ﻣﺸﺎﻫﺪ داﻣﻴﺔ ﻣﻦ أﺿﺨﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ

»ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟـــﻲ ورﺑـــﻤـــﺎ ﻟـﻠـﻌـﺎﻟـﻢ ﺑــﺄﺳــﺮه، ﻫــﺬه ﻫـﻲ اﳌــﺮة اﻷوﻟـــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳـﻠـﻘـﻰ ﻓـﻴـﻬـﺎ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٠٠٣ ﺷﺨﺺ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ واﺣﺪ«... ﻫﻜﺬا ﻗــﺎل ﻋﺒﺪ اﻟـﻘـﺎدر ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣـــــﺆﺳـــــﺲ وﻣــــــﺪﻳــــــﺮ ﺧـــــﺪﻣـــــﺔ »أﻣــــــــﺎن ﻟــﻺﺳــﻌــﺎف اﳌــﺤــﻠــﻲ« ﻓـــﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟـــﺼـــﻮﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻣــﻘــﺪﻳــﺸــﻮ ﻟــــ » اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣــﺎ زال ﻳـﻜـﺎﻓـﺢ ﻣﻊ ﻋــﺸــﺮ ﺳــــﻴــــﺎرات إﺳـــﻌـــﺎف ﻳـﻤـﺘـﻠـﻜـﻬـﺎ وﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ٥٣ ﻣﻦ اﻟﻄﻮاﻗﻢ اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻹدارﻳـــــــــــــــــــﺔ، ﳌــــﺴــــﺎﻋــــﺪة اﻟـــﺠـــﺮﺣـــﻰ واﳌﺼﺎﺑﲔ ﻓﻲ أﺿﺨﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ.

ﻟﻢ ﻳﺪر ﻓﻲ ﺧﻠﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻋﺎم ٨٠٠٢، ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺿﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻟﺸﺮاء أول ﻋﺮﺑﺔ إﺳﻌﺎف ﻟـﺸـﺮﻛـﺘـﻪ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﺪم ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟـــﻰ اﻹﺳــﻌــﺎف اﻟﻄﺒﻲ ﺑـﺎﳌـﺠـﺎن ﳌﻮاﻃﻨﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ ﻣـﻘـﺪﻳـﺸـﻮ، أﻧــﻪ ﺳﻴﺸﺎﻫﺪ ﻛـﻞ ﻫـﺬه اﻟﺠﺜﺚ واﻷﺷـــﻼء ﻓـﻲ ﻣﻜﺎن واﺣﺪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺌﺎت اﻟﺠﺮﺣﻰ.

وﻗــــــﺎل ﻋــﺒــﺪ اﻟــــﻘــــﺎدر ﻟــــ »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳﻂ :« » ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻣﻄﻠﻘﺎ أن ﻋﺮف اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻘﻮط ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن واﺣﺪ، وﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ واﺣﺪ.«

ﻻ ﻳــﻌــﺮف ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻘـــﺎدر ﻣــﻦ ﻫﻲ اﻟـﺠـﻬـﺔ اﳌــﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋــﻦ ﻫـــﺬا اﻟــﺤــﺎدث اﻟـــﺪﻣـــﻮي، اﻟــــﺬي ﻫــﺰ ﻣـﻘـﺪﻳـﺸـﻮ ﻛﻠﻬﺎ ودﻣــــــــﺮ أﺑـــﻨـــﻴـــﺔ وﻓــــــﻨــــــﺎدق وﻣـــﻜـــﺎﺗـــﺐ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺳﻴﺎرات، اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ، وأﺳــــﻔــــﺮ ﻋــــﻦ ﻣــﻘــﺘــﻞ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ٠٠٣ ﺷﺨﺺ وإﺻﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٠٠٤ آﺧـــﺮﻳـــﻦ، ﻓـــﻲ واﺣـــــﺪ ﻣـــﻦ أﺣــــﺪ أﺳـــﻮأ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺼﻮﻣﺎل.

