اﺑﺘﻜﺎر ﺷﺎﺷﺎت ﻫﻮاﺗﻒ ذﻛﻴﺔ أﻗﻮى وأﻛﺜﺮ ﺗﺮﺷﻴﺪﴽ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ
ﺑﺄﺳﻼك اﻟﻔﻀﺔ اﳌﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ
ﻟــﺠــﻌــﻞ ﺷـــﺎﺷـــﺎت اﻟــﻠــﻤــﺲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮاﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ أرﺧــــــــــــــــــﺺ وأﻗـــــــــــــــــــــﻮى وأﻗـــــــــــﻞ ﺿــــﺮرا ﻟـﻠـﺒـﻴـﺌـﺔ، اﺑــﺘــﻜــﺮ ﻓـﺮﻳـﻖ ﻣـــــﻦ اﻟـــﺒـــﺎﺣـــﺜـــﲔ ﻓـــــﻲ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ ﺳﺎﺳﻜﺲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة أﻗﻞ اﺳﺘﻬﻼﻛﺎ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ وﺗــــﻠــــﻮﻳــــﺜــــﺎ ﻟـــــﻠـــــﻬـــــﻮاء وأﻛــــﺜــــﺮ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎت اﳌﺴﺘﺨﺪم. وﺗﻜﻤﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ أن ﻣﺎدة أﻛــﺴــﻴــﺪ إﻳـــﻨـــﺪﻳـــﻮم اﻟــﻘــﺼــﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺷــﺎﺷــﺎت اﻷﺟـــﻬـــﺰة اﳌـﺤـﻤـﻮﻟـﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ اﻟﺜﻤﻦ وﺳﻬﻠﺔ اﻟﻜﺴﺮ، ﻛﻤﺎ أن ﻣﺎدة اﻹﻳﻨﺪﻳﻮم، وﻫﻲ اﳌـﻜـﻮن اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓـﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـــﺸـــﺎﺷـــﺎت ﻫـــﻲ ﻣـــﻌـــﺪن ﻧـــﺎدر وﻣﻠﻮث ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻣـﻌـﺪن اﻟﻔﻀﺔ اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪاﻣـــﻪ ﻛـــﺄﻓـــﻀـــﻞ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻷﻛــﺴــﻴــﺪ إﻳــﻨــﺪﻳــﻮم اﻟـﻘـﺼـﺪﻳـﺮ ﻫﻮ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻫﻆ اﻟﺜﻤﻦ، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻟــــﻜــــﻦ اﻻﺧـــــــﺘـــــــﺮاع اﻟـــــﺬي ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺎﺳﻜﺲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟـﺠـﻤـﻊ ﺑــﲔ أﺳـــﻼك ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺔ وﻣﺎدة اﻟﺠﺮاﻓﲔ. وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬه اﳌﺎدة اﻟﻬﺠﻴﻨﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎوى ﻓــــــﻲ أداﺋــــــﻬــــــﺎ ﻣــــــﻊ اﻟــــﺨــــﺎﻣــــﺎت اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟــﺸــﺎﺷــﺎت، ﻛـﻤـﺎ أن ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ رﺧﻴﺼﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻬﺎ.
وﻧـﻘـﻞ اﳌـﻮﻗـﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ »ﺳﺎﻳﻨﺲ دﻳﻠﻲ« اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓــــﻲ اﻷﺑـــــﺤـــــﺎث اﻟــﻌــﻠــﻤــﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻟــــﺒــــﺎﺣــــﺚ اﻵن داﻟــــــﺘــــــﻮن ﻣــﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻴـﺎت واﻟﻔﻴﺰﻳﺎء ﺑـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﺳـــﺎﺳـــﻜـــﺲ ﻗـــﻮﻟـــﻪ: »ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ أن أﺳــــﻼك اﻟـﻔـﻀـﺔ ﻣــــﺘــــﻨــــﺎﻫــــﻴــــﺔ اﻟــــﺼــــﻐــــﺮ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺷﺎﺷﺎت اﻟﻠﻤﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺎول أﺣﺪ اﻟﺪﻣﺞ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﲔ اﻟﺠﺮاﻓﲔ«. وأﺿـــــﺎف أﻧـــﻪ ﻣــﻦ ﻣــﺰاﻳــﺎ ﻫــﺬه اﻟــﺘــﻘــﻨــﻴــﺔ أﻳــــﻀــــﺎ أن إﺿـــﺎﻓـــﺔ اﻟـﺠـﺮاﻓـﲔ إﻟــﻰ أﺳــﻼك اﻟﻔﻀﺔ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎء، وﻫـــــﻮ ﻣــــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻞ اﻟــــﺸــــﺎﺷــــﺎت أﻛـــﺜـــﺮ اﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ ﻟــــﻠــــﻤــــﺲ وأﻗــــــــــــﻞ اﺳــــﺘــــﻬــــﻼﻛــــﺎ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء.