»اﻟﻠﻮﻓﺮ أﺑﻮﻇﺒﻲ« ﻳﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻪ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻠﻮك ورؤﺳﺎء دول ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻏﺮﺑﻴﺔ
أول ﻣﺘﺤﻒ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺑــــﻌــــﺪ ﻋــــﺸــــﺮ ﺳــــــﻨــــــﻮات ﻣــﻦ اﻧﻄﻼق اﳌﺸﺮوع، اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺘﺤﻒ »اﻟــﻠــﻮﻓــﺮ أﺑــﻮﻇــﺒــﻲ« أﻣـــــﺲ، ﻓﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻴـــﺔ أﺑـــﻮاﺑـــﻪ، ﺣـﺎﻣـﻼ راﻳــﺔ اﻟـﺼـﺮح اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟــﺸــﻬــﻴــﺮ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟــــــﻰ ﺧـــﺎرج ﺑﻠﺪه اﻷم ﻓﺮﻧﺴﺎ.
وﻓـــــﻲ ﺣـــﻔـــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﺣــﻀــﺮه رؤﺳـﺎء وﻣﻠﻮك وﻣﻤﺜﻠﻮن ﻟﺪول ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻏـﺮﺑـﻴـﺔ، اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم، ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻹﻣﺎرات، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــــــﻮزراء، ﺣــﺎﻛــﻢ دﺑـــﻲ، واﻟـﺸـﻴـﺦ ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﺑــــــﻦ زاﻳـــــــــﺪ آل ﻧـــﻬـــﻴـــﺎن وﻟــﻲ ﻋـﻬـﺪ أﺑــﻮﻇــﺒــﻲ، واﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ إﻳــﻤــﺎﻧــﻮﻳــﻞ ﻣــﺎﻛــﺮون، اﳌـــﺘـــﺤـــﻒ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪ اﳌــــﻘــــﺎم ﻋـﻠـﻰ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺴﻌﺪﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺑﺤﻀﻮر اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻣــﻠــﻚ اﳌـــﻐـــﺮب، واﳌـــﻠـــﻚ ﺣــﻤــﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، واﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻣـﺤـﻤـﺪ أﺷــــﺮف ﻏﻨﻲ رﺋﻴﺲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن.
وﻳـــــﻀـــــﻢ اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﻒ، اﻟــــــﺬي ﺻـــﻤـــﻤـــﻪ اﳌــــﻬــــﻨــــﺪس اﳌـــﻌـــﻤـــﺎري اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﺟــﺎن ﻧـﻮﻓـﻴـﻞ، أﻋـﻤـﺎﻻ وﺗﺤﻔﴼ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻌﺎرة ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻣﺤﻠﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ ﻣـــﺘـــﺤـــﻒ »اﻟــــﻠــــﻮﻓــــﺮ أﺑــﻮﻇــﺒــﻲ« اﻟــﺪاﺋــﻤــﺔ و٠٠٣ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﺎر ﻣﻦ ٢١ ﻣﺘﺤﻔﴼ وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ »ﻟــﻴــﺮوي ﻗـﺼـﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﻋﺼﻮر ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻌﺎﺻﺮ«.
وﻳﻘﺪم اﳌﺘﺤﻒ أﻋﻤﺎﻻ ﻣﻌﺎرة ﺗﻀﻢ أداة ﺣﺠﺮﻳﺔ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﺎم ٠٥٣ أﻟـــﻒ ﻗــﺒــﻞ اﳌـــﻴـــﻼد، وﻟــﻮﺣــﴼ ﺣـﺠـﺮﻳـﴼ ﻳـﺤـﻤـﻞ ﻧـﻘـﻮﺷـﴼ ﻛﻮﻓﻴﺔ ﻳﺒﲔ اﳌﺴﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ، و»ﺷﺎﻫﺪ ﻗـــﺒـــﺮ« ﻣـــﻦ ﻣــﻜــﺔ اﳌـــﻜـــﺮﻣـــﺔ ﻳــﻌــﻮد ﺗﺎرﻳﺨﻪ إﻟﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ٠٠٧ - )٠٠١ ٠٠٩ - ٠٠٣ ﻫــﺠــﺮي(، ﻣــﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟـﺘـﺮاث اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.
وﻗـــــــﺎل ﻣـــﺎﻧـــﻮﻳـــﻞ راﺑـــﺎﺗـــﻴـــﻪ، ﻣــــﺪﻳــــﺮ اﳌـــﺘـــﺤـــﻒ ﻓـــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﺳﺎﺑﻖ »ﻳﻌﺪ )اﻟﻠﻮﻓﺮ أﺑﻮﻇﺒﻲ( أول ﻣﺘﺤﻒ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ ﺑــﺮؤﻳــﺔ ﻋــﺎﳌــﻴــﺔ، ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أوﺟﻪ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺤﻀﺎرات واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت، وﻳـــﺤـــﺮص ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺠــﺴــﻴــﺪ ﺛـــﺮاء اﻟـﺘـﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﻋـﺮاﻗـﺔ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.
ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ اﳌــﺘــﺤــﻒ اﺳـﺘـﻘـﺒـﺎل ﻧـــﺤـــﻮ ﺧـــﻤـــﺴـــﺔ آﻻف زاﺋــــــــﺮ ﻓــﻲ اﻷﻳﺎم اﻷوﻟﻰ ﺑﻌﻴﺪ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺴﺒﺖ اﳌﻘﺒﻞ، ﺣﺴﺐ ﻣـﺎ أﻓــﺎد ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﳌـﺒـﺎرك، رﺋﻴﺲ داﺋﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ.
وﻛـــــــﺎن اﻟـــﺸـــﻴـــﺦ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺑـﻦ زاﻳــﺪ ﻗـﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ اﻟﻴﻮم ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﻣﻊ اﻓﺘﺘﺎح ﺻﺮح ﺣﻀﺎري ﻋـﺎﳌـﻲ، إﺿـﺎﻓـﺔ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻳــﻤــﺜــﻠــﻬــﺎ ﻟــــﻮﻓــــﺮ أﺑـــﻮﻇـــﺒـــﻲ ﺑــﻤــﺎ ﻳــﺠــﻤــﻊ ﺗــﺤــﺖ ﺳــﻘــﻔــﻪ ﻣـــﻦ ﺗـــﺮاث إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﺘﻌﺪد اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت«. ﻓﻲ ﺣﲔ ﻧﺸﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻻﺗﺤﺎد« اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻴـــﺔ أﻣـــــﺲ، ﻣــﻘــﺎﺑــﻠــﺔ ﻣﻊ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻗـــﺎل ﻓـﻴـﻬـﺎ: إن اﻓﺘﺘﺎح اﳌﺘﺤﻒ ﻳﻤﺜﻞ »ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﺣﺎﺳﻤﺔ« ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات »ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣـﻠـﺘـﻘـﻰ ﺣﻘﻴﻘﻴﴼ ﻟـﻠـﺜـﻘـﺎﻓـﺎت ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. ﻳﺘﺄﻟﻒ اﳌﺘﺤﻒ اﻟﺬي اﺳﺘﻮﺣﻰ ﻧﻮﻓﻴﻞ اﻟﻔﻦ اﳌﻌﻤﺎري اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻪ، ﻣﻦ ٥٥ ﻣﺒﻨﻰ أﺑﻴﺾ اﻟﻠﻮن. ﺗﻌﻠﻮ ﻫﺬا اﳌﺘﺤﻒ اﳌﺪﻳﻨﺔ، ﻗﺒﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻗﻄﺮﻫﺎ ٠٨١ ﻣـﺘـﺮﴽ ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم ﺗﺪﺧﻞ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻓـﺘـﺤـﺎت ﺗـﺬﻛـﺮ ﺑـﺎﻧـﺴـﻴـﺎب اﻟـﻨـﻮر ﻣﻦ ﺑﲔ اﻷوراق اﳌﺴﻨﻨﺔ ﻟﺴﻌﻒ أﺷــﺠــﺎر اﻟﻨﺨﻴﻞ. وﻳــﺒــﺪو أﺷﺒﻪ ﺑﺤﻲ ﻣﺼﻐﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺠﺎور اﳌﻴﺎه ﻣﻊ ﻋﻤﺎراﺗﻪ اﳌﻮزﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ رﻣﻠﻴﺔ ﺗﻘﻊ ﻗﺮب اﻟﺒﺤﺮ.
وﻳﻘﻮل ﺟﺎن ﻟﻮك ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ، رﺋﻴﺲ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻠﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺬي ﻳﺰور أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ: إن اﳌــﺘــﺤــﻒ ﻣــﺼــﻤــﻢ »ﻣــــﻦ أﺟــﻞ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ... وﺗﻔﻬﻢ اﻟـــــﺘـــــﻨـــــﻮع... ﻓــــﻲ ﻋــــﺎﻟــــﻢ ﻣــﺘــﻌــﺪد اﻷﻗﻄﺎب«. وﻳﻀﻴﻒ إﻧﻪ »ﻣﺘﺤﻒ ﻋـﺎﳌـﻲ، ﻫـﻮ اﻷول ﻣـﻦ ﻧـﻮﻋـﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ«.
وﻫﻮ ﻳﻌﺮض ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ، وﻳــﺮﻛــﺰ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﺘــــﻔــــﺎﻋــــﻼت اﳌـــﺸـــﺘـــﺮﻛـــﺔ ﺑــــــﲔ اﻟــــــﺤــــــﻀــــــﺎرات، ﺑـــــــــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﳌﺘﺒﻊ ﻋﺎدة ﺑﺘﺴﻠﺴﻞ اﻟﺤﻀﺎرات.
ﻓــــﻲ أول أﺟـــﻨـــﺤـــﺘـــﻪ، ﻏــﺮﻓــﺔ ﻫﺎدﺋﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋــــﺸــــﺮ، ﻛـــﺘـــﺒـــﺖ ﺑــــﺎﻟــــﺬﻫــــﺐ ﻋــﻠــﻰ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎت زرﻗﺎء، وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻛﺘﺎب ﺗﻮراة ﻳﻤﻨﻲ، وإﻧﺠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ. ﻟﻜﻦ ﻧﺠﻤﺔ اﻷﻋــــﻤــــﺎل اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﳌــﺘــﺤــﻒ، ﺑــﻨــﻈــﺮ اﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﲔ، ﻫــــﻲ ﻟــﻮﺣــﺔ »اﻟﺤﺪادة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ« ﻟﻠﻴﻮﻧﺎردو دا ﻓﻴﻨﺸﻲ وﻫــﻲ ﻟــﻮﺣــﺔ ﻣـﻌـﺎرة ﻣﻦ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻠﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ. وﺳﻴﻌﺮض اﳌﺘﺤﻒ ٠٠٣ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻌﺎرة ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺘﺎﺣﻒ، ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﺑـﻮﻧـﺎﺑـﺮت ﻋـﺎﺑـﺮﴽ اﻷﻟـــﺐ« ﻟﺠﺎن ﻟــﻮي دﻳـﻔـﻴـﺪ )ﻓــﺮﺳــﺎي( و»رﺳــﻢ ذاﺗـــــــــــﻲ« ﻟـــﻔـــﻨـــﺴـــﻨـــﺖ ﻓـــــــﺎن ﻏــــﻮخ )ﻣﺘﺤﻒ أورﺳﺎي(.
واﳌﺘﺤﻒ ﺛﻤﺮة اﺗـﻔـﺎق وﻗــﻊ ﻓﻲ ٧٠٠٢ ﺑﲔ أﺑﻮﻇﺒﻲ وﺑﺎرﻳﺲ. وﻳـﻤـﺘـﺪ إﻟـــﻰ ٠٣ ﺳــﻨــﺔ، وﺗﺸﻤﻞ اﻟــﻌــﻼﻣــﺔ اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ »ﻟـــﻮ ﻟـﻮﻓـﺮ« وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺎرض ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺑﻜﻠﻔﺔ إﺟــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﻫـــﻲ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻳـــــﻮرو ﻻ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ اﳌــﺘــﺤــﻒ ﻓـــﻲ أﺑــﻮﻇــﺒــﻲ، وﺗــﻮﻓــﺮ ﻓـــــﻲ إﻃـــــــــﺎره ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ ﺧــﺒــﺮﺗــﻬــﺎ وﺗــﻌــﻴــﺮ أﻋــــﻤــــﺎﻻ ﻓــﻨــﻴــﺔ وﺗــﻨــﻈــﻢ ﻣـــــﻌـــــﺎرض ﻣـــﺆﻗـــﺘـــﺔ ﻓـــــﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻻﺳﻢ اﻟـﻠـﻮﻓـﺮ وﺣـــﺪه. وﺗــﺸــﺮف وﻛـﺎﻟـﺔ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﺑــــــﺎرﻳــــــﺲ، وﻻ ﺳـــﻴـــﻤـــﺎ ﺗــﻘــﻴــﻴــﻢ اﻟﺨﺒﺮاء واﻹﻋﺎرات ﻣﻦ اﳌﺘﺎﺣﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﻣــﻦ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟــﺪاﺋــﻤــﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات، ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻨﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎح ٥٣٢ ﻗــﻄــﻌــﺔ، ﻣـــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ﻟـﻮﺣـﺔ »اﻟــﺒــﻮﻫــﻴــﻤــﻲ« ﻹدوار ﻣــﺎﻧــﻴــﻪ. ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﻘﻄﻊ اﻟـــ٨٢ اﳌـﻌـﺎرة ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، ﺗـﻤـﺜـﺎل ﻧـﺼـﻔـﻲ ﺿـﺨـﻢ ﺑـﺮأﺳـﲔ ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ ﻣـﺎ ﻗﺒﻞ ٨ آﻻف ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻵﺛﺎر ﻓﻲ اﻷردن.
واﺗــــــــــﺨــــــــــﺬت اﻟـــــﺴـــــﻠـــــﻄـــــﺎت، إﺟــــــﺮاءات اﺳـﺘـﺜـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻷﻣﻦ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻘﻄﻊ اﳌﻌﺮوﺿﺔ؛ إذ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺤﺮارة اﻟــ٠٤ درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺧﻼل أﺷﻬﺮ اﻟﺼﻴﻒ.