ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻘﻖ أدﻧﻰ ﻧﻤﻮ ﻓﺼﻠﻲ ﻣﻨﺬ ٣١٠٢

ﺳــﺠــﻠــﺖ ﻣـــﺒـــﻴـــﻌـــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺰﺋــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـــﺒـــﺎﻃـــﺆا ﺣـــــﺎدا ﻋـﻠـﻰ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓـﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـﻠـﻮل( اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﺎ ﻗﺎد اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻔﺼﻠﻲ إﻟﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻷدﻧــﻰ ﻣﻌﺪل ﺳﻨﻮي ﻣﻨﺬ ﻋـﺎم ٣١٠٢، ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻰ أن ﻃﻠﺐ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻣــﺎ زال ﻣـﺘـﺬﺑـﺬﺑـﺎ، ﻓﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــﺬي ﻳـﺴـﻮد ﻓﻴﻪ اﻟﻐﻤﻮض ﺣـﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﳌﺮﻛﺰي ﻹﺷﺎراﺗﻪ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄول رﻓﻊ »ﻣــــﺸــــﺮوط« ﻟــﺴــﻌــﺮ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺪة ﺧــﻼل ﻋـﺸــﺮ ﺳــﻨــﻮات ﺧـــﻼل ﺟـﻠـﺴـﺘـﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮﻋﲔ.

وﻗـــــــــﺎل ﻣـــﻜـــﺘـــﺐ اﻹﺣــــــﺼــــــﺎءات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ إن أﺣﺠﺎم ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت اﻟـﺘـﺠـﺰﺋـﺔ اﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ ٨٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﻘﻔﺰة اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب(، وﺑﻤﺎ ﻳﻘﻞ أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺟــــﻤــــﻴــــﻊ ﺧــــــﺒــــــﺮاء اﻻﻗــــــﺘــــــﺼــــــﺎد ﻓــﻲ اﺳﺘﻄﻼع أﺟـﺮﺗـﻪ روﻳـﺘـﺮز. وﺗﺒﺎﻃﺄ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي إﻟﻰ ٥٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ٣١٠٢.

وﻋـــﻠـــﻰ أﺳـــــﺎس ﺳـــﻨـــﻮي زادت أﺣﺠﺎم اﳌﺒﻴﻌﺎت ٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺰﻳﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وأدى ارﺗﻔﺎع اﻟﺘﻀﺨﻢ إﻟﻰ ﺗﺂﻛﻞ دﺧﻞ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻺﻧﻔﺎق ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣـــﺎ ﺗــﺴــﺒــﺐ ﻓـــﻲ ﺿــﻌــﻒ ﺷـــﺪﻳـــﺪ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول، ﺑﻌﺪﻣﺎ دﻓـﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻮاردات إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع.

وﻓــﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ ﻗــﺎل ﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﳌﺮﻛﺰي إﻧﻪ ﺳﻴﺮﻓﻊ »ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ« ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﻬﻮر اﳌـﻘـﺒـﻠـﺔ »إذا اﺳــﺘــﻤــﺮ اﻟـﺘـﺤـﺴـﻦ ﻓﻲ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎد، وزﻳــــــــــﺎدة اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ« ﻛﻤﺎ ﻫـﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ. وﻗﺒﻞ أﻳــﺎم، ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳــــــــﻮاق ﺗــﺘــﻮﻗــﻊ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٠٨ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ اﺗــﺨــﺎذ ﺧـﻄـﻮة ﺧﻼل اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع اﳌــﻘــﺒــﻞ ﻟــﺒــﻨــﻚ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا اﳌـــﺮﻛـــﺰي ﻓـــﻲ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣـــﻦ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ( اﳌــــﻘــــﺒــــﻞ.. ﻟـﻜـﻦ اﻟـﺒـﻴـﺎﻧـﺎت اﻟﺴﻴﺌﺔ اﳌـﺘـﻮاﻟـﻴـﺔ ﺗﻐﺬي ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻜـﻮك ﺑـﺸـﺄن إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎ.

وﻳﺘﻮﻗﻊ ﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﺘﺮا أن ﻳﻘﻔﺰ اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ إﻟــﻰ أﻋــﻠــﻰ ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻓــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻷول( اﻟـــﺠـــﺎري، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺑﺒﻂء ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ.

وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﺎ زاﻟــﻮا ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ أن ﻳﺮﻓﻊ ﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﳌﺮﻛﺰي أﺳﻌﺎر اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﻓــﻲ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ ﺣــﲔ ﻳـﺼـﺪر ﺗــﻘــﺮﻳــﺮه اﻟـــﻘـــﺎدم ﺑــﺸــﺄن اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ، ﻓـــﺈن اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮﻳـﻦ ﻳــﺮاﻫــﻨــﻮن ﻋـﻠـﻰ أﻧـﻪ ﺳــﻴــﺒــﻘــﻲ ﺑـــﻌـــﺪ ذﻟــــــﻚ ﻋـــﻠـــﻰ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﻣـﺴـﺘـﻘـﺮة ﻟـﺒـﻌـﺾ اﻟــﻮﻗــﺖ، رﺑــﻤــﺎ ﻟــﻌــﺎم ٨١٠٢ ﺑـﻜـﺎﻣـﻠـﻪ، وﺗـﺆﻳـﺪ أﺣــﺪث ﺑﻴﺎﻧﺎت وﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺮ ﻫـﺬه، ﺧــﺎﺻــﺔ ﺗـﻠـﻚ اﻟــﺘــﻲ أﻇــﻬــﺮت أن ﻧﻤﻮ اﻷﺟـــﻮر ﻓــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣــﺎ زال ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ، واﻟﺘﻲ ﺻﺪرت أول ﻣﻦ أﻣﺲ.

وﻧــﻤــﺖ اﻷﺟــــﻮر ﺑــﻮﺗــﻴــﺮة أﻋﻠﻰ ﻗــﻠــﻴــﻼ ﻣـــﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ، ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟـﻐـﺖ ٢٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺷــﻬــﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻏﺴﻄﺲ اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻜﻦ ﻋـﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺤﻮ ﻧﺼﻒ اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟـﺘـﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(.

وﻣــــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧــــــﺮى، اﻧـﺨـﻔــﺾ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﻨﺖ أﻣﺲ، ﻣﺴﺠﻼ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺧﻼل أﺳــــﺒــــﻮع ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ اﻟــــــــــﺪوﻻر، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ارﺗــﻔــﻌــﺖ اﻟــﻌــﻘــﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ﻟـﺴـﻨـﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ.

واﻧــﺨــﻔــﺾ اﻹﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ إﻟــﻰ ٦٢١٣٫١ دوﻻر ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٩٧١٣٫١ دوﻻر ﻗﺒﻞ إﻋﻼﻧﻬﺎ. وﺑــﺤــﻠــﻮل اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ ٤٣٨٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏـــﺮﻳـــﻨـــﺘـــﺶ ﺟــــــﺮى ﺗـــــﺪاوﻟـــــﻪ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٠٤١٣٫١ دوﻻر، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺧـــــﻼل ﻳـــــﻮم أﻣـــﺲ. ﻛــﻤــﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻹﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻴﻮرو، ﻣﺴﺠﻼ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺧـﻼل أﺳﺒﻮع ﻋﻨﺪ ٠٧٫٩٨ ﺑﻨﺲ.