Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ٦ أﳌﺎن ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑـ »داﻋﺶ«

- ﻛﻮﻟﻮن )أﳌﺎﻧﻴﺎ(: ﻣﺎﺟﺪ اﳋﻄﻴﺐ

ﺣــــــﺪدت ﻣــﺤــﻜــﻤ­ــﺔ وﻻﻳــــــﺔ ﻫـــﺎﻣـــﺒ­ـــﻮرغ ﻳــﻮم اﻻﺛﻨﲔ اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻟﺒﺪء ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ٦ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ ﺣﺎوﻟﻮا اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑـﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق. وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ، أن اﻟﺴﺘﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻷﳌـــﺎﻧــ­ـﻴـــﺔ، وأن ﺑـﻌـﻀـﻬـﻢ ﻛـــﺎن ﻗـــﺎﺻـــﺮ­ا ﻟﺤﻈﺔ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﲔ.

وﺗﺠﺮي اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﺳــﺘــﺤــ­ﺪﺛــﺖ ﻣـــﺆﺧـــﺮ­ﴽ ﺑــﺴــﺒــﺐ أﻋـــﻤـــﺎ­ل اﳌــﺤــﺎﻛـ­ـﻢ اﳌـﻐـﺮﻗـﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹرﻫــــﺎب ﻓــﻲ ﻫــﺎﻣــﺒــ­ﻮرغ. ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ واﻟﻨﻤﺴﺎ ﺑـﻌـﺪ أن ﻧـﺠـﺤـﻮا ﻓــﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ ﻣــﻦ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ رﻏـﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ اﳌﻤﻨﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ. وﻳﺘﺤﺪر ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ أﺻﻮل إﺳﻼﻣﻴﺔ، ورﺻﺪت داﺋﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر )ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺔ( زﻳــــﺎدة ﺗـﻄـﺮﻓـﻬـﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺤﻠﻘﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳــﺰوروﻧــ­ﻬــﺎ ﻓــﻲ وﻻﻳﺘﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ وﺳﻜﺴﻮﻧﻴﺎ اﻟﺴﻔﻠﻰ.

ﺗﻢ اﻋﺘﻘﺎل ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ اﳌﺘﻬﻤﲔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎر ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻔﻴﻠﻨﻐﺮاد اﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟــﺘــﺮﻛـ­ـﻴــﺔ وﻫـــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﻄــﺮﻳـ­ـﻖ إﻟـــﻰ ﺗــﺮﻛــﻴــ­ﺎ. وﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺳﻌﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ أﺻﻐﺮﻫﻢ ﺳﻨﴼ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮه إﻟﻰ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ.

وﻛﺎن أﻓﺮاد اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﺘﺮددون ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﻟﻠﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺑﻴﻚ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻀﺮون اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺤﺎﺿﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺪن اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ. ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮات ﻓـﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ »اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ« اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﺳﻞ، اﻟﺘﻲ ﺣﻈﺮت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻣــﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ دﻋﻮة ﺧﻄﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ »ﻗﺘﻞ اﻟﻜﻔﺎر«.

ﻋـﺎش ﻣﺤﻤﺪ ن. )٠٢ ﺳﻨﺔ( ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ ﻫـــﺎﻣـــﺒ­ـــﻮرغ وﻟـــــﻪ ﺳــﺠــﻞ ﻟـــــﺪى اﻷﻣــــــﻦ ﺑـﺼـﻔـﺘـﻪ ﻣــﺘــﻄــﺮ­ﻓــﺎ. وﻛــــﺎن اﻷﳌـــﺎﻧــ­ـﻲ دوﻣــﻴــﻨـ­ـﻴــﻚ ب. )٩١ ﺳﻨﺔ( ﻳﺰور اﳌﺪرﺳﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻮﺑﻴﻚ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺘﻨﻖ اﻹﺳـــﻼم اﳌـﺘـﺸـﺪد. وﺣـــﺎول ﻏــﺎزي. س )٧١ ﺳﻨﺔ(، ﻣﻦ وﻻﻳـﺔ ﺳﻜﺴﻮﻧﻴﺎ اﻟﺴﻔﻠﻰ، اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺄﺧﻴﻪ اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف »داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.

وﺗﻢ اﻋﺘﻘﺎل ﻏﺎزي س. ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﺳــﺘــﺨــ­ﺪاﻣــﻪ ﺟـــﻮاز ﺳـﻔـﺮ أخ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ. ووﺟﻬﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺴـﺘـﺔ ﺗﻬﻤﺔ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ اﻻﻟـﺘـﺤـﺎق ﺑــﺘــﻨــﻈ­ــﻴــﻢ إرﻫــــﺎﺑـ­ـــﻲ أﺟـــﻨـــﺒ­ـــﻲ، واﻟـــــﺘـ­ــــﺪرب ﻋـﻠـﻰ اﻟﺴﻼح، واﻟﻌﻮدة ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ. وﺣﺪدت اﳌﺤﻜﻤﺔ ١٢ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓــﻲ ٩١ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن( ٨١٠٢.

إﻟــﻰ ذﻟــﻚ، وﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻹرﻫـــﺎب أﻳﻀﴼ، أﺛـــﻘـــﻞ اﳌــﺤــﻘــ­ﻖ اﻟـــﺨـــﺎ­ص ﻓـــﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴ­ــﺔ اﻟــﺪﻫــﺲ اﻹرﻫــــﺎﺑ­ــــﻴــــﺔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﻧــﻔــﺬﻫــ­ﺎ اﻟــﺘــﻮﻧـ­ـﺴــﻲ أﻧــﻴــﺲ اﻟﻌﺎﻣﺮي )٦٢ ﺳﻨﺔ( ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ، اﻟﻘﻮى اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮه اﻟﺬي ﻧﺸﺮ أﻣﺲ.

وﺟـــﺎء ﻓــﻲ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ ﺑــﺮوﻧــﻮ ﻳــﻮﺳــﺖ، رﺋﻴﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ، أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻫﺲ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ »ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠﺐ« ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻟــﻮﻻ ﺗﻘﺼﻴﺮ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎ­ت اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ ﻓــﻲ وﻻﻳـﺘـﻲ اﻟﺮاﻳﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻴﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ وﺑﺮﻟﲔ.

وﻗــﺎد اﻟﻌﺎﻣﺮي ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻓﻲ ﺳـﻮق ﻷﻋﻴﺎد اﳌﻴﻼد ﻳﻮم ٩١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٦١٠٢ وﺗﺴﺒﺐ ﺑﻘﺘﻞ ٢١ ﺷﺨﺼﴼ وﺟﺮح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ آﺧﺮﻳﻦ.

واﺳـﺘـﺨـﺪم اﳌـﺤـﻘـﻖ اﻟــﺨــﺎص ﻛـﻠـﻤـﺎت ﻣﺜﻞ »اﻟﻀﻌﻒ« و»اﻟﻘﺼﻮر« و»اﻟﺘﺄﺧﺮ« و»اﻟﺨﻄﺄ« ﻓــــﻲ وﺻـــــﻒ ﻣـــﻮﻗـــﻒ اﻟـــﺴـــﻠ­ـــﻄـــﺎت اﻷﻣـــﻨـــ­ﻴـــﺔ ﻣـﻦ اﻟـــﺘـــﻮ­ﻧـــﺴـــﻲ اﻟـــــــﺬ­ي ﻛــــــﺎن ﻣــﺼــﻨــﻔ­ــﴼ ﻓــــﻲ ﻗــﺎﺋــﻤــ­ﺔ »اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ«.

وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺠﻠﺔ »دﻳﺮﺷﺒﻴﻐﻞ« ﻋﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣـــﻦ ٢٧ ﺻــﻔــﺤــﺔ، ﺣـﺼـﻠـﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻧـﺴـﺨـﺔ ﻣـﻨـﻪ، ﻗــﺪﻣــﻪ اﳌــﺤــﻘــ­ﻖ اﳌــﻜــﻠــ­ﻒ ﻣـــﻦ ﻗﺒﻞ ﺣــﻜــﻮﻣــ­ﺔ وﻻﻳــــﺔ ﺑــﺮﻟــﲔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻞ وﻣﻮﻗﻒ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣــﻨــﻴـ­ـﺔ ﻣــﻦ أﻧــﻴــﺲ اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺮي. وذﻛﺮ اﳌﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮي،ر أن ﺣــﺒــﺲ اﻟـــﻌـــﺎ­ﻣـــﺮي ﻓـــﻲ ﺧــﺮﻳــﻒ ﺳﻨﺔ ٦١٠٢ ﻛﺎن ﻣﻤﻜﻨﴼ ﺟﺪﴽ ﻟﻮ أن اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧــﻔــﺬت ﻣـﺴـﺆوﻟـﻴـ­ﺎﺗـﻬـﺎ ﺑﺸﻜﻞ اﻋﺘﻴﺎدي.

ورﻛـــــﺰ ﺑـــﺮوﻧـــ­ﻮ ﻳــﻮﺳــﺖ، ﻓـــــــﻲ ﺗـــــﻘـــ­ــﺮﻳـــــﺮ­ه اﻟــــﺨـــ­ـﺘــــﺎﻣــ­ــﻲ ﺑــﺸــﺄن ﻧــﺘــﺎﺋــ­ﺞ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـ­ﺎت، ﻋـﻠـﻰ اﻧـﺘـﻘـﺎد ﺷــﺮﻃــﺔ وﻻﻳــﺔ ﺑــــــﺮﻟـ­ـــــﲔ ﺑــــﺸــــ­ﻜــــﻞ ﺧــــــــﺎ­ص، ﻟــﻜــﻦ اﻧـــﺘـــﻘ­ـــﺎداﺗـــ­ﻪ اﻟـــﻼذﻋــ­ـﺔ ﻃـﺎﻟـﺖ أﻳـﻀـﴼ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ وﻻﻳـــــﺔ ﺑـــــﺎدن ﻓــﻮرﺗــﻤـ­ـﺒــﺮغ ووﻻﻳـــﺔ اﻟــﺮاﻳــﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓـــﻴـــﺴـ­ــﺘـــﻔـــ­ﺎﻟـــﻴـــﺎ. وذﻛـــــــ­ﺮت »دﻳـــــــﺮ­ﺷـــــــﺒـ­ــــــﻴـــ­ــــﻐـــــ­ــﻞ«، أن اﻟـﺤـﻘـﺎﺋـ­ﻖ اﻟـﺘـﻲ أوردﻫـــﺎ ﻳـــــﻮﺳــ­ـــﺖ ﻓــــــﻲ ﺗــﻘــﻴــﻴ­ــﻤــﻪ ﻋـــﻤـــﻞ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻃـــﺔ »ﻳــﻘــﻒ ﻟــــﻬــــ­ﺎ ﺷــــﻌــــ­ﺮ اﻟــــــــ­ـــﺮأس«. وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، أن ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮاﻗﺐ اﻟـﻌـﺎﻣـﺮي، اﻟــﺬي ﺗـﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ اﻟـﺮﻗـﻢ واﺣــﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ، ﺑﲔ ﻳﻮﻣﻲ اﻻﺛﻨﲔ واﻟﺠﻤﻌﺔ، وﻻ ﺗﺮاﻗﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳـﺒـﻮع. وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻳﻀﴼ أن ﺷﺮﻃﺔ وﻻﻳﺔ ﺑﺮﻟﲔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎﻣﺮي ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ رﻏﻢ ﺧﻄﻮرﺗﻪ.

وﻟـــﻢ ﺗــﻜــﻦ ﻧــﺸــﺎﻃــ­ﺎت اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺮي اﳌــﺘــﺸــ­ﺪدة ﻛـــﺎﻓـــﻴ­ـــﺔ ﻟـــﺤــﺒــ­ـﺴــﻪ، ﻟـــﻜـــﻦ ﺗــــﻮرﻃــ­ــﻪ ﻓــــﻲ ﺗـــﺠـــﺎر­ة اﳌــﺨــﺪرا­ت وﺗــﺰوﻳــﺮ اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺤﺒﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺘﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳـــﻮﺳـــﺖ. إﻻ أن ﻫـــــﺬه اﻟـــﻔـــﺮ­ﺻـــﺔ ﻟـﻢ ﻳﺠﺮ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻻرﺗﺒﺎك ﺑﲔ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﺳــﻮء ﻓﻬﻢ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﲔ وﺣﺪة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﳌﺨﺪرات وﺷﺮﻃﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت.

وﻓـﻀـﻼ ﻋـﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑـﺮوﻧـﻮ ﻳـﻮﺳـﺖ، ﻗﺎﻟﺖ »دﻳﺮﺷﺒﻴﻐﻞ«، أن اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻻﺗـﺤـﺎدي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋـــﺰز اﻟــﺸــﻜــ­ﻮك، أﻣــــﺎم ﺣــﻜــﻮﻣــ­ﺔ ﺑـــﺮﻟـــﲔ، ﻓـــﻲ أن اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ ﺗﻼﻋﺒﺖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ وأﺧﻔﺖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻮرﻫﺎ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia