ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ »اﻟﻔﻮم اﳌﻠﻮن« ﺗﺤﺎﻛﻲ أﺣﻼم ﻣﺮﺿﻰ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي

ﻣــــــــــــــﺎدة »اﻟـــــــــــﻔـــــــــــﻮم« اﳌـــــﻠـــــﻮﻧـــــﺔ واﻟـﺨـﻔـﻴـﻔـﺔ، ﻟــﻢ ﺗـﻌـﺪ ﻗــﺎﺻــﺮة ﻋﻠﻰ ﻟﻬﻮ اﻷﻃﻔﺎل وﺣﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ دﻋـــﻢ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﻨـﻔـﺴـﻲ ﳌـﺮﻳـﻀـﺎت »ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟـــﺜـــﺪي«. ﻫـــﺬا ﻣــﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻣــﺼــﻤــﻤــﺔ اﻹﻛـــﺴـــﺴـــﻮار اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ، ﻳــﺴــﺮا ﻋــﺒــﺪ اﻟــﺮﺣــﻤــﻦ، ﺑـﺎﺳـﺘـﺨـﺪام ﺗﻠﻚ اﳌﺎدة وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ إﻛﺴﺴﻮار وﺣــﻠــﻲ، ﻳﻤﻜﻦ ارﺗـــــﺪاؤه ﻛــﻨــﻮع ﻣﻦ ﻣـــﻜـــﻤـــﻼت اﻷﻧـــــﺎﻗـــــﺔ، ﻣــــﻊ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـﻘـﺪﻳـﻤـﻬـﺎ ﻛــﻬــﺪاﻳــﺎ ﳌــﺤــﺎرﺑــﺎت ﻫــﺬا اﳌﺮض.

أﻃـــﻠـــﻘـــﺖ ﻳــــﺴــــﺮا ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺘــﻬــﺎ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ أﻫـــﺪﺗـــﻬـــﺎ ﳌــﺮﺿــﻰ ﺳـــــــﺮﻃـــــــﺎن اﻟــــــــﺜــــــــﺪي، ﺗـــــﺤـــــﺖ اﺳـــــﻢ »أﻧـــﺖ ﺟـﻤـﻴـﻠـﺔ«، وﻗــﺎﻟــﺖ ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـﻂ«: »ﻗﺮرت أن أﺟﺴﺪ أﺣﻼم ﻣﺤﺎرﺑﺎت ﻣﺮﺿﻰ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي ﻣـــــﻦ ﺧــــــﻼل إﻋـــــــــﺪاد إﻛــــﺴــــﺴــــﻮارات ﻣــــﺘــــﻨــــﻮﻋــــﺔ، ﺑــــﻌــــﺪﻣــــﺎ أرﺳـــــﻠـــــﺖ ﻟــﻲ إﺣﺪاﻫﻤﺎ رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺑﺎرﺗﺪاء ﻓﺴﺘﺎن اﻟﺰﻓﺎف اﻷﺑﻴﺾ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻓﺘﺎة ﻓﻘﺪت ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺟﺮاء اﻟﻌﻼج اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ، وﺗﺮﺗﺪي اﻟﻔﺴﺘﺎن اﻷﺑﻴﺾ ﺣﺘﻰ أﺣﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻛﺴﺴﻮار ﺟﺬاب«.

ﻣــﻦ أﺣـﻼﻣـﻬـﻦ اﻗﺘﺒﺴﺖ ﻳﺴﺮا أﻓــــﻜــــﺎر اﻹﻛـــــﺴـــــﺴـــــﻮارات واﻟــﺤــﻠــﻲ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة، ﻓﺘﻨﻮﻋﺖ اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﻤــﻞ ﻓـــﻲ ﻃــﻴــﺎﺗــﻬــﺎ رﺳــﺎﻟــﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻣﻀﻤﻮﻧﺎ وﻣﻌﻨﻰ، ﻓﻬﻨﺎك اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻷﻛﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮي ﺟﻬﺎز اﳌﻨﺎﻋﺔ ﻟـﺪﻳـﻬـﻦ أﺛــﻨــﺎء اﻟــﻌــﻼج اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ وﻫﻲ اﻟﺠﺰر واﻟﺒﺮوﻛﻠﻲ واﻟﻜﻴﻮي، وﻣـﻨــﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻳـﻈـﻬـﺮ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ واﳌــــﻌــــﻨــــﻮي، ﻣــــﻦ ﺧــــــﻼل ﺗــﺠــﺴــﻴــﺪ ﺻـــــﻮرة ﻟـــــﺰوج ﻗــــﺮر اﻟــﺘــﺨــﻠــﺺ ﻣﻦ ﺷﻌﺮه وﻳﺤﺘﻀﻦ زوﺟﺘﻪ، وﻳﻈﻬﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﻘﺪار إﺧﻼص اﻟﺰوج وﺣــﺒــﻪ ﻟــﺰوﺟــﺘــﻪ ﻣـﺮﻳـﻀـﺔ ﺳـﺮﻃـﺎن اﻟﺜﺪي، ﺣﺴﺐ وﺻﻒ ﻳﺴﺮا.

وﻗــــﺎﻣــــﺖ اﳌــﺼــﻤــﻤــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑـﻌـﻤـﻞ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﳌــــــﺤــــــﺎرﺑــــــﺔ ﻣـــــــــــﺮض اﻟــــــﺴــــــﺮﻃــــــﺎن، ﻓﺮﺳﻤﺘﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﻤﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، أو ﺗﺮﺗﺪي ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺟـﺬاﺑـﺎ، ﺑﺄﻟﻮان ﻣﺒﻬﺠﺔ وﺗﻠﺘﻘﻂ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺻــﻮرة أو ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ، وﺗـﻀـﻊ أﺣﻤﺮ اﻟﺸﻔﺎه وﺗﺮﺗﺪي ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ أﺳﻮد ﻣﻦ اﻟﺪاﻧﺘﻴﻞ.

وﻷن اﻟﻌﻼج اﻟﻜﻴﻤﺎﺋﻲ ﻳﺴﺒﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷذى اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻬﻦ، أﺛـﻨـﺎء ﺗﻠﻘﻴﻬﻦ ﻟــﻪ، ﺟـﺴـﺪت ﻳﺴﺮا ﻫــﺬه اﳌـﻌـﺎﻧـﺎة ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺼﻤﻴﻢ ﳌــﺮﻳــﻀــﺔ، ﺗــﻤــﺴــﻚ ﺑــﻴــﺪﻫــﺎ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟــﻌــﻼج اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ، اﻟـــﺬي ﻳﻨﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻧﺒﺎت ﻣﺘﺼﻞ ﺑﻴﺪﻫﺎ اﻷﺧﺮى ﻟﺘﻌﻄﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻗﺔ أﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻔﺎء.

وﺗــــــﺎﺑــــــﻌــــــﺖ ﻳــــــﺴــــــﺮا ﻗــــﺎﺋــــﻠــــﺔ: »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ )أﻧــﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ( ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻓـﻜـﺮة ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟـﺪﻋـﻢ اﳌﻌﻨﻮي ﳌﺤﺎرﺑﺎت ﻣﺮض ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، اﳌـــﻌـــﺮوف ﺑــﺄﻧــﻪ ﺷـﻬـﺮ اﻟـﺘـﻮﻋـﻴـﺔ ﺑــﺴــﺮﻃــﺎن اﻟـﺜـﺪي ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ«، وﻟـﻔـﺘـﺖ إﻟﻰ »أن اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮ ﻫـﺎدﻓـﺔ ﻟﻠﺮﺑﺢ، إذ ﻳـﺠـﺮي اﻟﺘﺒﺮع ﺑـــﺎﻷرﺑـــﺎح ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼـﺔ ﻓــﻲ ﻋـــﻼج ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟﺜﺪي«.

وﻳـــﺸـــﺎر إﻟــــﻰ أن ﻳـــﺴـــﺮا ﻋـﺒـﺪ اﻟــــﺮﺣــــﻤــــﻦ، ﻣــﺼــﻤــﻤــﺔ إﻛـــﺴـــﺴـــﻮار ودﻳــﻜــﻮر ﻣــﺼــﺮﻳــﺔ، أول ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻣﺎدة »اﻟﻔﻮم« اﳌﻠﻮن ﻓﻲ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﺎﺗـﻬـﺎ، ﻛــﻤــﺎ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻌﺎرض واﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت.