ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﺴﻘﻂ أﻣﺎم ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﻟﻴﻨﻔﺮد ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪارة
ﺗﻌﺜﺮ اﻟﺒﻄﻞ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﰲ دوري اﻷﺑﻄﺎل
ﺗــــﺤــــﻀــــﺮ ﻳـــــﻮﻓـــــﻨـــــﺘـــــﻮس، ﺑــﻄــﻞ اﳌﻮاﺳﻢ اﻟﺴﺘﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة، ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ اﻷرﺑــﻌــﺎء ﻓـﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑـــــــــــــﺎ ﺿـــــﺪ ﺿـــﻴـــﻔـــﻪ ﺑـــﺮﺷـــﻠـــﻮﻧـــﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، ﺑﺄﺳﻮأ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫــﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ، وﺟــﺎء ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣــﻀــﻴــﻔــﻪ ﺳـــﻤـــﺒـــﺪورﻳـــﺎ ٢ - ٣ أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻟﻮﻳﺠﻲ ﻓﻴﺮارﻳﺲ« ﻓﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋـﺸـﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم.
وأﺳـﺪى ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ أﻛـﺒـﺮ ﻓـــﻮزه ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻣﻨﺬ ٤١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٦٩٩١ ﺣﲔ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﺗـﻮرﻳـﻨـﻮ ٣ - ﺻـﻔـﺮ، ﺧﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻨﺎﺑﻮﻟﻲ اﳌﺘﺼﺪر، إذ اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﻔﺎرق ٤ ﻧﻘﺎط ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼن ٢ - ١.
ودﻓــــــــــــــــــــــــﻊ ﻓــــــــــــﺮﻳــــــــــــﻖ اﳌـــــــــــــــــــﺪرب ﻣـﺎﺳـﻴـﻤـﻴـﻠـﻴـﺎﻧـﻮ أﻟــﻴــﻐــﺮي ﺛــﻤــﻦ ﻋــﺪم ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻻﻋﺒﻴﻪ أﻣــﺎم اﳌـﺮﻣـﻰ، إذ ﻛﺎن اﻟﻄﺮف اﻷﻓﻀﻞ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﺰ اﻟﺸﺒﺎك، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺛﻼﺛﺔ أﻫـﺪاف ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ اﻷرﺑـــﻊ اﻷوﻟـــﻰ، وﺧــﺮج ﻣﻨﺘﺼﺮﴽ ﻣﻦ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺘـﻪ أﻣـــﺎم »اﻟــﺴــﻴــﺪة اﻟـﻌـﺠـﻮز« ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﺘﺴﻊ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، وﺗــﺤــﺪﻳــﺪﴽ ﻣــﻨــﺬ ٨١ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳﺎر( )٣ ٣١٠٢ - ٢(. وأﻛﺪ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﻗــﻮﺗــﻪ ﻫـــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ ﺑـــﲔ ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮه، إذ ﺧــﺮج ﻓــﺎﺋــﺰﴽ ﻓــﻲ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎﺗـﻪ اﻟﺴﺖ اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻟﻮﻳﺠﻲ ﻓـــﻴـــﺮارﻳـــﺲ«، ﻣـﺤـﻘـﻘـﴼ ﻓـــــﻮزه اﻟــﺜــﺎﻣــﻦ ﺑﺎﳌﺠﻤﻞ، ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٦٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس.
وﺗــﺸــﻜــﻞ ﻫـــﺬه اﻟــﻬــﺰﻳــﻤــﺔ ﺿـﺮﺑـﺔ ﻗـﺎﺳـﻴـﺔ ﳌـﻌـﻨـﻮﻳـﺎت ﻳـﻮﻓـﻨـﺘـﻮس اﻟــﺬي ﻳـــﺴـــﺘـــﻌـــﺪ ﻻﺳــــﺘــــﻀــــﺎﻓــــﺔ ﺑـــﺮﺷـــﻠـــﻮﻧـــﺔ اﻷرﺑــﻌــﺎء ﻓـﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻣـــﻦ اﻟـــــﺪور اﻷول ﳌـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــــﺎ، ﺣـﻴـﺚ ﻳﻤﻨﻲ اﻟــﻨــﻔــﺲ ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﺛــــﺄره ﻣــﻦ اﻟــﻨــﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ اﻟﺬي أذﻟﻪ ذﻫﺎﺑﴼ ٣ - ﺻﻔﺮ ﻓﻲ »ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ«.
وﻛـــــﺎن ﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس اﻟـــــﺬي أﺑــﻘــﻰ ﻛــﻼ ﻣــﻦ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ ﺑــﺎوﻟــﻮ دﻳـﺒـﺎﻻ واﻟـــــــﺤـــــــﺎرس اﻟــــﻘــــﺎﺋــــﺪ ﺟــﺎﻧــﻠــﻮﻳــﺠــﻲ ﺑﻮﻓﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء، اﻟﻄﺮف اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء، وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص دون أن ﻳـﻨـﺠـﺢ ﻓــﻲ ﺗـﺮﺟـﻤـﺘـﻬـﺎ، وأﺑــﺮزﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ ١٣ ﻟﻠﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺧــﻮان ﻛﻮادرادو اﻟﺬي اﻧﻔﺮد ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺪد اﻟﻜﺮة ﻣﻦ زاوﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮ اﻟﺤﺎرس.
وأﻧــــﻬــــﻰ ﺳـــﻤـــﺒـــﺪورﻳـــﺎ اﻟـــﺸـــﻮط اﻷول ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻣﻰ، وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﻌﺪل ﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻮط ﺧﻼل ﻣـــﺒـــﺎرﻳـــﺎﺗـــﻪ اﻟــــــــ٣١ ﻓــــﻲ اﻟــــــــﺪوري ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ، وذﻟـــﻚ رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ أرﺿــــﻪ وأﻣـــــﺎم ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮه، ﺣــﻴــﺚ ﻟﻢ ﻳﻬﺪر أي ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎء اﻷﻣﺲ ﺿﺪ اﻟﺒﻄﻞ.
ﻟــﻜــﻦ اﻟـــﻮﺿـــﻊ ﺗــﻐــﻴــﺮ ﻓـــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، إذ اﺳﺘﻐﻞ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ اﻷداء اﳌــــﻬــــﺰوز ﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس اﻟـﺬي ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﺘﻴﺖ اﻟﻜﺮة ﻣﺮﺗﲔ ﻋــﺒــﺮ اﻟــﻐــﺎﻧــﻲ ﻛـــــــﻮادوو ﺳـــﺎﻣـــﻮاه ﺛﻢ ﻓـﻴـﺪﻳـﺮﻳـﻜـﻮ ﺑــﺮﻧــﺎردﻳــﺴــﻜــﻲ، واﻓـﺘـﺘـﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﻜﺮة رأﺳﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ دوﻓﺎن زاﺑﺎﺗﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻣﻦ رأس اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﻴﻔﺎن ﻟﻴﺨﺸﺘﺎﻳﻨﺮ، ودﺧﻠﺖ ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻓﻮﺳﻴﻴﺘﺶ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٥.
وﺑـــﻌـــﺪ ٣ دﻗــــﺎﺋــــﻖ وﻣـــــﻦ ﻫـﺠـﻤـﺔ ﻣـــﺮﺗـــﺪة ﻗـــﺎدﻫـــﺎ ﻓــﺎﺑــﻴــﻮ ﻛــﻮاﻟــﻴــﺎرﻳــﻼ ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ ﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ، ﻛــﺎد زاﺑـــﺎﺗـــﺎ أن ﻳــﻀــﻴــﻒ اﻟـــﻬـــﺪف اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ وﻫــﻮ ﻣﻨﻔﺮد ﺗـﻤـﺎﻣـﴼ، ﻟﻜﻦ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﳌﻨﺎﺳﺐ وﺣﺮﻣﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك.
وﺿـــﻐـــﻂ ﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس ﻣـــﻦ أﺟــﻞ اﻟــﻌــﻮدة إﻟـــﻰ اﻟــﻠــﻘــﺎء، وﻟــﺠــﺄ أﻟـﻴـﻐـﺮي إﻟــﻰ دﻳـﺒـﺎﻻ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٦ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎردﻳﺴﻜﻲ ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﴼ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث.
ودﻓـﻊ ﻓﺮﻳﻖ »اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺠﻮز« اﻟﺜﻤﻦ، إذ اﻫﺘﺰت ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺑﻬﺪف ﺛﺎن راﺋـﻊ ﺳﺠﻠﻪ اﻷوروﻏـﻮﻳـﺎﻧـﻲ ﻟﻮﻛﺎس ﺗﻮرﻳﺮا ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺣﺪود اﳌﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ اﻷرﺿﻴﺔ ﳌﺮﻣﻰ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٧.
وﺷﻌﺮ أﻟﻴﻐﺮي ﺑﺤﺮج اﳌﻮﻗﻒ، ﻓــــﺰج ﺑــﺎﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ دﻳــﻴــﻐــﻮ ﻛــﻮﺳــﺘــﺎ ﺑــﺪﻻ ﻣـﻦ ﻛــــﻮادرادو ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٧، ﻟﻜﻦ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ أي آﻣﺎل ﻟﻀﻴﻔﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٧ ﻋــﺒــﺮ ﺟــﺎﻧــﻤــﺎرﻛــﻮ ﻓــــﻴــــﺮاري، إﺛــﺮ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻮاﻟﻴﺎرﻳﻼ.
وﻗـﻠـﺺ ﻳـﻮﻓـﻨـﺘـﻮس اﻟــﻔــﺎرق ﻓﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ﺑــﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣـﻦ رﻛـﻠـﺔ ﺟـﺰاء اﻧﺘﺰﻋﻬﺎ دوﻏـــﻼس ﻛﻮﺳﺘﺎ وﻧﻔﺬﻫﺎ اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﻏــﻮﻧــﺰاﻟــﻮ ﻫــﻴــﻐــﻮاﻳــﻦ، ﻣـﺴـﺠـﻼ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟــﺜــﺎﻣــﻦ ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري ﻫــــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ واﻟـــﻌـــﺎﺷـــﺮ ﻓـــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺎت. ﺛــﻢ اﺷـﺘـﻌـﻠـﺖ اﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺜــﻮاﻧــﻲ اﻷﺧــﻴــﺮة ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﻧﺠﺢ دﻳــﺒــﺎﻻ ﻓــﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟــﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﺑــــﺪل اﻟــﻀــﺎﺋــﻊ إﺛــــﺮ ﻣـﺠـﻬـﻮد ﻓــﺮدي وﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣـﻦ ﺣــﺪود اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻋـــﺠـــﺰ اﻟـــــﺤـــــﺎرس ﻋــــﻦ ﺻــــﺪﻫــــﺎ، ﻟـﻜـﻦ اﻟﻮﻗﺖ داﻫــﻢ رﺟــﺎل أﻟﻴﻐﺮي، وﻛﺎﻧﺖ اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺎﻗـــﺔ ﻣـــﺘـــﺄﺧـــﺮة ﻓــــﻌــــﺎدوا إﻟــﻰ ﺗـﻮرﻳـﻨـﻮ، وﻫــﻢ ﻳــﺠــﺮون ﺧﻠﻔﻬﻢ ذﻳﻞ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ.
وﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧـﺮى، ﺗﻌﺎدل ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ﻣﻊ ﻛﻴﻴﻔﻮ ﻓﻴﺮوﻧﺎ ﺑــﻬــﺪف ﻟـﺪاﻧـﻴـﻴـﻠـﻲ ﺑـﺎﺳـﻴـﻠـﻲ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﻟﻠﻔﻨﻠﻨﺪي ﺑﺮﺑﺎرﻳﻢ ﻫﻴﺘﻴﻤﺎج، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺣـﻘـﻖ ﻛــﺎﻟــﻴــﺎري ﻓـــﻮزه اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺧـــــﺎرج ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ وﺟـــــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﺣـﺴـﺎب أودﻳﻨﻴﺰي ﺑﻬﺪف ﻟﻠﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺟﻮاو ﺑـــﺪرو ﻏـﺎﻟـﻔـﺎو. واﻛـﺘـﻔـﻰ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎدل ﻣـــﻊ ﻣــﻀــﻴــﻔــﻪ اﳌــﺘــﻮاﺿــﻊ ﺳــــﺒــــﺎل ﺑــــﻬــــﺪف ﻟـــﻔـــﻴـــﺪرﻳـــﻜـــﻮ ﻛــﻴــﻴــﺰا ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــــﺪف ﻷﻟــﺒــﺮﺗــﻮ ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻜــﻲ، وﻋــﻤــﻖ ﺳــﺎﺳــﻮوﻟــﻮ ﺟــــﺮاح ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺑﻴﻨﻴﻔﻴﻨﺘﻮ ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋــﻠــﻴــﻪ ﺑــﻬــﺪﻓــﻲ أﻟــﻴــﺴــﺎﻧــﺪرو ﻣــﺎﺗــﺮي وﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﺑﻴﻠﻮﺳﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﻟــﻠــﺴــﻮﻳــﺪي ﺻــﺎﻣــﻮﻳــﻞ أرﻣــﻨــﺘــﺮوس ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﻛﻤﻠﻬﺎ اﳌﻀﻴﻒ ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٦.
وﺣﻘﻖ ﺟﻨﻮا ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻛــﺮوﺗــﻮﻧــﻲ ١ - ﺻــﻔــﺮ، ﺳـﺠـﻠـﻪ ﻻﻋــﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻟﻮﻛﺎ رﻳﻐﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١١.
وﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺠﻨﻮا ﺧﺎرج ﻗـﻮاﻋـﺪه ﺑﻌﺪ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻟﻴﺎري ٣ - ٢ ﻓـﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ ٥ ﻣﺮات وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ واﺣﺪة، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻘﻂ ٣ ﻣﺮات ﺧﺎرج ﻗﻮاﻋﺪه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓﻮزﻳﻦ وﺗﻌﺎدﻟﲔ.