ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻜﺮة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﻳﺘﺠﺪد ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ دﻳﺒﺎﻻ وﻣﻴﺴﻲ
ﺗـــﺘـــﺠـــﺪد اﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ ﺑـــــــﲔ ﻣـــﺴـــﺘـــﻘـــﺒـــﻞ اﻟـــــﻜـــــﺮة اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ اﳌــﺘــﻤــﺜــﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺎب ﺑﺎوﻟﻮ دﻳﺒﺎﻻ، وﺣﺎﺿﺮﻫﺎ اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﻢ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ ﻣﻊ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ، اﻟــﻴــﻮم، ﻓــﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺨـﺎﻣـﺴـﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣـﻦ اﻟــﺪور اﻷول ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑـــﺎ ﻟﻜﺮة اﻟــﻘــﺪم. وﺑـﻌـﺪ أن ﺧــﺮج ﻣﻴﺴﻲ وﻓـﺮﻳـﻘـﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻨﺘﺼﺮﻳﻦ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓـﻲ ﻟـﻘـﺎء اﻟــﺬﻫــﺎب اﻟــﺬي ﺟﻤﻊ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ« ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ، ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﻟﺸﺎب دﻳﺒﺎﻻ ﻗﻮل ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ أﺟﻞ ﻗﻴﺎدة ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ. وﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن دﻳﺒﺎﻻ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣـﻦ ﻋـﻤـﺮه، ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ أﺟــﻞ اﻻﻗــﺘــﺮاب ﻣـﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻴﺴﻲ اﻟﺬي أﻧﻘﺬ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺎرﺛﺔ اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻹﻛﻮادور ٣ - ١ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺟﻠﺲ ﻧﺠﻢ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراة اﳌﺼﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﻴﺘﻮ.
وﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺼﺪر ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻔﺎرق ٣ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس، ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻲ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺄﻫﻠﻪ وﺻﺪارة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧـﻪ ﺳﻴﺘﺄﻫﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣـﺎل اﻟﺨﺴﺎرة ﺷـﺮط ﻋـﺪم ﻓﻮز ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ أوﳌﺒﻴﺎﻛﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ.
أﻣﺎ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓﻴﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻗﺒﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﺪور اﻷول، ﺷﺮط ﻋﺪم ﻓﻮز ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﻋﻠﻰ أوﳌﺒﻴﺎﻛﻮس.
وﻳﺄﻣﻞ دﻳﺒﺎﻻ أن ﻳﻤﻨﺤﻪ اﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﻮاﻧﻲ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻷﺣﺪ، اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺿﺪ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ٢ - ٣ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌـﺤـﻠـﻲ، اﻟــﺪﻓــﻊ اﳌـﻌـﻨـﻮي ﻻﺳـﺘـﻌـﺎدة ﺷﻬﻴﺘﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓـﺘـﺮة ﻣﻦ اﻟـﺼـﻴـﺎم. وﺑـﻌـﺪﻣـﺎ اﺳﺘﻬﻞ اﳌــﻮﺳــﻢ ﺑـﺈﻧـﺠـﺎز ﻗﻴﺎﺳﻲ )٠١ أﻫـــﺪاف ﻓــﻲ ٦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت(، ﺗﺮاﺟﻊ ﻣـﺮدود دﻳﺒﺎﻻ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺠﺢ، اﻷﺣـﺪ، ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﻣﺠﺪدﴽ إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك، راﻓﻌﴼ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٢١ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ٣١ ﻣﺒﺎراة، وإﻟﻰ ٦٥ ﻓﻲ ٢١١ ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ »اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺠﻮز« ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﻓﻲ ٥١٠٢.
وﺧــﻼﻓــﴼ ﻟـﺪﻳـﺒـﺎﻻ اﻟـــﺬي ﻟــﻢ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ ﻓــﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟـﻘـﺎرﻳـﺔ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ، وﺟــﺪ ﻣﻴﺴﻲ ﻃـﺮﻳـﻘـﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺸـﺒـﺎك ٣ ﻣﺮات ﻓﻲ ٤ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻟﻴﻨﻀﻢ ﺑﺬﻟﻚ إﻟﻰ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو، ﻟﻴﻜﻮﻧﺎ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺴﺠﻼن ٠٠١ ﻫﺪف أو أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.
وﻳﺮى دﻳﺒﺎﻻ، ﻗﺼﻴﺮ اﻟﻘﺎﻣﺔ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻗﺪﻣﴼ ﻳﺴﺮى ﻗـﺎﺗـﻠـﺔ، ﻣﻴﺴﻲ ﻣـﺼـﺪر إﻟــﻬــﺎم ﻟــﻪ، إذ ﻳــﻘــﻮل: »ﻟـﻴـﻮ ﻣﺜﻞ ﻣﺎرادوﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﻦ ﺟﻴﻠﻨﺎ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟـــّﻲ، اﻟﻠﻌﺐ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓـﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﺨﺮ ﻛﺒﻴﺮ«.
وواﺻــــــــﻞ: »ﻟـــﻘـــﺪ ﺣـــﻤـــﻠـــﻨـــﺎ إﻟـــــﻰ ﻛـــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓـﻲ اﻹﻛــــﻮادور. إﻧــﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮة«، ﻛﺎﺷﻔﴼ أﻧــﻪ ﻳﺘﻤﻨﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻓـﻲ ﻳــﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ زﻣﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر، اﳌﻨﺘﻘﻞ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ إﻟﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳـــﺎن ﺟــﻴــﺮﻣــﺎن اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ، ﻓﻲ ﺻــﻔــﻘــﺔ ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﺑــﻠــﻐــﺖ ٢٢٢ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻳﻮرو.