اﻧﻘﻼب ﻗﺎرب ﻟﻼﺟﺌﻲ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ
ﻳﻔﺮون إﻟﻰ اﻟﺪول اجملﺎورة أﻣﻼ ﺑﺤﻴﺎة أﻓﻀﻞ... ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ
ﺗﻮﻓﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻏﺮﻗﴼ ﺟـــــﺮاء اﻧـــﻘـــﻼب ﻗـــــﺎرب ﻳــﻘــﻞ ﻣﺴﻠﻤﲔ ﻣﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ اﻟﻔﺎرﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﺧــــــﻼل ﻣـــﺤـــﺎوﻟـــﺘـــﻬـــﻢ اﻟـــــﻮﺻـــــﻮل إﻟـــﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ. وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ اﻟﺨﻴﺮ، اﻟﻀﺎﺑﻂ اﳌﺴﺆول ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓـﻲ أوﺧـﻴـﺎ، إن ﺳﻜﺎﻧﴼ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع اﻟــﺴــﺎﺣــﻠــﻲ ﺟـــﻨـــﻮب ﻣــﻴــﻨــﺎء ﻛــــﻮﻛــــﺲ ﺑـــــــــــﺎزار، ﻓـــــﻲ ﺑـــﻨـــﻐـــﻼدﻳـــﺶ، اﻧﺘﺸﻠﻮا ٧٣ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺟﲔ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﻧﺎف اﻟﺬي ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر، وﺗﻢ ﻧﻘﻞ ١١ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺮة.
وأﺿـــــــــــــــﺎف، ﻓـــــــﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت أوردﺗــــــﻬــــــﺎ »روﻳـــــــﺘـــــــﺮز«، أن اﻟــﺒــﺤــﺚ ﺟــــﺎر ﻋـــﻦ آﺧـــﺮﻳـــﻦ. وأﺷــــــﺎرت ﺷـﺮﻃـﺔ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣـــﻦ أن ٤ ﻣـــﻦ اﻟــﻼﺟــﺌــﲔ )رﺟـــﻞ واﻣـــــــــﺮأة وﻃـــــﻔـــــﻼن( ﻗــــﺪ ﻏــــﺮﻗــــﻮا إﺛـــﺮ اﻧﻘﻼب ﻗﺎرب اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺨﺸﺒﻲ اﻟﺬي ﻛــﺎن ﻳﻘﻞ ﻋـﺸـﺮات اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﻔﺎرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﻮاﺣﻞ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، أﻣــﺲ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء. واﻧـﻘـﻠـﺐ اﻟــﻘــﺎرب ﻓﻲ ﻣـﻴـﺎه ﻫـﺎﺋـﺠـﺔ وﺳــﻂ ﻫـﻄـﻮل أﻣـﻄـﺎر. وﻗـــﺎل ﻧــﺎﺟــﻮن إﻧــﻬــﻢ دﻓــﻌــﻮا ٠٥ أﻟـﻒ ﻛﻴﺎت )٧٣ دوﻻرﴽ( ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، ﺑﻌﺪ أن ﻫﺠﺮوا ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻮﺛﻴﺪوﻧﺞ، ﺑﺸﻤﺎل وﻻﻳﺔ راﺧﲔ اﳌﻀﻄﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر.
وﻓــﻲ واﻗــﻌــﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺟــﻨــﻮب ﻛــﻮﻛــﺲ ﺑـــــﺎزار، ﻗـــﺎل ﺷـﺮﻃـﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﺗﻜﻨﺎف ﻟـ»روﻳﺘﺮز« إن ٣ رﺿــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﺮوﻫـﻴـﻨـﻐـﺎ ﻏــﺮﻗــﻮا، ﺑـﻌـﺪ أن اﻧـﺰﻟـﻘـﻮا ﻣــﻦ أﻳـــﺪي أﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﻋﻨﺪ وﺻﻮل اﻟﻘﺎرب اﻟﺬي ﻳﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ اﻟـﺸـﺎﻃـﺊ ﻓــﻲ ﺑـﻨـﻐـﻼدﻳـﺶ. واﺧﺘﻔﻰ اﻟـــــﺮﺿـــــﻊ اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺔ اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ ﺗــــﺘــــﺮاوح أﻋــﻤــﺎرﻫــﻢ ﺑــﲔ ٣ أﺷــﻬــﺮ و٠١ أﺷـﻬـﺮ وﺳــﻂ اﻷﻣــــﻮاج ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺸــﺎﻃــﺊ، وﺗـﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﲔ ﻣﺴﺎء اﻻﺛﻨﲔ، وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺜﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء، وﻏﺮق ﻧﺤﻮ ٠٠٢ ﻣـﻦ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻣــﻨــﺬ أواﺧــــــﺮ أﻏــﺴــﻄــﺲ )آب( أﺛــﻨــﺎء ﻣـــﺤـــﺎوﻟـــﺘـــﻬـــﻢ اﻟـــــﻮﺻـــــﻮل ﺑــــﺤــــﺮﴽ إﻟـــﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ.
وﻳﻔﺮ أﺑـﻨـﺎء اﻷﻗﻠﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣــﻴــﺎﻧــﻤــﺎر إﻟـــﻰ اﻟــــﺪول اﳌـــﺠـــﺎورة أﻣــﻼ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﺟﺪﻳﺪة، ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ. ﻫـﺬه ﻫـﻲ اﻟﺼﻮرة اﳌــﻌــﻘــﺪة اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺮﺳـﻤـﻬـﺎ ﻓـﻴـﻠـﻢ ﺟـﺪﻳـﺪ ﺑﻌﻨﻮان »أﻛﻴﺮات« أو »اﻵﺧﺮة«، ﻳﺘﻨﺎول ﻣﻌﺎﻧﺎة أﺑﻨﺎء اﻷﻗﻠﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ. واﺣﺘﻞ ﺗــﺪﻓــﻖ اﳌــﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ اﻟــﺮوﻫــﻴــﻨــﻐــﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﻮر اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻨﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ اﻟﻔﺎرﻳﻦ ﻓﻲ زوارق ﻫـﻲ اﻟـﺘـﻲ دﻓـﻌـﺖ اﳌـﺨـﺮج إدﻣــﻮﻧــﺪ ﻳﻮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻨﻬﻢ. وﻗﺎل ﻳﻮ إن أﻧﺒﺎء اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻷﻧـﺎس ﻳﻌﺘﻘﺪ أن أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ اﻟﺬﻳﻦ وﻗــﻌــﻮا ﺿـﺤـﻴـﺔ ﳌـﻬـﺮﺑـﻲ اﻟـﺒـﺸـﺮ ﻗـﺮب ﺣﺪود ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻣﻊ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺟﺬﺑﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻟﻈﺮوف اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة.
وأﺿــــﺎف ﻓــﻲ ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻃﻮﻛﻴﻮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ، اﻟـﺴـﺒـﺖ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻛـﻤـﺎ ﻧـﻘـﻠـﺖ أﻗــﻮاﻟــﻪ وﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز«: »أﻟﻬﻤﺘﻨﻲ )اﻟﻮاﻗﻌﺔ( ﻻﺳﺘﻜﺸﺎف ﻣﺎ ﺣﺪث ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ«، وﻗﺎل: »أدرﻛﺖ أﻧﻪ ﻣﻊ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ اﻟﻔﺮار ﻣﻦ ﺑﻼدﻫﻢ، ﻓﺈن اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺎءوا إﻟﻰ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺑﺤﺜﴼ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة أﻓﻀﻞ، ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ أن اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻴﺴﺖ أﻓﻀﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ«.
وﺗــــﺪور أﺣــــﺪاث ﻓﻴﻠﻢ »اﻵﺧــــﺮة« ﺣـــﻮل ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﻫـــﻮي ﻟــﻴــﻨــﻎ، اﻟـﺘـﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺪورﻫﺎ اﳌﻤﺜﻠﺔ اﳌﺎﻟﻴﺰﻳﺔ داﻓﻨﻲ ﻟــــﻮ، وﻫــــﻲ ﺷــﺎﺑــﺔ ﺗــﺪﺧــﺮ اﳌــــﺎل ﺑﺸﻖ اﻷﻧﻔﺲ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺗﺎﻳﻮان إﻟﻰ أن ﻳﺴﺮق اﺛﻨﺎن ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ أﻣﻮاﻟﻬﺎ، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﺪﻓــﻌــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻌــﻤــﻞ ﻣــــﻊ ﻋــﺼــﺎﺑــﺔ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ اﻟﺒﺸﺮ، ﻟﻜﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺒﺸﺮ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ أﳌﴼ ﻣﻌﻨﻮﻳﴼ ﺷﺪﻳﺪﴽ ﻷﻧـﻬـﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺿــﺮب ﻣﺒﺮح وﻗﺘﻞ. وﻗﺪ اﺧﺘﺎر ﻳﻮ ﻛﻠﻤﺔ »أﻛﻴﺮات« ﻋﻨﻮاﻧﴼ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻨﻲ »اﻵﺧﺮة« ﺑﻠﻐﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ، وﻗــﺎل: »ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟــــﻔــــﺮار ﻣـــﻦ ﻣـــﻴـــﺎﻧـــﻤـــﺎر، وﻳـــﺤـــﺎوﻟـــﻮن اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ آﺧــﺮة، ﻓﻬﻞ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻫﻲ اﻵﺧﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ؟«.
وﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات إﻟـﻰ أن ٧٠٦ آﻻف ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ دﺧﻠﻮا ﺑــﻨــﻐــﻼدﻳــﺶ ﻣــﻨــﺬ ﺑــــﺪأ اﻟــﺠــﻴــﺶ ﻓـﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﺣﻤﻠﺔ »اﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻟﻌﺮﻗﻲ« ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﻮﻻﻳﺔ راﺧﲔ. وﻟـﻘـﻲ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٩١ ﻣـﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻏﺮﻗﴼ ﺧﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ ﻋﺒﻮر اﻟﻨﻬﺮ ﻣﻨﺬ ٥٢ أﻏﺴﻄﺲ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻓــــــﺮ أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ٠٠٦ أﻟــــــﻒ ﻣــﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ إﻟﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ اﳌﺠﺎورة ﻣﻨﺬ أن أﻃـﻠـﻖ ﺟﻴﺶ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر اﻟﺘﻲ ﺗـــﻘـــﻄـــﻨـــﻬـــﺎ أﻏـــﻠـــﺒـــﻴـــﺔ ﺑـــــﻮذﻳـــــﺔ ﺣــﻤــﻠــﺔ ﺗــﻨــﻜــﻴــﻞ ﺑـــﻬـــﻢ، وﺣــــﺮﻗــــﺖ ﻗــــﺮاﻫــــﻢ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟـﺒـﻮذﻳـﺔ. ووﺻـﻒ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻮ اﻷﻣـــــــﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟـــﺠـــﻴـــﺶ »ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻄـــﻬـــﻴـــﺮ اﻟــــﻌــــﺮﻗــــﻲ«، وﻫـــﻮ اﺗــﻬــﺎم ﺗـﻨـﻔـﻴـﻪ ﻣــﻴــﺎﻧــﻤــﺎر. وﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى، ﻋﻴﻨﺖ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة اﻟـﻨـﺮوﻳـﺠـﻲ ﻛـﻨـﻮت أوﺳـﺘـﺒـﻲ ﻣﻨﺴﻘﴼ ﻣﺆﻗﺘﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﳌﻴﺎﻧﻤﺎر ﻟﺘﻮﻟﻲ اﳌﻬﺎم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺰداد ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﺑﺴﺒﺐ أﺳﻠﻮب اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أزﻣﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ.