اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ: ﻣﻨﻊ اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ »اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ« ﺳﻴﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﺻﻮرة »اﻟﺒﻄﻞ«
ﺑﺎﺟﻨﺪوح ﻳﻌﻮد ﻟﻠﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺔ »اﻟﺴﺒﺖ«
أﻛــــــﺪ ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟـــﻌـــﺒـــﺪﻟـــﻲ ﻣــــﺪرب اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدي ﻟــﻠــﻨــﺎﺷــﺌــﲔ واﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺗــﺤــﺎد، أن ﻗــﺮار ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﺑﺤﺮﻣﺎن ﻧﺎدي اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ اﻟﺮﺧﺼﺔ ﻳﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻨﺎدي اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺨﻮض ﻣﻌﺘﺮك ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻗﻮي، ﻗﻴﺎﺳﴼ ﺑـﻤـﺎ ﻳـﻌـﺎﻧـﻴـﻪ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ.
وﻗــــــــــﺎل اﻟــــﻌــــﺒــــﺪﻟــــﻲ ﻟــــــ »اﻟـــــﺸـــــﺮق اﻷوﺳـــــــــــﻂ«: »اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد ﻳـــﻌـــﺎﻧـــﻲ ﻓـﻲ اﻟــــﺪوري ﻧـﺎﻫـﻴـﻚ ﻋــﻦ آﺳـﻴـﺎ وﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺗـﺎرﻳـﺦ ﻧـﺎﺻـﻊ ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ آﺳـﻴـﺎ وﻟﻪ ﻫـﻴـﺒـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟـــﻘـــﺎرة، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ اﻟﻔﺮق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﺑـﻄـﻞ وﻣــﻨــﺎﻓــﺲ وﻣــﺸــﺎرﻛــﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻇﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻓـﻲ ﺿـﻴـﺎع ﻫﻴﺒﺔ اﻟﺒﻄﻞ وﻗـﺪ ﻳﻜﻮن ﻋـﺪم ﻣﻨﺢ اﻟﻨﺎدي اﻟﺮﺧﺼﺔ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ رب ﺿﺎرة ﻧﺎﻓﻌﺔ«.
وأﺿــــﺎف: »أﺟـــﺪ ﻋـــﺪم اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮات أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أن ﻳﺸﺎرك اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻫـﻮ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻹرث اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـﻰ أن ﻋـﺪم ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري.
واﺳﺘﻄﺮد اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ: »ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟــــــﺪوري وﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻪ ﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺟﺎﻫﺰا ﻟﺪﺧﻮل اﳌﻌﺘﺮك وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، وﻟﻴﺲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﳌﺠﺮد اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﻻ ﻳﺸﺎرك ﳌﺠﺮد ذﻟﻚ ﺑﻞ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ«.
وأوﺿـــــــــــــــﺢ ﻣــــــــــــﺪرب اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻟــﻠــﻨــﺎﺷــﺌــﲔ أن ﻣــﻌــﺎﻧــﺎة اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد ﺗــﺘــﻤــﺜــﻞ ﻓــــﻲ ﻋـــــﺪم وﻗــــﻮف اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣـﺤـﺪدة ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻹﺻـﺎﺑـﺎت ﻷﺑـﺮز ﻧﺠﻮﻣﻪ، واﻧﺨﻔﺎض اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن ﻏﻴﺎب اﻟـﺒـﺪﻳـﻞ ﻳﻈﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻷي ﻣــﺪرب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وأﺷﺎر اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ إﻟﻰ أن اﻟﻈﺮوف اﳌــﺤــﻴــﻄــﺔ ﺑــــﺎﻻﺗــــﺤــــﺎد ﺳـــﺎﻫـــﻤـــﺖ ﻓـﻲ ﺗـــــﺬﺑـــــﺬب ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ ﺧـــﻼل اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـﻰ ارﺗﻔﺎع اﻷداء اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮق ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻬﺪ اﻟﺪوري ﺗﻘﺎرﺑﺎ ﺑﲔ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻔــﺮق ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ زﻳـــــﺎدة ﻋــﺪد اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ ﻟﺴﺘﺔ ﻻﻋﺒﲔ، وﺗﻨﺎﻗﻼت اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﲔ اﻟﻔﺮق، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻻﺗـــﺤـــﺎد ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻞ ﻟـﻠـﺤـﺮﻣـﺎن اﻟﺬي ﻃﺎل اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ »ﻓﻴﻔﺎ«.
وأﺑﺪى ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟــﻠــﻨــﺎﺷــﺌــﲔ ﺗـــﻔـــﺎؤﻟـــﻪ ﺑـــﺘـــﻮﻟـــﻲ ﺣــﻤــﺪ اﻟﺼﻨﻴﻊ رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺨﺒﺮة اﻹدارﻳـﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺼﻨﻴﻊ ﻓـﻲ إدارة اﻟـﻨـﺎدي ﻓـﻲ ﻇﻞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﻳﺠﺪه ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ واﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة، ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ أن ﻳﺘﺤﺴﻦ أداء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺼﺎﻋﺪي.
وأﺿـــــــﺎف: »ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم أﺣﺪ أﻏﻀﺒﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ، وﻟـﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺮﺿﻲ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ وﻗــــﺪ ﻳـــﻜـــﻮن اﻟــﻨــﻘــﺺ اﻟـــﺬي ﺗـــﻌـــﺎﻧـــﻲ ﻣـــﻨـــﻪ اﻟــﻜــﺘــﻴــﺒــﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ أﺳـﻬـﻢ ﻓــﻲ ذﻟـــﻚ، رﻏــﻢ وﺟـــﻮد ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ، إﻻ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺪم ﻧﻬﺞ اﳌﺪرب ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت«. واﺳﺘﻄﺮد اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ: »اﻻﺗـﺤـﺎد ﻟﻢ ﻳﺠﺪ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻔﻨﻲ، وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻬﻼل ﻗﺪم اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎراة ﻛﺒﻴﺮة وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗﻮة ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﳌــﺒــﺎراة... ﻓﻔﻬﺪ اﳌﻮﻟﺪ ﻻﻋـﺐ ﻣﻤﻴﺰ رﻏـﻢ أﻧـﻪ ﻛـﺎن ﻣﺼﺎﺑﴼ إﻻ أﻧﻪ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ«.
وأﻛــــﺪ اﻟــﻌــﺒــﺪﻟــﻲ أن ﻓــﻬــﺪ اﳌــﻮﻟــﺪ ﻳﻌﺪ أﺣــﺪ أﺑــﺮز اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓـﻲ اﻟﻨﺎدي ﻟﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ اﻟﻔﺎرق ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة، ﻣﺒﻴﻨﴼ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻓﺘﻘﺪ ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻪ إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟﻰ اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ أﺣـــﻤـــﺪ ﻋــﺴــﻴــﺮي وﺟــﻤــﺎل ﺑــﺎﺟــﻨــﺪوح ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ واﺑــﺘــﻌــﺎد ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻐﺎﻣﺪي ﻗﺒﻞ إﺻﺎﺑﺘﻪ أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ ﻇﻞ إﳌﺎﻣﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓـــﻀـــﻞ. وﻃـــﺎﻟـــﺐ ﻣـــــﺪرب اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻟــﻠــﻨــﺎﺷــﺌــﲔ اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ اﻻﺗـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ اﻻﺑــﺘــﻌــﺎد ﻋـــﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻓﺮق اﻟﺪوري إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺿﻌﻴﻒ وآﺧﺮ ﻗﻮي، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻔﺮق ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ زﻳﺎدة اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻷﺟـــﺎﻧـــﺐ وﺗــﻨــﺎﻗــﻼت اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﺑﲔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ. وأﺷـــﺎر اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ إﻟــﻰ ﻗـﺪرة اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻌﻮدة ﻣﻊ اﻛﺘﻤﺎل ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻋــﻮدة اﳌﺼﺎﺑﲔ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺘﻮاﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻤﺎ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ أﺣـﻤـﺪ ﻋﻜﺎﻳﺸﻲ واﳌــﺼــﺮي ﻣﺤﻤﻮد ﻛـﻬـﺮﺑـﺎ ﻟﻐﻴﺎﺑﻬﻤﺎ ﻋــﻦ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدﻫﻤﺎ ﺧـﻼل ﺗﻮاﺟﺪﻫﻤﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﺣﻴﺚ ﻋــﺎد اﻟﻌﻜﺎﻳﺸﻲ زاﺋﺪ ﻟﻠﻮزن ﻟﻌﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ أﺳﺎﺳﻴﺎ، وأﺿــﺎف: »اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻨﺪ اﺑﺘﻌﺎده ﻋﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻳﻔﺘﻘﺪ ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أن ﻣﻌﺴﻜﺮات اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت دوﻣﴼ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ وﻣﻨﻬﺎ اﻷﻛﻞ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم واﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ وﻗﺪ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻟﻪ«.
ﻣــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧــــﺮى، ﻗـــﺮر اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛـــﺄس وﻟـــﻲ اﻟــﻌــﻬــﺪ ﺑــــﺪءﴽ ﻣــﻦ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﳌــﻘــﺒــﻞ، وذﻟـــﻚ ﻋـﺒـﺮ ﺑـﻴـﺎن إﻟــﺤــﺎﻗــﻲ ﻗــــﺎل ﻓــﻴــﻪ: »إﻟـــﺤـــﺎﻗـــﴼ ﺑــﻘــﺮار ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم واﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﻗﺮار إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــــﺄس وﻟــــﻲ اﻟــﻌــﻬــﺪ )ﻛـــــﺄس اﻟــﺴــﻮﺑــﺮ ﺳﺎﺑﻘﴼ( ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﲔ ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻬﻼل واﻻﺗـﺤـﺎد، ﻓﻘﺮ ﺗﻘﺮر إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑـــﺪءﴽ ﻣــﻦ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﺣــﻴــﺚ ﺳــﺘــﺠــﻤــﻊ اﳌـــــﺒـــــﺎراة اﻟــﻄــﺮﻓــﲔ اﳌﺘﺄﻫﻠﲔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ«.
وأﺷــــﺎر اﻟــﺒــﻴــﺎن إﻟـــﻰ أن ﻣــﺒــﺎراة ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ ﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻄﻞ ﻛﺄس ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ وﺑـﻄـﻞ دوري اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ اﻟــﺴــﻌــﻮدي، وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺎد ﻟﻠﻘﺒﲔ ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ، ﺳﺘﻘﺎم اﳌﺒﺎراة ﺑــــﲔ ﺑـــﻄـــﻞ ﻛــــــﺄس ﺧـــــــﺎدم اﻟــﺤــﺮﻣــﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ واﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﺻـﺎﺣـﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري.
وأوﺿـــﺢ اﺗـﺤـﺎد ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻓﻲ ﺑـــﻴـــﺎن إﻟــﺤــﺎﻗــﻲ أن ﻗــﻴــﻤــﺔ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ وﻣــﺼــﻠــﺤــﺔ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺧـﻠـﻒ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ. وأﺿــﺎف: »أن اﻟﻘﺮار ﺟﺎء رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺢ اﻟــﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﺎﻓـﺲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﺄﻫــﻞ ﻟــﻠــﻤــﺒــﺎراة، وﻧــــﻴــــﻞ ﺷــــــﺮف اﻟـــﻠـــﻌـــﺐ ﻋـــﻠـــﻰ ﻛـــﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رﻏﺒﺘﻪ ﻓـﻲ اﻹﻋـــﺪاد اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺎﺣـﻴـﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻢ اﻟﺬي ﺗﺤﻤﻠﻪ، وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎرﻫﺎ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ«.
وﻛـﺎن اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻗﺪ ﻗﺮر إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﺣـﻴـﺚ ﺳﺘﺠﻤﻊ اﳌــــــﺒــــــﺎراة اﻟـــﻄـــﺮﻓـــﲔ اﳌـــﺘـــﺄﻫـــﻠـــﲔ ﻓـﻲ ﻫـﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ، وإﻟـﻐـﺎء ﻣـﺒـﺎراة اﻟﻬﻼل واﻻﺗﺤﺎد ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.