٢١ ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻣﻘﺘﺮﺣﴼ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق
ﻛﺘﻞ ﺳﻨﻴﺔ ﺗﺸﻜﻚ ﰲ إﺟﺮاﺋﻬﺎ... واﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺗﻌﺎرض ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ
اﻗــﺘــﺮﺣــﺖ اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ اﳌـﺴـﺘـﻘـﻠـﺔ ﻟـﻼﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت ﻋـﻠـﻰ رﺋــﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــــﻮزراء ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي، أﻣﺲ، أن ﻳﻜﻮن ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﳌﻮاﻓﻖ ٢١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٨١٠٢ ﻣﻮﻋﺪا ﻹﺟﺮاء اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﻨـﻴـﺎﺑـﻴـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻓــﻲ دورﺗــﻬــﺎ اﻟﺮاﺑﻌﺔ.
وﻗــــــﺎل رﺋـــﻴـــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﳌـــﻔـــﻮﺿـــﲔ ﻓـﻲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻛﺎﻃﻊ اﻟﺰوﺑﻌﻲ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن اﳌﻮﻋﺪ اﳌﻘﺘﺮح ﺟـﺎء »اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ اﳌﺎدة )٦٥ أوﻻ وﺛﺎﻧﻴﺎ( ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻌﺮاﻗﻲ واﳌـﺎدة )٧ أوﻻ( ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻨــﻮاب اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ )٥٤( ﻟـﺴـﻨـﺔ ٣١٠٢ واﻟـﺘـﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ وﺟﻮب إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻗﺒﻞ ٥٤ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺪورة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ«.
وﻳــــﻠــــﺰم ﻗــــﺎﻧــــﻮن اﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﻣــﺠــﺎﻟــﺲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت رﺋﺎﺳﺔ اﻟــﻮزراء وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ أن ﻳﺼﺎدق ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﺛﻢ ﻳﺼﺪر ﻣﺮﺳﻮم ﻋﻦ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض وﻳﻌﻠﻦ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، وﺗﺘﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ ﻋـﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ، ﺣـﺘـﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻔﻮﺿﲔ ﻣﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻛﺎﻓﺔ اﻹﺟـــﺮاءات واﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﺟﺮاء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ.
وﻳﺄﺗﻲ اﳌﻮﻋﺪ اﳌﻘﺘﺮح ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﻓــــﻲ ﻇــــﻞ اﻷزﻣـــــــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ اﳌــﺘــﻔــﺎﻗــﻤــﺔ ﺑـــﲔ ﺑـــﻐـــﺪاد وإﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن. وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﺣﺘﻰ اﻵن اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﻬﺎ إﺟــﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﻊ ﺑﻘﺎء اﻷزﻣﺔ ﺑـــﲔ ﺑـــﻐـــﺪاد وأرﺑــــﻴــــﻞ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ، ﻟــﻜــﻦ أوﺳــــﺎط اﳌــﺮاﻗــﺒــﲔ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺒﺪ اﺣـﺘـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﻓــــﻲ ﻇــــﻞ اﻟــﺘــﻌــﻘــﻴــﺪ اﻟـــﺤـــﺎﺻـــﻞ ﻓــــﻲ أوﺿـــــﺎع اﻟــﺒــﻼد اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣــﻨــﻴــﺔ. ﻏﻴﺮ أن أﻏﻠﺐ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت، وﺗــﺤــﺬر ﻣــﻦ أن ﻋــﺪم أﺟﺮاﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ اﳌﺤﺪد ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ دواﻣﺔ اﻟـﻔـﺮاغ اﻟﺪﺳﺘﻮري واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ رﻏﺒﺔ ﺑﻌﺾ اﻟـﻘـﻮى اﻟﺴﻨﻴﺔ ﺑﺘﺄﺟﻴﻠﻬﺎ إﻟﻰ إﺷﻌﺎر آﺧﺮ.
وﻳــــﻘــــﻮل ﻣــــﺼــــﺪر ﻣــــﻦ »اﺗـــــﺤـــــﺎد اﻟـــﻘـــﻮى اﻟـــﻌـــﺮاﻗـــﻴـــﺔ« اﻟــﺴــﻨــﻲ ﻟــــ »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ«: »ﻧــﻈــﺮا ﻷﻣــــﻮر ﻣــﻌــﻘــﺪة، وﻟــﻠــﻈــﺮوف اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺘﻘﺮة ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻏـﺮب وﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق )ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ، اﻷﻧﺒﺎر، ﻧﻴﻨﻮى( اﻟﺘﻲ ﺳـﻴـﻄـﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـــﺶ ﻋـﻠـﻰ أﺟــــﺰاء واﺳـﻌـﺔ ﻣﻨﻬﺎ، أﺗﻮﻗﻊ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺰوح اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋــﺪد ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣــﻦ ﺳﻜﺎن ﺗﻠﻚ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻷزﻣــﺔ اﳌﻌﻘﺪة ﻣﻊ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن«.
ورﻏﻢ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﻨﺴﻴﺐ ﻗﻀﺎة ﻓﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻻﻗــﺘــﺮاع ﻟــﻺﺷــﺮاف ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ واﻟـــــﻌـــــﺪ واﻟـــــﻔـــــﺮز ﻟـــﻀـــﻤـــﺎن ﺳـــﻴـــﺮ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ اﳌﻌﺘﺮﺿﲔ ﻋﻠﻰ دﺧﻮل اﳌـﺤـﺎﺻـﺼـﺔ اﻟـﺤـﺰﺑـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﺧــﺘــﻴــﺎر ﻣﺠﻠﺲ اﳌـــﻔـــﻮﺿـــﲔ، إﻻ أن اﻟــﺘــﺠــﺎذﺑــﺎت اﻟـﺤـﺎﺻـﻠـﺔ ﺑـﻬـﺬا اﻻﺗــﺠــﺎه ﻣــﺎ زاﻟـــﺖ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ، ﺣـﻴـﺚ ﻳﺼﺮ اﳌـﻌـﺘـﺮﺿـﻮن ﻋـﻠـﻰ اﺧـﺘـﻴـﺎر ﻋـﻨـﺎﺻـﺮ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﳌـﻔـﻮﺿـﻴـﺔ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ﻋــﻠــﻰ ﻛــﺴــﺮ ﻧـﺼـﺎب ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺗﻤﺮﻳﺮ اﻷﺳﻤﺎء اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ.
وأﺧــﻔــﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻨــﻮاب اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ، أول ﻣـــﻦ أﻣــــــﺲ، ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺳـــﻤـــﺎء اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﳌـﺠـﻠـﺲ اﳌــﻔــﻮﺿــﲔ، وﺣــﻴــﺎل ﻫـﺬا اﻻﻧـــــﺴـــــﺪاد اﻟـــﺤـــﺎﺻـــﻞ أﻣــــــﺎم ﻗــﻀــﻴــﺔ ﺗــﻤــﺮﻳــﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻔﻮﺿﲔ اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺗﺘﺤﺪث ﻣﺼﺎدر ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ اﺗﻔﺎق رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻣﻊ اﻟﻜﺘﻞ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻋــﺮض أرﺑـــﻊ ﻗــﻮاﺋــﻢ ﺑﺸﺄن ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌـﻔـﻮﺿـﲔ، وﻋﺪدﻫﻢ ٩ أﺷـــﺨـــﺎص، اﻟــﺤــﺎﺻــﻠــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﻋــﻠــﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺼﻮﻳﺖ داﺧﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎن.
ﻏﻴﺮ أن ﻓﻜﺮة اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻷرﺑﻌﺔ اﳌﻄﺮوﺣﺔ ﻟــﻠــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ، ﺗـــﻌـــﺮﺿـــﺖ ﻫــــﻲ اﻷﺧــــــــﺮى إﻟـــﻰ اﻧﺘﻘﺎدات ﺷﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﻌﺘﺮﺿﲔ ﻋﻠﻰ ﺗــﺮﺷــﻴــﺢ ﻣــﻔــﻮﺿــﲔ ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺘــﻘــﻠــﲔ، ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ واﻷﻣـﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﺘﺠﻤﻊ »ﻛﻔﻰ« رﺣﻴﻢ اﻟﺪراﺟﻲ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻓﻜﺮة ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻣـﺮﺷـﺤـﻲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت إﻟــﻰ أرﺑــﻊ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﺎ »ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻻﺳﺘﻐﻔﺎل« اﻟﺒﻌﺾ، ﻣﺸﺪدﴽ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ وﻛــــﺴــــﺮ ﻧــــﺼــــﺎب أي ﺟـــﻠـــﺴـــﺔ ﺗــــﻄــــﺮح ﻓــﻴــﻬــﺎ »ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ أﺣﺰاب«.
وﺗــﻌــﻠــﻴــﻘــﺎ ﻋــﻠــﻰ إدراج أﺳـــﻤـــﺎء ﺑـﻌـﺾ اﳌـﺮﺷـﺤـﲔ ﳌﺠﻠﺲ اﳌـﻔـﻮﺿـﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻷرﺑـــﻊ اﳌـﻘـﺘـﺮﺣـﺔ، ﺳـﺨـﺮ اﻟـﻨـﺎﺋـﺐ ﻋــﻦ »دوﻟــﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن« ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺼﻴﺎدي ﻣﻦ ذﻟـﻚ، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن ﻫﻨﺎك »٠١ ﻣﺒﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨـﺔ وﻟـﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻮﺟﻮد ٥ ﻣﺒﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ أﺳﻤﺎء ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﺤﺪدة وردت ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻷرﺑـﻌـﺔ. ووﺻــﻒ اﻟﺼﻴﺎدي اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻷرﺑـﻊ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺑﺮاء ة اﺧﺘﺮاع ﺟﺪﻳﺪة ﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﳌﺘﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮار داﺧﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎن«.
وﻗﺎل اﻟﺼﻴﺎدي ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋـﻘـﺪه ﻋﻘﺐ ﺟﻠﺴﺔ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن، أول ﻣـﻦ أﻣـﺲ: »ﻻ زﻟــﻨــﺎ ﻧــﺎﺳــﻒ ﻋــﻠــﻰ اﻵﻟــﻴــﺔ اﳌــﻌــﺘــﻤــﺪة ﻓﻲ إدارة ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳـﺔ وﻗــﺎدة اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن »رؤﺳﺎء اﻟﻜﺘﻞ ﻳﺘﻔﻘﻮن ﺑﻴﻨﻬﻢ وﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻮاﻓﻘﻴـﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻷﻃﺮاف«.
ﻳـﺸـﺎر إﻟــﻰ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻨــﻮاب اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣــﺪد ﳌﺠﻠﺲ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺷﻬﺮا ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓـﺘـﺮة وﻻﻳـﺘـﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ وﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻏﺪا.