﺮﻏـﺒـﻲ )اﳌﻌﺮوف ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺮﻏﺒﻲ(، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺗﻠﻴﻐﺮاف« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
وأﺿﺎف ﻣﻴﻠﺮ أن ﺛﻤﺔ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻈﻬﻮر ﺑﺎﻷﺳﻮاق ﺳﺘﺘﻴﺢ ﻣﻦ ﺧﻼل زرﻋﻬﺎ داﺧﻞ اﻷﻓﺮاد ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ورﺻﺪ ﺗﻨﺎوﻟﻬﻢ أي ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﻣﻨﺸﻄﺔ.
وﻗﺎل ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺪى وﻳﺴﺘﻤﻨﺴﺘﺮ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﺣﻮل اﻟﻨﺰاﻫﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ: »إﻧﻨﺎ ﻧﺰرع ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ رﻗﺎﺋﻖ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ داﺧﻞ اﻟﻜﻼب، وﻻ ﻳﺒﺪو أن ﻫﺬا ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻬﻢ أي أذى، ﻓﻤﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ أن ﻧﻔﻌﻞ اﳌﺜﻞ ﻣﻊ أﻧﻔﺴﻨﺎ؟.«
ودﻋﺎ اﳌﺴﺆول اﻟﺬي ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺎﺋﺔ أﻟﻒ ﻻﻋﺐ أوﻟﻴﻤﺒﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻷرض إﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﻳﺜﺒﺖ ﺗﻌﺎﻃﻴﻪ ﻣﻨﺸﻄﺎت ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة.
وأﺿـــﺎف: »ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي إﻟــﻰ أي أﻋﻤﺎل ﻏـــﺶ. وأﻋــﺘــﻘــﺪ أﻧـــﻪ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ ﻣـﻨـﻊ ﺗـﻌـﺎﻃـﻲ اﳌـﻨـﺸـﻄـﺎت، ﻋﻠﻴﻨﺎ زرع أﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ واﳌﺘﻮاﻓﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ أﺟﺴﺎم اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ.«
واﺳــﺘــﻄــﺮد ﺑــﻘــﻮﻟــﻪ: »ﻳــﻌــﺘــﺮض اﻟـﺒـﻌـﺾ ﻋـﻠـﻰ ﻫـﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻋﺪواﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ. ﺣﺴﻨﺎ، ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻧﺎد رﻳﺎﺿﻲ .«