اﻟﺒﻨﻴﺎن: ﻣﺼﻤﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﲔ »اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ« ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ اﻷراﺿﻲ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
أﻛــﺪ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ أول ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻨﻴﺎن رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟـــﻠـــﻘـــﻮات اﳌــﺴــﻠــﺤــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ أن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻴـــﻤـــﻦ ﻣـــﺼـــﻤـــﻢ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﻤــﻜــﲔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟـﺸـﺮﻋـﻴـﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة ﻋــــﻠــــﻰ ﻛــــﺎﻣــــﻞ اﻷراﺿــــــــــــﻲ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻴــﺔ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ أﻣﻦ اﳌﻤﺮات اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﺔ واﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ.
وأوﺿـــــﺢ أن ﻗـــﻴـــﺎدة اﻟـﺘـﺤـﺎﻟـﻒ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ وإﻳﻘﺎف اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وﻗﻄﻊ أذرع اﻟـﺘـﻤـﺪد اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺣـﻤـﺎﻳـﺔ ﺧـﻄـﻮط اﳌــﻼﺣــﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﺤــﺮ اﻷﺣـــﻤـــﺮ وﻣــﻀــﻴــﻖ ﺑــﺎب اﳌﻨﺪب.
وأﺷــــــــﺎر اﻟـــﺒـــﻨـــﻴـــﺎن ﻓــــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘـﻪ أﻣـــﺲ ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﺟــﺘــﻤــﺎع وزراء ﺧــﺎرﺟــﻴــﺔ ورؤﺳــــــﺎء اﻷرﻛــــــﺎن ﻟـــﺪول ﺗـﺤـﺎﻟـﻒ دﻋــﻢ اﻟـﺸـﺮﻋـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ، أن اﻟــﺘــﺪﺧــﻞ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي ﻓـــﻲ اﻟـﻴـﻤـﻦ ﺟــﺎء ﻣـﻮاﻛـﺒـﺎ وﻣـﺘـﺰاﻣـﻨـﴼ ﻣــﻊ ﺻــﺪور اﻟـــﻘـــﺮار اﻷﻣـــﻤـــﻲ ٦١٢٢، اﻟــــﺬي ﻳـﻠـﺰم اﳌـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴـﺎت اﻟــﺤــﻮﺛــﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﻜــﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻨﻒ وﺳﺤﺐ ﻗﻮاﺗﻬﻢ ﻣـﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﳌـــﻨـــﺎﻃـــﻖ اﻟــــﺘــــﻲ ﺳـــﻴـــﻄـــﺮوا ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﺑــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ذﻟــــﻚ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ ﺻــﻨــﻌــﺎء، واﻻﻣـــﺘـــﻨـــﺎع ﻋـــﻦ اﺳــﺘــﻔــﺰاز وﺗـﻬـﺪﻳـﺪ اﻟــــــــﺪول اﳌــــــﺠــــــﺎورة، واﻟـــﺘـــﻮﻗـــﻒ ﻋـﻦ ﺗﺠﻨﻴﺪ اﻷﻃــﻔــﺎل واﺳـﺘـﻐـﻼﻟـﻬـﻢ ﻓﻲ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ، ﻣﻨﺘﻬﻜﲔ ﺑﺬﻟﻚ أﺑﺴﻂ ﻣﺒﺎدئ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ.
وﺗـــــــــــــﻄـــــــــــــﺮق إﻟـــــــــــــــــﻰ ﺗــــــﻬــــــﺪﻳــــــﺪ اﳌــﻴــﻠــﻴــﺸــﻴــﺎت اﻟـــﺤـــﻮﺛـــﻴـــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑــﻼد اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟــﺸــﺮﻳــﻔـﲔ وﻣــﻬــﺒــﻂ اﻟــﻮﺣــﻲ وﻗﺒﻠﺔ اﳌﺴﻠﻤﲔ ﺑﺎﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ واﻻﻋــﺘــﺪاءات اﳌـﺘـﻜـﺮرة ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺤﻴﺎة اﳌﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻷرواح واﳌﻤﺘﻠﻜﺎت وﻛﻞ ذﻟﻚ ﻳﺤﺪث ﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ ودﻋﻢ وﺗﻤﻮﻳﻞ إﻳﺮاﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود، ﻣـــﺘـــﺎﺑـــﻌـــﺎ: »دول اﻟـــﺘـــﺤـــﺎﻟـــﻒ ﺗــﺒــﺬل ﺟﻬﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت ﻫﻴﺌﺎت اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ داﺧﻞ اﻟﻴﻤﻦ، ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣـﺪ ﺟﺴﻮر اﻷﻋـﻤـﺎل اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء، اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺴﻼم وﺑﻨﺎء ورﻓﻌﺔ اﻟﻴﻤﻦ وﺷﻌﺒﻬﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ، ﻣﺎ ﻣﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋــﻠــﻰ ٥٨ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻣﻦ اﻟـﺒـﻼد وﻣـﻤـﺎرﺳـﺔ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻮدﻫﺎ اﻷﻣﻦ واﻷﻣﺎن ﻟﺘﺆدي دورﻫﺎ اﳌﻨﺎط ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﳌﻜﺎﻓﺢ«.