ﺗﺮﻣﺐ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻜﲔ ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ
ﲡﻨﺐ ﲢﻤﻴﻞ اﻟﺼﲔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺘﺠﺎري »اﳌﺜﲑ ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ«
ﺣﺾ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ، أﻣﺲ، ﻓﻲ ﺑﻜﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ، ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻨﻔﺪ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻷزﻣـﺔ ﺣﻮل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻨﻮوي.
وﻓــــــﻲ اﻟـــــﻴـــــﻮم اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ ﻟـــﺰﻳـــﺎرﺗـــﻪ إﻟـــﻰ اﻟــﺼــﲔ، ﻧــــﺪد ﺗــﺮﻣــﺐ ﺑـﺎﻟـﻔـﺎﺋـﺾ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺼﻴﻨﻲ »اﳌﺜﻴﺮ ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ« ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻜﲔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ وأﻟﻘﻰ اﻟﻠﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻴﺎل اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ أﺳﻼﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ.
وﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ رﺣــــﺐ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﻊ ﻋــﻘــﻮد »راﺋــــﻌــــﺔ« و»ﺧـــﻠـــﻖ وﻇــــﺎﺋــــﻒ«، أﺷـــﺎد ﺗـﺮﻣـﺐ ﻣـﻄـﻮﻻ ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻪ اﳌـﻤـﺘـﺎزة ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻟﻜﻨﻪ أﻛﺪ أن ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟــﺼــﲔ ﺑـــﺬل اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻬــﻮد ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﳌﻠﻒ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ. وﺷﺪد ﺷﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺿـﺮورة اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻔﺎوض.
وﻗــــــﺎل ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻓــــﻲ ﻫـــــﺬه اﳌــﺤــﻄــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﻟﺘﻪ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻮده أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﻓﻴﺘﻨﺎم واﻟﻔﻠﺒﲔ، إن »اﻟﺼﲔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﻞ ﻫﺬه اﳌﺸﻜﻠﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺑﺴﻬﻮﻟﺔ«، ﻛﻤﺎ أوردت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وأﺿﺎف: »اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻀﻐﻂ، وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺤﺮك ﺑﺴﺮﻋﺔ«.
ودﻋﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺼﲔ، وروﺳــﻴــﺎ ﻛــﺬﻟــﻚ، إﻟـــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻮﺣﺪة ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻈﺎم ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون اﻟـــــﺬي ﻗــــﺎم ﻓـــﻲ ﻣــﻄــﻠــﻊ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة. وﻗﺎل إن »ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌﺘﺤﻀﺮ أن ﻳﻮﺣﺪ ﺻــﻔــﻮﻓــﻪ ﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﻟــﺨــﻄــﺮ اﻟـــﻜـــﻮري اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻲ«، داﻋـــﻴـــﺎ »ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـــــﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺤﺲ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ« ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻧﻈﺎم ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ »اﻟﻘﺎﺗﻞ«، ووﻗـﻒ اﳌﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻌﻪ. وﻟﻢ ﻳـﻮﺿـﺢ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺳﺒﻞ اﻟـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟﻰ »ﺣﻞ« ﻓﻲ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ.
واﻟـــﺼـــﲔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒـﺮ اﻟــﺸــﺮﻳــﻚ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎري اﻷﻛـــﺒـــﺮ وﺷــﺒــﻪ اﻟــﺤــﺼــﺮي ﻟــﻜــﻮرﻳــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ، ﻫـــﻲ ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ أﺳـــﺎﺳـــﻲ ﻟــﻠــﻀــﻐــﻂ ﻋــﻠــﻰ ﻧـــﻈـــﺎم ﻛـﻴـﻢ ﺟــﻮﻧــﻎ أون، اﻟــــﺬي أﺟــــﺮى ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة. وﻗﺎل ﺗــﺮﻣــﺐ: »آﻣـــﻞ ﻓــﻲ أن ﺗـﺘـﺤـﺮك اﻟﺼﲔ ﺑـــﺼـــﻮرة أﺳـــــﺮع وأﻛـــﺜـــﺮ ﻓــﺎﻋــﻠــﻴــﺔ ﻣـﻦ أي ﻃــﺮف آﺧــﺮ ﺣـﻴـﺎل ﻫــﺬه اﳌﺸﻜﻠﺔ«، ﺷﺎﻛﺮا ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮده ﻟــﻠــﺤــﺪ ﻣـــﻦ اﳌــــﺒــــﺎدﻻت اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣﻊ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، وﻗﻄﻊ ﻛﻞ اﻟﺮواﺑﻂ اﳌﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ.
أﻣﺎ ﺷﻲ اﻟﺬي ﻋﺰز ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺧﻼل اﳌــﺆﺗــﻤــﺮ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻟــﻠــﺤــﺰب اﻟـﺸـﻴـﻮﻋـﻲ اﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻓﺎﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺰام ﺑﻼده ﺑﻘﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ. وإن ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺑــﻜــﲔ ﺻـــﻮﺗـــﺖ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺿـﺪ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﺈن واﺷـﻨـﻄـﻦ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ اﳌـﻀـﻲ أﺑﻌﺪ ﻣـﻦ ذﻟــﻚ وﻗـﻄـﻊ ﺷـﺮﻳـﺎن ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي.
وردا ﻋـﻠـﻰ ﺳـــﺆال ﺣـــﻮل ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟــــﻌــــﻘــــﻮﺑــــﺎت اﻟـــــﺪوﻟـــــﻴـــــﺔ، أﻗـــــــﺮ وزﻳـــــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ رﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن ﺑــﺄن ﻣـﺜـﻞ ﻫــﺬا اﻟــﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻹﺟــــﺮاءات »ﻳـــﺴـــﺘـــﻐـــﺮق وﻗـــــﺘـــــﺎ«. ﻟــﻜــﻨــﻪ أﻛـــــــﺪ أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺪﻳﻬﺎ »ﻣـﺆﺷـﺮات واﺿــﺤــﺔ« ﺗــﺪل ﻋﻠﻰ أﻧــﻬــﺎ ﺗـﺘـﺮك أﺛــﺮا ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ.
وﺷــــﻜــــﻠــــﺖ ﻛــــــﻮرﻳــــــﺎ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻣﻮﺿﻮع إﺣﺪى أوﻟﻰ اﻟﺘﻐﺮﻳﺪات اﻟﺘﻲ اﺧـﺘـﺮق ﺑﻬﺎ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺤﻈﺮ اﳌﻔﺮوض ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« و»ﻓﻴﺴﺒﻮك« و»ﻏــــﻮﻏــــﻞ«، وﻛـــﺘـــﺐ: »ﻻ ﺗــﻘــﻠــﻠــﻮا ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻨﺎ. وﻻ ﺗﻤﺘﺤﻨﻮﻧﺎ«.
وﺣﻮل ﺿﺮورة ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻜﲔ، ﺷﺪد ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺑﻜﲔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ. وﻗﺎل ﺗــﺮﻣــﺐ: »ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ ﻋـﺠـﺰ ﺗــﺠــﺎري ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﲔ، اﻷرﻗﺎم ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ«. ﻟﻜﻨﻪ أﺿﺎف: »أﻧﺎ ﻻ أﻟﻮم اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ. ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻣﻦ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻠﻮم ﺑﻠﺪا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﺑﻠﺪا آﺧﺮ ﳌﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ؟«.
وﺗﺎﺑﻊ: »أﻧﺎ أﻟﻮم ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ اﻹدارات اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﻟـﻬـﺬا اﻟﻌﺠﺰ اﻟــﺘــﺠــﺎري اﻟــﺨــﺎرج ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة أن ﻳﺤﺼﻞ وﻳﺘﻌﺎﻇﻢ«، ﻣﺆﻛﺪا أن ﺑﻮﺳﻊ اﻟـﻘـﻮﺗـﲔ ﺑـﻨـﺎء »ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻗـﺘـﺼـﺎدي ﻣﺸﺘﺮك أﻛﺜﺮ ﻋﺪﻻ«.
ورﻏـــــﻢ ﻋــــﺪم إﻋـــﻼﻧـــﻪ ﻋـــﻦ ﻃـﺮﻳـﻘـﺔ إﻋــﺎدة اﻟــﺘــﻮازن إﻟــﻰ اﳌــﺒــﺎدﻻت، رﺣﺐ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﻊ اﺗـــﻔـــﺎﻗـــﺎت ﺗــﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ٠٥٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻫﻮ ﻣﺒﻠﻎ ﻳﻘﺎرب ﻓﺎﺋﺾ اﻟﺼﲔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﻨﺔ )٣٢٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(. وأﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﺑﻮﻳﻨﻎ« ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮات أﻳــﻀــﺎ ﻋــﻦ ﺗــﻮﻗــﻴــﻊ اﺗــﻔــﺎق ﻟﺸﺮاء ٠٠٣ ﻃﺎﺋﺮة.
وﺷـــﻜـــﻞ ﺗــﻮﻗــﻴــﻊ ﻫـــﺬه اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣـﻦ اﻻﺗـﻔـﺎﻗـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣـﺎ ﺑـﲔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ واﻟـﺴـﻴـﺎرات واﻟـــﻄـــﻴـــﺮان واﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺎت اﻟــﻐــﺬاﺋــﻴــﺔ واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت، ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺤﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻋﻘﺪه اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ زﻳــﺎرة ﺗﺮﻣﺐ ﻟﻠﺼﲔ. وأﻗــﺮ وزﻳﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ أﻧـــﻪ »ﻻ ﻳـــﺰال ﻫﻨﺎك ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻪ«.
وﺑﻌﺪ زﻳﺎرة ﺧﺎﺻﺔ إﻟﻰ »اﳌﺪﻳﻨﺔ اﳌﺤﺮﻣﺔ« اﻷرﺑﻌﺎء، أﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺣﺎﻓﻞ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺴﻴﺪة اﻷوﻟﻰ ﻣﻴﻼﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎرف ﺳﺎﺣﺔ »ﺗﻴﺎﻧﺎﻧﻤﲔ« ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺑﻜﲔ.
وﻛﺘﺐ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﺴﺎء اﻷرﺑﻌﺎء ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة: »ﺷﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﻴﺮة واﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﻠﺘﲔ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﺎن«.
وﻳـــــﻐـــــﺎدر ﺗــــﺮﻣــــﺐ ﺑـــﻜـــﲔ ﺻــﺒــﺎح اﻟــﻴــﻮم ﻣـﺘـﻮﺟـﻬـﺎ إﻟـــﻰ ﻓـﻴـﺘـﻨـﺎم، ﺣﻴﺚ ﺳــﻴــﻌــﺮض رؤﻳـــﺘـــﻪ ﻟـــ»ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـﻬـﻨـﺪ واﳌﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي اﻟﺤﺮة واﳌﻨﻔﺘﺤﺔ« ﻓـــﻲ ﺧــﻄــﺎب ﻳـﻨـﺘـﻈـﺮ ﺑــﺘــﺮﻗــﺐ ﺷــﺪﻳــﺪ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ ﻳـــــﻮري أوﺷـــــﺎﻛـــــﻮف، أﻣـــــﺲ، أن ﻟــﻘــﺎء ﺟﺪﻳﺪا ﺳﻴﻌﻘﺪ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺑـــﻮﺗـــﲔ وﻧـــﻈـــﻴـــﺮه ﺗــﺮﻣــﺐ اﻟــﻴــﻮم ﻓــﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎم ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻗﻤﺔ دول آﺳـﻴـﺎ اﳌﺤﻴﻂ اﻟــﻬــﺎدي »آﺑــﻴــﻚ«، ﻟﻜﻦ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ أﻛﺪ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺮر ﺑﻌﺪ، إﻻ أن ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺼﲔ ﺗﺠﺎه دول اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻗﺒﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗـﺰال ﺗﺤﺖ وﻗﻊ ﺻﺪﻣﺔ اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ اﺗﻔﺎق اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﳌﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وزﻧﺎ ﻣﻘﺎﺑﻼ ﻟﻠﻨﻔﻮذ اﻟﺼﻴﻨﻲ اﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ.