اﳍﻼل ﻳﺮﻓﺾ ﻫﺪاﻳﺎ »اﻟﺬﻫﺎب«
ﺧﻴﺐ آﻣﺎل اﻵﻻف ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻴﻪ وﺳﻘﻂ ﰲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺳﺎﻳﺘﺎﻣﺎ اﳊﺎﺳﻤﺔ
أﻇـــــﻬـــــﺮت اﻟـــــﻜـــــﺮة وﺟــﻬــﻬــﺎ اﻟــﻘــﺒــﻴــﺢ، ﻓـــﺄﺑـــﺖ إﻻ أن ﺗــﺤــﺮم اﻟﻬﻼل ﻣﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻮده ﻧﻈﺮﻳﴼ إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻟﻴﺴﻘﻂ ﻓـﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل ١ - ١ أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ أوروا رﻳــﺪ داﻳـﻤـﻮﻧـﺪز اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ أﻣﺲ اﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻲ ذﻫﺎب ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ.
وﺗﻘﺪم أوروا رﻳﺪ داﻳﻤﻮﻧﺪز ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ راﻓﺎﻳﻞ دا ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ وﺗـﻌـﺎدل اﻟـــﺴـــﻮري ﻋــﻤــﺮ ﺧــﺮﺑــﲔ ﻟﻠﻬﻼل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٣.
وﺑــــــﺎت ﺣــﻠــﻢ اﻟـــﻬـــﻼل اﻟـــﺬي ﻳﻤﺘﺪ ﻣﻨﺬ ٤١ ﻋـﺎﻣـﺎ، وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻤﺴﻤﺎﻫﺎ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ »دوري أﺑــﻄــﺎل آﺳﻴﺎ« ﻓـﻲ ﻋـﺎم ٣٠٠٢، ﻣـﻬـﺪدﴽ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ إﻻ ﻓـــــﻲ ﺣـــــــﺎل اﺳــــﺘــــﻄــــﺎع ﻗــﻠــﺐ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎب اﻷرض ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ اﻹﻳﺎب رﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﳌــﻬــﻤــﺔ ووﻋــــــﻮرة اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ إﻟــﻰ اﻟﻬﺪف.
وأﺿـــﺎع اﻟﻬﻼﻟﻴﻮن أﻫـﺪاﻓـﴼ ﻋﺪة ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻮدﻫﻢ إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ، وﻋــﻠــﻰ اﻷﺧــــﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻋﻤﺮ ﺧﺮﺑﲔ اﻟﺬي وﺑﺮﻏﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ إﻻ أﻧـــﻪ ﻳـﺤـﺴـﺐ ﻋﻠﻴﻪ إﺿــﺎﻋــﺔ ﻓـــﺮص ﺳـﻬـﻠـﺔ ﺗﻼﻋﺒﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺄﻋﺼﺎب آﻻف اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓـﻲ ﻣــﺪرﺟــﺎت ﻣﻠﻌﺐ اﳌـﻠـﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ.
وﺳـــــﻴـــــﺤـــــﺴـــــﻢ ﺑـــــﻄـــــﻞ ﻫـــــﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻹﻳﺎب اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﺑﺴﺘﺎد ﺳﺎﻳﺘﺎﻣﺎ ٢٠٠٢ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﳌﻘﺒﻞ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﺎج اﻟــﻬــﻼل ﻟــﻠــﻔــﻮز ﺑـــﺄي ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ أو اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫـﺪف ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج أوروا ﻟﻠﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ أو اﻟﻔﻮز ﺑـﺄي ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻴﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ.
ﻳـــﺬﻛـــﺮ أن اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰ ﺑــﺎﻟــﻠــﻘــﺐ ﺳــــﻴــــﺸــــﺎرك ﻓــــﻲ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺳـﺘـﻘـﺎم ﻓــــﻲ أﺑـــﻮﻇـــﺒـــﻲ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﺣﻴﺚ ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﻄﻞ آﺳﻴﺎ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣـﻦ ﻣـﺒـﺎراة اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻹﻣـﺎراﺗـﻲ وأوﻛــــــــﻼﻧــــــــﺪ ﺳــــﻴــــﺘــــﻲ، ﻳــــــــﻮم ٩ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(.
وﻛـــــﺎن اﻟـــﻬـــﻼل ﺗـــﺄﻫـــﻞ ﻟــﻬــﺬا اﻟﺪور ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺼﺪر اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـــﺮاﺑـــﻌـــﺔ، ﺛـــﻢ واﺟــــــﻪ اﺳــﺘــﻘــﻼل ﺧـــــﻮزﺳـــــﺘـــــﺎن ﻓــــــﻲ دور اﻟـــــــــ٦١ وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ٤ - ٢ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮع ﻣــــﺒــــﺎراﺗــــﻲ اﻟـــــﺬﻫـــــﺎب واﻹﻳــــــــﺎب، ﺛــﻢ واﺟـــﻪ اﻟــﻌــﲔ اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻲ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﺗـﻐـﻠـﺐ ﻋﻠﻴﻪ ٣ - ﺻـﻔـﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤـﻮع ﻣـﺒـﺎراﺗـﻲ اﻟــﺬﻫــﺎب واﻹﻳــــﺎب، ﺛـﻢ ﻓــﺎز ﻋﻠﻰ ﺑــﻴــﺮﺳــﺒــﻮﻟــﻴــﺲ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ -٢ ٦ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮع ﻣـﺒـﺎراﺗـﻲ اﻟـﺬﻫـﺎب واﻹﻳﺎب ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗـــﺄﻫـــﻞ ﻓـــﺮﻳـــﻖ أوروا ﻟﻬﺬا اﻟﺪور ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺣﺘﻞ ﺻﺪارة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺴـﺎدﺳـﺔ ﺛـﻢ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺠﻴﻮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﻜﻮري اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ ٣ - ٢ ﻓـــﻲ ﻣـﺠـﻤـﻮع ﻣــــﺒــــﺎراﺗــــﻲ اﻟــــــﺬﻫــــــﺎب واﻹﻳــــــــﺎب ﻟﺪور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ، ﺛﻢ ﻓﺎز ﻋﻠﻰ ﻛﺎواﺳﺎﻛﻲ ﻓﺮوﻧﺘﻞ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ٥ - ٤ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮع ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺬﻫﺎب واﻟــﻐــﻴــﺎب ﻟــــﺪور اﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ، ﺛﻢ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻐﻬﺎي اﻟﺼﻴﻨﻲ ٢ - ١ ﻓــــﻲ ﻣــﺠــﻤــﻮع ﻣــﺒــﺎراﺗــﻲ اﻟـــــﺬﻫـــــﺎب واﻹﻳـــــــــﺎب ﻓــــﻲ اﻟـــــﺪور ﻗـﺒـﻞ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ. وﺟــــﺎءت ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟـﺸـﻮط اﻷول ﻗﻮﻳﺔ ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻬﻼل اﻟﺬي ﺑﺎدر ﺑﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻖ أوروا رﻳــــﺪ دﻳـــﺎﻣـــﻮﻧـــﺪز اﻟــــﺬي ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻟــﻮﺳــﻂ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ، واﻋــﺘــﻤــﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﳌﺮﺗﺪة.
وﻓــــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻌــﺔ، وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺳﻴﺮ اﻟﻠﻌﺐ اﻓﺘﺘﺢ ﻓـــﺮﻳـــﻖ أوروا رﻳــــﺪ دﻳــﺎﻣــﻮﻧــﺪز اﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺗـــﻮﻏـــﻞ دا ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺎﺣـﻴـﺔ اﻟـﻴـﺴـﺮى، وﻣــــــﺮر ﻛـــــﺮة ﻋــﺮﺿــﻴــﺔ أﺑــﻌــﺪﻫــﺎ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻔﺮج ﻟﻴﻌﻮد دا ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻣﺮة أﺧﺮى وﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﺤــﻔــﻠــﻲ اﻟــــــــﺬي ﺳــــــﺪد اﻟـــﻜـــﺮة ﻓــﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ ﻹﺑــﻌــﺎدﻫــﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ اﺻـــﻄـــﺪﻣـــﺖ ﺑــــﻘــــﺪم دا ﺳــﻴــﻠــﻔــﺎ وﺳﻜﻨﺖ اﳌﺮﻣﻰ.
ﻛـﺜـﻒ اﻟــﻬــﻼل ﻣــﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، وﻛﺎد أن ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧١ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻟـﻌـﺒـﺖ ﻛـــﺮة ﻃـﻮﻟـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻟـﺠـﺎﻧـﺐ اﻷﻳــﻤــﻦ داﺧـــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟــﺰاء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻫﻴﺄﻫﺎ ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ اﻟــــﺒــــﺮﻳــــﻚ ﺑــــﺮأﺳــــﻪ إﻟـــﻰ ﺳـﺎﻟـﻢ اﻟــﺪوﺳــﺮي اﻟــﺬي ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑــﺘــﺴــﺪﻳــﺪة ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻄـــﺎﺋـــﺮ ﻟـﻜـﻦ ﻛﺮﺗﻪ ﻣﺮت ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﺴﺮ ﻟﻠﺤﺎرس ﺷﻮﺳﺎﻛﻮ ﻧﻴﺸﻴﻜﺎوا.
ﺑــــﻌــــﺪﻫــــﺎ ﺑـــﺪﻗـــﻴـــﻘـــﺔ أﺟـــــﺮى اﻟـــــﻬـــــﻼل ﺗـــﺒـــﺪﻳـــﻼ اﺿــــﻄــــﺮارﻳــــﺎ ﺑﺈﺷﺮاك ﻧـﻮاف اﻟﻌﺎﺑﺪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻛــﺎرﻟــﻮس إدواردو اﻟــﺬي ﻏــﺎدر اﳌﻠﻌﺐ ﻣﺼﺎﺑﺎ.
وأﻫـــــــــــــﺪر اﻟــــــﻬــــــﻼل ﻓـــﺮﺻـــﺔ ﻫــــﺪف ﻣــﺆﻛــﺪ ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٣٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﻛﺮة ﻃﻮﻟﻴﺔ ﺧﻠﻒ ﻣـــﺪاﻓـــﻌـــﻲ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎﻧـــﻲ ﻣﺮرﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮﻳﻚ ﺑـﻌـﺮض اﳌﻠﻌﺐ ﻟﻴﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺧـــﺮﺑـــﲔ ﺑـــﺘـــﺴـــﺪﻳـــﺪة ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﻣـﻦ داﺧـــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺴــﺖ ﻳــــﺎردات، ﻟﻜﻦ اﻟـﺤـﺎرس ﻧﻴﺸﻴﻜﺎوا ﺗﺄﻟﻖ وﺗﺼﺪى ﻟﻠﻜﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﲔ.
وأﺿـــــــــــــﺎع ﺧــــــﺮﺑــــــﲔ ﻫـــﺪﻓـــﺎ ﻣـﺆﻛـﺪا ﻟﻠﻬﻼل ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٣ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺳـــــﺪد ﺳــﻠــﻤــﺎن اﻟــﻔــﺮج ﺗـــــﺴـــــﺪﻳـــــﺪة أرﺿــــــﻴــــــﺔ ﺿــﻌــﻴــﻔــﺔ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺧﺮﺑﲔ داﺧــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺠــﺰاء ﻟﻴﺴﺪد ﻛــﺮة ﻗـﻮﻳـﺔ ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎرس ﻧﻴﺸﻴﻜﺎوا ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﲔ.
وﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٣ اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻬﻼل ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﻛﺮة ﻃﻮﻟﻴﺔ ﺧﻠﻒ ﻣﺪاﻓﻊ اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ اﻟــــﻴــــﺎﺑــــﺎﻧــــﻲ وﺻـــﻠـــﺖ ﻟــﻠــﺒــﺮﻳــﻚ اﻟــــﺬي ﻟـﻌـﺒـﻬـﺎ ﺑـﻌـﺮض اﳌـــﻠـــﻌـــﺐ ﺑـــــﺮأﺳـــــﻪ ﻟـــﺘـــﺼـــﻞ إﻟـــﻰ ﺳـــﺎﻟـــﻢ اﻟــــﺪوﺳــــﺮي اﻟـــــﺬي ﺳــﺪد ﻛــﺮة ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺧﺮﺑﲔ داﺧــــﻞ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـــﺠـــﺰاء وﺳـــﺪد ﻛﺮة أرﺿﻴﺔ ﻣﺮت ﻣﻦ ﺑﲔ ﻗﺪﻣﻲ اﻟﺤﺎرس ﻧﻴﺸﻴﻜﺎوا إﻟﻰ داﺧﻞ اﳌﺮﻣﻰ.
وﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣﻦ اﻟــﺸــﻮط اﻷول ﺿــﺎﻋــﺖ ﻓـﺮﺻـﺔ ﻫﺪف ﺛﺎن ﻣﺆﻛﺪ ﻟﻠﻬﻼل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺐ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻔﺮج ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺧﺮﺑﲔ ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺴــﺖ ﻳـــــــﺎردات ﺑــﻀــﺮﺑــﺔ رأس ﻟــﺘــﻤــﺮ ﻣـــﻦ أﻣـــــﺎم اﳌـــﺮﻣـــﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﻳـﺎﺳـﺮ اﻟـﺸـﻬـﺮاﻧـﻲ اﻟـــﺬي ﻟﻌﺒﻬﺎ ﻟﺘﻤﺮ أﻣﺎم ﺧﻂ اﳌﺮﻣﻰ، وﺣﺎول ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺪوﺳﺮي وﺿﻌﻬﺎ داﺧﻞ اﳌﺮﻣﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﻟﻴﺒﻌﺪ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺨﻄﻮرة ﻗﺒﻞ أن ﻳﻄﻠﻖ اﻟﺤﻜﻢ ﺻــﺎﻓـــﺮة ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﺸـــﻮط اﻷول ﻓــــﺎرﺿــــﺎ اﻟــــﺘــــﻌــــﺎدل ١ - ١ ﺑـﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ.
وﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻛﺜﻒ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻬﻼل ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم وﺗﻮاﻟﺖ اﻟﻜﺮات اﻟﻌﺮﺿﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟـﺰاء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ اﻟﻬﻼل ﻓﺸﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ وﺗﺴﺎﺑﻘﻮا ﻋﻠﻰ إﺿــﺎﻋــﺔ اﻟــﻔــﺮص اﻟـﺴـﻬـﻠـﺔ أﻣــﺎم اﳌﺮﻣﻰ.
ﻓــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ، ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻓﺮﻳﻖ أوروا ﻟــﻮﺳــﻂ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ، وأﻏــﻠــﻖ ﻛـــــﻞ اﻟـــــﻄـــــﺮق اﳌــــــﺆدﻳــــــﺔ ﳌـــﺮﻣـــﺎه ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، واﻋﺘﻤﺪ ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻋـــﻠـــﻰ ﺷـﻦ اﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت اﳌـــﺮﺗـــﺪة ﺑــﺤــﺜــﺎ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف ﺛﺎن.
واﺳـــــــﺘـــــــﻤـــــــﺮت ﻣــــــﺤــــــﺎوﻻت اﻟــــﻬــــﻼل اﻟــﻬــﺠــﻮﻣــﻴــﺔ ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟـﻢ ﻳﺸﻜﻞ أي ﺧــﻄــﻮرة ﺗـﺬﻛـﺮ ﻋﻠﻰ اﳌـــﺮﻣـــﻰ ﻟـﻴـﻨـﺤـﺼـﺮ اﻟــﻠــﻌــﺐ ﻓﻲ وﺳﻂ اﳌﻠﻌﺐ.
وﺑﻌﺪ أن وﺟﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ راﻣــــــــﻮن دﻳــــــــﺎز، اﳌــــﺪﻳــــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻟﻠﻬﻼل، ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ أداء ﻓﺮﻳﻘﻪ وﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ اﺧﺘﺮاق دﻓﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺣﺎول ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻫـــﺠـــﻮﻣـــﻴـــﺎ، ودﻓـــــــﻊ ﺑــﺎﻟــﺜــﻨــﺎﺋــﻲ ﻣﺨﺘﺎر ﻓﻼﺗﺔ وﻣﺤﻤﺪ ﻛﻨﻮ ﺑﺪﻻ ﻣـﻦ ﻋﺒﺪ اﻟـﻠـﻪ ﻋﻄﻴﻒ وﻧﻴﻜﻮﻻ ﻣﻴﻠﻴﺴﻲ، وﻟــﻜــﻦ ﺗـﺒـﺪﻳـﻼﺗـﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث أي ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﻈﻞ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻨﺤﺼﺮا ﻓﻲ وﺳﻂ اﳌﻠﻌﺐ.
وﻇـــــــﻞ اﻟـــﻠـــﻌــــﺐ ﻣــﻨــﺤــﺼــﺮا ﻓﻲ وﺳـﻂ اﳌﻠﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﺟﺎءت اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٣٨، واﻟـــﺘـــﻲ ﺷــﻬــﺪت ﺗـــــﺴـــــﺪﻳـــــﺪة ﻗـــــﻮﻳـــــﺔ ﻣــــــﻦ ﻳـــﺎﺳـــﺮ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮاﻧـــﻲ ﻣــــﻦ ﻋـــﻠـــﻰ ﺣــــﺪود ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺠــﺰاء، ﻟﻜﻦ اﻟـﺤـﺎرس ﻧﻴﺸﻴﻜﺎوا ﺗﺄﻟﻖ وﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺮﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﻞ.
وﻛــﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٨ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺳـــــﺪد ﺗــﺴــﻮﻛــﺎﺳــﺎ أوﻣـﻴـﺴـﺎﻛـﻲ ﻛــﺮة أرﺿــﻴــﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣـــــﺮت ﺑــــﺠــــﻮار اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﻢ اﻷﻳـــﻤـــﻦ ﻟــﻠــﺤــﺎرس ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ اﳌــﻌــﻴــﻮف ﺑﺴﻨﺘﻴﻤﺘﺮات ﻗﻠﻴﻠﺔ.
وﻣـــــﺮ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﳌــﺘــﺒــﻘــﻲ ﻣـﻦ ﻫــــﺬا اﻟـــﺸـــﻮط ﻣـــﻦ دون ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻴﻄﻠﻖ اﻟـﺤـﻜـﻢ ﺻــﺎﻓــﺮة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌــﺒــﺎراة ﻓــﺎرض اﻟـﺘـﻌـﺎدل ١ - ١ ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ.