أﺣﺪ ﻳﺮﻣﻲ ﻣﺪرب اﻻﺗﻔﺎق ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﺨﻄﺮ
أﻋـــﺎدت اﻟــﺨــﺴــﺎرة اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻳﺪ أﺣﺪ، ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ، أﺟﻮاء اﻟﺘﻮﺗﺮ إﻟﻰ ﻣﺪرﺟﺎﺗﻪ.
وﺑـﻌـﺪ أن ﻋــﺎش اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻌﺎش ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺘﺎﺳﻌﺔ، وﺗﺠﺎوز اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷﻛــــﺜــــﺮ ﺳــــــﻮءﴽ ﻣــــﻦ ﺧـــــﻼل اﻟــﺘــﻌــﺮض ﻷرﺑــــــــﻊ ﺧـــﺴـــﺎﺋـــﺮ ﻣـــﺘـــﺘـــﺎﻟـــﻴـــﺔ، ﻋـــــﺎدت اﻷﺻـــــﻮات اﳌـﻄـﺎﻟـﺒـﺔ ﺑـﺤـﻠـﻮل ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗـــﺒـــﺪأ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻓـــــﻮري ﺑـــﺈﻗـــﺎﻟـــﺔ اﳌــــﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﻴﻮدراج، واﺳﺘﺒﻌﺎد ﻧﺼﻒ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻷﺟـﺎﻧـﺐ اﻟـﺬﻳـﻦ ﻟـﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮا أي إﺿﺎﻓﺔ ﺗﺬﻛﺮ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻟﺼﺔ ﻋـﺪد ﻣـﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ ﻣـﻦ أﺟﻞ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ.
وﻛـــــﻤـــــﺎ ﻫــــــﻮ ﻣــــﻌــــﺘــــﺎد ﺑــــﻌــــﺪ ﻛــﻞ ﺧــــﺴــــﺎرة، أﻏـــﻠـــﻖ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ اﻟﺠﻮاﻟﺔ، وﻛﻞ ﻃـﺮق اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻌﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﺣﺎوﻟﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺆول دون ﺟﺪوى.
وﻣــﻦ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﺗﻤﻨﺢ اﻹدارة، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪﺑﻞ، اﳌﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ، ﻓﺮﺻﺔ أﺧﻴﺮة ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ وﺿﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ ﺳﻘﻒ أدﻧــﻰ ﻟﺤﺼﺪ ﻣـﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٤ ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻘﺒﻠﺘﲔ ﺿﺪ اﻻﺗﺤﺎد واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﲔ ٢١ و٣١ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري، ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻫﻨﺎك ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎم اﻟـــﻬـــﻼل ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻮض اﻟﻬﻼل اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻵﺳﻴﻮي.
وﺗـﺸـﻴـﺮ اﳌــﺼــﺎدر إﻟــﻰ أن أﻋــﺬار اﳌـﺪرب ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻟـــــﻺدارة، إﻻ أﻧــﻬــﺎ ﺟـــﺪدت اﻟـﺜـﻘـﺔ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻤﺮ ﺑـﻬـﺎ، ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺗﺨﻮﻓﴼ ﻣـﻦ ﺗـﻜـﺮار ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ أرﺑــﻌــﺔ ﻣــﺪرﺑــﲔ، وﻧــﺠــﺎ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة.
وﻳـــــﺒـــــﺪو أن اﻟــــﻀــــﻐــــﻮط ﺑـــﺎﺗـــﺖ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أن ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ إدارة اﻟﻨﺎدي، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ أﻋــﻀــﺎء اﻟـﺸـﺮف واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺮﺟﺢ أن ﺗﻘﺪم اﻹدارة اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺰز اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﺮﻓﻲ، وﺧﺼﻮﺻﴼ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ وﻋﺪت اﻹدارة اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻗــﻮي وداﺋـــﻢ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻋﺰﻓﺖ ﻋﻦ اﻟـﺪﻋـﻢ، وﻟـﻢ ﺗﻘﺪم ﺳﻮى ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ رواﺗﺐ ﺷـﻬـﺮ واﺣـــﺪ ﻟــﻼﻋــﺒــﲔ، ﻋـــﺪا ﻛـــﻮن ﻣﻦ ﻳﻘﺪم اﻟﺪﻋﻢ ﻳﻄﻠﺐ إﺑﻼﻏﻪ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺼﺮف ﻷي ﻣﺒﻠﻎ ﻗﺎم ﺑﺪﻓﻌﻪ.