ﻓﻴﺪرر ﻳﻬﺰم ﻧﺎدال وﻳﺤﺼﺪ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺷﻨﻐﻬﺎي ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة
ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ ﺗﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ دورة ﺗﻴﺎﻧﺠﲔ وﲢﺮز أول أﻟﻘﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ٥١ ﺷﻬﺮﴽ
أﻛﺪ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﳌﺼﻨﻒ أول ﻋﺎﳌﻴﴼ راﻓـﺎﺋـﻴـﻞ ﻧــﺎدال ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﺑــﻔــﻮزه ﻋـﻠـﻴـﻪ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ ﻓــﻲ ٤ ﻟـــﻘـــﺎءات ﺧـــﻼل ٧١٠٢، آﺧــﺮﻫــﺎ ﻛــﺎن أﻣـــﺲ ﻓــﻲ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ دورة ﺷﻨﻐﻬﺎي اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﺲ، إﺣــــﺪى دورات اﳌﺎﺳﺘﺮز ﻟﻸﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻓـــــﺎز اﳌـــﺨـــﻀـــﺮم ﻓـــﻴـــﺪرر ﻋـﻠـﻰ ﻧــﺎدال ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑـﺴـﻬـﻮﻟـﺔ ٦ - ٤ و٦ - ٣. ﻓــﻲ ﺳﺎﻋﺔ و٢١ دﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﺤﺮز ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺴﺎدس ﻫـــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ، واﻟـــــــ٤٩ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣــــﺘــــﺮاﻓــــﻴــــﺔ، ﻣـــــﻌـــــﺎدﻻ ﺑـــﺬﻟـــﻚ رﻗـــﻢ اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻳﻔﺎن ﻟﻨﺪل.
وﻫـﻴـﻤـﻦ اﳌـﺨـﻀـﺮم ﻓــﻴــﺪرر، ٦٣ ﻋـﺎﻣـﴼ، و»اﳌــﺎﺗــﺎدور« اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ، ١٣ ﻋـﺎﻣـﴼ، ﻋﻠﻰ أﻟـﻘـﺎب ﺑـﻄـﻮﻻت اﻟﺘﻨﺲ اﻟـﻜـﺒـﺮى ﻫــﺬا اﻟــﻌــﺎم. إﻻ أن ﻧـــﺎدال ﻻ ﻳﺰال ﻳﺘﻔﻮق ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮع اﳌﻮاﺟﻬﺎت اﳌــــﺒــــﺎﺷــــﺮة )٣٢ ﻓــــــــﻮزﴽ ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ٥١ ﺧﺴﺎرة(.
وﺳﺒﻖ ﻟﻼﻋﺒﲔ أن اﻟﺘﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣــﺒــﺎراﺗــﲔ ﻧـﻬـﺎﺋـﻴـﺘـﲔ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ: ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ودورة ﻣﻴﺎﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ دورة أﻧـﺪﻳـﺎن وﻳﻠﺰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﻫﻲ أﻳﻀﺎ إﺣﺪى دورات اﳌﺎﺳﺘﺮز.
وﻗـــــــﺎل ﻓــــﻴــــﺪرر ﻣـــﺘـــﻮﺟـــﻬـــﴼ إﻟـــﻰ ﻧـــــﺎدال ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ: »ﻟـــﻢ ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﻨﺎ ﺑﻬﺎ. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻧـﺎ ﻟﻢ أﻋﺘﻘﺪ ذﻟـﻚ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﻊ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺷــﻬــﺮ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ ٦١٠٢، وﻏﻴﺎﺑﻬﻤﺎ ﻟﻔﺘﺮة ﻋﻦ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﺘﻨﺲ.
وأﺿﺎف: »ﺷﻨﻐﻬﺎي... اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺷﻨﻐﻬﺎي واﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺻﺪﻳﻘﻲ اﻟﻌﺰﻳﺰ وﻣﻨﺎﻓﺴﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ راﺋﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ«.
وأﺿــﺎف اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي: »ﻣﻦ اﻟﺮاﺋﻊ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣﻠﻌﺐ ﺷﻨﻐﻬﺎي ﻣـﻌـﻚ )ﻧـــــﺎدال( ﻋـﻠـﻰ أﻣـــﻞ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ اﻟــﻠــﻘــﺎءات ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻻت ﻫــــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم. ﻟــﻘــﺪ ﺳـــﻌـــﺪت ﺑـﺎﻟـﻠـﻌـﺐ أﻣﺎﻣﻚ ﻣﺮة أﺧﺮى«.
ودﺧﻞ ﻧﺎدال اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻊ ﻫــــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ واﻷول ﻓـﻲ ﺷﻨﻐﻬﺎي )ﺣﻞ وﺻﻴﻔﴼ ﻓﻲ ٩٠٠٢(، اﳌـــــﺒـــــﺎراة وﻫـــــﻮ ﻳــﺤــﻈــﻰ ﺑـﺄﻓـﻀـﻠـﻴـﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ، ﻧﻈﺮﴽ إﻟـﻰ أداﺋــﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، وﺗــﺤــﻘــﻴــﻘــﻪ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﻣـﻦ ٦١ اﻧـﺘـﺼـﺎرﴽ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﴼ ﺷﻤﻠﺖ ﻓـﻮزه ﺑـﻠـﻘـﺒـﲔ ﺗــﻮاﻟــﻴــﴼ: ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ودورة ﺑﻜﲔ.
إﻻ أن ﻓــــﻴــــﺪرر اﳌــــﺘــــﻮج ﺑـﻠـﻘـﺒـﻪ اﻟﺴﺎدس ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، واﻟﺬي ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻣــــﻊ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ أﻟــــﻘــــﺎب اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻷرﺑـﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ٧١٠٢، أﺛﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﺧﺼﻤﴼ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ، وﻛﺴﺮ إرﺳﺎل ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺰز ﺗﻘﺪﻣﻪ ٢ - ﺻﻔﺮ.
وﻟــــﻢ ﻳــﺤــﺘــﺞ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي ﻓﻲ ﻫــﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟــﻰ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﻫﺬا اﻟــﻜــﺴــﺮ ﻟـــﻺرﺳـــﺎل، إذ ﺣــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ ﺗـــﻘـــﺪﻣـــﻪ ﺣـــﺘـــﻰ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﻳـــﺔ )٦ - ٤(، ﻣـﻌـﺘـﻤـﺪﴽ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎح ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹرﺳـــﺎل اﻷول، وﺿـــﺮﺑـــﺎت ﻣــﺘــﻼﺣــﻘــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺮض اﳌﻠﻌﺐ واﺟﻪ ﻧﺎدال أﺣﻴﺎﻧﴼ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ.
وﻟــﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺤـﺎل ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ إﻟــﻰ ﻓــﻴــﺪرر، ﺣـﺎﻣـﻞ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻲ ﻓﻲ ﻋــﺪد أﻟـﻘـﺎب اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى )٩١ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٦١ ﻟﻨﺎدال(، إذ ﺗﺎﺑﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ أداء ﺛـﺎﺑـﺖ ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، وﺣﺴﻤﻬﺎ ﺑﻜﺴﺮ إرﺳﺎل ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﻴﻔﻮز ٦ - ٣.
وﺑـــــــﺪا ﻧــــــــﺎدال ﻣـــﺘـــﻮﺗـــﺮﴽ ﺑـﻌـﺾ اﻟـــﺸـــﻲء ﺧـــــﻼل ﺑــﻌــﺾ اﻟـــﻀـــﺮﺑـــﺎت، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣــﺎﻓــﻆ ﻓــﻴــﺪرر ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻬــﺪوء اﻟـــــﺬي ﻋـــــﺎدة ﻣـــﺎ ﻳــﺘــﻤــﻴــﺰ ﺑــــﻪ، ﻃـــﻮال ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﺳﺎد اﻋﺘﻘﺎد أن ﻓﻴﺪرر ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ وﺿﻊ ﺑﺪﻧﻲ أﺻﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑـﻌـﺪ ﻣــﺒــﺎراﺗــﻪ اﻟـﻘـﻮﻳـﺔ ﻓﻲ ﻧـــﺼـــﻒ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ أول ﻣـــــﻦ أﻣـــﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(، ﺿﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮان ﻣﺎرﺗﻦ دل ﺑﻮﺗﺮو، واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ )أول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﺨﺴﺮﻫﺎ ﻓــﻲ ﺷــﻨــﻐــﻬــﺎي(، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﻔــﻮز ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﲔ.
إﻻ أن ﻓــﻴــﺪرر ﺑـــﺪا ﻏــﻴــﺮ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺑــــﺎﻟــــﻠــــﻘــــﺎء، وﺗـــﺤـــﻜـــﻢ ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ أﻛـــﺒـــﺮ ﺑـــﻀـــﺮﺑـــﺎﺗـــﻪ وإرﺳــــــﺎﻻﺗــــــﻪ ﻻ ﺳـﻴـﻤـﺎ اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟـﻰ. أﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺒﺪا أن ﻧﺎدال ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ، إﻟﻰ أن ﺗﻤﻜﻦ ﻓـﻴـﺪرر ﻣـﻦ ﻛﺴﺮ إرﺳــﺎﻟــﻪ ﻣــﺮة أوﻟـﻰ ﻓـﻲ اﻟـﺸـﻮط اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻴﺘﻘﺪم ٣-٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﺴﺮه ﻣـﺠـﺪدﴽ ﻓـﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺘﺎﺳﻊ.
وﻓـــــﻲ اﻟــــﺸــــﻮط اﻷﺧــــﻴــــﺮ، ﺗــﻘــﺪم اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠـﺔ ٠٤ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ إرﺳﺎل اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻧﻘﺎذ أول ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻜﺴﺮ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻴﺪرر اﳌﻄﻠﻮب ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻳﺤﺴﻢ اﳌﺒﺎراة.
وﻗــﺎل ﻧــﺎدال اﻟــﺬي اﺳﺘﻌﺎد ﻓﻲ ٧١٠٢ ﺻــــﺪارة اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻒ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻟـﻼﻋـﺒـﲔ اﳌـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٤١٠٢: »أود ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ إﻟـﻰ روﺟــﺮ وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫـﺬا اﻷداء اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ. أﻋﺘﻘﺪ أﻧـــﻚ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻣــﺒــﺎراة ﻛــﺒــﻴــﺮة، أﻫﻨﺌﻚ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ«.
وأﺿﺎف: »ﻫﺬا اﻟﻌﺎم رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﺎﻣﻲ اﻷﻧﺠﺢ ﻃـﻮال ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ. ﻟﻘﺪ أﻣﻀﻴﺖ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻋﻈﻴﻤﲔ وأﺷــﻌــﺮ ﺑــﺴــﻌــﺎدة ﻏـﺎﻣـﺮة ﻟﻨﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻃﻴﺒﺔ... وﻫﺬا أﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ«.
وﺗﺎﺑﻊ: »رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻲ أن أﻗـــــــﻮم ﺑــﺒــﻌــﺾ اﻷﻣــــــــﻮر ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ، ﺑــﺎﻟــﻄــﺒــﻊ ﻟـــﻢ ﺗــﻜــﻦ أﻓـﻀـﻞ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻟـــﻲ ﻫــــﺬا اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع... ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻨﺎﻓﺴﻚ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻳﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﺻﻌﺒﴼ«.
وﺳـــﻴـــﻔـــﺘـــﺢ ﻓــــــﻮز ﻓـــــﻴـــــﺪرر ﺑـــﺎب اﳌـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ أﻛــــﺒــــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ أي ﻣـــــﻦ اﻟــــﻼﻋــــﺒــــﲔ ﺳـــﻴـــﻨـــﻬـــﻲ اﳌــــﻮﺳــــﻢ ﻓـــﻲ ﺻـــــــﺪارة اﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻒ اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ. وﺣــﺴــﺐ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻒ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ اﻟــﺬي ﺳﻴﺼﺪر اﻟـﻴـﻮم ﺳﻴﺘﻘﻠﺺ اﻟـﻔـﺎرق ﺑـﲔ اﻟﻼﻋﺒﲔ إﻟـﻰ ٠٦٩١ ﻧﻘﻄﺔ، ﻣﻊ ﺗــﺒــﻘــﻲ ٣ آﻻف ﻧــﻘــﻄــﺔ ﺣــﺘــﻰ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻮزﻋﺔ ﻛﺎﻵﺗﻲ: دورة ﺑﺎزل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ )٠٠٥ ﻧﻘﻄﺔ(، وﺑﺎرﻳﺲ )أﻟـــــﻒ ﻧــﻘــﻄــﺔ(، وﺑــﻄــﻮﻟــﺔ اﳌــﺎﺳــﺘــﺮز ﻷﻓﻀﻞ ٨ ﻻﻋﺒﲔ )٠٠٥١ ﻧﻘﻄﺔ(.
ﻋــــﻠــــﻰ ﺟـــــﺎﻧـــــﺐ آﺧــــــــﺮ أﺣــــــــﺮزت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ اﳌﺼﻨﻔﺔ أوﻟـــﻰ ﻋـﺎﳌـﻴـﴼ ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ، أول ﻟـﻘـﺐ ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﺑــﻄــﻮﻻت اﻟـﺘـﻨـﺲ ﻣـﻨـﺬ ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟــﻰ اﳌـﻼﻋـﺐ ﺑﻌﺪ إﻳـﻘـﺎف ٥١ ﺷﻬﺮﴽ ﻟﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻣــﺎدة ﻣﻨﺸﻄﺔ ﻣﺤﻈﻮرة، ﺑــــﻔــــﻮزﻫــــﺎ ﺑـــﻠـــﻘـــﺐ دورة ﺗــﻴــﺎﻧــﺠــﲔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، أﻣﺲ.
وﺗـــﻔـــﻮﻗـــﺖ اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ اﳌــﺘــﻮﺟــﺔ ﺑـــﺨـــﻤـــﺴـــﺔ أﻟـــــﻘـــــﺎب ﻓـــــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى، ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺒـــﻴـــﻼروﺳـــﻴـــﺔ أرﻳــــﻨــــﺎ ﺳــﺎﺑــﺎﻟــﻨــﻜــﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٧ - ٥ و٧ - )٠١ ٦ - ٨(، ﻟﺘﺤﺮز أول أﻟﻘﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮدﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(.
وﻫـــــــــﻮ أﻳـــــﻀـــــﺎ اﻟــــﻠــــﻘــــﺐ اﻷول ﻟــــﺸــــﺎراﺑــــﻮﻓــــﺎ، ٠٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ ﻣـــﻨـــﺬ ﻋـــﺎم ٥١٠٢، ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ أﺣــــﺮزت ﻟﻘﺒﲔ ﻓﻘﻂ ﻓــــﻲ ﺑـــﺮﻳـــﺰﺑـــﻦ اﻷﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺔ وروﻣـــــﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ.