أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﺗﺤﺮك دروز ﺳﻮرﻳﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻤﺪد »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«
ﻳﺴﺘﻐﻞ وﺟﻮده ﰲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻟﺸﺮاء اراض
ﺑﺪأ أﺑﻨﺎء ﺟﺒﻞ اﻟﻌﺮب، ﺟﻨﻮب ﺳــــــﻮرﻳــــــﺎ، ﻓـــــﻲ ﺗـــﺸـــﻜـــﻴـــﻞ ﻫــﻴــﺌــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ ﺧـﻄـﺮ ﺗــﻤــﺪد ﻛﻞ ﻣﻦ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وإﻳﺮان ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ اﻟـــﺪرزﻳـــﺔ« وﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت »رﺟــﺎل اﻟﻜﺮاﻣﺔ« اﻟﻠﺘﺎن ﺗﺄﺳﺴﺘﺎ أﺧﻴﺮﴽ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺗﺠﻤﻊ »ﻣﺸﺎﻳﺦ اﻟﻜﺮاﻣﺔ« اﻟـﺬي ﻛـﺎن ﻳﻘﻮده وﺣﻴﺪ اﻟــﺒــﻠــﻌــﻮس ﻗــﺒــﻞ اﻏــﺘــﻴــﺎﻟــﻪ ﺑـﻌـﺒـﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ اﻧﺘﻘﺎﻣﴼ ﻣﻨﻪ ﻟﻘﻴﺎدة رﻓﺾ ﺧــﺪﻣــﺔ اﳌــﺠــﻨــﺪﻳــﻦ اﻟــــــﺪروز ﺧــﺎرج ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪاء.
وﺗـــﻔـــﻴـــﺪ ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ واردة ﻣـﻦ ﺟـﻨـﻮب ﺳـﻮرﻳـﺎ ﺑــﺄن »ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ« ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﻀــﻢ ﺟــﺒــﻞ اﻟـــﻌـــﺮب، ﻻﺳــﺘــﻬــﺪاف ﻃـﺎﺋـﻔـﺔ اﳌــﻮﺣــﺪﻳــﻦ اﻟــــﺪروز ﻫـﻨـﺎك، ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻧﺸﺮ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ ﻟﻠﺘﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪاء، ﺣـــﻴـــﺚ ﻳـــﺸـــﻜـــﻞ اﻟـــــــــــﺪروز ﻏــﺎﻟــﺒــﻴــﺔ اﻟﺴﻜﺎن.
وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪاء ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ«، إن »ﺣـــﺰب اﻟـﻠـﻪ ﻳـﺤـﺎول اﻟـﻈـﻬـﻮر ﻛﻤﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋـﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟــﺪرزﻳــﺔ ﻓـﻲ اﻟﺠﺒﻞ، إﻻ أﻧﻪ ﻓﻌﻠﻴﴼ ﻳﺘﺤﺮك ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺮق ﺗﺴﺪ وﻳﺆﺟﺞ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑـــﲔ ﻣـــﻜـــﻮﻧـــﺎت اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ اﻟـــــﺪرزي ﻫـــﻨـــﺎك«. وأوﺿـــﺤـــﺖ أن »اﻟــﺤــﺰب ﻳﻌﻤﻞ، ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻈﺎم، ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﻊ اﻟﺪروز وﺟﻠﺒﻬﻢ ﻟﻠﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺻﻒ اﻟﻨﻈﺎم«.
واﳌـﻌـﺮوف أن ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣـﻦ اﻟﺸﺒﺎن اﻟـــﺪروز أﺣﺠﻤﻮا ﻋﻦ أداء اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺮﻓﻀﻬﻢ ﻗـــﺘـــﺎل ﺟــﻴــﺮاﻧــﻬــﻢ، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ درﻋﺎ اﻟﻮاﻗﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﻐﺮب ﻣــﻦ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪاء. وﻗـﺎﻟـﺖ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﻣــﺤــﻠــﻴــﺔ ﺑــــــﺎرزة ﻫــﻨــﺎك -ﻃــﻠــﺒــﺖ اﻟــﺘــﻜــﺘــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻫــﻮﻳــﺘــﻬــﺎ: »ﻧﻼﺣﻆ ﺗﺸﻴﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص وﺗـﻐـﻴـﺮ ﻣـﺬﻫـﺐ ﻫﻨﺎ وﻫــﻨــﺎ، وﺛﻤﺔ ﻋـــﺪد ﻻ ﺑـــﺄس ﺑــﻪ ﻳــﺘــﻌــﺎون ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮع ﻟﻠﻘﺘﺎل ﺿﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻋـﺪة ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣــﺒــﺎﻟــﻎ ﻣــﺎﻟــﻴــﺔ. وﻫــــﺬه اﳌــﺤــﺎوﻻت ﺗـﺴـﺘـﻬـﺪف وﺟــــﻮد ﻧــﻔــﻮذ ﻟـﻠـﺤـﺰب وإﻳـﺮان ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ودﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﺒﺮ أﺷﺨﺎص وﺳﻄﺎء ﻣﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻈﻞ«.
وﻳـــﻌـــﺎﻧـــﻲ اﻟـــــــــﺪروز أوﺿـــﺎﻋـــﴼ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﺣـــﺮﺟـــﺔ ﻣــﻨــﺬ اﻧــــﺪﻻع اﻷزﻣــﺔ اﻟـﺴـﻮرﻳـﺔ. واﻋﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻣــﺤــﻠــﻲ ﺗـــﺤـــﺮﻛـــﺎت »ﺣـــــــﺰب اﻟـــﻠـــﻪ« ﻓـــــﻲ اﳌـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ اﺳـــــﺘـــــﻐـــــﻼﻻ ﻟـــﻬـــﺬه اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت. وﻗﺎل: »ﻳﻌﻤﻞ اﻟﺤﺰب ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻤــﺎﻟــﺔ ﺑــﻌــﺾ اﻟــﺸــﺒــﺎب ﻟﻴﺘﺸﻴﻌﻮا وﻓــﻖ ﻣﻨﻬﺠﻪ، وﺑﺬﻟﻚ ﻳــﻨــﺸــﺮ اﻟــﻔــﻜــﺮ اﻟــﺸــﻴــﻌــﻲ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﺑﲔ أﺑﻨﺎء اﻟﺠﺒﻞ. ﻫـﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﺮاه ﻗﺎدة اﻟﺠﺒﻞ اﻟﺪﻳﻨﻴﻮن ﺧﻄﺮﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﻛـﻴـﺎن اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻳﺔ، ﻓـــ)ﺣــﺰب اﻟــﻠــﻪ( وﺑـــﺄﻣـــﻮال إﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﲔ أﺑﻨﺎء اﻟﺠﺒﻞ«.
وأﺷــــﺎر اﳌــﺼــﺪر إﻟــﻰ اﻋﺘﻨﺎق اﺑــــــــــﻦ ﺷـــــﻴـــــﺦ ﻣـــــــﻌـــــــﺮوف ﻣـــﺤـــﻠـــﻴـــﴼ »اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟﺨﻤﻴﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺬﻫـﺐ اﻟﺸﻴﻌﻲ«. وأﺿﺎف أن »ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻧﺸﺮ ﺻﻮرﴽ ﻟﻪ ﻣﻊ إﺷﺎرات ﺷﻴﻌﻴﺔ، ﻓـــﻘـــﻮﺑـــﻞ ﺗـــﺼـــﺮﻓـــﻪ ﻫـــــﺬا ﺑــﺎﻟــﺮﻓــﺾ واﻻﻧﺘﻘﺎد، إﻟﻰ ﺣﺪ وﺻﻒ ﺑﻌﻀﻬﻢ إﻳـﺎه ﺑﺎﻟﺨﺎﺋﻦ. وﻟﻠﻌﻠﻢ، ﻓـﺈن واﻟﺪ ﻫـﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻳﻌﺮف ﻋﻨﻪ أﻳﻀﴼ أﻧﻪ ﻣﻦ أﺗﺒﺎع )ﺣﺰب اﻟﻠﻪ(«.
وﺗﺘﺤﺪث ﻣﺼﺎدر ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ إﻏـــــــﺮاءات ﻣــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟـﺒـﻌـﺾ ﺷــﻌــﺮاء اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻨﺒﻄﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻟﻠﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟـ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﺮاء »أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٨ دوﻧﻤﴼ ﺷﺮﻗﻲ ﻗﺒﺮ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ ﺳــﻠــﻄــﺎن ﺑــﺎﺷــﺎ اﻷﻃﺮش، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻣﺮأة ﻣﻦ ﺑﻠﺪة اﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺎ«، ﻣــﺴــﻘــﻂ رأس اﻷﻃـــﺮش ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ اﻟﺠﺒﻞ، و»أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦٣ دوﻧــﻤــﴼ ﺑــﲔ ﺑــﻠــﺪﺗــﻲ ﺻﻠﺨﺪ واﳌـــــﻨـــــﻴـــــﺬرة ﻓـــــﻲ أﻗــــﺼــــﻰ ﺟــﻨــﻮب اﻟﺠﺒﻞ، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺷﺎب ﻣﻦ ﺑﻠﺪة ﺻﻠﺨﺪ«.
وﻓـــــــــﻲ ﺷــــــﻬــــــﺎدة أﺧـــــــــــﺮى ﻋــﻦ ﻣﺨﻄﻂ اﻟﺤﺰب، ﻓﺘﺢ أﺣﺪ اﻟﻘﻀﺎة »ﻣـﻜـﺘـﺒـﴼ ﻟــﻠــﺪراﺳــﺎت اﻟـﺘـﻮﺣـﻴـﺪﻳـﺔ« ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺟﺮﻣﺎﻧﺎ، ذات اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟــﺴــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟـــــﺪرزﻳـــــﺔ ﻓــــﻲ ﺟــﻨــﻮب ﺷﺮﻗﻲ دﻣﺸﻖ، »ﻟﻜﻦ اﳌﻜﺘﺐ ﻟﻴﺴﺖ ﻟــﻪ أي ﻋـﻼﻗــﺔ ﺑـﺎﻟـﻌـﻘـﻴـﺪة اﻟــﺪرزﻳــﺔ، ﻓﻬﻮ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﺘﺸﻴﻊ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز«.
وﺗـــﺤـــﺬر ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﻣــﺮﻣــﻮﻗــﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪاء ﻣﻦ »ﻣﺤﺎوﻟﺔ )ﺣﺰب اﻟــﻠــﻪ( وإﻳــــﺮان ﺗﻤﻠﻚ اﻷراﺿــــﻲ ﻓﻲ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﳌـﻬـﻤـﺔ واﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﺑﺠﺒﻞ اﻟﻌﺮب، وﺗﻤﻠﻚ اﻷرض ﻗﺮب ﺿﺮﻳﺢ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﺎﺷﺎ اﻷﻃﺮش رﻣﺰ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﳌﻌﺮوﻓﻴﺔ ورﻣــﺰ اﻟـﺜـﻮرة اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ. وﻫﺬا ﻟﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻟﻮل ﻓﻲ ﻇﻞ اﳌﺤﺎوﻻت اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ اﻻﻟــﺘــﻔــﺎف ﻋـﻠـﻰ اﳌـﺬﻫـﺐ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪي وﺗـﺬوﻳـﺒـﻪ ﻓـﻲ اﳌﺬﻫﺐ اﻟــﺸــﻴــﻌــﻲ، وﺑـــﺎﻟـــﺬات ﻓــﻲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﺪرﺳﺔ وﻻﻳﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ«.
وﻟﻔﺘﺖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺒﺎرزة ﻓﻲ ﺣـﺪﻳـﺜـﻬـﺎ إﻟـــﻰ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ« إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺣﺴﺐ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟــــﺘــــﻲ وﺻـــﻠـــﺘـــﻨـــﺎ ﻣـــــﻦ أﺷـــﺨـــﺎص ﻋﺎدﻳﲔ وﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ دﻳـــﻨـــﻲ واﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ وﺳـــﻴـــﺎﺳـــﻲ، ﺗــﺘــﺠــﻤــﻊ ﺻــــــﻮرة ﻗـــﺎﺗـــﻤـــﺔ ﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﻄـﺎﺋـﻔـﺔ اﻟـــﺪرزﻳـــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺒـﻞ ﻓﻲ ﻇـﻞ ﻏﻴﺎب أي ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗـﺬﻛـﺮ ﻣﻦ اﳌــﺤــﻴــﻂ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ ﻟـﺘـﻠـﻚ اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ وﻗﻮﻋﻬﺎ اﻵن ﺑﲔ ﻓــﻜــﻲ ﻛــﻤــﺎﺷــﺔ: اﻷول ﻓـــﻚ اﻟــﻨــﻈــﺎم وأﻋﻮاﻧﻪ ﻣﻦ )ﺣـﺰب اﻟﻠﻪ( وإﻳـﺮان، واﻟــﺜــﺎﻧــﻲ اﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺎت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ )ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة وﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ( اﳌﻨﺘﺸﺮة ﺣﻮل ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ«.
وﺗـــﻌـــﺮﺿـــﺖ ﻗـــﺮﻳـــﺔ ﻟـــــــﻮزة ﻓـﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﳌﺠﺰرة ﺑــــﺴــــﻼح أﺣــــــﺪ ﻗــــﻴــــﺎدﻳــــﻲ »ﺟــﺒــﻬــﺔ اﻟــــﻨــــﺼــــﺮة« )أﺑــــــــﻮ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟـــﺮﺣـــﻤـــﻦ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ(، وﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﻌﺮض ﺳﻜﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪات »داﻋﺶ«.