٤١ ٪ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان
أﻧﻘﺮة ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺑﻠﻮغ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ٠٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﰲ ٨١٠٢
ارﺗﻔﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑــﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳــــﺮان ﺧــﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ. وذﻛــﺮ ﺑﻴﺎن ﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ اﻹﺣـــﺼـــﺎء اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ أﻣــﺲ )اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ( أن ﺣـــﺠـــﻢ اﻟـــﺘـــﺒـــﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان ﺑﻠﻎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( وﺣﺘﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـﻠـﻮل( اﳌﺎﺿﻲ ١٫٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وﺑــــﺤــــﺴــــﺐ اﻟـــــﺒـــــﻴـــــﺎن، ﺑــﻠــﻐــﺖ ﺻـــــــــﺎدرات إﻳــــــــﺮان ﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺎ ﺧـــﻼل اﻷﺷــﻬــﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ ﻧﺤﻮ ٨٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﺑﺰﻳﺎدة ٧٫٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي. وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﺻــﺎدرات ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻹﻳـﺮان ٣٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٨٫٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺑــــﻠــــﻎ ﺣـــﺠـــﻢ اﻟــــﺘــــﺒــــﺎدل ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﺧــﻼل ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٩٩٨ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﺷﻜﻠﺖ ﺻﺎدرات ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻧــﺤــﻮ ٨١٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر، ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ﻗــــﺪره ٢٫٦٥٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋــﻦ ﺻــﺎدراﺗــﻬــﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٦١٠٢؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﺤﻮذت إﻳﺮان ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ١٨٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٫٨٥٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وأﺷﺎرت إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ اﳌﺎﺿﻴﺔ إﻟﻰ أن ﺗـﺠـﺎرة إﻳــﺮان ﻣـﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻠﻐﺖ ذروﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة )ﻣـــــﺎرس ٦١٠٢ - ٧١٠٢( ﺑﻤﺒﻠﻎ ٢٩٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﻫﺒﻂ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﺧﻼل ﻓـﺘـﺮة اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟـﺴـﺖ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ٥١٠٢ – ٦١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ٧٠٫٤ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟـــﺼـــﺎدرات اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ٣٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥٫٣٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻧﺤﻮ ٨٫٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﺑـﺘـﺮاﺟـﻊ وﺻــﻞ إﻟـﻰ ٨٫١٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي.
ووﻗﻌﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎرة ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻋﺎم ٤١٠٢، دﺧﻠﺖ ﺣـــﻴـــﺰ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬ ﻓــــﻲ ﻋــــــﺎم ٥١٠٢، وﺗــﻘــﻀــﻲ اﻻﺗـــﻔـــﺎﻗـــﻴـــﺔ ﺑـﺘـﺨـﻔـﻴـﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟــﻀــﺮاﺋــﺐ اﳌــﻔــﺮوﺿــﺔ ﻋﻠﻰ ٠٤١ ﻣــﻨــﺘــﺠــﺎ ﻣــــﻦ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ، و٥٢١ ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻣﻦ إﻳﺮان؛ أي ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ٥٦٢ ﻣﻨﺘﺠﺎ.
واﺗــﻔــﻖ اﻟــﺒــﻠــﺪان ﻣــﺆﺧــﺮا ﻋﻠﻰ إدراج ٠٦ ﺳــﻠــﻌــﺔ إﺿـــﺎﻓـــﻴـــﺔ ﻓـﻲ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟـﺘـﻔـﻀـﻴـﻠـﻴـﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﺑـﺘـﺪاء ﻣـﻦ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ، وذﻟــﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟـﺘـﺠـﺎري إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٠٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
وﻃـــﻠـــﺒـــﺖ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ أن ﺗـﻀـﻴـﻒ إﻟـﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺳﻠﻌﻬﺎ اﳌـﺼـﺪرة ﻗﻄﻊ ﻏـﻴـﺎر اﳌـﺮﻛـﺒـﺎت واﻵﻻت واﳌـﻌـﺪات اﻟــــﻜــــﻬــــﺮﺑــــﺎﺋــــﻴــــﺔ واﳌـــﻴـــﻜـــﺎﻧـــﻴـــﻜـــﻴـــﺔ وﻣــﻨــﺘــﺠــﺎت اﻷﳌـــﻨـــﻴـــﻮم واﻟــﺤــﺪﻳــﺪ واﻟﺼﻠﺐ وأﺣﺠﺎر اﻟﺒﻨﺎء واﳌﻼﺑﺲ واﳌﻨﺴﻮﺟﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺴﻠﻴﻠﻮز ﻣﺜﻞ اﻟـﻮرق واﻟﻜﺮﺗﻮن واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ.
وﻳــﺴــﻌــﻰ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪان إﻟـــــﻰ رﻓــﻊ ﺣــﺠــﻢ اﻟـــﺘـــﺒـــﺎدل اﻟـــﺘـــﺠـــﺎري ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺑــﻴــﻨــﻬــﻤــﺎ إﻟـــــﻰ ٠٣ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر، ﺑـــﺪﻻ ﻣــﻦ ٠٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ واردات ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ إﻳﺮان.
ﻋــــﻠــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ آﺧـــــــــﺮ، ﺗـــﻮﻗـــﻊ وزﻳــــﺮ اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻧـﻌـﻤـﺎن ﻛـﻮرﺗـﻮﳌـﻮش ﻧﻤﻮ إﻳــــﺮادات ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺤﻴﻮي ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ ٠٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ٨١٠٢ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺤﻮاﻓﺰ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وارﺗﻔﺎع أﻋﺪاد اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ.
وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻣﺨﺎوف أﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﻋـــﻘـــﺎب اﻧـــﻘـــﻼب ﻓــﺎﺷــﻞ وﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ ﻫــﺠــﻤــﺎت ﺷــﻨــﻬــﺎ ﻣـــﺘـــﺸـــﺪدون ﻓـﻲ ﻫﺒﻮط إﻳﺮادات ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢ إﻟﻰ ١١٫٢٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻦ ٦٤٫١٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻓﻲ ٥١٠٢.
ﻟــﻜــﻦ أﻋـــــﺪاد اﻟــﺴــﻴــﺎح ﺷـﻬـﺪت ﺗـــــﺤـــــﻮﻻ ﻓــــــﻲ أﺑــــــﺮﻳــــــﻞ )ﻧــــﻴــــﺴــــﺎن( ﺑﻔﻀﻞ ﻗﻔﺰة ﻓﻲ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﺴﻴﺎح اﻟــــــﺮوس ﻋــﻘــﺐ ﺗــﺤــﺴــﻦ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت ﺑـــﲔ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ وأﻧــــﻘــــﺮة. وأﻇــﻬــﺮت ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﻟـﻠـﺮﺑـﻊ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ ٧١٠٢ ﺗﻌﺎﻓﻴﺎ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي. وﻗﺎل ﻛﻮرﺗﻮﳌﻮش ﻟـ»روﻳﺘﺮز« ﺧﻼل زﻳﺎرة إﻟﻰ ﻟﻨﺪن: »ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻮﻗﻊ ٤٫١٣ ﻣﻠﻴﻮن زاﺋﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻊ إﻳﺮادات ﻗﺪرﻫﺎ ٦٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر«. وأﺿﺎف أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻟﻌﺪد ﻓﻲ ٨١٠٢ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﲔ ٧٣ إﻟﻰ ٨٣ ﻣﻠﻴﻮن زاﺋﺮ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮن إﻟــــﻰ اﻟـــﺒـــﻼد إﻳــــــــﺮادات ﻗـــﺪرﻫـــﺎ ٠٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ وزارة اﳌــــﺎﻟــــﻴــــﺔ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ أن اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺳﺘﻮﻟﺪ إﻳــﺮادات ﻗﺪرﻫﺎ ٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ٧١٠٢.
ﻛﻤﺎ أدﺧﻠﺖ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إﻳﺮادات ﻣﻬﻤﺔ ﻟـﻼﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺣــﺠــﻤــﻪ ٠٦٨ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر. وﻓــﻲ ٦١٠٢ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻄﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺘﻌﺜﺮ.
وﻗـــــﺎل ﻛـــﻮرﺗـــﻮﳌـــﻮش إﻧــــﻪ ﻣﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﻘـﺮ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــــﻮزراء اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ وﻗـــﺖ ﻻﺣـــﻖ ﻣــﻦ ﻫـﺬا اﻟــﺸــﻬــﺮ ﺣــﻮاﻓــﺰ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ رﺣـــــــﻼت إﻟـــــﻰ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ. وأﺿـــــــﺎف: »ﻧـﺤـﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻣــﻊ دول أﺧـــﺮى ﻓﻲ ﺣــﻮض اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ رﺣﻼت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻻﺟﺘﺬاب اﻟـﻐـﺮﺑـﻴـﲔ. وﺧـﺼـﻮﺻـﺎ اﻟـﺰاﺋـﺮﻳـﻦ ﻣـــﻦ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة... ﻧـﺤـﻦ ﻧﺘﺤﺪث أﻳﻀﺎ ﻣﻊ اﻟﻴﻮﻧﺎن ودول أﺧﺮى«.
وﺗــــــﺤــــــﺎول ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ اﺟــــﺘــــﺬاب اﻟـــــﺴـــــﻴـــــﺎح ﻣــــــﻦ آﺳـــــﻴـــــﺎ ﻟــﺘــﻮﺳــﻴــﻊ ﺟﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ إﻟـﻰ ﻣﺎ وراء أﺳﻮاﻗﻬﺎ اﳌـــــﻌـــــﺘـــــﺎدة ﻓــــــﻲ أوروﺑـــــــــــــــﺎ. وﻗــــــﺎل ﻛﻮرﺗﻮﳌﻮش: »ﻧﺤﺎول ﻓﺘﺢ أﺑﻮاب دول اﻟــﺸــﺮق اﻷﻗــﺼــﻰ، وﺗـﺤـﺪﻳـﺪا اﻟﺼﲔ واﻟﻬﻨﺪ واﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛﻮرﻳﺎ وإﻧــﺪوﻧــﻴــﺴــﻴــﺎ وﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺰﻳـــﺎ... ﻫـﻢ أﻳــﻀــﺎ ﻟــﺪﻳــﻬــﻢ ﻃــﺒــﻘــﺎت ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺣــﻘــﻴــﻘــﻴــﺔ ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة، وﺧــﺼــﻮﺻــﺎ اﻟﺼﲔ واﻟﻬﻨﺪ«.