وأﺿــﺎف »ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ أن ﺗﺘﻬﻢ أﺣﺪﴽ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺿﺨﻢ ﻛﻬﺬا، ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ أي ﺟــﻬــﺔ ﺑــﻌــﺪ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺘــﻬــﺎ، ﻟـﻜـﻦ اﳌـﺆﻛـﺪ أن ﻫﻨﺎك أﻳــﺎدي ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻘﻮم ﺑﺪور ﻗﺬر ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻹﺷﺎﻋﺔ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟﻌﻨﻒ .«

ﺣــــﺼــــﻠــــﺖ »أﻣـــــــــــــــﺎن ﻟــــﺨــــﺪﻣــــﺎت اﻹﺳـــﻌـــﺎف« ﻋـﻠـﻰ ﺳـﻴـﺎرﺗـﻬـﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺮع ﻃــﻼب ورﺟــﺎل أﻋـﻤـﺎل ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﺼﺎﺑﲔ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮات ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ ﻟﻠﻌﻼج ﺧﺎرج اﻟﺼﻮﻣﺎل »)اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ(« ﺳﻴﺎرات، ﻟﻜﻦ ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر وزﻳـﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ، وﻗـﺎل ﻋﺜﻤﺎن ﻳﻘﻮل ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ إن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﳌﺰﻳﺪ إﻧــــﻬــــﻢ »ﻳــــﻌــــﺎﻟــــﺠــــﻮن اﳌــــﺼــــﺎﺑــــﲔ ﻓــﻲ ﻣﻦاﻟﺴﻴﺎرات. ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎتﻣﻘﺪﻳﺸﻮ«،ﻣﻀﻴﻔﺎأن

وﻳﻀﻴﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻟـ »اﻟﺸﺮق ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ وﻛﻴﻨﻴﺎ أرﺳﻠﺘﺎ أدوﻳﺔ ﺟﻮا اﻷوﺳـــــﻂ« ﻧـﺤـﻦ ﻧـﺴـﺘـﺨـﺪم ﺳــﻴــﺎرات ﻛﻤﺎ أن »ﻃﺎﺋﺮة إﺳﻌﺎف« ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ، وﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺳﻴﺎرات ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ، ﻟﻨﻘﻞ ٥٢ ﻣﺼﺎﺑﺎ إﻟﻰ ﻣـﺘـﻘـﺪﻣـﺔ ﻗـــــﺎدرة ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ ﺧـﺪﻣـﺔ أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺴﻮدان. ﻃﺒﻴﺔ أﻓــﻀــﻞ، ﻛـﻤـﺎ ﻧـﺤـﺘـﺎج ﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻧـــﻔـــﺠـــﺮتﺷـــﺎﺣـــﻨـــﺔﻣــﻠــﻐــﻮﻣــﺔ ﻃــﺎﻗــﻤــﻨــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻹﺳـــﻌـــﺎف ﺑـــــﺠـــــﻮار ﺷـــﺎﺣـــﻨـــﺔ ﺻـــﻬـــﺮﻳـــﺞ ﻟــﻨــﻘــﻞ واﻹﻧــﻘــﺎذ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋـﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻟــــﻮﻗــــﻮد ﻓـــﺄﺣـــﺪﺛـــﺖ ﻛـــــﺮة ﻫــﺎﺋــﻠــﺔ ﻣـﻦ اﻹﺳﻌﺎفواﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت.« اﻟﻨﺎرواﻧﺘﺸﺮتأﺷــﻼءاﻟﺠﺜﺚﻋﻠﻰ

ﻟـــــﻜـــــﻦ ﺑــــﺎﻟــــﻨــــﺴــــﺒــــﺔ إﻟـــــــــﻰ ﺣــﺠــﻢ اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ، ﻓــﻲ ﺣــﺪث ﻗــﺎل ﻣـﺴـﺆوﻟـﻮن اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﳌـﺎدﻳـﺔ اﳌﻬﻮﻟﺔ إﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﺼﻤﺎت ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟـــﺘـــﻲ ﻧــﺠــﻤــﺖ ﻋــــﻦ ﺗــﻔــﺠــﻴــﺮ اﻟــﺴــﺒــﺖ اﳌﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻟﺪاﻣﻲ، ﺗﺒﺪو ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻨﻪ. ﻣـــﺘـــﻮاﺿـــﻌـــﺔﻟـــﻠـــﻐـــﺎﻳـــﺔ،ﺣـــﻴـــﺚﻛـﺸـﻒ وﺗــــــﺸــــــﺎﺑــــــﻪاﻟـــــﺘـــــﻔـــــﺠـــــﻴـــــﺮانﻣـــﻊ أﻣﺲ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ، ﻋﺒﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮات أﺧــﺮى أﻋﻠﻨﺖ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟـﺮﺣـﻤـﻦ ﻋـﻤـﺮ ﻋـﺜـﻤـﺎن أن اﻟـﺼـﻮﻣـﺎل ﻋـــﻨـــﻬـــﺎ ﺣــــﺮﻛــــﺔ اﻟــــﺸــــﺒــــﺎب اﳌــﺮﺗــﺒــﻄــﺔ ﻟــﻴــﺲ ﻟـــﺪﻳـــﻪ ﺑــﻨــﻚ ﻟـــﻠـــﺪم وإن ﺿـﻌـﻒ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة«، رﻏﻢ أن اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺟﻬﻮد ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن أﻧﻬﺎ اﳌﺴﺆوﻟﺔ. اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔاﻟﻄﺒﻴﺔ. وﻳـــﻘـــﻮلﺧـــﺒـــﺮاءإﻧــــﻪرﺑــﻤــﺎﻛــﺎن

وﻗــــــﺎل ﻋـــﺜـــﻤـــﺎن أﻣــــــﺲ، ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻫﺪف اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ »روﻳـــــﺘـــــﺮز:« »ﻧــﻄــﻠــﺐ اﻟــــــﺪم، ﻧـﺤـﺘـﺎج ﻣــﻘــﺮﺑــﺔ ﻏــﻴــﺮ أن اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴـﺮ وﻗـــﻊ ﻗﺒﻞ ﻣــــﺴــــﺎﻋــــﺪة ﻟـــﻠـــﺘـــﻌـــﺮف ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﻘــﺘــﻠــﻰ اﻷوان. ﻹﺑــــﻼغ ذوﻳـــﻬـــﻢ«، وأﺿـــــﺎف أن أﻛـﺜـﺮ وﻣﻊ اﺗﻀﺎح ﺣﺠﻢ اﻟﻬﺠﻮم أﻣﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺎﺋــﺔ ﺟــﺜــﺔ دﻓــﻨــﺖ وأﻧــﻬــﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﻠــﻪ ﻓـﺮﻣـﺎﺟـﻮ ﻓــــﻲ ﺣـــﺎﻟـــﺔ »ﺗــــﻌــــﺬر ﻣــﻌــﻬــﺎ اﻟــﺘــﻌــﺮف ﺑـﺈﻋـﻼن اﻟــﺤــﺪاد اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﺛـﻼﺛـﺔ أﻳـﺎم ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ« وﻋﺒﺮ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ وأﻃﻠﻖ اﻷﻃﺒﺎء ﻧﺪاء ات ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺠﺜﺚ. وﺑﻌﺪ أن ﺑﺬل اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن اﳌﺮﻫﻘﻮن ﻓﻲ

وﺻــﻞ أﻃــﺒــﺎء أﺗــــﺮاك، ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺧﺪﻣﺔ اﻹﺳﻌﺎف ﺟﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮا ﻹﻧﻘﺎذ ﺟـــــــــﺮاﺣـــــــــﻮن وﻣــــﺘــــﺨــــﺼــــﺼــــﻮن ﻓـــﻲ اﻟﺠﺮﺣﻰ وﺟـﺪوا أﺧﻴﺮا اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻘﻞ إﺻــﺎﺑــﺎت اﻟــﻌــﻤــﻮد اﻟــﻔــﻘــﺮي، وﻣﻌﻬﻢ اﳌﻮﺗﻰ إﻟﻰ اﳌﺸﺮﺣﺔ.