ﺟﺮس »ﺑﻴﻎ ﺑﻦ« ﻳﻌﻮد ﻓﻲ ذﻛﺮى اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷوﻟﻰ
ﺻــﺪح ﻣـﺠـﺪدﴽ ﺟــﺮس ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﻎ ﺑﻦ ﻓﻲ ﺑﺮج اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻷﻳﻘﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن أﻣﺲ، ﺑــﻌــﺪ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷــﻬــﺮ ﻣــﻦ اﻹﺻـــﻼﺣـــﺎت، اﺳــــﺘــــﻌــــﺪادﴽ ﻟــــﺬﻛــــﺮى ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻟـــﺤـــﺮب اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺤــﻞ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻷﺳﺒﻮع.
وﻣﻦ اﳌﻘﺮر دق ﺟﺮس ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﻎ ﺑﻦ ﻹﺣﻴﺎء ﻳﻮم اﻟﻬﺪﻧﺔ، اﻟﺬي ﻳﺤﻞ ﻏﺪا، وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻈﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﺑﻌﺪ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻷﺳـــﺒـــﻮع، ﻋـﻠـﻰ أن ﻳـﺴـﺘـﺨـﺪم ﻣﺠﺪدﴽ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﺧﺎﺻﺔ أﺧﺮى، ﻣﺜﻞ رأس اﻟﺴﻨﺔ اﳌﻴﻼدﻳﺔ.
وﻳــــﻌـــﺮف ﺑـــــﺮج اﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺔ رﺳــﻤــﻴــﺎ ﺑـﺎﺳـﻢ ﺑــﺮج إﻟـﻴـﺰاﺑـﻴـﺚ. وﻳــﻮاﻓــﻖ ﻏــﺪا، ذﻛـــﺮى اﻟـﻬـﺪﻧـﺔ اﻟــﺘــﻲ وﻗﻌﺘﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌـﺎﻧـﻴـﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓـﻲ ١١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٨١٩١، واﺿﻌﺔ ﺣﺪﴽ ﻟﻠﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷوﻟﻰ.
اﻟـــﺘـــﺰم ﺟــــﺮس ﺑــﻴــﻎ ﺑـــﻦ اﻟــﺼــﻤــﺖ ﻣﻨﺬ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺑــــﺮﻧــــﺎﻣــــﺞ اﻟـــﺘـــﺠـــﺪﻳـــﺪ اﻟــــــــﺬي وﺿـــﻌـــﻪ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن، وﻳــﺴــﺘــﻤــﺮ أرﺑـــــﻊ ﺳـــﻨـــﻮات، وﺗــﺒــﻠــﻎ ﺗــﻜــﺎﻟــﻴــﻔــﻪ ١٦ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟـﻨـﻴـﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )٠٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(.
وﻛــﺎن اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن ﻗـﺪ أﻓــﺎد ﻓـﻲ وﻗﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ، ﺑــﺄن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﺻــﻼح ﻟﺒﺮج إﻟـــﻴـــﺰاﺑـــﻴـــﺚ اﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻎ ﻃـــﻮﻟـــﻪ ٦٩ ﻣــﺘــﺮﴽ، وﻳﺮﺟﻊ إﻟـﻰ ٠٦١ ﺳﻨﺔ، ﺗﺸﻤﻞ ﺿﺒﻂ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻹﺻــﻼح ﻣﺸﻜﻼت »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ«.
وﻳــﺤــﺎط أﻏــﻠــﺐ اﻟــﺒــﺮج ﺑـﺴـﻘـﺎﻻت ﺧـــــــﻼل اﻹﺻـــــــﻼﺣـــــــﺎت، وﻟــــﻜــــﻦ ﻟـــﻜـــﻮن اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣـﻦ أﺷـﻬـﺮ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻟـﻨـﺪن، ﻓﻘﺪ ﺣﺮص اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن دوﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء وﺟﻪ واﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ.
وﻗﺒﻞ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻷﺧﻴﺮة، ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﻎ ﺑﻦ ﺗﺪق ﻛﻞ رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ دون اﻧﻘﻄﺎع ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﳌــﺪة ٧٥١ ﺳﻨﺔ. وﺳﻜﺖ اﻟﺠﺮس اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ وزﻧﻪ ٧٫٣١ ﻃﻦ ﻟﻔﺘﺮة وﺟﻴﺰة ﺧﻼل أﻋﻤﺎل ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ٧٠٠٢، وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺑﲔ ٣٨٩١ و٥٨٩١.