اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺪاﻓﺊ ﻳﻬﺪد ﺗﻮازن ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ

وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ ارﺗﻔﺎع اﻹﻧﺘﺎج ﺧﺎرج »أوﺑﻚ«

ﻫـــــﺬا أن اﻟــــﺴــــﻮق وﺟـــــــﺪت )وﺿـــﻌـــﴼ ﻃﺒﻴﻌﻴﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ(، رﺑــﻤــﺎ اﻧـﺘـﻘـﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧـﻰ اﳌﻘﺒﻮل ﻣﻦ ٠٥ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ إﻟــﻰ ٠٦ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ؟ ﻗــــﺪ ﺗــــﻜــــﻮن ﻫــــــﺬه وﺟــــﻬــــﺔ ﻧـــﻈـــﺮ ﻟــﻬــﺎ ﺟﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ، ﺑـﺎﻓـﺘـﺮاض أن ﺗﻌﻄﻼت اﻹﻣﺪادات ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ، وأن اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ ﻟــﻦ ﺗـﻨـﺤـﺴـﺮ... ﻟـــﻜـــﻦ، إذا ﺛــﺒــﺖ أن ﻫــــﺬه اﳌــﺸــﻜــﻼت ﻣــﺆﻗــﺘــﺔ، ﻓــــﺈن إﻟـــﻘـــﺎء ﻧـــﻈـــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ، ﺳﻴﺆﻛﺪ وﺟـــﻬـــﺔ اﻟــﻨــﻈــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﻋــﺒــﺮﻧــﺎ ﻋـﻨـﻬـﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻦ أن ﺗﻮازن اﻟﺴﻮق ﻓﻲ ٨١٠٢ ﻻ ﻳﺒﺪو ﻗﻮﻳﴼ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻏﺐ اﻟﺒﻌﺾ، وأن ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺲ )وﺿﻌﴼ ﻃﺒﻴﻌﻴﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ(«.

وأﺷـﺎرت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إﻟﻰ أن إﻧﺘﺎج ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺒـﻠـﺪان اﳌــﺼــﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــــﻚ( اﻧــﺨــﻔــﺾ ٠٣٨ أﻟـــﻒ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـــﻮﻣـــﻴـــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ أﺳـــــــﺎس ﺳــــﻨــــﻮي ﻓــﻲ أﻛــــﺘــــﻮﺑــــﺮ )ﺗــــﺸــــﺮﻳــــﻦ اﻷول(، وﻣـــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺎم اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ إﻟـــﻰ ٦٫٢٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﴼ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، وإﻟــــﻰ ٢٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ٨١٠٢.

وﺑـــﻠـــﻎ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــــﺘــــﺰام اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﻊ ٠١ ﺷﺮﻛﺎء، اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ٦٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓـــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ، وﻫــــﻮ أﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟــــﺘــــﺰام ﻣــﻨــﺬ دﺧـــــﻮل اﺗـــﻔـــﺎق ﺧـﻔـﺾ اﳌــﻌــﺮوض ﺣـﻴـﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ.

وﺑـــﺨـــﻼف ﺿــﻌــﻒ اﻟــﻄــﻠــﺐ، ﻓــﺈن ﻧـــﻤـــﻮ اﻹﻣــــــــــــﺪادات ﻣــــﻦ اﻟــــــــﺪول ﻏــﻴــﺮ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ »أوﺑﻚ« ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺨﻄﺮ اﻷﻛـﺒـﺮ ﻋﻠﻰ ﺗــﻮازن اﻟــﺴــﻮق. وﻗﺎﻟﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ: »ﺣــﺘــﻰ ﺑــﻌــﺪ ﺑﻌﺾ اﻟــﺘــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت اﳌـــــﺤـــــﺪودة ﻟــﻠــﻨــﻤــﻮ، ﺳـــﻴـــﻠـــﻲ ﻧـــﻤـــﻮ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج ﻣـــــﻦ ﺧـــــﺎرج )أوﺑــــــــﻚ( ﺑــــﻮاﻗــــﻊ ٠٠٧ أﻟـــــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻫـــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم، إﻧــﺘــﺎج إﺿــﺎﻓــﻲ ﻗـﺪره ٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ٨١٠٢، وﺳــﻮف ﻳـﻮاﺟـﻪ ﻧـﻤـﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ ﺻــﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻮاﻛـﺒـﺔ ذﻟــــــﻚ... وﻫـــــﺬا ﻫـــﻮ اﻟــﺴــﺒــﺐ أﻧــــﻪ ﻓـﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﻌﻼوة اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻷوﺿﺎع اﻟــﺠــﻴــﻮﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ، ﻗـــﺪ ﻻ ﻳـــﻜـــﻮن ﻣـﺎ رأﻳـــﻨـــﺎه )وﺿﻌﴼ ﻃــﺒــﻴــﻌــﻴــﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ( ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ«.

واﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ ﻣــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻓـــﻲ أﻏــﻨــﻲ دول اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ٠٤ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑــــﺮﻣــــﻴــــﻞ ﻓـــــﻲ ﺳـــﺒـــﺘـــﻤـــﺒـــﺮ )أﻳــــــﻠــــــﻮل(، ﻟﺘﻨﺨﻔﺾ دون ٣ ﻣــﻠــﻴــﺎرات ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻷول ﻣــــــﺮة ﻓـــــﻲ ﻋـــــﺎﻣـــــﲔ، ﻣـــﺪﻓـــﻮﻋـــﺔ ﺑﻌﻮاﻣﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻹﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ اﻟــــــــﺬي أدى ﻟــــﻮﻗــــﻒ ﻣـــﻌـــﻈـــﻢ ﻃـــﺎﻗـــﺔ اﻟـﺘـﻜـﺮﻳـﺮ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب(.

وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ إﻧـــﻪ »اﺳــﺘــﻨــﺎدﴽ إﻟـــــﻰ ﺳـــﻴـــﻨـــﺎرﻳـــﻮ ﻳـــﺘـــﻢ ﻓـــﻴـــﻪ اﻹﺑـــﻘـــﺎء ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ﻹﻧــﺘــﺎج )أوﺑــــــﻚ(، ﻓـــﺈن ﺳـــﻮق اﻟــﻨــﻔــﻂ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺗـﺤـﺪﻳـﴼ ﺻـﻌـﺒـﴼ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ ٨١٠٢، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﺠﺎوز اﳌــﻌــﺮوض اﻟـﻄـﻠـﺐ ﺑــﻮاﻗــﻊ ٠٠٦ أﻟـﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ، ﻋــﻠــﻰ أن ﻳــﻠــﻲ ذﻟــﻚ ﻓﺎﺋﺾ آﺧﺮ أﻗﻞ ﻗﺪره ٠٠٢ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٨١٠٢«. وﻣــﻦ اﳌــﺮﺟــﺢ أن ﻳـﻜـﻮن ﻧـﻤـﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻗــﺪ ﺗـﺒـﺎﻃـﺄ إﻟـﻰ ٣٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻷﺳﺒﺎب ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻹﻋﺼﺎرﻳﻦ ﻫﺎرﻓﻲ وإرﻣﺎ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ.

وﻗـــﺎﻟـــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ إﻧـــﻪ ﻣـﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﻳـــﺘـــﺴـــﺎرع اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ إﻟـــﻰ ٤٫١ ﻣــــﻠــــﻴــــﻮن ﺑــــﺮﻣــــﻴــــﻞ ﻳــــﻮﻣــــﻴــــﴼ ﻓــﻲ اﻷﺷــﻬــﺮ اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة اﳌﻌﺘﺪﻟﺔ وارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر ﺳﻴﻜﺒﺤﺎن اﻟﻄﻠﺐ.

وﻓـــــﻲ ﻏـــﻀـــﻮن ذﻟــــــﻚ، ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻣــﺲ، ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺴﺎؤﻻت ﺣﻮل ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، وﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق »أوﺑﻚ« ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج. وﻓــــــﻲ اﻟــــﺴــــﺎﻋــــﺔ ٢١:٢١، ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﺖ ﻏــﺮﻳــﻨــﺘــﺶ، ﻧـــﺰﻟـــﺖ اﻟـــﻌـــﻘـــﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ﻟــﺨــﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ ٤٣ ﺳــﻨــﺘــﴼ إﻟـــﻰ ٢٨٫٢٦ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟــــﺨــــﺎم اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﻏـــــﺮب ﺗــﻜــﺴــﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ٧٢ ﺳﻨﺘﴼ إﻟﻰ ٩٤٫٦٥ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ.

وﺗــــﺄﺗــــﻲ اﻟــــﺘــــﺮاﺟــــﻌــــﺎت ﺑـــﻌـــﺪ أن ﺳـــﺠـــﻞ ﻛــــﻼ اﻟـــﺨـــﺎﻣـــﲔ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻴــﲔ أواﺋــــــــــﻞ اﻷﺳــــــﺒــــــﻮع اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ أﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮﻳـــﺎﺗـــﻬـــﻤـــﺎ ﻣـــﻨـــﺬ ٥١٠٢، ﻟــﻜــﻦ اﳌـــﺘـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﲔ ﻳــــﻘــــﻮﻟــــﻮن إن اﻟـــﺴـــﻮق ﻓــﻘــﺪت ﺑــﻌــﺾ ﻗـــﻮة اﻟــﺪﻓــﻊ ﻣــﻨــﺬ ذﻟــﻚ اﻟــــﺤــــﲔ. وﻗـــــــﺎل اﳌـــﺘـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﻮن إﻧــﻬــﻢ ﻳﺤﺘﺮﺳﻮن ﻣﻦ اﳌﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻرﺗـﻔـﺎﻋـﺎت ﻓﻲ اﻷﺳـﻌـﺎر. وﻗﺎل ﻏﺮﻳﻎ ﻣﻜﻴﻨﺎ، ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺤﻠﻠﻲ اﻟﺴﻮق ﻟـﺪى »أﻛـﺴـﻲ ﺗـﺮﻳـﺪر« ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ اﻟـــﻌـــﻘـــﻮد اﻵﺟــــﻠــــﺔ: »اﻷﺳــــﻌــــﺎر ﺑـــﺪأت ﺗﺤﺘﺎج إﻟـﻰ ﺗﻮﻗﻒ أو ﺗﺮاﺟﻊ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو«. وﻳﺮﺟﻊ ذﻟـﻚ ﺟﺰﺋﻴﴼ إﻟﻰ ارﺗــــﻔــــﺎع إﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، اﻟﺬي زاد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ٦١٠٢ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﻠﻎ ٢٦٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.

وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، اﻻﺛﻨﲔ، إن إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﻟـــﺸـــﻬـــﺮ دﻳـــﺴـــﻤـــﺒـــﺮ )ﻛـــــﺎﻧـــــﻮن اﻷول( ﺳـﻴـﺰﻳـﺪ ﻟـﻠـﺸـﻬـﺮ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺸـﺮ ﻋﻠﻰ اﻟــــﺘــــﻮاﻟــــﻲ، وذﻟــــــﻚ ﺑـــﻤـــﻘـــﺪار ٠٨ أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.