ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺼﺪارة وﻻﺗﺴﻴﻮ ﻳﺴﺤﻖ ﺑﻴﻨﻴﻔﻴﻨﺘﻮ
ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻳﻘﻮد ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼن وأﻟﻴﻐﺮي ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف
ﻋﺎد ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺼﺪارة ﻣﺠﺪدﴽ وﺗــﺤــﻀــﺮ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺟــﻴــﺪ ﳌـــﺎ ﻳـﻨـﺘـﻈـﺮه اﻷرﺑـــﻌـــﺎء ﻓــﻲ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــﺎ أﻣـﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ ٣ - ١، ﻓﻴﻤﺎ واﺻﻞ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻋﺮوﺿﻪ اﻟﺠﻴﺪة ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ وﻋــﻤــﻖ ﺟـــﺮاح ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺑﻴﻨﻴﻔﻴﻨﺘﻮ ﺑﺎﻛﺘﺴﺎﺣﻪ ٥ - ١ أﻣﺲ، ﻓــــﻲ اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ ﻋـــﺸـــﺮة ﻣـﻦ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم.
ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﺳﺎن ﺑﺎوﻟﻮ«، ﺣﻘﻖ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓـﻲ ١١ ﻣــﺒــﺎراة، ﻣﺘﺨﻠﺼﴼ ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﻘـــﺪة اﻟـــﺘـــﻲ ﻻزﻣـــﺘـــﻪ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌﺎﺿﻲ أﻣــﺎم ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ اﻟــﺬي ﻓﺮض ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ اﻟــﺘــﻌــﺎدل ذﻫــــﺎﺑــــﴼ وإﻳـــــﺎﺑـــــﴼ. واﺳــــﺘــــﻌــــﺎد ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌــــﺪرب ﻣــﺎورﻳــﺴــﻴــﻮ ﺳـــﺎري ﺻـــﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ١٣ ﻧﻘﻄﺔ وﺑﻔﺎرق ٣ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس، اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﻣﻴﻼن ٢ - ﺻﻔﺮ، وﻻﺗــﺴــﻴــﻮ وذﻟـــــﻚ ﺑــﺎﻧــﺘــﻈــﺎر ﻣــﺒــﺎراة اﻟــــﻴــــﻮم ﺑــــﲔ إﻧـــﺘـــﺮﻣـــﻴـــﻼن وﻣــﻀــﻴــﻔــﻪ ﻓــﻴــﺮوﻧــﺎ، ﺣـﻴـﺚ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ اﻷول ﻣﻦ اﻟـﺼـﻌـﻮد إﻟــﻰ اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ )ﻳﻤﻠﻚ ﺣﺎﻟﻴﴼ ٦٢ ﻧﻘﻄﺔ( ﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﻮزه.
وﺗـﺤـﻀـﺮ ﻧـﺎﺑـﻮﻟـﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻻﺳــــﺘــــﻀــــﺎﻓــــﺔ ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ ﻣـﺘـﺼـﺪر اﻟــــﺪوري اﳌـﻤـﺘـﺎز اﻟـــﺬي ﻓـﺎز ﻓـﻲ ٧١ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ٢ - ١ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا.
وأﻧﻬﻰ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﺸﻮط ﻣﺘﻘﺪﻣﴼ ٢ - ١ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ اﻓـﺘـﺘـﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٢ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ أﻟﻦ ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ داﺧﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﺛﻢ أدرك دﻳــﻴــﻐــﻮ ﻓﺎﻟﺘﺸﻴﻨﻴﻠﻲ اﻟــﺘــﻌــﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٤ ﺑﻜﺮة رأﺳﻴﺔ إﺛﺮ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ، ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎرس أﻧـــﺪرﻳـــﺎ ﻛـﻮﻧـﺴـﻴـﻠـﻲ أﻫــــﺪى ﺻـﺎﺣـﺐ اﻷرض اﻟﺘﻘﺪم ﻣﺠﺪدﴽ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻮل اﻟــﻜــﺮة ﻓــﻲ ﺷــﺒــﺎﻛــﻪ إﺛـــﺮ رﻛــﻠــﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻛﺎﻳﺨﻮن ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٤.
وﺿﻤﻦ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﻔﻮز إﻟـﻰ ﺣﺪ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ أﺿـــﺎف ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ ﻓــــﻲ اﻟـــﺪﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ٤٥ ﻋـــﺒـــﺮ اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ درﻳﺲ ﻣﺮﺗﻨﺰ اﻟﺬي وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة ﻣﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راؤول اﻟﺒﻴﻮل ﻓﺴﺪدﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك، ﻣﺤﺘﻔﻼ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺑﻤﺒﺎراﺗﻪ اﻟـــ٠٠٢ ﻣﻊ ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ﻓـــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺎت )٠٨ ﻫﺪﻓﴼ(.
وﺑـﻌـﺪﻣـﺎ اﻃـﻤـﺄن إﻟــﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، أراح ﺳﺎري اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ ﻣﺎرﻳﻚ ﻫﺎﻣﺴﻴﻚ ﺛﻢ ﻛﺎﻳﺨﻮن اﺳﺘﻌﺪادﴽ ﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﺘﻲ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺑﻔﺎرق ٦ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻧـــــﺠـــــﻠـــــﻴـــــﺰي و٣ ﻋـــــــﻦ ﺷــــﺎﺧــــﺘــــﺎر دوﻧﻴﺘﺴﻚ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث.
وﻋــــــﻠــــــﻰ »ﺳــــــﺘــــــﺎدﻳــــــﻮ ﺗـــﺸـــﻴـــﺮو ﻓــﻴــﻐــﻮرﻳــﺘــﻮ«، ﻟــﻢ ﻳــﺠــﺪ ﻻﺗــﺴــﻴــﻮ أي ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه اﻟﺴﺎدس ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ واﻟـــﺤـــﺎدي ﻋـﺸـﺮ ﻫـﺬا اﳌﻮﺳﻢ.
وﺣـــــﺴـــــﻢ ﻻﺗــــﺴــــﻴــــﻮ ﻓــــــــــﻮزه ﻓــﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول وأﻛﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋـﺸـﺮة ﻣـﻦ أﺻــﻞ ١١ ﻣــﺒــﺎراة ﻟﻀﻴﻔﻪ ﺑﻴﻨﻴﻔﻴﻨﺘﻮ، ﺑـﻌـﺪ إﻧــﻬــﺎﺋــﻪ اﻟـﺪﻗـﺎﺋـﻖ اﻟـ٥٤ اﻷوﻟﻰ ﻣﺘﻘﺪﻣﴼ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺳـــﺠـــﻠـــﻬـــﺎ اﻷﻧــــــﻐــــــﻮﻟــــــﻲ ﺑــــﺎﺳــــﺘــــﻮس واﳌــﺘــﺄﻟــﻖ ﺗــﺸــﻴــﺮو اﻳـﻤـﻮﺑـﻴـﻠـﻲ اﻟــﺬي رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٤١ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ﺻﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻬﺪاﻓﲔ، واﳌﻮﻧﺘﻴﻨﻐﺮي آدم ﻣﺎروزﻳﺘﺶ.
وﺣـــــﺎول اﻟـــﻮاﻓـــﺪ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ اﻟــﺬي ﻣـﻨـﻲ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﻏــﺮوﻧــﻮﺑــﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻧﻔﺴﻪ )ﺧﺴﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟـ١١ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻓـــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ٩٠٠٢ - ٠١٠٢ وﻫﺒﻂ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ(، اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء وﻗﻠﺺ اﻟـــﻔـــﺎرق ﻋــﺒــﺮ اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ أﺷــــﺮف ﻟـﺰﻋـﺮ ﺑــﻌــﺪ ٠١ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻟﻜﻦ ﻻﺗﺴﻴﻮ وﺟﻪ ﻟﻪ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟـﻘـﺎﺿـﻴـﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫـﺪﻓــﲔ آﺧـﺮﻳـﻦ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﺎرﻛﻮ ﺑﺎروﻟﻮ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﻧﺎﻧﻲ.
وﺣــــــﻘــــــﻖ ﺳـــــﻤـــــﺒـــــﺪورﻳـــــﺎ ﻓـــــــﻮزه اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ ﻋﻠﻰ أرﺿـﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ واﺣـﺪ ﻣﻨﺬ ﻣـــﺎرس )آذار( ١٩٩١، ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻛﻴﻴﻔﻮ ﺑـ٤ أﻫـﺪاف ﻟﻠﺒﻮﻟﻨﺪي ﻛــــــﺎرول ﻟــﻴــﻨــﻴــﺘــﻲ واﻷوروﻏــــﻮﻳــــﺎﻧــــﻲ ﻟــــــــــﻮﻛــــــــــﺎس ﺗــــــــــــﻮرﻳــــــــــــﺮا )ﻫـــــــــﺪﻓـــــــــﲔ( واﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ دوﻓــﺎن زاﺑـﺎﺗـﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫـــﺪف ﻟـﻔـﺎﺑـﺮﻳـﺘـﺰﻳـﻮ ﻛــﺎﺗــﺸــﻴــﺎﺗــﻮري، راﻓــﻌــﴼ ﺑــﺬﻟــﻚ رﺻــﻴــﺪه إﻟــﻰ ٠٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓـــــــﻲ اﳌـــــــﺮﻛـــــــﺰ اﻟـــــــــﺴـــــــــﺎدس. وﺳــــﻘــــﻂ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ أﻣــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ اﳌﺘﻮاﺿﻊ ﻛـــﺮوﺗـــﻮﻧـــﻲ ١ - ٢، وﻟـــــﻢ ﻳـــﻜـــﻦ ﺣـــﺎل أﺗــﺎﻻﻧــﺘــﺎ أﻓـﻀـﻞ ﻣــﻦ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ، إذ ﺧﺴﺮ أﻳﻀﴼ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ أودﻳﻨﻴﺰي ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ. ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ﻳــﺮى ﻣﺎﺳﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ أﻟﻴﻐﺮي ﻣـﺪرب ﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس أن اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﺣـــــﺎن أﻣــــﺎم ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻗــﺪراﺗــﻪ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺳـﺠـﻞ ﻫﺪﻓﻲ اﻟﻔﻮز ٢ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼن.
ورﻏﻢ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ اﳌﻤﺘﺎز ﻋــﻠــﻰ ﻣــــﺪار ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ، ﻻ ﺗــــﺰال ﻟــﺪى اﳌـﻬـﺎﺟـﻢ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ اﻟـﺒـﺎﻟـﻎ ﻋﻤﺮه ٩٢ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻧــﺰﻋــﺔ ﻟــــﻸداء ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟﻴﺪ ﺑــﲔ اﻟــﺤــﲔ واﻵﺧـــــﺮ ﻓــﻘــﻂ، وﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﻨﺘﻘﺪوه أﻧﻪ ﺗﻮارى ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺑﺎوﻟﻮ دﻳﺒﺎﻻ.
وأﺣﺮز ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ٤ أﻫﺪاف ﻓﻘﻂ ﻓﻲ أول ٠١ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ١١ ﻫﺪﻓﴼ ﻟﺪﻳﺒﺎﻻ.
وﻗﺎل أﻟﻴﻐﺮي اﻟﺬي ﻳﺤﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺿﻴﻔﴼ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻮرﺗﻨﻎ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ﻓﻲ دوري اﻷﺑــــﻄــــﺎل ﻏــــــﺪﴽ: »ﻫــﻴــﻐــﻮاﻳــﻦ ﺑـﺤـﺎﺟـﺔ ﻓـﻘـﻂ ﻟـﻠـﻤـﻮاﺻـﻠـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻫـﺬا اﻟﻨﻬﺞ، ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻷﺧﻴﺮة ﺗــﺪرب ﺟـﻴـﺪﴽ ﺟــﺪﴽ وأﻣـــﺎم ﻣـﻴـﻼن ﻗﺪم ﻣﺒﺎراة ﻣﺬﻫﻠﺔ«.
وأﺿـــﺎف: »ﻻ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫـــﻨـــﺎ... ﻫـــﺬه ﻳــﺠــﺐ أن ﺗــﻜــﻮن ﻧﻘﻄﺔ اﻧــــﻄــــﻼق ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟـــــﻪ. إﻧـــــﻪ واﺣــــﺪ ﻣــﻦ أﻓـﻀـﻞ ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ وﻧﺤﻦ ﻣﺤﻈﻮﻇﻮن ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻌﻨﺎ«.
وﺳــﺠــﻞ ﻫــﻴــﻐــﻮاﻳــﻦ ١٠١ ﻫــﺪف ﻓﻲ ٣٥١ ﻣـﺒـﺎراة ﺑـﺎﻟـﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس وأﺣــﺮز ٦٣ ﻫﺪﻓﴼ، وﻫﻮ رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٥١٠٢ - ٦١٠٢ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻠﺒﻄﻞ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ.