ﺧﻤﺲ ﻟﺤﻈﺎت ﺧﺎﻟﺪة ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﺑﻴﺮﻟﻮ

١( دوره ﻓﻲ ﻫﺪف ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻏﺮوﺳﻮ، ﺑﻘﺒﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٦٠٠٢:

ﻛﺎﻧﺖ ﻣـﺒـﺎراة راﺋﻌﺔ وﺑــﺪا أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻃـﺮﻳـﻘـﻬـﺎ ﻧـﺤـﻮ رﻛــــﻼت اﻟـﺘـﺮﺟـﻴـﺢ ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺢ ﺑﻴﺮﻟﻮ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺷﻔﺮة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة أﻃﻠﻘﻬﺎ دون ﺣﺘﻰ أن ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﺗـﺠـﺎﻫـﻬـﺎ وﻧـﺠـﺤـﺖ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﺮﻳـﺮ ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻏﺮوﺳﻮ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻠﺼﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﺛﻤﻴﻨﺎ.

٢( دوره ﻓﻲ ﻫﺪف ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ إﻧﺰاﻏﻲ ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ٧٠٠٢:

ﻓـﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، أﻃـﻠـﻖ ﺑﻴﺮﻟﻮ رﻛـﻼت ﺣﺮة أروع ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ، ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺬه اﻟﻜﺮة أﻫﻤﻬﺎ. ﻛﺎن ﻣﻴﻼن ﻗﺪ ﺗﺠﺎوز ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﻮﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، وﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻳﺤﻤﻞ ﻧﺪﺑﺎت اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳـﺪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﲔ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ارﺗﺪت اﻟـــﻜـــﺮة اﻟــﺘــﻲ أرﺳــﻠــﻬــﺎ ﺑــﻴــﺮﻟــﻮ ﻣـــﻦ ﻓــﻮق أﻛــﺘــﺎف ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ إﻧــﺰاﻏــﻲ، ﺑـــﺪأوا ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳـﺼـﺪﻗـﻮن أن ﻫــﺬه رﺑـﻤـﺎ ﺗـﻜـﻮن ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ اﳌﻨﺸﻮدة. ٣( ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺎرﻣﺎ ٠١٠٢: ﻟــﻢ ﺗـﻜـﻦ اﻟــﻜــﺮات اﻟـﺜـﺎﺑـﺘـﺔ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﺑﻴﺮﻟﻮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻤﺮﻳﺮاﺗﻪ اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻓـﻲ ﻣـﺮﻣـﻰ »ﺑــﺎرﻣــﺎ« ﻓـﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٠١٠٢ ﻣﺬﻫﻼ، ﻓﻘﺪ أﻃﻠﻖ اﻟﻜﺮة ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ ٠٤ ﻳـﺎردة، وﻣﻊ ذﻟﻚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﺧﺘﺮاق اﻟﺸﺒﺎك ﻣﻦ زاوﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ.

٤( رﻛﻠﺔ اﻟﺠﺰاء ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﻧﺠﻠﺘﺮا، ﺑﺮﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﻳﻮرو ٢١٠٢«:

ﻛﺎﻧﺖ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻓﻲ رﻛﻼت اﻟـﺘـﺮﺟـﻴـﺢ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٢ - ١ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗﻘﺪم ﺑــﻴــﺮﻟــﻮ ﻟــﺮﻛــﻞ اﻟـــﻜـــﺮة. وﻧــﺠــﺢ اﻷﺳــﻠــﻮب اﻟــــﻬــــﺎدئ اﻟـــــﺬي ﺻــــﻮب ﺑـــﻪ اﻟـــﻜـــﺮة ﻧـﺤـﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﳌﺮﻣﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺧﺪاع ﺟﻮ ﻫــﺎرت اﻟــﺬي ﺣــﺎول إرﻫـﺎﺑـﻪ، وﺣــﻮل دﻓﺔ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ إﻧﺠﻠﺘﺮا

اﻟﺘﻲ أﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻠﺘﲔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺘﲔ وﺧﺮﺟﺖ ﻣﻬﺰوﻣﺔ.

٥( رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺎراﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات ٣١٠٢:

ﻓـــــﻲ ﺻـــــﺒـــــﺎه، ﻟـــﻄـــﺎﳌـــﺎ داﻋــــــــﺐ ﺣــﻠــﻢ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﺳــﺘــﺎد ﻣــﺎراﻛــﺎﻧــﺎ ﺧﻴﺎل ﺑـــﻴـــﺮﻟـــﻮ، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟــــﻢ ﻳـــﺠـــﺮؤ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـﺨـﻴـﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ. وﻗﺪ اﺣﺘﻔﻰ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺮﻛﻠﺔ ﺣﺮة راﺋﻌﺔ ﺳﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺪﻓﴼ وﺿــﻊ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﳌﻜﺴﻴﻚ.