٠٢ ﻗﺘﻴﻼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺈﻃﻼق ﻧﺎر ﰲ ﻛﻨﻴﺴﺔ أﻣﲑﻛﻴﺔ
واﺷﻨﻄﻦ ـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«: ﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٠٢ ﺷﺨﺼﴼ ﺑــﺈﻃــﻼق ﻧــﺎر ﻓــﻲ إﺣـــﺪى ﻛـﻨـﺎﺋـﺲ وﻻﻳــﺔ ﺗﻜﺴﺎس اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، أﻣﺲ، وﻓﻘﴼ ﳌﺎ ذﻛﺮﺗﻪ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وﻧﻘﻠﺖ »إي ﺑﻲ ﺳﻲ ﻧﻴﻮز« ﻋﻦ ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﻮﻟﻪ إن ٠٢ ﺷﺨﺼﴼ ﻗﺘﻠﻮا و٠٣ آﺧﺮﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ إﻃــﻼق اﻟـﻨـﺎر.وذﻛـﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋــﻼم أﺧــﺮى، ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣـﺴـﺆوﻟـﲔ، أن ﻋــﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺑﻠﻎ ٧٢ ﺷﺨﺼﴼ. وأﺿـﺎﻓـﺖ ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أن إﻃﻼق اﻟﻨﺎر وﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﳌﻌﻤﺪاﻧﻴﺔ، »وﻗﺘﻞ ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر«. وﻟﻢ ﺗﺘﻀﺢ دواﻓﻌﻪ.
اﳉﻴﺶ اﳉﺰاﺋﺮي ﻳﻌﻠﻦ ﺗﺪﻣﲑ ﻣﺨﺒﺄ ﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ
اﳉﺰاﺋﺮ - »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ«: أﻓـــﺎدت وزارة اﻟـﺪﻓـﺎع اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ أﻣـــﺲ ﺑـﺘـﺪﻣـﻴـﺮ ﻣـﺨـﺒـﺄ ﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﲔ ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺚ وﺗﻤﺸﻴﻂ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺑﻮﻣﺮداس اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟــﻮزارة، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻲ، إن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺟﺮت أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب. وﺣﺴﺐ اﻟﻮزارة، ﺿﺒﻄﺖ ﻣﻔﺮزة أﺧﺮى ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻲ ذات اﻟﻴﻮم، ﻣﺨﺒﺄ ﻗﺮب ﻣﻨﻄﻘﺔ رﻗﺎن ﺑﻮﻻﻳﺔ أدرار اﳌﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻠﺤﺪود ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ. وأﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻓﻲ اﳌﺨﺒﺄ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺪﺳﲔ رﺷﺎﺷﲔ ﻣﻦ ﻧﻮع ﻛﻼﺷﻨﻴﻜﻮف وﺧﺰﻧﺘﲔ ﻟﻠﺬﺧﻴﺮة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ١٢٣ ﻃﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻴﺎرات. وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻔﺮزة أﺧﺮى ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﲔ ﻗﺰام ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺗﻤﻨﺮاﺳﺖ أﻗﺼﻰ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد، ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺪس رﺷﺎش ﻣﻦ ﻧﻮع ﻛﻼﺷﻨﻴﻜﻮف، وﻧﻈﺎرة ﻣﻴﺪان، وﺳﻴﺎرﺗﲔ رﺑﺎﻋﻴﺘﻲ اﻟﺪﻓﻊ، وﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮﻟﺪات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وﺟﻬﺎز ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﳌﻌﺎدن ودراﺟﺘﲔ ﻧﺎرﻳﺘﲔ.
ﻣﺘﻄﺮﻓﻮ أﻣﲑﻛﺎ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮن ﻣﻨﻔﺮدﻳﻦ ﻟﺘﻌﺬر ﺑﻨﺎء ﺷﺒﻜﺎت
واﺷﻨﻄﻦ - »اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ«: ﺧــﻄــﻂ اﻷوزﺑـــﻜـــﻲ اﳌــﺘــﻄــﺮف ﺳــﻴــﻒ اﻟــﻠــﻪ ﺳــﺎﻳــﺒــﻮف اﻟـــــﺬي ﻗــﺘــﻞ ﺛـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ أﺷﺨﺎص اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻻﻋﺘﺪاﺋﻪ ﻣﻨﻔﺮدا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺮروا اﻟﺘﺤﺮك ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ وﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺳﺮﻳﺔ وﻳﺘﻠﻘﻮن ﻛﺬﻟﻚ إرﺷـــﺎد إﻣــﺎم ﻣـﺘـﻄـﺮف. ﻟﻜﻦ ﻣـﺎ أﺳـﺒـﺎب ﻫــﺬا اﻻﺧــﺘــﻼف؟ ﻳﻔﺴﺮ اﻟﺨﺒﺮاء ذﻟـﻚ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﺑﺎﻧﺪﻣﺎج أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﺛﺮاء وﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺒﺪي ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻏـﺮار داﻋﺶ أو اﻟﻘﺎﻋﺪة. ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮون إﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ آﺧﺮ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أوﺳﻊ وأﻛﺜﺮ ﺻﺮاﻣﺔ. وﻳﺆدي اﺟﺘﻤﺎع ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ إﻟﻰ ﻋﺰل اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻗﺘﺼﺎر ﺗﻮاﺻﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﻌﺔ أﺻﺪﻗﺎء، وﻓﻖ ﻣﺎ أوردت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
»داﻋﺸﻴﺔ« ﺳﺎﺑﻘﺔ: ﺣﻠﻤﺖ ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ أﺑﻨﺎﺋﻲ وﻧﺪﻣﺖ
ﻟﻨﺪن - »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«: ﺗـﺄرﺟـﺤـﺖ ﺣــﻴــﺎة ﺗﺎﻧﻴﺎ ﻏــﻮرﻏــﻴــﻼس، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺰوﺟــﺖ داﻋــﺸــﻴــﺎ ﺛــﻢ ﺗــﺎﺑــﺖ، ﺑﲔ اﻟﺘﻄﺮف واﻻﻧﻔﺘﺎح، وﺑـﲔ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﺴﻮرﻳﺎ ﺛﻢ اﻟﻌﻮدة ﻷﻣـﻴـﺮﻛـﺎ، وﺑــﲔ ﺣـﻴـﺎة ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻓـﻲ أﻋـــﺰاز، وﻋـﻴـﺶ ﺑﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ داﻻس, ﺑــﺤــﺴــﺐ ﻣــﺠــﻠــﺔ »أﺗـــﻼﻧـــﺘـــﻴـــﻚ« اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ. واﻟــﺸــﺎﺑــﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ، ﻛﺎﻧﺖ زوﺟﺔ ﻟﺮﺟﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻣﻦ ﺑﲔ آﻻف اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﺬﻳــﻦ اﻧـﻀـﻤـﻮا إﻟــﻰ »داﻋــــﺶ« ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺮاع ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻧﺘﺒﻬﺖ وﻟﻢ ﺗﻤﻜﺚ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﺳﻮى ﻋﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻧﺠﺤﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﺮب. أﻣﺎ اﻟﺰوج ﻓﻬﻮ ﺟﻮن ﻏﻮرﻏﻴﻼس، اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺬي ﺗﺤﻮل إﻟﻰ اﻹﺳﻼم وﺳﺎﻓﺮ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ »داﻋﺶ«، وﺗﺪرج ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ أﺣﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﻘﺎدة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ. وﻗﺎﻟﺖ ﺗﺎﻧﻴﺎ: »ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻠﻢ أن ﻧﻤﺘﻠﻚ أرﺿﺎ وﻧﻨﺸﺊ أﺳﺮة وﻧﺮﺑﻲ أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ إﻟﻰ أن ﻳﺼﺒﺤﻮا ﺟﻨﻮدا، وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ«. واﻵن ﺗﻘﻮل ﺗﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺪﻣﻬﺎ وﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺑﺮاﻣﺞ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺑﺔ.